لرب هو سور النفس ومجدها :-

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,498
مستوى التفاعل
321
النقاط
83
رحلة بناء الهيكل الداخلي في سفر زكريا
+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+
الرب هو سور النفس ومجدها :-
+~+~+~+~+~+~+~+~+~+
الاصحاح الثاني :-. ثم رفعت عيني (في الرؤيا) وإذا بي أرى رجلا حاملا بيده حبل قياس،فسألته: «إلى أين أنت ذاهب؟» فأجابني: «لأمسح أرض أورشليم، فأرى مقدار طولها وعرضها».ثم خرج الملاك الذي كلمني للقاء ملاك آخر أقبل إليه،فقال له: «أسرع وقل لهذا الشاب: ستكون أورشليم كسهل مكشوف آهلة بالناس والبهائم المطمئنين فيها لأني سأكون لها سورا محيطا من نار، يقول الرب، ومجدا في داخلها».هيا أسرعوا، اهربوا من أرض الشمال، فقد شتتكم في أربعة أرجاء الأرض، يقول الرب. أما الآن، فهيا اهربوا إلى صهيون يامن أقمتم في أرض بابل. فإن الرب القدير يقول إنه أرسلني إلى الأمم التي سلبتكم إعلاء لمجده، لأن من يمسكم يمس حدقة عينه.ها أنا أضربهم بيدي فيصيرون نهبا لعبيدهم، فتدركون أن الرب القدير قد أرسلني حقا. رنمي وابتهجي ياأورشليم، لأني قادم لأقيم في وسطك، يقول الرب.فتنضم أمم كثيرة في ذلك اليوم إلى الرب ويكونون لي شعبا، فأقيم في وسطك، فتدركين أن الرب القدير قد أرسلني إليك. ويرث الرب يهوذا نصيبا له في الأرض المقدسة، ويرجع فيصطفي لنفسه أورشليم. ليصمت كل بشر في حضرة الرب لأنه قد هب من مسكن قدسه.
—————~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عاد الشاب النبي الذي اشتاق لعمل الله فكشف له الله اسرار الهية ابدية تتخطي كل اشتياقات قلبه فرأي ملاك الرب الذي اعتادت روحه علي رؤيته وهو يمسك حبل قياس لقيس طول وعرض اورشليم وسمع رسالة اطمئنان عظيم لحماية الله لاورشليم كسور نار وايضا يحل المجد بها بحلوله في وسطها كما يتكلم بالبعد الروحي العميق عن انضمام امم الي اورشليم ويكونوا له شعبا ويصطفي الرب اورشليم وياخذ يهوذا نصيبا له وعلي كل من يصنع المجادلات والنقاشات السخيفة والغبية حول احكام الله ليصمت لان الرب قد هب من مسكن قدسه وبالفعل قد حدث هذا تاريخيا وفرح قلب زكريا النبي ولقد علي العمق الروحي الابدي نجد هذه الرؤية سيمفونية حب الهي نحو النفس وعمل الله العجيب في النفس التي تسعي نحو الالتصاق بالرب الي الابد
الرب هو سور النفس ومجدها :-
+~+~+~+~+~+~+~+~+~+
النفس التي اشتاقت لعمل الله وقد جذبت انتباه الله بضعفها الشديد والذي قد سبب لها السقوط بل ربما العبودية من الشيطان وعين الرب مازالت تراقب هذه النفس لماذا ؟
لانها رغم سقوطها في الخطية وغرقها في قاع الشر واستعباد الشيطان لها تمام كما كان شعب الله قد وقع بالتمام في سبي بابل ولكن كان يوجد فى عمق عبودية شعب الله ما هو مثل زكريا النبي الذي امتلاء قلبه بالرجوع الي هيكل الله وكان الحزن يملاء قلبه الليل مع النهار حتي جعل الله يستدعيه ويكشف له النبوة هكذا ايضا النفس التي قد سقطت في عبودية الخطية والشيطان لم ترتاح النفس ابدا في العبودية او وجدت راحة لها في الشر فعلي الرغم من سقوطها وتلوثها بكل صور الشر ولكن لم تصمت يوما عن الصراخ والتوجع نحو الله لكي ينقذها من عبوديتها وظلت النفس الساقطه رغم ان الشيطان يستعبدها ويقودها من نجاسة الي الاخري ولكن هي تحت هذا الهم تصرخ وتبكي الي ملاك الله لينقذها وبالفعل جاء ملاك الرب ومعه حبل القياس الا وهو الصليب المقدس لانه وسيلة الانقاذ الوحيدة للنفس وقاس عرض وطول النفس اي علق المسيح بجسد الانسان علي خشبة الصليب التي هي عارضة واخري طولية حتي يمكن ان يبيد الخطية وجسد الخطية لهذا انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية، كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية.رو ٦ : ٦ ما هذه المحبة غير المنطوق بها اذا النفس تصرخ له من عبوديتا القاسية جدا ياتي ويشترك معها في طبيعتها الضعيفة ويقبل فيها حكم الموت الناتج عن خطيتها ولانه بار وقدوس تتبرر ببره وبموته يموت جسد العبودية والموت وتحيا بحياته فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، اي ابليس،عب ٢ : ١٤ وهكذا ازال سلطان ابليس عن النفس الي الابد وليس هذا فقط بل صار هو بذاته وطبيعته النارية المهلكة لكل قوة الشر سور يحيط بالنفس لأني سأكون لها سورا محيطا من نار، يقول الرب، ومجدا في داخلها»انظر ايها المحب لشخص المسيح بالحق المسيح هو سور يسيج النفس المحبة له ومن نار الهية لا تستطيع ابدا اي قوة مهما بلغت من الكون ان تقترب من النفس كما ان النفس التي تحب المسيح. المسيح فيها هو مجدها الوحيد التي تشعر به وتقدر قيمته العظيمة ولهذا رغم قوة الله ومجده المعلن للنفس التي تحبه لكنها مستحيل تنظر الي اي مجد اخر بما هو في العالم بل تعتبره عن حق ويقين نفاية بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي، الذي من اجله خسرت كل الاشياء، وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح، في ٣ : ٨ وبرجوع الله الي هيكله واعلان حضوره في النفس تهداء النفس جدا ويمتلاء داخلها بالسلام الكامل وتعرف طعم الشبع الداخلي الحقيفي فيصغر جدا العالم في نظرها وتصبح جميع احداثه مثل الخيال اذا ان نظرها قد اصبح مركز جدا علي داخلها حيث يحضر الله بمجده في داخلها ولم تعد ابدا تهتم بكل نقاشات وجدال البشر حول الله بل تصرخ فيهم دائما ليصمت كل بشر في حضرة الرب لأنه قد هب من مسكن قدسه.
صلاة :-
ربنا يسوع المسيح الحب العظيم جدا الذي يتخطي جميع تصورات العقل والفهم ما اروع حبك الحقيقى لنفسي ولكل نفس تصرخ نحوك من ضعفها وسقوطها عجبا يارب انت قريب كل القرب من النفس الضعيفة الساقطة الصارخة نحوك فعلي الفور تأتي اليها ومعك مفاعيل الخلاص العظيم فالصليب يرفع نفسي وبدمك تقدس كياني وبروحك تحل في داخلي وتعلن لداخلي حضورك الحقيقي فعندما تدرك بروحك نفسي حضورك في داخلي علي الفور ينقلب حزني لفرح مجيد لا ينطق به وينقلب خوفي لسلام حقيقي وتهرب نحاساتي ويحل محلها قداستك انت لست فكرة نتكلم عنها يا ربي يسوع بل انت شخص حي حقيقي نقف امامك ونتضرع اليك فندخل بروحك في حضورك الحقيقي ونختبره بالحق واليقين نتضرع اليك ان تسيج كما قلت حولنا بسور من النار الالهية الذي هو روحك وان تعلن لنفوسنا حضورك في داخلنا الذي هو مجدنا الاعظم من اي مجد في العالم امين( يتبع )
 

المرفقات

  • IMG_8883.jpeg
    IMG_8883.jpeg
    44.8 KB · المشاهدات: 24
  • IMG_8882.jpeg
    IMG_8882.jpeg
    80.1 KB · المشاهدات: 26

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,075
مستوى التفاعل
5,433
النقاط
113
شكراااا للموضوع الروحي
الرب يبارك خدمتك الجميلة
 
أعلى