توفيق باشا أندرواس

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
توفيق باشا أندرواس





في كتب التاريخ، يؤكد المؤرخون أن توفيق باشا أندراوس، كان زعيماً ينتمي إلى حزب "الوفد" العتيق الذي كان يشتهر بمعارضته للملك ويمتلك شعبية جارفة بين صفوف الشعب المصري، لمقاومته الاحتلال الإنجليزي في مصر بشراسة.
لهذا كان لأندراوس نصيب الأسد في تمثيل أبناء بلدته بمجلس النواب المصري لثلاث دورات متتالية من عام 1923 إلى 1935، ولم يجرؤ أحد على الترشح أمامه، وأطلق عليه "سبع الصعيد" بعد مبايعته لسعد زغلول باسم المسيحيين، وكان يتولى إدارة مؤتمرات حزب الوفد، ويتبرع بالأراضي والأموال لصالح خزينة الحزب.
تصدى أندراوس للإنجليز والحكومة بشكل مباشر حينما استقبل الزعيم سعد زغلول عام 1921 عندما صادرت الحكومة وسلطاتها حرية سعد زغلول في رحلته النيلية، ومنعت الباخرة التي يستقلها الزعيم من أن ترسو على أي شاطئ من شواطئ المدن، إلا أن صاحب القصر لجأ إلى حيلة شجاعة، واستضاف الزعيم في قصره وقال جملته الشهيرة: "إحنا هنرجع سعد بالقوة وأنا عندي رجالتي".

القصر المنيف لا تنتهي بما يحويه من تحف والمقتنيات أثرية كانت موجودة به، ومنها قصة سيارة جميل بك، ابن توفيق باشا أنداروس، وهى من آوائل السيارات التى شاهدها الناس بالأقصر، ويقال إنها مطلية بماء الذهب.
فضلاً عن منزل مُعد للخدم خلف القصر مباشرة، وأدوات طهي وقطع ذهبية خالصة وحكايات نادرة لا تزال حديث الأقصر إلى الآن.
ضمت قائمة ضيوف قصر أندراوس إلى جانب سعد زغلول العديد من المشاهير، من بينهم الأمير أومبرتو ولي عهد إيطاليا، والعديد من الزوار عقب اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وكان القصر
يسكنه ابنتيه حتى عثر عليهما عام 2010 مقتولتين،





 
أعلى