مكتوب فى الكتب هكذا: ان نفوسنا اذا كانت مرتبطة بناموس الله فلن تقوى علينا قوات الظلمة وان ابتعدنا عن الله فهى تتسلط علينا
فانت ايها الانسان الذى تريد ان تخلص علم ذاتك ان تسبح فى لجة غناء وحكمة الله ابسط يديك مثال الصليب لتعبر البحر العظيم الذى هو هذا الدهر اعنى
عدم الايمان ، الزنا، النميمة، محبة الفضة التى هى اصل لكل الشرور
اما علامةالصليب فهى مبسوطة على كل الخليقة........هوذا موسى رئيس الانبياء لما بسط يديه قهر عماليق ودانيال نجا من جب الاسود ويونان من بطن الحوت وتكلة عندما القوها للسباع تخلصت بمثال الصليب وسوسنة من يد الشيخين ويهوديت من يد الوفرنيس والثلاثة فتية القديسين من اتون النار المتقدة هؤلاء كلهم خلصوا بمثال الصليب وقيل ايضا ليكن مستقرك فى موضع واحد الذى هو البيعة لتتغذى بكلام الكتب ومن الخبز السمائى ومن دم المسيح وتتغذى كل حين من كلام الكتب
صلاة
ان يداى هما اللتان تستحقان المسامير لانهما مدت للخطية........ لكنك سمرت بدلا عنى......
فيا الهى ........سمر حبى فيك.......سمر ايمانى فيك.......سمر نظرى فيك........سمر امالى فيك.......
سمرنى كى لا ارتفع من فرط الكبرياء سمر وداعتك واتضاعك فى قلبى
ان صليبك الغالى هو اجمل هدية منك لى اقبله واحمله بفرح وان لم ترسل لى يا حبيبى صليبا سابحث لى عن صليب داخلى
ربما تدريب على احتمال ربما صوم ربما سهر ودراسة ربما خدمة ولكن كل هذا بسرور
يا رب اعطينى ان احبك فلا احب اكثر منك ....وان احب صليبك واكرس حياتى كلها لاجلك
الهى.....اغرسنى فيك غصنا حيا ايها الكرمة الحقيقية لاثبت فيك الى الابد