انجيل ورسالة اليوم الثلاثاء 12 / 09 / 2023

إنضم
15 أكتوبر 2022
المشاركات
366
مستوى التفاعل
397
النقاط
63
رسالة قورنتس الأولى 1 : 18 - 31
حكمة العالم والحكمة المسيحية
فإن لغة الصليب حماقة عند الذين يسلكون سبيل الهلاك وأما عند الذين يسلكون سبيل الخلاص أي عندنا فهي قدرة الله فقد ورد في الكتاب سأبيد حكمة الحكماء وأزيل فهم الفهماء فأين الحكيم؟وأين عالم الشريعة؟وأين المماحك في هذه الدنيا؟ألم يجعل الله حكمة العالم حماقة؟فلما كان العالم بحكمته لم يعرف الله في حكمة الله حسن لدى الله أن يخلص ألمؤمنين بحماقة التبشير؟ولما كان اليهود يطلبون الآيات واليونانيون يبحثون عن الحكمة فإننا نبشر بمسيح مصلوب عثار لليهود وحماقة للوثنيين وأما للمدعوين يهودا كانوا أم يونانيين فهو مسيح، قدرة الله وحكمة الله لأن ألحماقة من الله أكثر حكمة من الناس والضعف من الله أوفر قوة من الناس فاعتبروا أيها الإخوة دعوتكم فليس فيكم في نظر البشر كثير من الحكماء ولا كثير من المقتدرين ولا كثير من ذوي الحسب والنسب ولكن ما كان في العالم من حماقة فذاك ما اختاره الله ليخزي الحكماء وما كان في العالم من ضعف فذاك ما اختاره الله ليخزي ما كان قويا وما كان في العالم من غير حسب ونسب وكان محتقرا فذاك ما اختاره الله اختار غير الموجود ليزيل الموجود حتى لا يفتخر بشر أمام الله وبفضله أنتم قائمون في المسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من لدن الله وبرا وقداسة وفداء ليتم ما ورد في الكتاب من افتخر فليفتخر بالرب والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
+++++
أنجيل لوقا 24 : 13 - 35
على طريق عماوس
إذا باثنين منهم كانا ذاهبين في ذلك اليوم نفسه إلى قرية اسمها عماوس تبعد نحو ستين غلوة من أورشليم وكانا يتحدثان بجميع هذه الأمور التي جرت وبينما هما يتحدثان ويتجادلان إذا يسوع نفسه قد دنا منهما وأخذ يسير معهما على أن أعينهما حجبت عن معرفته فقال لهما ما هذا الكلام الذي يدور بينكما وأنتما سائران ؟فوقفا مكتئبين وأجابه أحدهما واسمه قلاوبا أأنت وحدك نازل في أورشليم ولا تعلم الأمور التي جرت فيها هذه الأيام؟فقال لهما ما هي؟قالا له ما يختص بيسوع الناصري وكان نبيا مقتدرا على العمل والقول عند الله والشعب كله كيف أسلمه عظماء كهنتنا ورؤساؤنا ليحكم عليه بالموت وكيف صلبوه وكنا نحن نرجو أنه هو الذي سيفتدي إسرائيل ومع ذلك كله فهذا هو اليوم الثالث مذ جرت تلك الأمور غير أن نسوة منا قد حيرننا فإنهن بكرن إلى القبر فلم يجدن جثمانه فرجعن وقلن إنهن أبصرن في رؤية ملائكة قالوا إنه حي فذهب بعض أصحابنا إلى القبر فوجدوا الحال على ما قالت النسوة أما هو فلم يروه فقال لهما يا قليلي الفهم وبطيئي القلب عن الإيمان بكل ما تكلم به الأنبياءأما كان يجب على المسيح أن يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟فبدأ من موسى وجميع الأنبياء يفسر لهما جميع الكتب ما يختص به ولما قربوا من القرية التي يقصدانها تظاهر أنه ماض إلى مكان أبعد فألحا عليه قالا أمكث معنا فقد حان المساء ومال النهار فدخل ليمكث معهما ولما جلس معهما للطعام أخذ الخبز وبارك ثم كسره وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه فغاب عنهما فقال أحدهما للآخر أما كان قلبنا متقدا في صدرنا حين كان يحدثنا في الطريق ويشرح لنا الكتب؟وقاما في تلك الساعة نفسها ورجعا إلى أورشليم فوجدا الأحد عشر والذين معهم مجتمعين وكانوا يقولون إن الرب قام حقا وتراءى لسمعان فرويا ما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,088
مستوى التفاعل
5,446
النقاط
113
امين لك كل المجد يارب
??
الرب يبارك مجهودك وتعبك الراائع شماس
شكرااا لخدمتك الروحية المباركة
 
أعلى