عندما تحب شخصاً تود بفارغ الصبر اللقاء به وتعد الساعات والدقايق والثواني حتى تلتقي به وعندما تلتقي به تفرح وتشعر بالسعادة الغامرة وتسمعه احلى الكلام والمديح وعندما تخطئ له احياناً تجد نفسك تسرع للاعتذار له وتتوسل به ان يسامحك وفي ذكرى عيد ميلاد هذا الشخص تجد نفسك تسرع لشراء احلى الهدايا لتقدمها له ولتهنيه بعيد ميلاده واليوم هذا الشخص هو صديقك ممكن غداً يصبح عدوك ان انتهت كل المنافع التي يحصل هو عليها منك هذا كله عندما تحب شخص بشر مثلي ومثلك فكم بالحري يجب ان تحب الرب يسوع فاديك ومخلصك ومبدعك الفريد المجيد العظيم من كل قلبك ونفسك وفكرك وان تشتاق اليه وتنتظر بفارغ الصبر الساعات والدقائق والثواني للقاء به في خلوتك الشخصية معه افلا يستحق منك كل الحب والتمجيد والتعظيم والتسبيح فهو فداك بحياته على الصليب وأعد لك مكاناً في سماه ومتعك بإبوته وافلا يستحق منك كل العبادة وان ترنم له احلى المدائح والترانيم وفي ذكرى عيد ميلاده الميمون ائلا يستحق منك ان تهديه قلبك وحياتك ليملك عليهما وليسودها وليكون حبه شغلك الشاغل وليكون قلبك الوسادة التي يولد وينام فيها المسيح وعندما تخطئ اليه افلا يستحق منك ان تهرع اليه وتسأله غفرانه لك متوسلاً اليه ان يسامحك فحب الرب يسوع يكفيك ويغنيك عن طلب محبة اي شي اخر