المسيح قال:
انا و الاب واحد
اي هو والله واحد! اي هو الله نفسه
عذرا للمقاطعة ولكن كيف تجزم بأنه هو الله نفسه من هذه الجملة ؟؟
فإن كنت تقصد أن كلمة أنا والآب واحد تعنى التوحد وأن السيد المسيح لمجرد هذا القول اصبح هو الله نفسه فدعنا نقارن أقول السيد المسيح
29أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
مع
( يوحنا 17 : 21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ
وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً
وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. 22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. 23
أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.).
هل يمكننى القول هنا أن من أمن بالمسيح يصبح هو الله أيضا ؟؟؟ بالتأكيد لا
ثم الآن تأخذ النص على ظاهر الفاظه ؟؟!!
وماذا تقول فى الآتى
( لوقا 18 : 19 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً
إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. ) . لو كان هو الله فلماذا إعترض على دعوته بالصالح ؟؟
وقال : ( يوحنا 5 : 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي
لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. ) ... إن كان هو الله فكيف يكون له مشيئة غير مشيئة الأب ( الله )
وقال : ( لوقا 4 : 43 فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».) .... يقول السيد المسيح عن نفسه أنه رسول ( مجرد رسول ) للتبشير والدعوة إلى ملكوت الله وليس تجسد للفداء كما تقول .
وقال لهم عندما حاربه أهل مدينته ( الناصرة ): ( متى 13 : 57 ... وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ
نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ». )
وَقَالَ : ( لوقا 4 : 24 : «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ
نَبِيٌّ مَقْبُولاً فِي وَطَنِهِ. ) ... يقول عن نفسه أنه نبى .
وقال يوحنا 8 : 40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا
إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. ) ... إنسان يا استاذى
وقال لهم : ( يوحنا 20 : 17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ». ) ولنا حوار سابق حول موضوعية الفصل بين أبى وابيكم والهى والهكم
قال لله في الدعاء .((( يوحنا 17 : 7وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا
أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ، 8 لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَآمَ
نُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. ) ... شهاة منه نفسه أن كل ما كان له من حكمة و قدرة وإعجاز هو منحه من الله له ويؤكد ذلك قائلا أنت أرسلتنى فكيف يكون هو الله ؟؟
وقال لله وهو يناجيه : ( يوحنا 11 : 41-42 وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي , وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ
لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».) رفع عينيه إلى من ؟ ومن يسمع له ؟ ومن أرسل من ؟
وقال لله وهو يناجيه : ( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ
أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ
لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ») أولا يطلب أن يرفع الله عنه هذا العذاب إن أمكن , كيف يستقيم هذا الطلب إن كان هو الله نفسه ؟؟ ثم يقول ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت أى ارادتين مختلفتين , كيف ذلك إن كان هو الله نفسه ؟؟؟
وغيرها الكثير يا صديقى ,, فما قولك ؟؟؟