مينا هو جار لي لكن لا أقابله إلا نادراً وحالياً لم أقابله من بعد خروجي من المستشفى آخر مرّة يعني قرابة الثلاث سنين ،كنتُ أقابله سابقاً كثيراً ،أصغر منّي في السن بحوالي ربّما أربع أو خمس سنوات تقريباً ،وأنا في مراهقتي لم أكن أعرف شيء عن الإنجيل أو المسيحيّة فقلتُ لهُ أنّ المسيحيّة ليست الطريق الصحيح إلى الله ،وكنتُ موقناً ممّا أقول لأنّني كنت حسب معرفتي الضئيلة في تلكـ الفترة لا أعلم طريقاً إلى الله إلا الإسلام ،لكن عندما كبرنا وصرتُ في العشرينات من عمري وأنهيت الخدمة العسكرية صارت لي مقابلات كثيرة بمينا ،وصرتُ أحبّه جدّاً فأنا قلبي أحياناً يشعر بالقرب من بعض الأشخاص ،ولقد رأيتُ رؤيا أنّ مينا هذا صورةٌ من الروح القدس ،ليس هو الروح القدس طبعاً ولكنّهُ صورة وكأنّها موهبةٌ من الله لهذا الشخص أنْ يجعل شخصيته مثل الروح القدس.
مينا هذا يقرأ في الإنجيل لكن أظنّ أنّ قراءته قراءة مسيحي عادي فيه بعض المواهب التي قد يفهمها البعض أنّها خلل أو أنّهُ شخص غير طبيعي ،ما أريده هنا أنّ مينا هذا ليس شخصاً صاحب تعليم عالي أو مثقفاً جدّاً ولكنّهُ مسيحي من الطبقة المتوسطة أو المطحونة ،كثيراً ما يخرج لأعمال أظنها في محلات يعني يعمل عند صاحب محل يبيع ملابس ولا أعرف ما استقرت عليه أموره الآن.
وأنا في إسلامي قبل لادينيتي كنتُ شخصاً يفيض بالمحبّة ولم أكن أعرف أنّها محبّة إنجيليّة لأنّني لم أرى مثلها عند الملتزمين دينيّاً وكنتُ ملتزماً دينيّاً ولي لحيّة في فترةٍ ما ،ومن شدة هذه المحبّة التي كانت في قلبي ولم تكن مفهومة أعطيت مينا ليشرب من ماء زمزم قد أتاني ولا أذكر أنّني عرّفته بذلكـ أم لا ولكنّني أصررتُ أمامه أنْ يشرب وشرب وهو لا يعلم لأنّهُ لا يتوقع منّي أنْ أصيبه بشر ،ولا يُمكن لمسلم أنْ يُعطي من ماء زمزم لشخص غير مسلم وهذا ظنّي أو حسب معرفتي وأعطيته مرّةً مصحف وهو يُصر ألا يأخذه ولكنّني أصررت فأخذه ثمّ جلس عشرة دقائق وأرجع المصحف مرّةً أخرى إلي ولكنّني لم أضغط عليه أكثر من ذلكـ وذلكـ من شدة محبّتي التي كانت حسب معرفتي الدينيّة الضعيفة تجعلني أظن أن المسيحي سيكون في النّار وأنا أُريد مينا أنْ ينجو ودافع المحبّة هذا الذي يجعلني أعطيه المصحف فقط لأنّي أشعر أنّ هذا خير ولابدّ أنْ أعطيه إياه.
مينا هذا يقرأ في الإنجيل لكن أظنّ أنّ قراءته قراءة مسيحي عادي فيه بعض المواهب التي قد يفهمها البعض أنّها خلل أو أنّهُ شخص غير طبيعي ،ما أريده هنا أنّ مينا هذا ليس شخصاً صاحب تعليم عالي أو مثقفاً جدّاً ولكنّهُ مسيحي من الطبقة المتوسطة أو المطحونة ،كثيراً ما يخرج لأعمال أظنها في محلات يعني يعمل عند صاحب محل يبيع ملابس ولا أعرف ما استقرت عليه أموره الآن.
وأنا في إسلامي قبل لادينيتي كنتُ شخصاً يفيض بالمحبّة ولم أكن أعرف أنّها محبّة إنجيليّة لأنّني لم أرى مثلها عند الملتزمين دينيّاً وكنتُ ملتزماً دينيّاً ولي لحيّة في فترةٍ ما ،ومن شدة هذه المحبّة التي كانت في قلبي ولم تكن مفهومة أعطيت مينا ليشرب من ماء زمزم قد أتاني ولا أذكر أنّني عرّفته بذلكـ أم لا ولكنّني أصررتُ أمامه أنْ يشرب وشرب وهو لا يعلم لأنّهُ لا يتوقع منّي أنْ أصيبه بشر ،ولا يُمكن لمسلم أنْ يُعطي من ماء زمزم لشخص غير مسلم وهذا ظنّي أو حسب معرفتي وأعطيته مرّةً مصحف وهو يُصر ألا يأخذه ولكنّني أصررت فأخذه ثمّ جلس عشرة دقائق وأرجع المصحف مرّةً أخرى إلي ولكنّني لم أضغط عليه أكثر من ذلكـ وذلكـ من شدة محبّتي التي كانت حسب معرفتي الدينيّة الضعيفة تجعلني أظن أن المسيحي سيكون في النّار وأنا أُريد مينا أنْ ينجو ودافع المحبّة هذا الذي يجعلني أعطيه المصحف فقط لأنّي أشعر أنّ هذا خير ولابدّ أنْ أعطيه إياه.