[FONT="]كنت في حوار مع صديق و زميل مسلم بالأمس
[FONT="]و في لحظة قررت سؤاله عن معني " البغض في الله " ؟[/FONT]
[FONT="]فأجابني بما أعرفه قبلاً ....[/FONT]
[FONT="]ثم إستطرد قائلا : و لكني أحبك يا صديقي ..[/FONT]
[FONT="]فسألته : كيف و دينك يمنع ذلك ؟[/FONT]
[FONT="]فقال : أنا لم أٌكمل كل ما بديني بعد لكي أقف عند هذه !![/FONT]
[FONT="]++++[/FONT]
[FONT="]صديقي تكلم بعفوية ... ولكن ذلك لم يجعل الجرح أخف ألماَ ..[/FONT]
[FONT="]الأساس في الإسلام هو كراهية كل ما و من هو غير مسلم ...[/FONT]
[FONT="]و من لا يفعل ذلك ... هو مقصر دينياَ ...[/FONT]
[FONT="]++++[/FONT]
[FONT="]نعود للمنتدي ..[/FONT]
[FONT="]فنجد من يجده فرصة ليعيش تلك الكراهية التي لا يمكنه ممارستها كاملة في الحياة الواقعية [/FONT]
[FONT="]و نجد من يخفيها إستكمالاٌ لفن " التقية " الذي يتقنه في حياته .. ولكن تلك الكراهية لابد و ان تنضح بين حين و آخر بين طيات كلامه ...[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]و نجد نوعا أخطر من كليهما [/FONT]
[FONT="]و هو من يعيش حالة من الإنكار " [/FONT]Denial [FONT="] " أن دينه يأمره بهذا [/FONT]
[FONT="]يعيشها لأن تلك التعاليم لا تتسق مع حياته و رؤيته و تربيته ...[/FONT]
[FONT="]فيبدأ بالدفاع و الجدال العقيم و قلب و لي و وأد كل حقيقة يمكن أن تواجهه أمام نفسه قبل أن يكون أمام الناس [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]و يظهر من تلك الفئة الخطر الأكبر [/FONT]
[FONT="]و هم من يعيشون الإنكار و لكنهم عمداً و إصراراً يبدأون في إدعاء أن دينهم هو بعيد كل البُعد عن هذا ..[/FONT]
[FONT="]يبدأون في محاولات تتميز باللباقة و الحصافة في تجميل و ترقيع و تعديل كل ما هو لا إنساني في ديانتهم – و هو كثير - ...[/FONT]
[FONT="]و لديهم الإستعداد لأن يدوسوا و يحطموا الكثير من الثوابت في سبيل نجاحهم [/FONT]
[FONT="]فهم أكثر ذكاءً من الفئات الأخري [/FONT]
[FONT="]و يدركون تماماً أن إستمرار تلك التعاليم بتقديم ذات المعاني سيؤدي حتما لنهاية ذلك الدين ذات يوم ... قرب ذلك اليوم أم بعد ...[/FONT]
[FONT="]هم متيقنين أن هنالك مشكلة [/FONT]
[FONT="]و لكنهم في غمرة ظلمة و كبرياء الفكر و الروح [/FONT]
[FONT="]لا يجرؤا علي الاعتراف بها أو استخدام ذكائهم للبحث عن حل [/FONT]
[FONT="]بل تصدوا بأنفسهم و جندوا مواهبهم و ذكائهم ليلبسوا الحق بالباطل [/FONT]
[FONT="]و يتباروا في " عمليات تجميل " عديدة أملا منهم في حفظ " وجه " ذلك الدين أمام الضمير و العقل و الحس الإنساني ...[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الأمثلة لكل نوع متوافرة في هذا الموضوع تحديداً و في باقي صفحات المنتدي [/FONT]
[FONT="]لن أشير لمثلٍ بعينه لأني لا أريد مخاطبة شخص بعينه ..[/FONT]
[FONT="]+++++[/FONT]
[FONT="]عفوا ..[/FONT]
[FONT="]الحقيقة جارحة .. تماماً مثلما جرحتني بالأمس [/FONT]
[FONT="]و لكنها بآلامها أفضل كثيرا من المواربة و الخداع و الغش [/FONT]
[FONT="]و لي و لأخوتي [/FONT]
[FONT="]فلتكن المحبة مقترنة بالتمييز [/FONT]
[FONT="]و الوداعة مقترنة بالحكمة [/FONT][/FONT]
[FONT="]و في لحظة قررت سؤاله عن معني " البغض في الله " ؟[/FONT]
[FONT="]فأجابني بما أعرفه قبلاً ....[/FONT]
[FONT="]ثم إستطرد قائلا : و لكني أحبك يا صديقي ..[/FONT]
[FONT="]فسألته : كيف و دينك يمنع ذلك ؟[/FONT]
[FONT="]فقال : أنا لم أٌكمل كل ما بديني بعد لكي أقف عند هذه !![/FONT]
[FONT="]++++[/FONT]
[FONT="]صديقي تكلم بعفوية ... ولكن ذلك لم يجعل الجرح أخف ألماَ ..[/FONT]
[FONT="]الأساس في الإسلام هو كراهية كل ما و من هو غير مسلم ...[/FONT]
[FONT="]و من لا يفعل ذلك ... هو مقصر دينياَ ...[/FONT]
[FONT="]++++[/FONT]
[FONT="]نعود للمنتدي ..[/FONT]
[FONT="]فنجد من يجده فرصة ليعيش تلك الكراهية التي لا يمكنه ممارستها كاملة في الحياة الواقعية [/FONT]
[FONT="]و نجد من يخفيها إستكمالاٌ لفن " التقية " الذي يتقنه في حياته .. ولكن تلك الكراهية لابد و ان تنضح بين حين و آخر بين طيات كلامه ...[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]و نجد نوعا أخطر من كليهما [/FONT]
[FONT="]و هو من يعيش حالة من الإنكار " [/FONT]Denial [FONT="] " أن دينه يأمره بهذا [/FONT]
[FONT="]يعيشها لأن تلك التعاليم لا تتسق مع حياته و رؤيته و تربيته ...[/FONT]
[FONT="]فيبدأ بالدفاع و الجدال العقيم و قلب و لي و وأد كل حقيقة يمكن أن تواجهه أمام نفسه قبل أن يكون أمام الناس [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]و يظهر من تلك الفئة الخطر الأكبر [/FONT]
[FONT="]و هم من يعيشون الإنكار و لكنهم عمداً و إصراراً يبدأون في إدعاء أن دينهم هو بعيد كل البُعد عن هذا ..[/FONT]
[FONT="]يبدأون في محاولات تتميز باللباقة و الحصافة في تجميل و ترقيع و تعديل كل ما هو لا إنساني في ديانتهم – و هو كثير - ...[/FONT]
[FONT="]و لديهم الإستعداد لأن يدوسوا و يحطموا الكثير من الثوابت في سبيل نجاحهم [/FONT]
[FONT="]فهم أكثر ذكاءً من الفئات الأخري [/FONT]
[FONT="]و يدركون تماماً أن إستمرار تلك التعاليم بتقديم ذات المعاني سيؤدي حتما لنهاية ذلك الدين ذات يوم ... قرب ذلك اليوم أم بعد ...[/FONT]
[FONT="]هم متيقنين أن هنالك مشكلة [/FONT]
[FONT="]و لكنهم في غمرة ظلمة و كبرياء الفكر و الروح [/FONT]
[FONT="]لا يجرؤا علي الاعتراف بها أو استخدام ذكائهم للبحث عن حل [/FONT]
[FONT="]بل تصدوا بأنفسهم و جندوا مواهبهم و ذكائهم ليلبسوا الحق بالباطل [/FONT]
[FONT="]و يتباروا في " عمليات تجميل " عديدة أملا منهم في حفظ " وجه " ذلك الدين أمام الضمير و العقل و الحس الإنساني ...[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الأمثلة لكل نوع متوافرة في هذا الموضوع تحديداً و في باقي صفحات المنتدي [/FONT]
[FONT="]لن أشير لمثلٍ بعينه لأني لا أريد مخاطبة شخص بعينه ..[/FONT]
[FONT="]+++++[/FONT]
[FONT="]عفوا ..[/FONT]
[FONT="]الحقيقة جارحة .. تماماً مثلما جرحتني بالأمس [/FONT]
[FONT="]و لكنها بآلامها أفضل كثيرا من المواربة و الخداع و الغش [/FONT]
[FONT="]و لي و لأخوتي [/FONT]
[FONT="]فلتكن المحبة مقترنة بالتمييز [/FONT]
[FONT="]و الوداعة مقترنة بالحكمة [/FONT][/FONT]