- إنضم
- 20 مارس 2008
- المشاركات
- 817
- مستوى التفاعل
- 445
- النقاط
- 0
عندما تحجب وجهك
ولا المس تدخلك
ماذا افعل
لا اراك ولا اسمع صوتك
وانا اغضب وانا اشك
وانا احزن والومك
وبلا وعي
كمتهم امامي جعلتك
وتمر ايام السكوت
وكأنها سنين
تعبت من صراخي
يبس حلقي
والمياة دخلت نفسي
وخنقتني
واصوات جيوش
تفزعني تقنعني انه لا امل
ولا مخرج لحالتي
وعيناي لم تعد تقوى
ان تنظر الى اعلى
في انتظار المطر المبكر
و المتأخر
حماقتي
حماقتي وذنوبي
خجل وجهي
امامك كل عيوبي
وانا لا زلت لا افهم
بل ابحث عن عذر او مبرر
لكي ابعدك عن حياتي اكثر فاكثر
اي عار احتملت
وكم من تهمة وتهمة تحملت
وانا اليوم ايضاً
الومك واحاكمك:
“لماذا لم تفعل
ولماذا تسمح
الست انت المسؤول
عن ايجاد الحلول
لكنك بعيد
انت اله الامس
وربما المستقبل
واما اليوم بشره
واما اليوم
فلم تعد تعمل
ولا تهتم”
فقل لي ماذا افعل
هكذا هو الطين
يُوسخ كل من يتمرغ فيه
وهكذا هو العمق
يبتلع كل من طُرح فيه
وها هم المبغضين
اكثر من شعر الرأس
يجولون بحثاً عن المساكين
كأسد زائر مفترس
يقتلون ويذبحون
فماذا افعل
قربك رحمتك وحبك احتاج
ان تفكني ان تنجيني
واستجابتك في الحال
هذا ما اعطيتني
دمك
غفرانك
خلاصك
اسمك
ولن افعل شيئاً
لانك انت فعلت من اجلي كل شئ
امام سلامك سأهدأ
وفي قوتك سارتاح
وعلى كلمتك سألقي الشبكة
وانتظر لارى بعيني مجازاة الاشرار
وانهزام الرياح
.
.
.
وبينما انا اعبر
غاصوا كلهم في مياه غامرة
……
يسوع
انت هو هو امسا واليوم والى الابد
انت هو الالف والياء، البداية والنهاية، الاول والاخر