اختبار د محمد رحومه و مدامه عميد جامعة أصول الدين والشريعة بمحافظة المنيا

Coptic FiDo

New member
عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
68
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
HaliFax - NS - Canada
الدكتورمحمد رحومة" -العَميد السابق لكلية الدراسات العربية جامعة المنيا والمدير السابق لمركز سوزان مبارك للفنون والآداب-

* له فى المكتبة العربية أكثر من عشرة كُتب فى الأدب والنقد الأدبى.

*شَارك فى مُناقشة العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه فى الجامعات العربية والمصرية.

* له تلاميذ فى أغلب الجامعات العربية، ومنهم من يَحمل درجة الدكتوراه فى الأدب واللغة العربية.

* كتبَ بصُحف ومِجلات مصرية وعربية، وفى الدوريات المختلفة.

يَكتُب للأقباط الأحرار:

أُعلِن إيمانى بيسوع المسيح رباً وإلهاً ومُخلصاً، جاء وافتدانى بدمه، إله حى، واحد أحد لا شريك له.

لقد عَرفت الطريق إليه بعد رِحلة شاقة، تألمت وتعذبت كثيراً حتى اهتديت أخيراً إلى النور الحقيقى..

فَتشتُ عنه فى الكتب فى الأماكن الإسلامية المقدسة.. ذَهبتُ إلى السعودية، وزُرت الكعبة ومسجد الرسول مُحمد أكثر من خمسين مرة من عام 1996 وحتى عام 1999، وأعترف أنى لم أجد شيئاً..

مارست كل أنواع العبادة لتُقربنى إلى الله، فإذا بى بعيداً عنه.. صُمت كثيراً وصَليتُ أكثر.. سهِرت أتلو القرآن.. ولكن لم يطرأ على أعماقى أى آثر.. كُلما قرأت ودَرست أجد نفسى بعيداً جداً عن الإسلام..

تأملت السلوك البشرى للمسلين فى السعودية، فوجدتنى أنكر بشدة أن تكون هذه أرض أحفاد الرسول الذى كنت أحبه أكثر من عمرى.. أخيراً رجعت الى مصر عام 1999 بدون إله.

لقد فقدت البقية الباقية من إسلامى حين رأيت العُنصرية والظُلم والقَهر الذي يُمارسه السعوديون بأسم الإسلام..

رأيت زملائى يطلقون لِحاهم ويتقربون إليهم من أجل (الريالات المقدسة)!!

رأيت الأزهريين يخونون الأمانة، ويكتبون لطُلابهم السعوديين رسائل الماجستير والدكتوراه لِقاء مبالغ خيالية (لدى أسماء لبعضهم اذا لزم الأمر).

عُدت إلى مصر بلدى مُنكسراً دون إله.. فقد أتيت إلى السعودية بقصد استعادة إسلامى..

عانيت من جماعات التأسُلم فى مصر، كَذبة ومُنافقون يتظاهرون بغير ما يُبطنون، لا يعرفون الحُب أو قيمة العلاقات الإنسانية.. كانوا مِثل التُجار، يتظاهرون بغير ما يبطنون ويُنافقون من أجل السُلطة والمال والوجاهة الاجتماعية.

اشتد صُراخى أين أنت يارب؟

فجأة تبَدى لى خيط نور يومِض من بعيد.. تعالى إلى أمريكا وسوف تَرانى أنا الإله الحقيقى الذى تبحث عنه..

لماذا يارب لا أجدك فى مصر؟ لست أدرى..!!

أطعت الصوت فى داخلى.. وذهبت إلى أمريكا فى19-8-2001

كنت مِلء السَمع والبَصر، مشهور، ناجح، ولدى كل شىء يَحلم به كل إنسان..

مَكثت فى أمريكا حوالى شهر، ولم يكُن صُراخى يكُف: أين أنت يارب،أرجوك، هل أنت اله حقيقى؟ وهل لايوجد رب والدنيا هكذا بدونه؟!

ولكن هذا النظام الدقيق وتلك الظواهر تؤكد أنه موجود.. ولكن أى إله؟ هل هو إله المَسيحيين أم المُسلمين أم اليَهود؟!

إستمر صُراخى حتى وَقعت أحداث سبتمبر 2001، وفى اليوم التالى وجدتنى أتصل بأحد القساوسة وأنا شِبه مُستسلم لمَشيئة قوة كُبرى تُحركنى وتُسيطر على، وأخبرت القِس من أنا وماذا أُريد، وقُلت له بربَك قُل لى مَن هو الإله؟؟، فأجابنى نعم حبيبى، الإله هو يسوع المسيح له المَجد..

لَحظة نُطقه بأسم يسوع المسيح إنفكت عُقد داخلى، ووجدتنى أُبكر فى التليفون سائلاً: هل يَقبلنى؟، أنا إنسان فعلت كل أنواع الآثام. فقال لى: سَلِم حياتك له واقبله مُخلصاً وفادياً، اعترف به وبصليبه ودمه الذى فدانا به.. ولم أكن أفهم معنى هذه الكلمات..

كُنت مأخوذاً مشدوهاً مُنفتحاً.. كان نور المسيح قد بدأ يدخُل أعماقى ويُبدد الظُلمة داخلى..

كان المسيح قد قَبلنى وأصبحت إبناً له، ووهبنى فى الحال سلامه العجيب.. "سلامى أترك لكم.. سلامى أعطيكم"

أحسست أننى خليقة جديدة، رجعت إلى البيت رَكضاً.. كُنت كطفل صغير وجد فجأة أباه فى زحمة السوق..

صار لى إله قوى، مُحب، رحيم، يَدعونى إبناً.. أعطانى ميراثاً فى الملكوت وكتب أسمى فى سفر الحياة.

من أنا حتى يذكرنى يسوع؟

من أنا حتى يسمعنى يسوع؟

نعم إنه حقاً وديع ومتواضع..

رَب حنون يَسمع نَداءنا ويستجيب لتضرعاتنا، إله جميل وحلو، حَلقه حَلاوة وكله مُشتهيات.

نادى عليه الآن، نادى عليه من أعماق قلبك.. أُصرخ له طالباً الخلاص، وأنا واثق أنه سوف يُجيبك على الفور..

هو النور.. هو الحق والطريق والحياة.. قبلته لأنه قبلنى أولاً،عرفته لأنه عرفنى أولاً.. سلمت له حياتى..

عِشت لَيلة من أجمل ليالى حياتى مُتنعماً معه منفرداً به، لم أستطع النوم، أريد أن أقضى كل ثانية مع حبيبى، ولكن غفلت عينى لدقائق فرأيت هذه الرؤيا..

رأيتنى أغرق فى البحر، والبوليس يأتى ويستخرج جُثتى ويقول لى وأنا واقف: "هذا أنت.. لقد مت".. فقلت لواحد منهم: أنا موجود يا سيدى أمامك، أنا حى، فقال لى: أنت هُنا ميت، وقد وجدنا بطاقتك فى جيب الجاكت، لقد مت!!، فرددت على الفور: آه يا سيدى ..نعم هذا الذى مات هو "محمد" القديم، والذى أمامك هوالجديد، إنه محمد الذى أعطاه المسيح حياة جديدة.

قمت من نومى سعيداً بهذه الرؤيا لكنى لم أفهمها تماماً، فلم أكُن قد قرأت عن الولادة الثانية ولا اقتربت من الكتاب المُقدس بعد..

وبدأت حياتى فى الإيمان...

عُدت إلى مصر مُحاولاُ الاستقرار، بعيداً عن المناصب، كمُجرد أستاذ يعطى محاضراته ويتقاضى راتبه بعيداً عن الضوضاء، ولكنى لم أستطع أن أُحقق شيئاً من هذا..

عُدت فى16 أكتوبر 2001 إلى مصر ومكثت تقريباً ثلاثة أسابيع، ولكن لم أستطع الاستقرار.. لم تَقبلنى أى كنيسة، وخشى أصدقائى المسيحيون على أنفسهم وابتعدوا عنى.

عدت مرة أخرى بعد مُساعدة إلهية إلى أمريكا، فقد ساعدتنى الجامعة حين أرسلتنى لحضور أحد المؤتمرات المُنعقدة فى واشنطنن المُنعقدة فى ذاك الشهر عن مقارنة الأديان، وصَدر قرار رئيس الجامعة بالموافقة على سفرى وتحمل الجامعة لتكاليف السفر والإقامة (معى كل الوثائق).

جِئت إلى أمريكا مرة أخرى ، وبعد ستة أشهر أرسلت الجامعة إلىَّ إنذار بأن أعود إلى العمل فوراً وإلا فصلونى لانقطاعى عن العمل!!.. وبعد عام كامل فصلتنى الجامعة..

أصبحت خادماً للرب ومبشراً بإنجيله...

حاولت أن أُخفى إيمانى.. عملت أستاذاً للأدب العربى واللغة العربية بأكبر الجامعات الأمريكية..

وفجأة (مؤخراً) أمرنى الرب أن أصرخ بأسمه وأُعلن مَجده ولا أُنكره وسوف يذكرنى أمام الأمم...

عملت مشيئته وهاأنذا أذهب وأُخبر الأُمم كم صنع بى الرب.

الأرض وما عليها هى المجد الترابى الزائل، وأما الكنز الحقيقى فهو أن تتبع الرب يسوع وتُبشر بأسمه...

وها هى مؤسسة "حررنى يسوع" العالمية قد أصبح لها فروع فى دول أوروبية كثيرة، وسوف تَرون مُعجزات تَحدث لأننا نؤمن بأن إله المُعجزات ما يزال حياً.. إنه حى للأبد.

هنيئاً لكل مُتنصر رأى نور المسيح، وصلاتى للذين يٌنكروه أن يُخلصهم من الوسواس الخناس، ومن الظلمة ومن العبادات الشيطانية.

أُصلى أن يكشف الرب نفسه لكم وأن نرى مجده العتيد.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الرب يبارك حياتك

الرب يعاونكم علي نشر كلمته الطيبه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

aalyhabib

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
31 يوليو 2010
المشاركات
10,354
مستوى التفاعل
261
النقاط
0
الإقامة
Here OR There

ما أجمل وأعمق كلمات من كان ضالا ثم وجد
ومن كان ميتا ثم أقامه الرب من بين الأموات

 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا كثير للموضوع الرائع
اخى الحبيب coptic
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما
فيحافظ عليك ويفرح قلبك ويحقق كل امنياتك للأبد آمين
 

عاطف ياهو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
28 يوليو 2011
المشاركات
358
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
اختبار رائع يعرفنا ان الله لاينسى اولاده ولايغفل عنهم ....
 
أعلى