مرحبا ...
اولا انا لست ملحدا .. بل لا ديني ربوبي .. كما معظم الفلاسفة :
وليس اله الاديان .. فالاديان من صنع البشر ...
الفلاسفة اغلبهم ربويين أي يؤمنون باله ما وليس اله الأديان ومثلهم مثل بعض العلماء أمثال اينشتاين وحتى داروين حيث إنهم لم يؤمنوا ولم يتصورا وجود اله يحتاج لصلواتهم وعباداتهم حيث أنهم يعتقدون أن هذا الإله لن يطلب منهم شيئا لا يحتاجه والطريقة الوحيدة التي يشكرون بها هذا الإله هي المحافظة على خليقته والتمتع بها ... وإنا لا ألومهم على هذا الإيمان وذلك بسبب عجزهم عن تفسير بعض الأشياء التي يملك العلم الآن تفسيرا واضحا عليها .
فأله الاديان كالمسلمين مثلا الذي يأمر بالارهاب والقتل والمسيحية الذي قيل فيه : لم اتي لالقي سلاما بل سيفا وغيره ...
فيه الكثير من التناقضات ...
فمثلا هل يوجد اله رحيم يعذب بالنار ؟؟!!
مهما كان نوع المعصية فالتعذيب بالنار رحمة ؟؟!!
ان الاله كما يقول البعض ارحم بالرضيعة من امها ولكن .. تخيل ان ابنك فعل الكثير من المعاصي فهل تتحمل ان تراه يحرق ؟!
انا كنت اوجه هذا السؤال للمسلمين ولكن قرأت انه حتى عند المسيحيين يوجد الخرافة التي تسمى النار !!
فكيف يعذب الله ابناءه بالنار مهما فعلو من ذنوب !! او عباده كما عند المسلمين ... وهذا سقوط لصفة الرحمة ..
ثالثا : ما الفائدة المنطقية لخلق الله للبشر ؟
لمحاولة الإجابة على هذا السؤال دعنا ندرج الخيارات المتاحة ونقوم بتحليل نتائج كل منها :
الخيار الأول : الله يحتاج للبشر، لذلك خلقهم.
الخيار الثاني : الله لا يحتاج للبشر، ولكنه خلقهم على الرغم من ذلك.
اولا انا لست ملحدا .. بل لا ديني ربوبي .. كما معظم الفلاسفة :
وليس اله الاديان .. فالاديان من صنع البشر ...
الفلاسفة اغلبهم ربويين أي يؤمنون باله ما وليس اله الأديان ومثلهم مثل بعض العلماء أمثال اينشتاين وحتى داروين حيث إنهم لم يؤمنوا ولم يتصورا وجود اله يحتاج لصلواتهم وعباداتهم حيث أنهم يعتقدون أن هذا الإله لن يطلب منهم شيئا لا يحتاجه والطريقة الوحيدة التي يشكرون بها هذا الإله هي المحافظة على خليقته والتمتع بها ... وإنا لا ألومهم على هذا الإيمان وذلك بسبب عجزهم عن تفسير بعض الأشياء التي يملك العلم الآن تفسيرا واضحا عليها .
فأله الاديان كالمسلمين مثلا الذي يأمر بالارهاب والقتل والمسيحية الذي قيل فيه : لم اتي لالقي سلاما بل سيفا وغيره ...
فيه الكثير من التناقضات ...
فمثلا هل يوجد اله رحيم يعذب بالنار ؟؟!!
مهما كان نوع المعصية فالتعذيب بالنار رحمة ؟؟!!
ان الاله كما يقول البعض ارحم بالرضيعة من امها ولكن .. تخيل ان ابنك فعل الكثير من المعاصي فهل تتحمل ان تراه يحرق ؟!
انا كنت اوجه هذا السؤال للمسلمين ولكن قرأت انه حتى عند المسيحيين يوجد الخرافة التي تسمى النار !!
فكيف يعذب الله ابناءه بالنار مهما فعلو من ذنوب !! او عباده كما عند المسلمين ... وهذا سقوط لصفة الرحمة ..
ثالثا : ما الفائدة المنطقية لخلق الله للبشر ؟
لمحاولة الإجابة على هذا السؤال دعنا ندرج الخيارات المتاحة ونقوم بتحليل نتائج كل منها :
الخيار الأول : الله يحتاج للبشر، لذلك خلقهم.
الخيار الثاني : الله لا يحتاج للبشر، ولكنه خلقهم على الرغم من ذلك.
من المستحيل منطقياً أن يكون هناك خيار ثالث أو حل وسط لتلك المسألة، دعنا الآن نحلل النتائج المترتبة على كل خيار :
إذا اخترت الخيار الأول "الله يحتاج للبشر، لذلك خلقهم"، فقد نفيت عن إلهك صفة الكمال وعدم الحاجة لأي من عباده، وبسقوط صفة الكمال يسقط الإله.
إذا اخترت الخيار الثاني "الله لا يحتاج للبشر ولكنه خلقهم على أي حال"، فقد وصفت إلهك بالتفاهة، فالمنطق السليم يوجب إعطاء مبرر وسبب منطقي لأي حدث أقوم بخلقه، فإذا ، وبما انك تدعي أن الله لا يحتاج للبشر، إذا فالله تافه لأنه خلق كائناً ما بدون أن يكون لديه سبب واضح، فإذا كان الله تافه إذا فهو ناقص، والنقص يسقط صفة الكمال عن الإله، وإذا سقطت صفة الكمال سقط الإله.
إذا اخترت الخيار الأول "الله يحتاج للبشر، لذلك خلقهم"، فقد نفيت عن إلهك صفة الكمال وعدم الحاجة لأي من عباده، وبسقوط صفة الكمال يسقط الإله.
إذا اخترت الخيار الثاني "الله لا يحتاج للبشر ولكنه خلقهم على أي حال"، فقد وصفت إلهك بالتفاهة، فالمنطق السليم يوجب إعطاء مبرر وسبب منطقي لأي حدث أقوم بخلقه، فإذا ، وبما انك تدعي أن الله لا يحتاج للبشر، إذا فالله تافه لأنه خلق كائناً ما بدون أن يكون لديه سبب واضح، فإذا كان الله تافه إذا فهو ناقص، والنقص يسقط صفة الكمال عن الإله، وإذا سقطت صفة الكمال سقط الإله.
فكر قليلا
...
هداكم العقل ..
هداكم العقل ..