الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
منوعات وانواع الصلاة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="shadymokhles, post: 239480, member: 6474"] [CENTER][B][SIZE="4"][COLOR="Blue"]الصلاة التي تحرك يد الله « مُصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح » (أف18:6) كثيراً ما يربط العهد الجديد بين الصلاة والصوم. ومن الناحية الإلهية يبدو أن الرب يُسرّ خصيصاً بالصلاة التي نفضلها على الطعام الضروري. وإذا أردنا أن ننال الإجابة عن صلواتنا، فعلينا أن نتحاسب مع الله يوماً بعد يوم، أي يجب أن نعترف بخطايانا ونتركها حالما نشعر أنها دخلت إلى حياتنا. « إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب » (مز18:66) . ويجب أن نثبت في المسيح « إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم، تطلبون ما تريدون فيكون لكم » (يو7:15) . فالشخص الذي يثبت في المسيح، يمكث بالقرب منه ويمتلئ من معرفة إرادته، يستطيع أن يصلى بذهنه واثقاً من الجواب. والمكوث بقرب الرب يدعونا إلى طاعة وصاياه إطاعة كاملة، بل يأمرنا بها: « ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال المرضية أمامه » (1يو22:3) . وإن أردنا أن تُسمع صلواتنا وتُستجاب، فعلينا أن نضع أنفسنا بين يديه لتكون مرضية أمامه. لا يجوز أن نكتفي بالصلاة في أوقات معينة محدودة أثناء اليوم، بل علينا أن ننمى في أنفسنا روح الصلاة، فننظر إلى الرب بلا انقطاع ونحن نمشى في الشارع أو أثناء قيادة السيارة أو نحن نشتغل في المكتب أو نخدم في البيت. ويقدم لنا نحميا مثالاً عن هذه الصلاة الدائمة التلقائية (نح4:2) . فما أحسن أن نسكن في ستر العلي بدلاً من أن تكون لنا زيارات متقطعة إليه! ويجب أن نصلى لأجل أمور معينة محددة، وإلا فكيف ننتظر الإجابة إن لم يكن الطلب محدداً ومعيناً. إن في الصلاة امتيازاً عجيباً إذ بها نستطيع، كما قال هدسون تيلور: أن نحرك الإنسان بواسطة الله. قال جويت: ما أعظم القوى التي تضعها الصلاة بين أيدينا، بواسطتها نقوم بمعجزات عظيمة. فإننا نستطيع أن نحمل نور الشمس إلى الأماكن المظلمة الباردة، وأن نُضيء مصباح الرجاء في سجن اليأس! وأن نحّل سلاسل السجناء وقيودهم، وأن نحمل لمحات وومضات وخواطر عن بيتنا السماوي إلى مَنْ يجهلونه، وأن ننعش الفاترين الضعفاء بنسمات سماوية منعشة، ولو كانوا يعملون عبر البحار. هذه بعض معجزات الصلاة. تفتــح أبــواب السمـــاء ونرتقــــــي بهــــــــا لعــرش نعمــة القـــوى بســــــــرّ فعلهـــــــا [/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [B][CENTER][COLOR="Red"][SIZE="4"]الصلاة الحقيقية توكلوا عليه في كل حين يا قوم. اسكبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا. سلاه (مز62: 8) الصلاة امتياز سامِ ونافع، قد أعطانا الله إياه، فهى ترفع الأثقال عن نفوسنا وتزيل الخوف من قلوبنا، وهى تصحح الاتجاهات الخاطئة، وتُعيد الشجاعة وتملأ القلب والفكر بالسلام. إننا لا نستطيع أن نقدّر قيمتها من حيث كونها عاملاً حيوياً في الحياة الهادئة السعيدة. ولكن عندما نتكلم عن الصلاة باعتبارها عاملاً قوياً في الحياة المسيحية السعيدة، فنحن لا نتكلم عن الصلاة التي هى مجرد تكرار بضعة كلمات سطحية محفوظة، تُقال في دقائق قليلة صباحاً ومساءً. إن الصلاة بمعناها الكتابي هى سكب القلب أمام الله، في تسليم كُلي له واتكال كامل عليه « توكلوا عليه في كل حين يا قوم. اسكبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا ». كثيرون لا يحصلون على الفائدة المرجوّة من صلواتهم لأن هذه الصلوات خالية مما يجب توفره في الصلاة التي تُستجاب. لذلك دعونا نتصور تلميذاً بإحدى المدارس الابتدائية يأتي إلى أبيه قائلاً « ألا تساعدني في حل هذه المسألة لأني لا أفهمها؟ ». والآن لنتأمل في هذا الطالب. توجد سبعة أشياء ترتبط به: الأول أن الولد يشعر بأنه ليس وحيداً، بل هو في حضرة شخص آخر. والثاني أن هذا الشخص يفوقه فهماً وله قدرة على حل هذه المسألة. الثالث أنه توجد علاقة يوقن بها الولد وهى أن الذي يأتي إليه هو أبوه. الرابع أنه بسبب هذه العلاقة يكون للولد ثقة في أن أباه يهمه ابنه وكل ما يشغله. والولد لا ينتظر جواباً بسبب مزايا شخصية فيه، بل بسبب محبة أبيه له وسروره في خدمته في كل مناسبة. الخامس أن الولد يعترف صراحة بجهله وحاجته للإرشاد في حل المسألة. السادس أنه يُخبر أباه ما هى مسألته بأوضح كيفية يستطيعها. السابع أنه ينظر بثقة إلى أبيه ليُريه حل هذه المسألة [/SIZE][/COLOR][/CENTER][/B] [CENTER][B][SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]الصلاة المقبولة مُصلين في الروح القدس (يه20) الروح القدس يسكن فينا كمؤمنين حقيقيين بالمسيح، وأجسادنا هى هيكله. فهل أدركنا ذلك ورحّبنا بهذا الأقنوم الإلهي في قلوبنا؟ إنه يكره الخطية بشتى صورها: الشهوة، الكبرياء، الجسدانية، القسوة بكل الصور وبكافة الدرجات، إذ هو بسهولة يحزن فينا. يقول الرسول « لا تُحزنوا روح الله القدوس الذي به خُتمتم ليوم الفداء » (أف4: 30). وعندما يكون الروح القدس غير محزون فينا، فحينئذ يمكننا أن نصلي بالحق في الروح القدس. وهذا هو السبب في وجود العديد من الصلوات غير المستجابة، وهذا أيضاً يوضح لنا لماذا في أحيان كثيرة نحاول أن نصلي فلا نجد فرحاً أو راحة. فالروح القدس صامت فينا، مع أنه لا يتركنا، ولن يغادرنا أبداً إذ هو يسكن فينا إلى الأبد. فكم نحتاج إلى منازل روحية نظيفة في قلوبنا، إذا كنا نريد أن نصلي بالطريقة السليمة. فعندما يكون الشخص القدوس - الأقنوم الإلهي - الساكن فينا كمؤمنين، غير محزون، عندئذ يمكننا أن نصلي في الروح القدس. والصلاة في الروح القدس يجب أن تكون أيضاً طبقاً لكلمة الله، لأن « كل الكتاب هو موحى به من الله » (2تي3: 16) « تكلم أُناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس » (2بط1: 21). كلما عرفنا الكتاب بصورة أفضل، كلما أمكننا أن نصلي بفطنة. وإذا أهملنا كلمة الله، فإننا سنكون عُرضة للصلاة لأجل أمور عديدة ليست في توافق كامل مع فكر الرب، وطلبات ليست ملائمة للتدبير الذي نحيا فيه الآن، أو أمور لن تساعدنا على إكرام الله أو التقدم الروحي. إذاً فكلما عرفنا الكتاب المقدس بصورة أفضل، وكنا أكثر اهتماماً بتنفيذ وصاياه، كلما أصبحنا مهيئين أكثر للصلاة. فمَنْ يصلي دون أن يقرأ الكتاب، يكون معرضاً للتعصب والحماس الزائد، ولذلك فإن مَنْ يصلي في الروح، عليه أن يسلك في الحق، حيث أن الروح القدس وكلمة الله هما على اتفاق دائماً. [/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Black"]الصلاة لأجل التدخل الإلهي فكان بطرس محروساً في السجن. وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله (أع12: 5) كثيراً ما نطلب من الله طلبات مستحيلة ولا نجد الاستجابة المنتظرة. وأعتقد أن الله لا يتدخل بالاستجابة هنا ـ ليس لصعوبة الاستجابة، فليس شيء بمستحيل لديه ـ ولكن لأن هذه الاستجابة ستكون غير متوافقة مع مشيئته وخطته في حياتنا. فالصلاة ليست تنفيذ إرادتي في السماء، ولكن إخضاع إرادتي لمشيئة السماء. وأمامنا إحدى هذه الصلوات التي يبدو من المُحال ـ من منطلق المنظور البشري ـ تنفيذها، ولكنها كانت متفقة تمام الاتفاق مع مشيئة الله وخطته لبطرس، فالرب كان قد وعده سابقاً أنه لن يموت إلا متى شاخ، وأعلن له أيضاً طريقة الموت (يو21). فلا التوقيت، ولا الأسلوب كان يتفق مع ما أراده الملك هيرودس، كما أن قصد الله كان أن يحفظ بطرس لأجل خدمة باقية بعد. فبطرس كان محروساً بحراسة مُشددة جداً، لأن هيرودس أعد العُدة جيداً ليمنع أي تدخل يحول دون تحقيق هدفه، ولكنه لم يكن يتوقع أن الله نفسه سيتدخل، وحتى لو وضع ذلك في حساباته، فماذا عساه أن يفعل؟ مَنْ يستطيع أن يمنع ملاك من الدخول؟! وبواسطة ملاك واحد استطاع الله أن يحرر بطرس من السلسلتين اللتين كان مقيداً بهما، وأن يسير به في وسط العسكر، وكأن سباتاً قد وقع عليهم، وحتى الباب الحديدي الخارجي المؤدي إلى المدينة انفتح أمامهما، حتى أن بطرس ظن إنه يرى رؤيا، وكذلك الأخوة المجتمعون للصلاة لم يصدقوا « رودا الجارية » حينما أخبرتهم أن بطرس واقف بالباب. حينما نراقب استجابات الصلاة المعجزية مثل هذه، ونرى كيف أن يد الرب الرفيعة تدخلت لإنقاذنا من ضيقات وكروب، خلاف توقعات البشر، وبأسلوب لا يخطر على بالنا، لا يسعنا إلا أن نشكر الرب ونعظم قدرته. ولسان حالنا هو: « عندما رَّد الرب سبي صهيون صرنا مثل الحالمين، حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكاً وألسنتنا ترنما » (مز126: 1،2). وهكذا كان الحال مع بطرس الذي ظن أنه يرى رؤيا، ومع رودا الجارية التي تركت بطرس على الباب ولم تفتح له من الفرحة، بل وأيضاً الكنيسة التي نعتت رودا بالهذيان. ولكن هذه هي الاستجابة المباشرة لقديسين لهم لجاجة في صلاة متوافقة مع مشيئته، إنها الصلاة التي تحوّل الحلم إلى حقيقة. [/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B] [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Purple"]الصلاة من أجل التهيئة والاستخدام ولما دخلوا صعدوا إلى العُلية التي كانوا يُقيمون فيها.. هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته (أع1: 13،14) لقد كانت الكنيسة الأولى كنيسة مجاهدة بالصلوات. كانت تعيش راكعة، لذلك كانت شهادتها فعَّالة. لقد كان خلف تلك الشهادة ركباً ساجدة وأيادي طاهرة مرفوعة للصلاة، فليس بغريب أن نرى أسوار العالم الوثني تنهار أمام صلوات الكنيسة بقوة، أكثر مما انهارت أسوار أريحا قديماً أمام الأبواق الضارية. إن الركب الساجدة كانت حقاً أقوى من الجيوش الزاحفة، فأمامها اندحرت لا الجيوش الرومانية، بل جيوش مملكة الظلمة. وفي أعمال1 نجد أول اجتماع صلاة بعد صعود المسيح، لقد ولدت كنيسة المسيح يسوع في اجتماع صلاة، ولا يمكن أن تبقى إلا في هذا الجو المبارك نفسه. كم كان هذا الوقت مباركاً، ذلك الوقت الذي قضاه هؤلاء المؤمنون الذين كان عددهم 120 !! لماذا كانوا جميعاً مجتمعين في تلك الليلة؟ لم يكن ذلك للصلاة طالبين حلول الروح القدس، ففي اعتقادي أن ذلك لم يكن ضرورياً، حيث أنهم موعودون به (يو14: 26؛ أع1: 4). بل وكانت هناك أيضاً نبوة واضحة في لاويين 23 يجب أن تتم في وقتها دون الحاجة إلى صلواتهم (لا23: 16). بل أعتقد أنهم بالصلاة، كانوا يعدّون أنفسهم لاستقبال الروح القدس، في شركة معاً. لقد كانت تلك الأيام العشرة التي قضوها مُصلين، مقدمة لعمل الكرازة العظيم (أع1: 8). ليت اجتماعات الصلاة في أيامنا هذه تكون عامة وقوية كما كانت في حياة الكنيسة الأولى. فاجتماع الصلاة في الكنيسة الأولى كان يشكِّل أحد الدعائم الأساسية الأربع التي أرست عليها الكنيسة الأولى قواعدها، كما هو مكتوب « وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات » (أع2: 42). وأيضاً « على الصلاة وخدمة الكلمة » (أع6: 4) وهذا سر قوة الكنيسة، وأساس نهضتها. وكم هو أساسي أن نبقى في أورشليم، ليس في سلبية مجردة، بل في توقع واشتياق، في صمت وتأمل، في صلاة وانتظار. وإذا كان لنا أن نجهز أنفسنا للخدمة العلنية والكرازة، فعلينا أن نكون على صلة وثيقة مع السيد، وفي ذلك المكان السري للإله العلي (مر3: 13؛ مر6: 30) حيث يهمس في آذاننا بالرسالة التي نقولها علانية.[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B] [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="DarkSlateGray"]الصلاة والاتكال « أقول للرب ملجأي وحصني، إلهي فأتكل عليه » (مز2:91) إن الصلاة هي التعبير عن الاتكال، والاتكال هو الوضع الصحيح للمخلوق نحو خالقه. فالله وحده هو الذي يكفى ذاته، أما كل مخلوق، سواء أدرك ذلك أو لم يدرك، فهو بالفعل معتمد على سواه. والصلاة في مفهومها الأساسي هي التعبير عن هذا الاتكال. أن ندرك ذلك يعنى أننا نعيش الحق، أما أن ننكره، أي نعيش بالحياة بدون صلاة، فهذا يعنى السلوك في الظلمة. إن الإنسان إذا عصى الله، فقد شعوره بالاعتماد على خالقه. لقد حلّ الرُبط، وتحلل من الارتباط الأدبي بمركز الكون المبارك. وإذ ضلّ في سُبل الظلام والخطية، ظن أن أفضل وأعظم شئ هو أن يصبح مستقلاً. هذا هو ذات مبدأ حياته، وهو مبدأ مزيف، فهو « يصنع .. كذبا » (رؤ27:21) . لذلك كانت لمحة جديدة في حياة شاول الطرسوسى، لفت الرب نظر حنانيا إليها حين أرسله إلى شاول، إذ قال له « قم واذهب .. واطلب .. رجلاً طرسوسياً اسمه شاول لأنه هوذا يصلى » (أع11:9) . فهذا شئ جدير بالملاحظة. فبالأمس كان ينفث تهدداً وقتلاً، أما الآن فهو على ركبتيه. إن إنساناً في مثل هذه الحالة يكون قد عاد إلى مكانه الصحيح، واتضع كمخلوق أمام خالقه، وتصالح معه. لذلك فإن الصلاة هي واحدة من أول وأصدق غرائز الحياة الإلهية في الإنسان. ومن وجهة النظر هذه، يمكن أن يُقال أن أول تنفس حقيقي من النفس نحو الله، هو بداية الشركة التي لن تنقطع. عندها يكون قد بدأ نبع سيفيض ويفيض إلى الأبد كالمياه التي يعطيها المسيح للنفس والتي تصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. وليس المقصود أن هذه الشركة والعلاقة ستأخذ دائماً شكل الطلب، فهذه هي الصورة التي نأخذها من طبيعة المشهد المحيط بنا الآن في عالم الخطية والاحتياج. لكن في المستقبل حيث المشهد مختلف، لن يكون التعبير عن الاحتياج هو الطلب، لأنه عندئذ سيحّل الاكتفاء محل الاحتياج، وكل إناء سيمتلئ، كما نرنم: الرجــــاء سيتحـــول إلـــى واقـــع سعيـــــد والإيمــان إلـــى عيــان، والطلبات إلى تسبيح [/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B] ا[B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Magenta"]الصلاة والروح الناموسية وأما الآن فقد تحررنا من الناموس إذ مات الذي كنا مُمسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف (رو7: 6) إني، للأسف، وبكل حزن، أقول إن هناك بعضاً من أولاد الله يشوه الصلاة ويتعامل معها على أنها فرض مفروض. وما زال هناك البعض من أولاد الله الأعزاء مَنْ يقبل أن يردد ويكرر كلاماً لا يفهم معناه. وربما يظن أن هذه موهبة لا يتمتع بها غيره، فيا للعجب أن تكون صلاة بكلام لا يفهمه مَنْ يصليه موهبة؟! ورأيت بعضاً من أولاد الله يتعامل مع الصلاة بروح ناموسية، بمعنى أنهم يصلون، إلا أن دافعهم للصلاة هو الخوف وليس الشوق. الخوف أن يغضب الله عليهم إذا قصّروا فيها، وليس العطش إلى الله والفرح بلقائه والتمتع بسكب القلب قدامه والاستماع إلى همسات روحه. إن جو فرص الصلاة بالنسبة لهم هو جو جبل سيناء الذي يدخن ببروقه ورعوده، وليس حجال الحبيب الذي يرفرف فوقه عَلَم الحب. إنهم يصلّون من قبيل طاعة الوصية التي عليهم، وليست إشباعاً للحياة الإلهية التي فيهم. وبلا شك هناك وصايا كثيرة في العهد الجديد تحضنا على الصلاة والإكثار منها، فردية كانت أم جماعية، سرية كانت أم علنية، إلا أنه لا يخفى على قارئ العهد الجديد الروح التي يريدنا الله بها أن نتمم وصاياه. يقول الرسول في رومية7 إننا نعبد الله الآن بجدة الروح لا بعتق الحرف، أي ننفذ وصايا الله لا بالطريقة القديمة حيث كان الحرف (الناموس المكتوب على لوحي الحجر) يسود، بل روح جديدة (جدة الروح) روح الحب والشوق، روح طاعة الزوجة لزوجها الذي يحبها ويحنو عليها، وليس روح طاعة العبد لسيده. هذه الروح الغريبة على جو النعمة توجد المؤمن دائماً في جو الشعور بالذنب، ولكي يتخلص من هذا الشعور، فهو يسّن لنفسه قواعد بخصوصها؛ فيحدد لها موعداً وزمناً: موعداً للصلاة وزمناً لطولها. وإذا صلى في الموعد وصلى هذا الزمن الذي حدده، تجده راضياً عن نفسه، وإذا قصَّر أو كسر هذه القاعدة تجده تعساً شاعراً بذنبه. وهو في كلتا الحالتين مُخطئ؛ فعندما رضي كان رضاه خطأ، وعندما تعس كانت تعاسته خطأ. فالرب، وإن كان يريدنا أن نختلي به ونسكب طلباتنا أمامه، إلا أنه لم يحدد لنا وقتاً ولم يسّن لنا ميعاداً، بل هو يريدنا اليوم كله في حديث دائم معه.[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B] اذكرونى فى صلواتكم تحياتى shadymokhles [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
منوعات وانواع الصلاة
أعلى