رؤيا - شراء الإنجيل

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
لقد تكلّمت قبلاً في موضوع عن أنّني أريدُ أن أشتري إنجيلاً ،وبالرغم من ذلكـ فالإنجيلُ أيضاً متوفّر على الإنترنت ويُمكن تحميله على الكمبيوتر ،هل هناكـ نوع آخر من الشراء والتحصيل للإنجيل غير الشراء المعروف ،هذه الرؤيا التي رأيتها بالأمس تُخبرُ أمراً.

فلقد رأيتُ أنّني في المنتدى هنا أقوم بشراء الإنجيل ،وكيف هذا ؟! ،عن طريق إيراد آيات من الإنجيل ثمّ إيراد ما يُشبهها ويتفق معها ويتصالح من القرآن أو المفاهيم الإسلاميّة وأنّ القلب يشعر بهذه العمليّة ،وسيرضى القلب عندما يتم إيفاء التشبيه وتحقيق القدر الكافي وسيشعر مثل عمليّة شرء ودفع ثمن حقيقيّه.

كان سبب بحثي عن شراء الإنجيل أنّني مزقت النّسخة التي كانت لديّ لأجبر نفسي على القراءة بالإنجليزيّة وليس العربيّة ،وكان عملاً غير صائب إلا إذا كانت هناكـ حكمة غائبة جعلتني أتصرف هذا التصرف دون أن أدري!

سيقول أحد المتشددين عنّي هذا مثاله مثال أواخر سورة الكهف عن الأخسرين أعمالاً أو حديث أنّ الله ينصر الدين بالرجل الفاجر فسيعتبرونني من الأخسرين أعمالاً أو الفجّار مفسّرين الرؤيا أنّ هذا الشخص يبيع القرآن ليشتري إنجيلاً.

الحقيقة غير ذلكـ ،المعرفة القرآنيّة التي لديّ أُعتبرت في الرؤيا رأس مال فلماذا نفسّر الرؤيا تفسيراً آخراً أم لماذا تبدو لي مثل هذه الأمور واضحة وأعلم الصواب والخطأ فيها والآخرون يرون الأمر بمنظور آخر وأنّ هذا ضلال وضياع ؟!

من نتّبع ؟ المعنى الظاهر من الرؤيا أم آراء هؤلاء الأشخاص وما يرونه صواباً وخطأً ،من الضال ومن المُصيب ؟
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
يُذكّرني الأمر بمشهد من فيلم أمريكي قال فيه الممثل لآخر "المال هنا" وأشار إلى قلبه ،وهذه المعاملة الماليّة جديدة فنحنُ في عصر الكريدت كارد والمال الإلكتروني.

العلاقة المُستخدمة هنا بين آيات الإنجيل والقرآن المشابهة أو ما يُشبه ذلكـ وهذا يذكّرني أيضاً أنّ المعاملات التجارية في البيع والشراء قائمة على أنّ الثمن يُوفي السلعة ،فيمكنني مثلاً أنْ أُبادل كيس تمر بكيس تمر من نفس النّوع ،هنا لا يوجد ظلم لكن لا يوجد فائدة مرجوة ولكن يُمكن مبادلة سلعة بما يُعادلها من سلعة أخرى وهنا الفائدة في النوعية الجديدة التي لم تكن متوفرةً لدينا وبعد ذلكـ المبادلة بالنقد ثمّ المعاملات الإلكترونيّة.
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
فكرة طرأت على ذهني وهي البخل ،إذا عرفت أنّ لديكـ رأس مال فإنّكـ قد تبخل في الإنفاق منه ،لكن إذا كانت السلعة قيّمة فلماذا يبخل فيها الشخص ،وإذا كان هناكـ معيار مثل القلب ليزن هل المقدار الذي بُذل من رأس المال كافي ويوفي السلعة أم لا فلماذا يكون هناكـ قصور في التثمين.

الفلسفة المسيحيّة متمددة ،أي تتمدد دوماً وبتمددها تحتاج إلى رأس مال متمدد أيضاً فإذا كان هناكـ رأس مال متجدد فلماذا البخل ولماذا القلق ،لكن عندما كان الشخص يُنفق في المجادلات الإسلاميّة الإسلاميّة يبدو أنّه لم يكن هناكـ مردود نافع.

نلاحظ كذلكـ أنّ شراء الإنجيل بالمال العادي هو شراء لجرم كتاب لكن هذا الشراء ما هو ؟! هذا ليس شراء جرم كتاب وإلا كان المال العادي هو الصالح والمناسب

إذا كانت المعرفة القرآنية محدودة وتنتهي ،يكونُ هناكـ قلق من أنّ رأس مالكـ ينفد.
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
النّعمة يجب أن تُستعمل وتُنتج ثمراً وإلا فما فائدتها وهذا شعور قلبي أن لا يجب أن أبخل

[Q-BIBLE]12 فان من له سيعطى ويزاد واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه.[/Q-BIBLE]

فعاقبة البخل بالنّعمة هو فقدانها وتعود على الإنسان فكأنّما بخل على نفسه بالنّعمة برفضه استعمالها في حقها مثل آية 38 من سورة محمد في نفس المعنى ،فالإنجيل دعى لاستعمال نعمة ما فالبخل بها والإنفاق منها يعود على الإنسان نفسه فكأنّما بخل عن نفسه فستنزع منه.
 
التعديل الأخير:

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
بالرغم أنّني ذكرتُ رقم آية وسورة لكن قلبي لم يكن مرتاحاً أي وكأنّهُ لم تتم عمليّة تحويل ماليّة!

يوجد معنىً قلبي للعلاقة بين آية الإنجيل والقرآن ،وشعر قلبي ببعض الراحة في ذكر جزء منه ،إذاً نحنُ نخوض الآن في تفسير الرؤيا أكثر وأكثر ،لأنّ أحياناً كثيرةً تُخبركـ الرؤيا بشيء لكن ليست تفسّر كل شيء بحسب ظواهرها وقد تفسّرها رؤىً أخرى لكنّني أظن أنّني أقترب من المعنى المقصود هنا.

هذا أضاف عدة نقاط:
- هل يجب ذكر الآية
- هل يجب ذكر المعنى القلبي
- هل يُكتفى بالمعنى القلبي
- هل يُكتفى بنص الآية
- هل يُذكر المعنى القلبي والآية
- هل أي معانٍ قلبيّة أخرى غير القرآنية تصلح
- هل بسبب معملة القلب للقرآن صارت أي منتجات فكريّة له وكأنّها قرآنيّة ،فهي تصلح
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
على هذا الأساس لو قلنا أنّهُ المعنى القلبي هو الأهم فسيكون تفسير الآية ،هذه دعوة الإنجيل لاستعمال النعمة معه ولكن من يضن بها فإنّما يضن على نفسه لأنّ الذي عنده قد يؤخذ منه وليست هذه الدعوة احتياجاً من المسيح لما وُهب لنا من نعم فنحنُ الذين نحتاج أن نستعملها لخدمة الكلمة بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يُعطى ما عندنا لآخرين من هم أصلح لهذه الخدمة أو يُستغنى عنّا في هذه الخدمة بغيرنا فنفقد قيمتنا بما ظنناه أنّنا مهمون وأنّ الإنجيل يطلبنا لقيمتنا ولإفتقاره لنا وليس لمصلحتنا ومنفعتنا فكل ما سنخدم به سيؤل إلينا وزيادة.
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
أظنّ أنّني سأخضع الأمر للتجارب ،هل الأمر معتمد على التفسير أي تفسير القرآن بالإنجيل ؟ هل الأمر المراد فيه الكم أم الكيف أي كم ما ينفقه القلب أم جودة التفسير والمعنى أم كليهما ؟
 
أعلى