لص سرق الملكوت

+ ميلاد العجايبى +

الى متى يارب
عضو مبارك
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
822
مستوى التفاعل
209
النقاط
0
الإقامة
تحت صليب المسيح
حقيقتا عندما اتأمل قصة الصلب تشدنى شخصية غريبة تثير الدهشة وهو لص وايضا سرق الملكوت فى لحظة واحدة بأمانته فعلا ( اكسيوس اكسيوس مستحق يا ديماس اللص التائب
الشخصية هى ديماس اللص اليمين
فأردت ان اعرف من هو ديماس
فهذا بعض المعلومات عنه
--------------
اللص اليمين..


أسمهُ/ديماس وأسم ابيهِ أقلونيوس وأسم أمهُ ثيؤدورة,أنضم الى عصابة معَ صديقهِ يسطاس(أوماخوس)وهو اللص الذي صُلبَ على يسار الرب,وكانَ رئيس هذهِ العصابة هو باراباس الذي صُلبَ بدلاً منهُ المسيح.

ولدَ قبل المسيح بأكثر من عشرينَ عاماً على الأقل,حيثُ كانَ ديماس لصاً وكانَ المسيح طفلاً..وكان اللقاء الأول بينهُما أثناء هروب العائلة المقدسة إلى مصر.
مقابلة الطفل يسوع مع اللص ديماس/لم تكن المقابلة على الصليب بين المسيح وديماس هي المقابلة الأولى..بل ألتقيا قبل هذا اللقاء مرةً عندما سافرَ ديماس وأوماخوس الى تل بسطا في الزقازيق(مصر)حيثُ كانوا يقطعون الطرق على القوافل..وكانَ باراباس معهُم في المُراقبة,ورأى العائلة المُقدسة,لكن!!..سُرعانَ ما خابَ أملهُ عندما لمْ يرى عليهم مظاهر الغِنى والثراء..ولكن ديماس تأمل في هذهِ العائلة الصغيرة وابتدأ يَتحدث مع يوسف النجار,فحكى له يوسف عَن بشارة الملاك والميلاد العجيب والهروب الى مصر..فَرقّ قلب ديماس وقررَ أن يسمح لهذهِ العائلة بأن تمردونَ أذية..ودفعَ ديماس لصديقهِ اللص فدية قدرها 300دينار في مقابل عدم إيذاء العائلة..وقبّل الطفل يسوع,وأعطتهُ العذراء مريم شال كانَ للطفل يسوع يلتحف بهِ كَمُكافأة لهُ..وعندما عادَ ديماس بالشال الى مغارتهِ وأخذَ يُنظف الشال,بدأ يقطر منهُ الكثير مِن طيب الناردين..فأندهشَ وصدقّ ما سَمِعهُ عن تلك العائلة,ثُمَ قامَ بتعبئة عُلب زجاجية صغيرة مِن هذا العطر,وكانَ يبيعُ الزجاجة الواحدة بـ300دينار..ويُقال أنّ آخر زجاجة هي التي سكبتها المرأة على قَدمي المسيح في بيت سمعان.
*(هذهَ القصة لم تذكر في التاريخ الكنسي,ولكنها جاءت في المخطوطة 298 المحفوظة في أحد المتاحف).

المصدر : http://www.massi7e.com |
 
التعديل الأخير:

white.angel

فيلسوفه مسيحيه
عضو مبارك
إنضم
6 يوليو 2010
المشاركات
3,777
مستوى التفاعل
1,303
النقاط
0
ايها اللص الطوباوى ... ماذا رأيت وماذا سمعت ...
فكثيرين اعلن لهم ولم يؤمنوا ... وانت لم يعلن لك ولكنك عرفت انه ربك وسيدك

اذكرنى يارب .. متى جئت فى ملكوتك ..
 

+ ميلاد العجايبى +

الى متى يارب
عضو مبارك
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
822
مستوى التفاعل
209
النقاط
0
الإقامة
تحت صليب المسيح
- ماذا كان جهاد اللص اليمين حتى خلص؟

اللص اليمين عمل أشياء كثيرة، أهمها:

أ – آمن اللص بالرب في ظروف قاسية جدًا:
مجرد إيمان اللص لم يكن أمرًا سهلا. لو أنه آمن بالرب، وهو يقيم الموتى، ويشفى المرضى، ويمشى على الماء، وينتهر الريح، ويعمل المعجزات الخارقة، لقلنا أن تلك أمور واضحة لا تقبل الشك. ولكنه آمن بالمسيح وهو مصلوب! آمن به وهو مهان ومحتقر من الناس، وأمام الكل في حالة ضعف! يلطمونه، ويبصقون على وجهه، ويستهزئون به ويقولون له (تنبأ من لطمك)!

كانت المقاومات كثيرة من كل ناحية أمام هذا الإيمان. ولو أن هذا اللص لم يؤمن لالتُمِس له الناس الأعذار. فكيف يمكن أن يؤمن برجل مصلوب مهان أنه اله؟! لابد أن اللص كان محتاجًا إلى جهاد كبير مع نفسه من الداخل إلى هذا الإيمان، مقاتلًا الشكوك الكثيرة التي تقف أمامه وتكاد تلغى إيمانه..

كل من يقول إن اللص لم يجاهد، يبدو أنه لم يتخيل ويتصور الموقف الذي أحاط باللص..

ذلك الموقف الذي أعثر فيه غالبية الناس، حتى التلاميذ الذين قال لهم الرب (كلكم تشكون في هذه الليلة لأنه مكتوب أضرب الراعي فتتبدد الخراف) (مر 14: 27). وفعلًا تبددت الرعية كلها! ولم يستطع أن يقف إلى جوار الصليب إلا المريمات ويوحنا الحبيب فقط.. وهذا اللص!

انشق حجاب الهيكل، واظلمت الشمس، وتشققت الصخور فهل كان هذا كافيًا للإيمان؟ إننا نعرف جيدًا أنه على الرغم من كل ذلك، لم يؤمن رؤساء الكهنة والكهنة والشيوخ والكتبة والفريسيون. كما لم يؤمن اللص الآخر أيضًا.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). إن إيمان اللص اليمين لم يكن أمرًا هينًا.

ب - اعترف بالرب اعترافًا كاملًا:
إن عبارة (اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك) (لو 23: 42). تحمل معاني كثيرة: فهو قد اعترف بالمسيح ملكوتًا، وأنه آت إلى ملكوته، أي أن ليس للموت سلطان عليه. وآمن أيضًا بأن المسيح يمكنه أن يدخله الملكوت، أي آمن بأن خلاصه سيكون على يد هذا المصلوب معه.

وكان لهذا اللص رجاء كبير. فعلى الرغم من كل ما فعله في حياته من شرور بشعة، آمن أنه يمكن لمثله أن يخلص وأن يدخل الملكوت، عن طريق المسيح.

ولم يكتف هذا اللص بإيمانه، وإنما اعترف بهذا الإيمان علانية، أمام الجميع، بلا خجل..

الأمر الذي لم يقدر عليه بطرس الرسول وغالبية الرسل والتلاميذ.

إن اللص لم يعترف قط بإيمانه بالمسيح، وإنما:

ج - اعترف أيضًا بخطاياه:
لم يكتف اللص بالاعتراف بالإيمان، وإنما ملكته الغيرة المقدسة حينما سمع زميله يجدف على المسيح قائلًا (إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا (فأجابه اللص اليمين منتهرًا (أو لا تخاف أنت الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه. أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق ما فعلنا. وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله) (لو 23: 39 – 41).

وهكذا اعترف اللص بخطاياه، واعترف باستحقاقه للعقاب.

اعترف أنه إذ يموت مصلوبًا، إنما ينال استحقاق ما فعل. فكأنه لم يستعظم الحكم، وإنما قال (نحن بعدل جوزينا).

وكان هذا اللص روحيًا في مسلكه: فبينما كان اللص الآخر يفكر في وسيلة للنجاة من الموت والصلب، قائلًا للمسيح (خلص نفسك وإيانا)، كان هذا اللص المؤمن يفكر في الملكوت

ويتوسل إلى السيد من أجل خلاصه الأبدي، لا من أجل أن ينقذه من موت الجسد. من جهة موت الجسد فقد رضى اللص اليمين به عقابًا على خطاياه. ولكنه وجد هذه اللحظات لازمة له للتفكير في أبديته. وانشغل ذهنه بالرب وملكوته، لذلك نراه أيضًا يدافع عن الرب.

د – دافع عن الرب:
وقف المسيح وحيدًا يدافع عنه أحد ممن تنعموا بنعمة ومعجزاته. لم يدافع عنه أحد من رسله ولا من السائرين وراءه. وباستثناء أسماء قليلة، ارتفع صوت هذا اللص، يُخْجِل الآلاف من ناكري الجميل قائلًا (وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله).

دفاع عجيب من شخص يستقبل الموت، دل به على أن البشرية ما تزال فيها بقية من خير. لذلك استحق أن يقول له الرب (اليوم تكون معي في الفردوس).

أيسأل إذن ويقولون: ماذا كان جهاد اللص وما الذي فعله؟ إنني أسألهم جميعًا سؤالًا آخر يسرني أن أسمع الإجابة عليه، وهو: ماذا كان بإمكان هذا اللص أن يفعل أكثر من هذا ولم يفعله؟!
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
كلام في منتهي الروعة
عن ما فعلة اللص الذي
كان اذكي حد في زمن المسيح
فاز بالفردوس قبل نهايتة بقليل
لانة آمن بالرب ومجيئة
وصلبة وقيامتة
قصة رائعة
الرب يباركك

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
ولو اني مش عارف اساس هذه القصة التي ليس لها تأكيد تاريخي بل مجرد اقوال مرسلة مكتوبة في مخطوط بلا سند تاريخي، لأن من الذي سمع هذه القصة من هذا اللص في ذلك الزمان ونقلها !!!
ولا اتفق مع القول انه جاهد لأن المقصود إثبات الجهاد وهذا شيء لا ينبغي ان يكون، لأن اللص لم يجاهد في شيء لأن أي عمل إنساني لا يأخذ الإنسان الملكوت بسببه، وعدم جهاد اللص لا ينفي جهاد النعمة في الإنسان الذي نال سر التجديد، والكلام هنا عن جهاد اللص مجرد تأمل شخصي بعيد عن الواقع الاختباري الذي اجتازه اللص، كن معافي
 
أعلى