`]عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء إلى السماء، انه العيد الذي نريد ان نعيّده اليوم إكراما لأمنا مريم، التي تحتل مكانة كبيرة، لا في قلوبنا نحن فقط، بل في حياة الكنيسة على مر العصور. فاليوم نحتفل بذكرى انتقال أمنا العذراء إلى السماء بالنفس والجسد، لتتربع عرش الحب في القلوب إلى جانب ابنها، الملك الإلهي...
`تؤكد الكنيسة على أن انتقال مريم هو بالنفس والجسد تأكيداً على أنها دخلت المجد السماوي منذ ساعة وفاتها، فالله الذي ختارها ا لن يتركها ترى فساد الموت. فكما أن الله أقام ربنا يسوع من بين الأموات وأصعده إلى السماء وأجلسه عن يمينه وأعلنه مسيحا وربّا، مفتتحا به عهدا يعلن فيه الله أمانته تجاه أتقيائه وأصفيائه...
هكذا كان الأمر مع مريم العذراء التي شاركت يسوع في حياته الإنسانية بأمانة منقطعة النظير، فكان لابد أن تشاركه في المجد السماوي. والكنيسة التي ترى في مريم الإنسانة الأمينة المطيعة لله، التي اشتركت مع يسوع في حياته الأرضية، فلائق بها أن تشترك معه في المجد السماوي... والكنيسة، بهذا، تشير إلى أن هذا هو مصير كل من يؤمن بيسوع المسيح، فعيد انتقال مريم العذراء إلى السماء هو انعكاس لقيامة يسوع المسيح، وهو في ذات الوقت إشارة إلى المجد الذي ينتظر المؤمنين بربنا يسوع والأمناء له. فما علينا إلاّ أن نعيش حياتنا ودعوتنا فيها بذات الأمانة التي عاشتها مريم... في كل ما نعمله ونقوله بلطف وخدمة وفرح وتسليم كلي لذواتنا لله أبينا... آمين
`تؤكد الكنيسة على أن انتقال مريم هو بالنفس والجسد تأكيداً على أنها دخلت المجد السماوي منذ ساعة وفاتها، فالله الذي ختارها ا لن يتركها ترى فساد الموت. فكما أن الله أقام ربنا يسوع من بين الأموات وأصعده إلى السماء وأجلسه عن يمينه وأعلنه مسيحا وربّا، مفتتحا به عهدا يعلن فيه الله أمانته تجاه أتقيائه وأصفيائه...
هكذا كان الأمر مع مريم العذراء التي شاركت يسوع في حياته الإنسانية بأمانة منقطعة النظير، فكان لابد أن تشاركه في المجد السماوي. والكنيسة التي ترى في مريم الإنسانة الأمينة المطيعة لله، التي اشتركت مع يسوع في حياته الأرضية، فلائق بها أن تشترك معه في المجد السماوي... والكنيسة، بهذا، تشير إلى أن هذا هو مصير كل من يؤمن بيسوع المسيح، فعيد انتقال مريم العذراء إلى السماء هو انعكاس لقيامة يسوع المسيح، وهو في ذات الوقت إشارة إلى المجد الذي ينتظر المؤمنين بربنا يسوع والأمناء له. فما علينا إلاّ أن نعيش حياتنا ودعوتنا فيها بذات الأمانة التي عاشتها مريم... في كل ما نعمله ونقوله بلطف وخدمة وفرح وتسليم كلي لذواتنا لله أبينا... آمين
التعديل الأخير: