لماذا توجب موت المسيح بدلا منا

[حياة بالمسيح]

في انجيل لوقا والاصحاح لرابع والعشرون وابتداءا من لاية 44
44 وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والانبياء والمزامير.

45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.

46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
حين تقابل الرب يسوع مع تلميذي عمواس وكان يشرح ما جاء عنه في الكتب والمزامير وسريعة موسى التي تمت بحذافيرها بخطوات الالام والصلب والموت والقيامة فعندما اكل معهم وكسر الخبز انفتحت اعينهما وادراكا انه هو وغاب عنهم في الحال

ولانه كما بخطيئة انسان واحد جلب الموت فبموت انسان واحد وقيامته خلصت البشرية جمعاء الا وهو شخص رب المجد يسوع وكان يستوجب ان يكون شخصا فريدا اي يجب ان يكون انسان ليتم ما قيل عنه من قبل الكتب وكان يستوجب ان يكون الها في نفس الوقت حتى يتحمل خطايا البشر باجمعهم في ذبيحة جسده الكفارية على عود الصليب بدلا عن جنس بني البشر باجمعهم لخلاص الذين اتوا قبلنا وللذين ياتون بعدنا وحتى انقضاء الدهر
وهو سكب نفسه للموت ولم يجبره احد على الموت بل هو خضع لاراده ابيه السماوية طائعا وطوعا وكان له كامل السلطان في سكب نفسه للموت واقامة نفسه ثانية ليتم ما قيل عنه في الكتب والانبياء وشريعة موسى
وتوجب ولادته من عذراء لانه شخص فريد وعجيب ولانه الاقنوم الثاني من الله اولا ليتم ما قيل عنه في الكتب وثانيا لكي يستطيع ان يكون بلا خطيئة وبارا وقدوسا من دون زرع بشر لان كل البشر هم مولودون بالخطيئة الاصلية التي توارثوها عن ابوينا الاولين ادم وحواء كان يجب ان تكون ولادته فريدة من نوعها ومجيئه الينا ليتمم خطة الله الاب الخلاصية للبشر
وفي وقتها كان المجرمون اما يصلبوا او يجلدوا فالذي يجلد لا يصلب والذي يصلب لا يجلد ولكن امر بيلاطس بجلده حتى لا يصلب ولكن الشعب طلب صلبه بصراخهم العالي وهم فعلا لا يعلمون انهم يتممون مشيئة الله السماوي
ومات رب المجد يسوع على الصليب وحمل في جسده الام الجلد والضرب في الساعات الثلاثة الاولى من صلبه ولكن في الساعات الثلاثة الاخيرة قبل موته كان يعاني من الالام التي وضعها الله الاب عليه ليصالحه معنا وليمحو خطايانا وليغفر اثامنا وليعاقب بدلا عنالكي نكون بلا لوم امامه متمتعين بغفران خطايانا وبتبرير الله لنا ولكي نكون قديسين كاملين كما هو اله قديس كامل ولكي نتمتع بالقيامة من بين الاموات عند مجيئ رب المجد يسوع الثاني في يوم الدينونة حاصلين على ملكوت الله وبره