تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3220071, member: 81598"] [CENTER][CENTER][CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]تابع سلسلة مدخل عام للكتاب المقدس - الجزء العاشر [/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]تعليقات على سفر التكوين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]المرحلة الأولى [الكتاب الأول : بداية الكون والإنسان][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][COLOR=Red][SIZE=5][B]بيراشيت = [/B][B]בּֽרֵאשִׁית[/B][B] = [/B][B]Bereshith[/B][B] = في البدء[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/CENTER] [/CENTER] ____________________________ [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء الأول أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=198713"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء الثاني أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=210854"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء الثالث أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=211969"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء الرابع أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=211998"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء الخامس أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=212056"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء السادس أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=212375"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء السابع أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=212588"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء الثامن أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=212715"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue][FONT=&quot]للعودة للجزء التاسع أضغط [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=212839"][B][COLOR=Red]هُنــــــــــا[/COLOR][/B][/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][COLOR=Navy][SIZE=5] [/SIZE][/COLOR][/FONT][SIZE=5][FONT=&quot] [/FONT][/SIZE] [RIGHT] [LIST] [*][FONT=Arial][COLOR=Red][SIZE=5][B]الملحوظة [1][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [/LIST] [/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ينبغي أن نعلم أن من الإصحاح الأول إلى الإصحاح الثالث في سفر التكوين، أنها لا تُعتبر تاريخاً تفصيلياً ممكن أن نفهمه في إطار تاريخي مثل ما هو متعارف عليه في كُتب التاريخ المعروفة لدينا، ولا نستطيع من خلاله أن نفهم تسلسل الأحداث تاريخياً كما هو معروف عندنا اليوم من جهة الدراسات التاريخية !!!؛ كما أن هذا الجزء مستحيل أن نعتبره علماً أو نستخرج منه ما يُفيد العلم، لأنه لا يُقدم نظريات علمية مبنية على نتائج أبحاث عقليه، ولا نستطيع أن نخرج منه أي إعجاز علمي على الإطلاق، أو نحاول أن نوفق بينه وبين العلوم والأبحاث المتغيرة من جيل لجيل ومن مفهوم لآخر ... [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فالإصحاحات الأولى من سفر التكوين عموماً تُعلن عن بداية الكون وتطوره الطبيعي منذ بداية تكوينه بدون تفاصيل علمية أو فكريه أو بحثيه، لأن كل هذا متروك للعلم وحده لأنه لم ولن يكون غرض في الكتاب المقدس على الإطلاق، لذلك يُخطأ جداً كل من يدخل للكتاب المقدس من هذا المفهوم !!!؛ وأيضاً يستحيل مقارنة هذه الإصحاحات بأساطير الخليقة عند الآشوريون أو الهنود أو الفُرس أو المصريين القُدماء، لأنها لا تحمل أي لون أو طابع قومي أو إقليمي مثلهم، لأنهم بالأساطير يعززوا قوتهم وأصلهم الذي يعتبرونه خالداً ... [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وبما أن هذه الإصحاحات الأولى لا يُمكن أن تكون مادة تاريخية للدراسة أو علماً أو أسطورة، فهي لأي دارس مُخلصاً وأميناً محباً لله القدوس أصل وجوده ونبع حياته، لا بد من أن تكون إلهاماً روحياً إلهياً خالصاً بغرض خلاصه وبناء نفسه بناءً روحياً سليماً، ونافعه لتقويمه وتهذيبه ليزداد في الإيمان وتنمو فيه المحبة ويحيا إنساناًُ كاملاً لله في البرّ والتقوى... [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ويلزمنا أن نعرف أن هذا الفصل [ الإصحاح الأول من سفر التكوين ] هو نشيد يرفعه المؤمن – إيمان حي – في جو الصلاة فيشكر الله القدوس الذي خلق كل ما خَلق وسلَّمه للإنسان، ملك الخليقة ومُمثل الله على الأرض، وفي هذا النشيد يُقدم لله فعل العبادة والسجود بالمحبة لأنه وحده الإله الحي المُعطي كل شيء للإنسان كهبة وعطية تميزه عن سائر الخليقة كلها إذ أنه يُعتبر رأسها، لذلك فهي مرتبطة به ارتباط وثيق. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وهذا النشيد كان يُتلى في الهيكل، وفي إحدى ليتورجيات أورشليم الاحتفالية. فيبدأ المُرتل بذكر عظمة الله المتجلية في أعماله، في النور والمياه، في الأرض والنبات، في الحيوان والإنسان، فترد الجماعة في الجوقة الأولى: [ ورأى الله ذلك أنه حسن ]، وفي الجوقة الثانية [ وكان مساء وكان صباح ]، وعندما تُعلن الجماعة أن ما خلقه الله كان حسناً جداً تستمطر بركة الله على اليوم السابع، يوم الراحة، يوم السبت الذي كان له احتفالية خاصة مهيبة، وتدعو جميع الكائنات إلى تسبيح الله لأن اسمه عالٍ وجلاله فوق السماوات والأرض لذلك يترنمون بالمزمور (148 : 12 – 14) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وقد وضعوا هذا الإصحاح في صيغة شعرية ويقسمونه لستة أبيات توافق أيام الأسبوع. الثلاثة الأولى تروي عملية الفصل والتمييز بين المخلوقات، والثلاثة الأُخرى تروي عملية التزيين والتجميل، خلق الله الفَلَك ثم زينه بالشمس فأضفت على البحر والجو جمالاً خاصاً، وصنع الحيوان والإنسان وطلب إليهم أن ينموا ويكثروا ويملأوا الأرض، فما أعظم اسم الرب [ يرددون مزمور 104: 1 في نهاية هذا الجزء ] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]عموماً يُقسم النشيد كالتالي: المقدمة [ تكوين 1: 1 – 2 ] ونجد بعد المقدمة قسمين رئيسيين وخاتمة، القسم الأول من آية [ 3 إلى 10 ] وهي عن عملية الفصل بين عناصر الكون، والقسم الثاني من آية [ 11 – 31 ] عملية تزيين الكون وتجميله. أما الخاتمة [ تكوين 2: 1 – 4 ] فهي تُعطي معنى الأسبوع المؤلَّف من سبعة أيام، ستة ايام من العمل يتوَّجها اليوم السابع الذي هو يوم الراحة لمسرة الله ولراحة الإنسان ومسرته في التفرغ لله ليحتفل بعمله في الخليقة ويذكر حسناته التي صنعها معه، ويبارك اسم الرب في كل شيء، لذلك نجد أن كل من يدخل في سفر التكوين بالروح وتمييز يهتف بالمزمور (رجاء قراءة مزمور 103 لكامله):[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [INDENT][INDENT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]+ باركي يا نفسي الرب و كل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس (مزمور 103: 1)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]+ باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مزمور 103: 2)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]+ باركوا الرب يا جميع أعماله في كل مواضع سلطانه باركي يا نفسي الرب (مزمور 103: 22)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]+ باركي يا نفسي الرب يا رب إلهي قد عظمت جداً مجداً وجلالاً لبست (مزمور 104: 1)... [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/INDENT][/INDENT][RIGHT] [LIST] [*][FONT=Arial][COLOR=Red][SIZE=5][B]الملحوظة [2] معنى بعض الألفاظ الغامضة[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT] [/LIST] [/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red][B][1] في البدء:[/B][/COLOR] أي عندما شاء الله أن يخلق العالم من العدم أي فجر بداية التاريخ ومبادئ الخليقة، وسفر التكوين بكلمة البدء يقصد بها: بدء الزمان وبدء التاريخ عموماً وبداية الخلق، وكلمة البدء هنا ليس كالبدء الذي يتكلم عنه القديس يوحنا الرسول في الإنجيل، لأن كلمة في البدء التي تخص إنجيل يوحنا وخص بها الكلمة اللوغوس أي ربنا يسوع، يقصد به قبل الخلق والزمن والتاريخ، لأنه كان يتكلم عن الكلمة الذي كان عند الله وكان هو الله، فالكلمة كان منذ البدء – أي منذ الأزل – عند الله أو نحو الله ... [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]والبدء في سفر التكوين مرتبطة بالخلق وبداية الزمن، أما البدء في إنجيل يوحنا مرتبط ارتباط وثيق بكينونة الكلمة منذ البدء ووجوده الأزلي والذي به كان كل شيء مما خُلق، لذلك فكلمة في البدء في سفر التكوين لا تعني فقط في بدء الزمن أو بداية الخلق إنما تُفيد أصل الوجود وعلته، أي أن كل شيء كان بربنا يسوع كلمة الله: [ الكل به وله قد خُلِقَ. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ] (كولوسي1: 16و 17)؛ [ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي يأتي القادر على كل شيء ] (رؤيا 1: 8)، [ رجاء مراجعة أمثال 8: 12و 22 – 30 ] [/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]__________ يتبـــــع__________[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black]في الجزء القادم سنكمل بعض التعليقات على سفر التكوين[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Black] مع شرح مفصل لبعض الألفاظ والكلمات الغامضة[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق