- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 10,315
- مستوى التفاعل
- 2,235
- النقاط
- 0
صورة خطاب
من ربوليولينو بأورشليم مدير اليهودية بأورشليم إلى محفل قيصر رومية وهذا الخطاب المذكرور وجد فى خزانة الأمير شراوينى من إيطاليا يصف فيه شكل وأخبار السيد المسيح وها هو بحروفه
أيها الملك بما إننى فهمت إنك ترغب معرفة ما أخبرك به الآن لكون فى قتنا هذا وجد رجل عائش عيشة فاضلة يدعونه رسول فاضل وتلاميذه يقولون إنه إبن الله خالق السكاء والأرض وكل ما يوجد فيها . بالحقيقة أن كل يوم نسمع أورآ عجيبة عن يسوع هذا فيقيم الموتى ويشفى السقماء بكلمة واحدة وهو معتدل القامة وجميل المنظر جدآ ووجهه ذو هيبة هكذا حتى أن الذين ينظرون إليه يشعرون بالغرام لأنهم يحبوه ويخافوه وشعر رأسه نازل لحد أذنيه ومن أذنيه مستدل على كتفيه وهو بالون التراب إنما يفوق عليه ضياء وغى وسط جبينه عرة كعادة الناصريين . أما جبينه فمبسوط كثير الصفاوة ووجهه ليس فيه تجعد ولا علامة البتة . وفخذه بغاية الإعتدال ولأنفع وفمه لايعبران بحسن فى أحد ومنظره يفيض خشوعآ وفرحآوعيناه كأشعة الشمس ولا أحد يقدر أن يحدق بنظره إليه من كثرة الضياء . وإذا وبخ أرهب وإذا أنصح أبكى ويجعل الجميع يحبونه لأنه ذو سماحة وهيبة ويقولون إنه لم ينظر ضاحكآ فقط باكيآ . وذراعاه ويداه زائد الجمال أما بالإجتماعات فيرضى كثيرين ولكن ينظر لهم نادرآ وعند وجوده بينهم يجلس بغاية التهذيب ففى رؤيته وشكله هو أجمل إنسان يمكن تخيله ومشابه بمقدار عظيم لأمه التى هى أجمل فتاة يمكن مشاهدتها أو تشاهد قط بهذه الجهات . فيا أيها الملك إن رغب جلالتكم أن تراه فأخبرانى لكى لا أتقاعد عن توجهه إليك سريعآ . لكنه بالعلوم قد أذهل مدينة أورشليم بأجمعها فيعرف كافة العلوم من غير أن يتعلم وتارة يمشى حافى الأقدام مكشوف الرأس كمجنون وكثيرون عند نظرهم إليه يضحكون منه إما فى حضوره أو التكلم معه فإنه يرهب ويذهل ويقولون إنه لم يسمع قط عن رجل هكذا فى الجهات وبالحقيقة مثل ما يقولون لى اليهود إننا لم نسمع قط مشورات حكمة من أحد كمثل ما يعلم يسوع هكذا وكثيرون آخرون يتهكمون ويشتكون لى منه قائلين إنه مضادد شريعة عظمتكم وترانى عنيفآ جدآ من هؤلأ اليهود الأشرار ويقولون إنه ما أغاظ أحد قط بل كافة الذين عرفوه أخبرونى عنه يقولون إنه حاصل لهم منه إنعامات وصحة كثيرة وفى كل الأمور إننى مستعد لطاعتك ومن ثم كل ما تأمر به جلالتكم يجرى عاجلآ .
من ربوليولينو بأورشليم مدير اليهودية بأورشليم إلى محفل قيصر رومية وهذا الخطاب المذكرور وجد فى خزانة الأمير شراوينى من إيطاليا يصف فيه شكل وأخبار السيد المسيح وها هو بحروفه
أيها الملك بما إننى فهمت إنك ترغب معرفة ما أخبرك به الآن لكون فى قتنا هذا وجد رجل عائش عيشة فاضلة يدعونه رسول فاضل وتلاميذه يقولون إنه إبن الله خالق السكاء والأرض وكل ما يوجد فيها . بالحقيقة أن كل يوم نسمع أورآ عجيبة عن يسوع هذا فيقيم الموتى ويشفى السقماء بكلمة واحدة وهو معتدل القامة وجميل المنظر جدآ ووجهه ذو هيبة هكذا حتى أن الذين ينظرون إليه يشعرون بالغرام لأنهم يحبوه ويخافوه وشعر رأسه نازل لحد أذنيه ومن أذنيه مستدل على كتفيه وهو بالون التراب إنما يفوق عليه ضياء وغى وسط جبينه عرة كعادة الناصريين . أما جبينه فمبسوط كثير الصفاوة ووجهه ليس فيه تجعد ولا علامة البتة . وفخذه بغاية الإعتدال ولأنفع وفمه لايعبران بحسن فى أحد ومنظره يفيض خشوعآ وفرحآوعيناه كأشعة الشمس ولا أحد يقدر أن يحدق بنظره إليه من كثرة الضياء . وإذا وبخ أرهب وإذا أنصح أبكى ويجعل الجميع يحبونه لأنه ذو سماحة وهيبة ويقولون إنه لم ينظر ضاحكآ فقط باكيآ . وذراعاه ويداه زائد الجمال أما بالإجتماعات فيرضى كثيرين ولكن ينظر لهم نادرآ وعند وجوده بينهم يجلس بغاية التهذيب ففى رؤيته وشكله هو أجمل إنسان يمكن تخيله ومشابه بمقدار عظيم لأمه التى هى أجمل فتاة يمكن مشاهدتها أو تشاهد قط بهذه الجهات . فيا أيها الملك إن رغب جلالتكم أن تراه فأخبرانى لكى لا أتقاعد عن توجهه إليك سريعآ . لكنه بالعلوم قد أذهل مدينة أورشليم بأجمعها فيعرف كافة العلوم من غير أن يتعلم وتارة يمشى حافى الأقدام مكشوف الرأس كمجنون وكثيرون عند نظرهم إليه يضحكون منه إما فى حضوره أو التكلم معه فإنه يرهب ويذهل ويقولون إنه لم يسمع قط عن رجل هكذا فى الجهات وبالحقيقة مثل ما يقولون لى اليهود إننا لم نسمع قط مشورات حكمة من أحد كمثل ما يعلم يسوع هكذا وكثيرون آخرون يتهكمون ويشتكون لى منه قائلين إنه مضادد شريعة عظمتكم وترانى عنيفآ جدآ من هؤلأ اليهود الأشرار ويقولون إنه ما أغاظ أحد قط بل كافة الذين عرفوه أخبرونى عنه يقولون إنه حاصل لهم منه إنعامات وصحة كثيرة وفى كل الأمور إننى مستعد لطاعتك ومن ثم كل ما تأمر به جلالتكم يجرى عاجلآ .
