صوت صارخ
New member
الخميس, 06 أغسطس 2009 09:21
بقلم أ. د. محمد
افرجوا عن نجلاء، لا تمنعوها من السفر، دعوها تمضى وتترك لكم الوطن حتى تمرحوا وتسرحوا فيه وحدكم!! اتركوا نجلاء.. وإلاَّ !! انتهى عصر الغاب وامتهان الإنسان عصر الغزوات والقبائل المتناحرة.. والفكر الوهابى الظلامى!!
الذى دمر بلدنا الجميل..
انتهى عصر المهانة والاستكانة والمذلة والذمية
انتهى الخط الهمايونى والعربدة!!
فلن نسكت!!!
سنستصرخ ضمير العالم الحر فى كل مكان
سنقض مضاجعكم
سنشعلها ثورة فى كل مكان
نجلاء إبنة يسوع لن يستطيع أحد أن يمسها!!
ومن الأن:
لن يعود دمنا حلالاً لكم بعد اليوم..
لن نسكت على إهدار حقوقنا وإنكار عقيدتنا..
لقد اخترنا يسوع لأنه وحده الطريق والحق والحياة..
هو قال لنا..
"لقد أشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس""
ماذا فعلت نجلاء؟!
قالت أنها إهتدت للطريق الصحيح..
وصرحت أنها عرفت الرب يسوع الذى انتشلها من الظلمة والتيه إلى عالم النور والخلاص..
لم تفعل شيئاً إلا أنها أعلنت إيمانها..
نعم مكتوب "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل ايضاً أن تتألموا لأجله.."
ولكن:
سوف نقاوم الظلم والقهر
المُحزن فى الأمر أن نجلاء صُدمت فى وطنها.. كان أملها فى مصر أكبر وأعظم
لم تصدق أن يُفعل بها كل ذلك..
فوجئت بدولة بوليسية وعصابات قطاع طرق مرتزقة متاسلمة بفكر وهابى عَطِن، عَفى عليه الزمن..
عندها صرخت نجلاء: من يحكم مصر؟
يا سيدتى نحن نعرف!!
يحكم مصصر عصابة من المتأسلمين الذين يبغضون كل شىء، الخير والحق والجمال
يكرهون النور ويبحثون عن الظلمة، يمارسون الرزيلة فى السر، ويتصنعون الورع والفضيلة فى العلن..
النفاق منهجهم والشيطان قائدهم..
يحكم مصر -يا نجلاء- المرتزقة ومعدومى الضمير والخونة واللصوص فى حراسة بوليس سىء السمعة..
وكل من يعارض عصابة الطغيان فى مصر مصيره حد الردة!!
حاول سيد القمنى أن يكشف وجه الإسلام القبيح، فنادوا بتكفيره ثم قتله!!
وحاولت نجلاء ان تعلن رسالة الحب والخلاص بأسم يسوع فنالها العذاب العظيم!!
يا نجلاء..
يا ضميرنا الحي..
يا صوتنا العالى..
يا ترنيمة الحب والسلام..
يا أغنية الطهر والنقاء..
لن نسكت لو مسوا شعرة واحدة من رأسك، فنحن جيش الرب، وبالإيمان نثق أننا غالبون.. ومنتصرون..
سوف نرتدى سلاح الرب الكامل.. الصلاة والقداسة والإيمان بالحق..
وفى انتظارك، لتنضمى إلى ركب العابرين الذين اختارهم الرب يسوع بنفسه..
يا نجلاء.. تذكرى أنى قلت لكِ: "الرب نورى وخلاصى ممكن أخاف".
وأنتِ رددتِ عليَّ: "الساكن فى ستر العلى فى ظل القدير يبيت"..
نعمة الرب لتكن معكِ، ولنتحد فى الصلاة لأجلك ولأجل كل المضطهدين فى مصرنا الحبيبة..
http://www.freecopts.net/arabic/2009-06-28-16-57-25/44-2009-06-28-17-49-55/231-2009-08-06-14-23-34
بقلم أ. د. محمد
افرجوا عن نجلاء، لا تمنعوها من السفر، دعوها تمضى وتترك لكم الوطن حتى تمرحوا وتسرحوا فيه وحدكم!! اتركوا نجلاء.. وإلاَّ !! انتهى عصر الغاب وامتهان الإنسان عصر الغزوات والقبائل المتناحرة.. والفكر الوهابى الظلامى!!
الذى دمر بلدنا الجميل..
انتهى عصر المهانة والاستكانة والمذلة والذمية
انتهى الخط الهمايونى والعربدة!!
فلن نسكت!!!
سنستصرخ ضمير العالم الحر فى كل مكان
سنقض مضاجعكم
سنشعلها ثورة فى كل مكان
نجلاء إبنة يسوع لن يستطيع أحد أن يمسها!!
ومن الأن:
لن يعود دمنا حلالاً لكم بعد اليوم..
لن نسكت على إهدار حقوقنا وإنكار عقيدتنا..
لقد اخترنا يسوع لأنه وحده الطريق والحق والحياة..
هو قال لنا..
"لقد أشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس""
ماذا فعلت نجلاء؟!
قالت أنها إهتدت للطريق الصحيح..
وصرحت أنها عرفت الرب يسوع الذى انتشلها من الظلمة والتيه إلى عالم النور والخلاص..
لم تفعل شيئاً إلا أنها أعلنت إيمانها..
نعم مكتوب "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل ايضاً أن تتألموا لأجله.."
ولكن:
سوف نقاوم الظلم والقهر
المُحزن فى الأمر أن نجلاء صُدمت فى وطنها.. كان أملها فى مصر أكبر وأعظم
لم تصدق أن يُفعل بها كل ذلك..
فوجئت بدولة بوليسية وعصابات قطاع طرق مرتزقة متاسلمة بفكر وهابى عَطِن، عَفى عليه الزمن..
عندها صرخت نجلاء: من يحكم مصر؟
يا سيدتى نحن نعرف!!
يحكم مصصر عصابة من المتأسلمين الذين يبغضون كل شىء، الخير والحق والجمال
يكرهون النور ويبحثون عن الظلمة، يمارسون الرزيلة فى السر، ويتصنعون الورع والفضيلة فى العلن..
النفاق منهجهم والشيطان قائدهم..
يحكم مصر -يا نجلاء- المرتزقة ومعدومى الضمير والخونة واللصوص فى حراسة بوليس سىء السمعة..
وكل من يعارض عصابة الطغيان فى مصر مصيره حد الردة!!
حاول سيد القمنى أن يكشف وجه الإسلام القبيح، فنادوا بتكفيره ثم قتله!!
وحاولت نجلاء ان تعلن رسالة الحب والخلاص بأسم يسوع فنالها العذاب العظيم!!
يا نجلاء..
يا ضميرنا الحي..
يا صوتنا العالى..
يا ترنيمة الحب والسلام..
يا أغنية الطهر والنقاء..
لن نسكت لو مسوا شعرة واحدة من رأسك، فنحن جيش الرب، وبالإيمان نثق أننا غالبون.. ومنتصرون..
سوف نرتدى سلاح الرب الكامل.. الصلاة والقداسة والإيمان بالحق..
وفى انتظارك، لتنضمى إلى ركب العابرين الذين اختارهم الرب يسوع بنفسه..
يا نجلاء.. تذكرى أنى قلت لكِ: "الرب نورى وخلاصى ممكن أخاف".
وأنتِ رددتِ عليَّ: "الساكن فى ستر العلى فى ظل القدير يبيت"..
نعمة الرب لتكن معكِ، ولنتحد فى الصلاة لأجلك ولأجل كل المضطهدين فى مصرنا الحبيبة..
http://www.freecopts.net/arabic/2009-06-28-16-57-25/44-2009-06-28-17-49-55/231-2009-08-06-14-23-34