nerminnady
New member
- إنضم
- 11 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 10
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
:yaka: كيف يموت وهو الله
كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت ؟ هل موت المسيح كان ضعفاً ؟ ومن كان يدير الكون أثناء موته؟ وللرد نقول: إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت. ونحن نقول فى تسبحة الثلاثة تقديسات "قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت". والسيد المسيح ليس لاهوتاً فقط، إنما هو متحد بالناسوت. لقد أخذ ناسوتاً من نفس طبيعتنا البشرية، دعى بسببه "ابن الإنسان" وناسوته مكون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت. ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير انفصال… وعندما مات المسيح، إنما مات بالجسد بالناسوت: ونحن نصلى قائلين "يا من ذاق الموت بالجسد فى وقت الساعة التاسعة". وموت المسيح لم يكن ضعفاً. ولم يكن ضد لاهوته: 1. لم يكن ضد لاهوته، لأن اللاهوت حى بطبيعته لا يموت، كما أن شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور، وأيضاً لفداء العالم. 2. ولم يكن موته ضعفاً، لأسباب الآتية: أ. لم يكن موته ضعفاً، وإنما حباً وبذلاً. وكما يقول الكتاب "ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يوحنا 13:15). ب. السيد المسيح تقدم إلى الموت باختياره، فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشرية من حكم الموت. وما أعظم قوله فى الدلالة على ذلك "أنا أضع ذاتى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لى سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضاً" (يوحنا 17:10،18). إن ضعف الإنسان العادى فى موته، يتركز فى أمرين: 1. أنه يموت على الرغم منه، وليس له سلطان أن يهرب من الموت. أما المسيح فقد بذل ذاته، دون أن يأخذها أحد منه. 2. الإنسان العادي إذا مات، ليس فى إمكانه أن يقوم إلا إذا أقامه الله. أما المسيح فقام من ذاته. وقال عن روحه "ولى سلطان أن آخذها أيضاً". وهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز ضعف. ومن دلائل قوة المسيح فى موته: 1. أنه في صلبه وموته "إذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين" حتى أن قائد المائة الذي كان يحرسه خاف بسبب هذه المعجزة هو وجنوده وقالوا "حقاً كان هذا ابن الله" (متى51:27،52). 2. دليل آخر، أنه فى موته كان يعمل، إذ فتح الفردوس وأدخل فيه آدم وباقى الأبرار واللص. 3. من دلائل قوته فى موته أنه بالموت داس الموت ( 2تيموثوس 10:1، عببرانين14:2). وأصبح الموت حالياً مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس إلى الأفضل. فيقول بولس الرسول "أين شوكتك يا موت" (1كورنثوس 55:15). من كان يدير الكون إذن أثناء موته؟ لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذى لا يموت الذى لم يتأثر إطلاقاً بموت الجسد .. اللاهوت الموجود فى كل مكان، الذى هو أيضاً فى السماء. (يوحنا 13:3)
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الأبد – آمين
كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت ؟ هل موت المسيح كان ضعفاً ؟ ومن كان يدير الكون أثناء موته؟ وللرد نقول: إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت. ونحن نقول فى تسبحة الثلاثة تقديسات "قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت". والسيد المسيح ليس لاهوتاً فقط، إنما هو متحد بالناسوت. لقد أخذ ناسوتاً من نفس طبيعتنا البشرية، دعى بسببه "ابن الإنسان" وناسوته مكون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت. ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير انفصال… وعندما مات المسيح، إنما مات بالجسد بالناسوت: ونحن نصلى قائلين "يا من ذاق الموت بالجسد فى وقت الساعة التاسعة". وموت المسيح لم يكن ضعفاً. ولم يكن ضد لاهوته: 1. لم يكن ضد لاهوته، لأن اللاهوت حى بطبيعته لا يموت، كما أن شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور، وأيضاً لفداء العالم. 2. ولم يكن موته ضعفاً، لأسباب الآتية: أ. لم يكن موته ضعفاً، وإنما حباً وبذلاً. وكما يقول الكتاب "ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يوحنا 13:15). ب. السيد المسيح تقدم إلى الموت باختياره، فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشرية من حكم الموت. وما أعظم قوله فى الدلالة على ذلك "أنا أضع ذاتى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لى سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضاً" (يوحنا 17:10،18). إن ضعف الإنسان العادى فى موته، يتركز فى أمرين: 1. أنه يموت على الرغم منه، وليس له سلطان أن يهرب من الموت. أما المسيح فقد بذل ذاته، دون أن يأخذها أحد منه. 2. الإنسان العادي إذا مات، ليس فى إمكانه أن يقوم إلا إذا أقامه الله. أما المسيح فقام من ذاته. وقال عن روحه "ولى سلطان أن آخذها أيضاً". وهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز ضعف. ومن دلائل قوة المسيح فى موته: 1. أنه في صلبه وموته "إذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين" حتى أن قائد المائة الذي كان يحرسه خاف بسبب هذه المعجزة هو وجنوده وقالوا "حقاً كان هذا ابن الله" (متى51:27،52). 2. دليل آخر، أنه فى موته كان يعمل، إذ فتح الفردوس وأدخل فيه آدم وباقى الأبرار واللص. 3. من دلائل قوته فى موته أنه بالموت داس الموت ( 2تيموثوس 10:1، عببرانين14:2). وأصبح الموت حالياً مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس إلى الأفضل. فيقول بولس الرسول "أين شوكتك يا موت" (1كورنثوس 55:15). من كان يدير الكون إذن أثناء موته؟ لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذى لا يموت الذى لم يتأثر إطلاقاً بموت الجسد .. اللاهوت الموجود فى كل مكان، الذى هو أيضاً فى السماء. (يوحنا 13:3)
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الأبد – آمين