- إنضم
- 22 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 53
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
حد فاهم حاجة ؟؟!!
..........................
رحل !!
.........
تبنانى رجل . انه رجل عظيم وليس له مثيل , رجل بشوش الوجه , والبساطة تكسو وجهه وعينيه , كلماته جميلة , مشجعه , تغلفها المحبة الكاملة الدافئة , أحببته , أحببته من فيض حبه لى , حبه الذى غمرنى وشكل فىً كياناً جديداً .
أخذنى الى بيته وخصص لى غرفة بكامل محتوياتها لكى تكون ملكيتى , خاصتى , بها ما املك من اغراضى , حتى افراحى وهمومى .
ليلة بليلة يجلس معى يحدثنى بمحبته , ببسمته , يسمع احاديثى واصغر تفاصيل يومى , يريحنى من خوفى وضيقى , يطبع قبلته على جبينى ويهمس بصوته الحنون الجميل
.. " تصبح على خير يا ولدى " .
حنان صوته ورقته تجعل النوم يتسرب الى بمحبة , فانام بهدوء وطمانينة .
... يمر الوقت وترحل السنين وفجأة ودون مقدمات قرر السيد أن يخوض رحلة سفر هامة لاجراء بعض الاعمال !!!!
.... ينتابنى ضيق ولا اقتنع بالفكرة وابحث وابحث واظل ابحث لماذا يرحل السيد ويتركنى حتى يعود ؟!؟! .
ترك البيت وترك لنا نصائحه وارشاداته ورحل , رحل السيد !!.
... اصبح للبيت قادة جدد , قادة آخرين ممن كانوا يعيشون معنا , كانوا من قبلى قى البيت , (( يقولون على انفسهم ويقولون عنهم الباقين , انهم ابناء السيد المميزين !!!! ))
,, امسكوا بزمام الامور فى البيت بعد رحيل السيد , وتطورت قوانين البيت بشكل غريب , اصبح التزمت قانون والاحكام تحيد عن العدل , اصبحت كل كبيرة وصغيرة يعطون عنها فتوى ورأى وارشاد مقدس , تعظمو ااكثر فأكثر واصبحوا يرفضون الاشتراك منا بالرأى !!!
... تمر الايام ويتسرب يوما بيوما الى اليأس , الاكتئاب والاختناق , انام ليلا والخوف يلازمنى , اعيش ايامى قلقاً من كل تصرف منى ومن كل رد فعل منهم , اخاف ان يصيبنى حكم منهم فيقضى على ويكتب النهاية .
.........
...........
... رحل السيد , وتغيرت معالم البيت , رحل السيد وجلس مكانه آخرين ليسوا بشبهه او بحكمته , عظموا مصالحهم الشخصية , (( غيروا وصاغوا نصائح السيد بتفسيرهم الخاص )) ,, رحل السيد ورحل معه اطمئنانى ونومى الهادئ .
... أين انت يا سيدى ؟؟!!
... ولماذا رحلت ومتى تعود ؟؟!! .
...........................................
م.هانى صموئيل
تأمل شخصى ...........
..........................
رحل !!
.........
تبنانى رجل . انه رجل عظيم وليس له مثيل , رجل بشوش الوجه , والبساطة تكسو وجهه وعينيه , كلماته جميلة , مشجعه , تغلفها المحبة الكاملة الدافئة , أحببته , أحببته من فيض حبه لى , حبه الذى غمرنى وشكل فىً كياناً جديداً .
أخذنى الى بيته وخصص لى غرفة بكامل محتوياتها لكى تكون ملكيتى , خاصتى , بها ما املك من اغراضى , حتى افراحى وهمومى .
ليلة بليلة يجلس معى يحدثنى بمحبته , ببسمته , يسمع احاديثى واصغر تفاصيل يومى , يريحنى من خوفى وضيقى , يطبع قبلته على جبينى ويهمس بصوته الحنون الجميل
.. " تصبح على خير يا ولدى " .
حنان صوته ورقته تجعل النوم يتسرب الى بمحبة , فانام بهدوء وطمانينة .
... يمر الوقت وترحل السنين وفجأة ودون مقدمات قرر السيد أن يخوض رحلة سفر هامة لاجراء بعض الاعمال !!!!
.... ينتابنى ضيق ولا اقتنع بالفكرة وابحث وابحث واظل ابحث لماذا يرحل السيد ويتركنى حتى يعود ؟!؟! .
ترك البيت وترك لنا نصائحه وارشاداته ورحل , رحل السيد !!.
... اصبح للبيت قادة جدد , قادة آخرين ممن كانوا يعيشون معنا , كانوا من قبلى قى البيت , (( يقولون على انفسهم ويقولون عنهم الباقين , انهم ابناء السيد المميزين !!!! ))
,, امسكوا بزمام الامور فى البيت بعد رحيل السيد , وتطورت قوانين البيت بشكل غريب , اصبح التزمت قانون والاحكام تحيد عن العدل , اصبحت كل كبيرة وصغيرة يعطون عنها فتوى ورأى وارشاد مقدس , تعظمو ااكثر فأكثر واصبحوا يرفضون الاشتراك منا بالرأى !!!
... تمر الايام ويتسرب يوما بيوما الى اليأس , الاكتئاب والاختناق , انام ليلا والخوف يلازمنى , اعيش ايامى قلقاً من كل تصرف منى ومن كل رد فعل منهم , اخاف ان يصيبنى حكم منهم فيقضى على ويكتب النهاية .
.........
...........
... رحل السيد , وتغيرت معالم البيت , رحل السيد وجلس مكانه آخرين ليسوا بشبهه او بحكمته , عظموا مصالحهم الشخصية , (( غيروا وصاغوا نصائح السيد بتفسيرهم الخاص )) ,, رحل السيد ورحل معه اطمئنانى ونومى الهادئ .
... أين انت يا سيدى ؟؟!!
... ولماذا رحلت ومتى تعود ؟؟!! .
...........................................
م.هانى صموئيل
تأمل شخصى ...........