سلام و محبة :
كنت أراه بعيداً , يقطن وراء مليارات المجرات مع ملائكته الذين يمضون وقتهم في تسبيحه و تمجيده.
كنت أسأل نفسي : هل يأبه لنا ؟ هل يسمع صلاتنا ؟ هل يجيب دعاءنا ؟ هل يحس بضعفنا ؟
لم أشعر تجاهه بأي عاطفة سوى الرهبة , فهو جبار قادر , و بوسعه إهلاكنا جميعاً بغمضة عين .
لكن ما حدث لي عند قراءة الأناجيل تجاوز حد البشارة ليشكل صدمة بما تحمله الكلمة من معنى.
لقد تجسد ! صار إنساناً ! يتكلم بكلامنا و يكلمنا , يمشي بيننا , يعظ و يعلم , يحب , و يتواضع .
هل يعقل أن جبار السماوات و الأرض يتواضع ؟ لقد حدث . تواضع إلى مستوانا و اختبر ضعفنا .
الآن فقط تبدلت مشاعر الرهبة و الخوف من البطش و العذاب الأبدي إلى مشاعر محبة , أحبك أيها المتواضع لأجلنا ...
كنت أراه بعيداً , يقطن وراء مليارات المجرات مع ملائكته الذين يمضون وقتهم في تسبيحه و تمجيده.
كنت أسأل نفسي : هل يأبه لنا ؟ هل يسمع صلاتنا ؟ هل يجيب دعاءنا ؟ هل يحس بضعفنا ؟
لم أشعر تجاهه بأي عاطفة سوى الرهبة , فهو جبار قادر , و بوسعه إهلاكنا جميعاً بغمضة عين .
لكن ما حدث لي عند قراءة الأناجيل تجاوز حد البشارة ليشكل صدمة بما تحمله الكلمة من معنى.
لقد تجسد ! صار إنساناً ! يتكلم بكلامنا و يكلمنا , يمشي بيننا , يعظ و يعلم , يحب , و يتواضع .
هل يعقل أن جبار السماوات و الأرض يتواضع ؟ لقد حدث . تواضع إلى مستوانا و اختبر ضعفنا .
الآن فقط تبدلت مشاعر الرهبة و الخوف من البطش و العذاب الأبدي إلى مشاعر محبة , أحبك أيها المتواضع لأجلنا ...