الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2477109, member: 79186"] [b]رد: أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟[/b] [center][center][font=georgia][size=5][b][color=red][font=simplified arabic]الفصل السابع[/font][/color][/b][/size][/font][/center][/center] [center][center][font=georgia][size=5][b][color=red][font=simplified arabic]إ[/font][/color][/b][b][color=red][font=simplified arabic]نجيل متى المنحول[/font][/color][/b][/size][/font][/center][/center] [center][center][font=georgia][size=5][b][color=red][font=simplified arabic]إ[/font][/color][/b][b][color=red][font=simplified arabic]نجيل مولد مريم وميلاد المخلَّص[/font][/color][/b][/size][/font][/center][/center] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] إنجيل متى المزيف: وهو رسائل مزورة يزعم كاتبه أنها كانت بين القديس جيروم وأسقفين إيطاليين، مع الادعاء زوراً بأن جيروم قد ترجمها إلى اللاتينية من الأصل العبري. ولا يوجد هذا الإنجيل المزيف إلا في اللاتينية ويبدو أنه لم يكن له وجود قبل القرن الخامس. ويعتمد هذا الكتاب المنحول على إنجيل يعقوب التمهيدي المنحول كثيراً مع إضافات من مصدر غير معروف (الأرجح غنوسي)، كما يأخذ معجزات أخرى من إنجيل الطفولة لتوما الإسرائيلي المنحول والخاصة بالرحلة إلى مصر، مع التنويه في بعض هذه المعجزات بأنها كانت إتماماً لنبوات العهد القديم، فمثلاً في (أصحاح 18) كان سجود التنانين للطفل يسوع إتماماً لما قاله داود: " سبحي الرب من الأرض أيتها التنانين وكل اللجج " (مز 148: 7)، وفي (أصحاح 19) عندما سجدت له الأسود والنمور ودلتهم على الطريق في البرية، وذلك " بحناء رؤوسها وهز ذيولها والسجود له باحترام عظيم " على أنه إتمام للنبوة: " يسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي 000 والأسد كالبقر يأكل تبناً " (اش 11: 6و7). وفي هذا الكتاب المنحول يذكر لأول مرة كيف أن الثور والحمار سجدا للطفل يسوع في المزود، وقد استغل الفن المسيحي ذلك كثيراً. كما أن به الكثير من المعجزات المذكورة في إنجيل الطفولة. وقد تأثر به الكثيرين من كتب وفناني العصور الوسطى. [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]تمهيد[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] أنا يعقوب، ابن يوسف النجار، ممتلئاً مخافة الله، كتبت كلّ ما رأيته بعينَي زمن مولد الطوباوية مريم وميلاد المخلَّص، شاكرا الله لأنه منحي معرفة قصص مجيئه، ولأنه أراني تمام النبوّات الُمعطاة لأسباط إسرائيل الاثني عشر. [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح الأول[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]يواقيم المستقيم وزوجته حنه بدون ذرية[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] كان في إسرائيل رجل اسمه يواقيم، من سبط يهوذا، كان يرعى أغنامه، خائفاً الله في بساطة قلبه واستقامته، وليس له من همًّ آخر سوى همَّ قطعانه، التي كان يستخدم منتجاتها لإطعام الذين كانوا يخافون الله، مقدَّماً قرابين مضاعفة في خوف الربّ، ومغيثاً المعوزين وكان يضع ثلاث حصص من خرافه، وأرزاقه وكلّ الأشياء التي يملكها؛ ويعطي واحدة للأرمل، واليتامى، والغرباء والفقراء؛ والأخرى للمنذورين لخدمة الله، ويحتفظ بالثالثة لنفسه وكل بيته. وقد ضاعف الله قطعيه بحيث لم يكن هناك أحد يمكن أن يًقارن به في كلّ بلاد إسرائيل. وبدأ يسلك هكذا منذ الخامسة عشرة من عمره. وعندما بلغ العشرين من عمره، اتخذ امرأةً حنة، ابنة يساكر، التي كانت من نفس سبطه، من سبط يهوذا، من نسل داود؛ وبعدها سكن عشرين عاماً معها، لم يُرزَق منها أولاداً. [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح الثاني[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الملاك يبشّر حنة ويواقيم[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] وحدث أن يواقيم قَدمَ في أيام العيد بين الذين يحملون قرابين للربّ، يقدَّم تقدماته في حضرة الربّ. لكن كاتباً من الهيكل، اسمه راؤبين، اقترب منه وقال له: " لا يليق أن تقف بين الذين يقدمون ذبائح لله، لأن الله لم يباركك، ولم يمنحك نسلاً في إسرائيل ". فأنسحب يواقيم من الهيكل باكياً، مهاناً في حضور الشعب، ولم يَعُدْ إلى بيته؛ لكنه مضى نحو قطعانه أخذاً معه رعاته إلى الجبال، إلى بلاد بعيدة؛ ولم تسمع عنه زوجته حنه أي خبر لمدة خمسة أشهر. وكانت تبكي في صلواتها، وتقول: " أيها الربّ الكلي القدرة، يا إله إسرائيل، لمَاذا لم ترزقني ولداً، ولمَاذا أخذت زوجي مني؟ " أنني لا أعرف أن كان ميتاً، ولا أدري كيف أعمل لدفنه ". وداخلت بيتها، وأخذت تبكي بمرارة، وسجدت لتصلّي، موجَّهةً توسُّلاتها إلى الربّ. وفيما هي تنهض من صلاتها وترفع عينَيها إلى الله، رأت عشَّاً للعصافير في شجرة غار، فقالت وهي نائحة: " أيها الربّ الإله الكلي القدرة، أنت الذي أعطيت المخلوقات كلّها نسلاً، البهائم والحيات، والأسماك والطيور، والذي يجعلها تسر بصغارها، أحمدك، لأنك شئت أن أكون وحدي مستثناة من أفضال جودك؛ فأنت تعرف، يا ربّي، سرَّ قلبي؛ لقد نذرت، منذ بدء رحلتي، أنك لو رزقتني أبناً أو ابنةً. لكنت كرسته لك في هيكلك المقدَّس ". وعندما قالت ذلك، ظهر ملاك الربّ فجأة أمام وجهها، قائلاً لها: " لا تخافي، يا حنة لأن نسلك في مجلس الله، وستتعجب جميع الأجيال حتى الانقضاء لذلك الذي سيولد منك ". وعندما قال ذلك اختفي من أمام ناظريها. ودخلت حنة غرفتها، مرتجفةً مذعورةً لأنها شاهدت رؤيا كهذه، وسمعت كلاماً كهذا، وارتمت فوق سريرها كميتة، وخلال النهار كلّه والليل كلّه، كانت تصلي بخوف عظيم. ثم نادت إليها خادمتها، وقالت لها: " لقد رأيتني حزينة لعُقْري وترمُّلي، ولم تريدي أن تأتي إليّ ". فأجابت خادمتها هامسةً: " إذا كان الله قد أغلق رحمك، وإذا كان قد أبعد عنك زوجك، فماذا يمكنني أن أفعل من أجلك؟ " فرفعت حنة صوتها، وقد سمعت ذلك، وبكت وهي تطلق صيحات ألم.[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح الثالث[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]ظهور الملاك ليواقيم[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] وفي نفس الوقت، ظهر شاب وسط الجبال ليواقيم وهو يرعى قطعيه وقال له: " لماذا لا تعد إلى زوجتك؟ " فقال يواقيم: " كانت لي خلال عشرين عاماً؛ أنما الآن، بما أن الله لم يشأ أن أُرزق منها أولاداً، طُردت من الهيكل بحقارة، فلماذاَ أعود إلى إليها؟ " لكنني سوف أُوزَّع، بيد خدامي، على الفقراء، والأرامل، واليتامى وكهنة الله الأرزاق التي تعود إليهم ". وعندما قال ذلك، أجابه الشاب: " أنا ملاك الله، وقد ظهرت لزوجتك التي كانت تبكي وتصلي، وعزَّيتها، لأنك تركتها مثٌقلة بحزن شديد. إعلَمْ في خصوص امرأتك، أنها ستحيل بابنة ستكون في هيكل الله، وسيسكن الروح القدس فيها، وتكون بركتها أعظم من كلّ النساء القديسات؛ بحيث لا يستطيع احد أن يقول أن مثيلة لها كانت قبلها، أو أنه ستوجد مثيلة لها بعدها على مدى الأجيال؛ وسيكون ابنها مباركاً، وهي نفسها ستكون مباركة، وستكون أُم البركة الأبدية. لذلك أنزَلْ من الجبل وعُدْ إلى زوجتك، واحمدا معاً الله العليّ القدير ". [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] فسجد يواقيم للملاك وقال له: " أن وجدت نعمة في عينيك، فاسترحْ قليلاً تحت خيمتي، وباركْني، أنا خادمك ". فقال له الملاك: " لا تَقُلْ: أنا خادمك، بل أنا رفيقك؛ فأننا خدام ربًّ واحد؛ لأن طعامي غير مرئي، وشرابي لا يمكن أن يراه البشر الفانون. إذاً، لا يجب أن تسألني الدخول تحت خيمتك؛ بل ما كنت تريد إعطائي إياه، قدَّمْه محرقةً لله ". فحينئذ أخذ يواقيم حملاً بلا عيب، وقال للملاك: " ما كنت لأجرؤ على تقديم محرقتي لو لم يُعطني أمرك حق ممارسة الكهنوت المقدس؟ " فقال له الملاك: " ما كنت لأدعوك إلى أن تُضَحَّي، لو لم أعرف إرادة الله ". والحال هذه حدث أن يواقيم حين قدَّم ذبيحة، فصعد ملاك الربّ إلى السماوات مع رائحة الضحية ودخانها.[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] حينئذ سجد يواقيم ووجهه إلى الأرض، وظل هكذا من الساعة السادسة حتى المساء. وارتعب خدامه وأُجراؤه، وقد جاؤوا ولن يعلموا ما هو سبب ما يرونه، ودنَوا منه، ظانين أنه مات، وأنهضوه من على الأرض بمشقة. وعندما روى لهم ما رآه، استولى عليهم ذعر شديد وإعجاب، وحثّوه على أن ينُجز ما أمره به الملاك دون تأخير، وأن يعود سريعاً لامرأته. وحين كان يواقيم يفكر في ذهنه عما إذا كان عليه العودة أم لا، فاجأه النوم. وإذا بملاك الربّ، الذي ظهر له بالأمس، ظهر له وهو نائم، قائلاً: " أنا الملاك المعين من الله حارساً؛ أنزَلْ دون خوف وعُدْ إلى لحنة، لأن أعمال الرحمة التي أتممتها، أنت وامرأتك، قُدَّمَتْ في حضرة العلي، وأُعطي لك نسل لم يناله لا الأنبياء ولا القديسون ولن ينالوه أبداً ". ولما استيقظ يواقيم من نومه، نادى إليه حراس قطعانه، وروى لهم ما رآه. فسجدوا للربّ، وقالوا له: " أنظر لا تستخف أكثر بما قاله ملاك الله ؛ بل أنهًض، ولنرحَلْ، ولنمض في سير بطئ ونحن نرعى القطعان ".[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] ولما ساروا ثلاثين يوماً، ظهر ملاك الربّ لحنة، التي كانت تتضرّع، وقال لها: " أذهبي إلى الباب المدعو المذهّب، وتوجَّهي لاستقبال زوجك، لأنه سيأتي إليك اليوم ". فنهضت سريعاً، وانطلقت مع خادماتها، ووقفت قرب ذلك الباب وهي تبكي؛ وعندما انتظرت طويلاً، وكانت على وشك الإغماء من ذلك الانتظار الطويل، إذا بها وهي ترفع عينَيها، تُبصر يواقيم الذي كان آتيا مع قطعانه. فركضت حنة ترتمي على عنقه، شاكرةً الله، وقائلةً: " كنت أرملةً، وها أنني لن أعود عاقراً، وها أنني سأحبل ". وحلَّ فرح عظيم بين الأهل كلّهم والذين يعرفونهما، وكانت ارض إسرائيل بأسرها في حبور بسبب ذلك النبأ.[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح الرابع[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]ولادة مريم وتقديمها للهيكل[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] ومن ثمَّ، حبلت حنة، وبعد تسعة أشهر تامة، أنجبت ابنةً أسمتها مريم. وحين فطمتها في العام الثالث، مضيا معاً، يواقيم وامرأته حنة، إلى هيكل الربّ، وقدَّما قرابين، وقدَّما ابنتهما مريم للهيكل، لتكون مقبولة بين العذارى اللواتي يمضين النهار والليل يسبحوّن الربّ. ولما وُضعت في هيكل الربّ، صعدت راكضةً الدرجات الخمس عشرة، من دون أن تنظر إلى الوراء ومن دون أن تسأل عن أبوَيها، كما يفعل الأطفال عادةً. فامتلأوا كلّهم دهشةً لهذا المشهد، واستولت الدهشة على كهنة الهيكل.[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح الخامس[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]تسبحة حنة[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] حينئذ امتلأت حنة من الروح القدس وقالت: " الربّ إله الجنود، تذكَّر كلامه، وافتقد شعبه في مدينته المقدسة، ليُذلَّ الأُمم التي كانت تقاومنا ويهدي قلوبها إليه. فتح أُذنَيه لصوتنا وأبعد عنا سرور أعدائنا. المرأة العاقر أصبحت أمّاً، وأنجبت الفرح لإسرائيل وسرورها. وها أنني أستطيع تقديم قرابين للربّ، وكان أعدائي يريدون منعي من ذلك. الربّ صرعهم أمامي، ووهبني فرحاً أبدياً ".[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح السادس[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]مريم موضع إعجاب الجميع في الهيكل[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] كانت مريم موضع إعجاب للشعب كلّه، فحين كانت في الثالثة من عمرها، كانت تمشي بوقار، وتكرَّس نفسها لتسحبه الربّ بغيرة وهمة إلى حد أن الجميع كانوا مذهولين إعجاباً ودهشةً: فلم تكن تبدو كطفلةً، بل تظهر كشخصية ناضجة عمرها ثلاثون عاماً، من فرط تفرُّغها للصلاة بعناية ومثابرة. وكان وجهها يسطع كالثلج، بحيث ينظر إلى وجهها بصعوبة. وكانت تدأب على عمل أشغال الصوف، وكلّ ما كانت لا تستطيع فهمه نساء مسنَّات، كانت تشرحه، وهي لا تزال في نعومة أظفارها. وكانت قد فرضت على نفسها نظاماً هو الدأب على التضرع منذ الصباح حتى الساعة الثالثة وتكريس نفسها للعمل اليدوي منذ الساعة الثالثة حتى التاسعة. ومنذ الساعة التاسعة، [u]لم تتوقَّف عن الصلاة إلى أن يظهر ملاك الربّ؛ حينئذ كانت تتلقى طعامها من يده، لتتقدَّم في صورة أفضل في محبة الله.[/u] ومن العذارى الأُخريات كلّهن الأكبر سناً منها واللواتي كانت تتهذَّب وإياهن في خدمة الله، لم تكن توجد مَنْ هي أدقُّ في السهر، أعلم بحكمة شريعة الله، أكثر امتلاءً تواضعاً، أمهر في أنشاد مزامير داود، أكثر امتلاءً محبةً لطيفةً، أنقى عفَّةً، أكمل في فضيلة. لأنها كانت وفيَّة، مستقرة، مثابرة، وكانت تفيد في كلّ يوم مواهب من كلّ نوع. [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] لم يسمعها أحد أبداً تقول سوءاً، ولم يراها أحد أبداً تغضب، كلّ أحاديثها كانت مملوءة لطافةً، وكانت الحقيقة تظهر من فمها. كانت منشغلةً دوماً بالصلاة وتأمُّل شريعة الله، وكانت تنشر اهتمامها على رفيقاتها، متخوَّفة من أن تخطئ إحداهن بالكلام، أو ترفع صوتها ضاحكةً، أو تنتفخ كبرياءَ، أو تكون لها مسالك سيئة تجاه أبيها وأُمها. وكانت تسبح الله بلا انقطاع، ولئلا يتمكَّن مَنْ يحيّويها من أن يحرفوها عن تسبيح الله، كانت تجبيهم: " الشكر لله! " ومنها جاءت العادة التي اتَّبعها الناس الوَرعون بالإجابة على مَنْ يحيّونهم: " الشكر لله! " [u]كانت تتناول كلّ يوم الطعام الذي كانت تتلقاه من يد الملاك، وتوزع على الفقراء الغذاء الذي كان يسلَّمها إياه كهنة الهيكل. وكان الملائكة يُرَون غالباً جداً يتحدثون معها، وكانوا يطيعونها بأعظم احترام. وإذا لمسها شخص بعاهة ما، كان يرتدُّ متعافياً على الفور.[/u][/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح السابع[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]بتولية مريم وعارضتها للزواج[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] حينئذ قدَّم الكاهن أبيثار هدايا هائلة لرؤساء الكهنة، ليزوَّجوا ابنه من مريم. ولكن مريم عارضت ذلك قائلةً: " لا أُريد أن أعرف رجلاً، ولا أن يعرفني رجل ". وكان الكهنة وأهلها كلّهم يقولون لها: " أن الله مكَّرم بالأبناء كما كان دائماً شعب إسرائيل ". فتُجيب مريم: " أن الله مكَّرم أولاً بالعفَّة. فقبل هابيل، لم يكن هناك أي بار بين الناس، وكان مَرْضياً عند الله لقربانه، فقتله بخبث مَنْ لم يرض الله عنه. إلا أنه تلقى إكلَيلين، إكليل التضحية وإكليل العذريَّة، لأن جسده لبث منزهاً من العيب. ولاحقاً، رُفعَ إيليا، حين كان في هذا العالم، لأنه حفظ جسده في العذريَّة. لقد تعلَّمت في هيكل الربّ، منذ طفولتي، أن عذراء يمكن أن تكون مَرْضيَّة عند الله. واتَّخذت في قلبي قراراً بأن لا أعرف رجلاً ". [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]الإصحاح الثامن[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic]اجتماع الكهنة والشعب واختيار يوسف[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] وحدث أن مريم بلغت الرابعة عشرة من عمرها، وكانت تلك مناسبة للفريسيين ليقولوا، حسب العادة، أنه لا يمكن لامرأة البقاء مصلَّيةً في الهيكل. وتقرَّر إرسال مناد إلى كل أسباط إسرائيل، للاجتماع في اليوم الثالث. وعندما اجتمع الشعب كلّه، نهض أبيثار، رئيس الكهنة، وصعد أعلى الدرجات، حتى يستطيع أن يراه ويسمعه الشعب كله. وبعدما أمر بالصمت، قال: " اسمعوني، يا أبناء إسرائيل، ولتفتَحْْ آذانكم لكلامي. فمنذ أن بُني هذا الهيكل على يد سليمان، ضمَّ عدداً كبيراً من العذارى الرائعات، بنات ملوك، وأنبياء وكهنة؛ وعندما بلغن العمر المناسب، اتخذن أزواجاً، وكنَّ مرْضيات عند الله بإتباع تقليد اللواتي سبقنهن. ولكن مريم أوجدت طريقة جديدة لمرضاة الربّ، لأنها وعدت الله بالاستمرار في العذريَّة، ويبدو لي، استناداً إلى طلباتنا وأجوبة الله، أننا نستطيع أن نعرف إلى مَنْ يجب أن يُعهد لحمايتها ". [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] وراق هذا الخطاب للجمع، واقترع الكهنة على أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر، فحلَّت القرعة على سبط يهوذا، فقال رئيس الكهنة في اليوم التالي: " على مَنْ لا زوجه له يأتي وليحملْ عصاه في يده ". وحصل أن يوسف جاء مع الشبان وعصاه معه. وعندما سلَّم الجميع رئيس الكهنة العصي التي تزوَّدوا بها، قدَّم تضحيةً لله، وسأل الربّ، فقال له الربّ: " أحمل العصي كلّها إلى قدس الأقداس، ولتَبْق هناك، ومُرْ كلّ الذين حملوها بأن يعودوا لأخذها صباح الغد، لتعيدها إليهم، وسوف تخرج من رأس أحد الأقلام حمامة تطير نحو السماء، وإلى الذي تميَّز هذه العلامة عصاه يجب أن تُسلَّم مريم لحمايتها ".[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] وفي الغد، جاؤوا جمعياً، ودخل رئيس الكهنة قدس الأقدس، وقد قدَّم قربان البخور، وجلب العصي. وعندما وزَّعها كلّها، وعددها ثلاثة آلاف، ولم يخرج من أيًّ منها حمامة،[/font][font=simplified arabic] [/font][font=simplified arabic]ارتدى رئيس الكهنة أبيثار الثوب الكهنوتيّ والأثني عشر جرساً، ودخل قدس الأقداس وقدًّم التضحية. وفيما كان يصلي، ظهر له الملاك، قائلاً: " ها هي هذه العصي الصغيرة جداً الذي لم تُعرْها أي انتباه؛ فحين تأخذها وتعطيها ستجد فيها العلامة التي ذكرتها لك ". وكانت تلك العصي ليوسف، وكان شيخاً ذا مظهر بائس، ولم يُرد المطالبة بعصاه، حتى لا يضطر أن يأخذ مريم، وبينما كان واقفاً بتواضع خلف كلّ الآخرين، صاح به الكاهن أبيثار بصوت عال: " تعال، وتسلَّم عصاك، فأنت منتظَر ". فأقترب يوسف، مرتعباً، لأن رئيس الكهنة ناداه بصوت عال جداً. وعندما مدَّ يده لتسلُّم عصاه، خرجت من طرف ذلك العصي على الفور حمامةٌ أبيض من الثلج وذات جمال خارق، طارت طويلاً تحت قباب الهيكل، وتوجّهت نحو السماوات.[/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] حينئذ هنّأ الشعب كلّه الشيخ، قائلاً: " لقد أصبحت محظوظاً في سنَّك الطاعنة، واختارك الله وأشار إليك لتُعهد مريم إليك ". وقال له الكهنة: " خذها، فقد أختارك الله وحدك من كل أسباط بني إسرائيل ". فقال لهم يوسف بارتباك، مبدياً لهم احتراماً عظيماً: " أنا شيخ؛ ولدي أولاد؛ فلمَاذا تسلموني هذه الشابَّة التي هي اصغر من أحفادي؟ " عندها قال له رئيس الكهنة أبيثار: " تذكَّرْ يا يوسف، كيف هلك داثان وأَبيرون، لأنهما احتقرا إرادة الله؛ سيحدث لك الأمر نفسه إذا ثرتَ ضد ما يأمرك الله به ". فأجاب يوسف: " أنني لا أقاوم إرادة الله، أُريد أن أعرف مَنْ من أبنائي عليه اتخاذها زوجة، فلتُعطَ بعض العذارى، رفيقاتها، تمكث معهن في انتظار ذلك ". حينئذ قال رئيس الكهنة أبيثار: " سوف نمنحها رفقة بعض العذارى ليقُمْنَ مقام تعزية لها، إلى أن يحلَّ اليوم المحدَّد لتتقبَّلها. فهي لا تستطيع الاتحاد بالزواج مع آخر ". [/font][/b][/size][/font] [font=georgia][size=5][b][font=simplified arabic] حينئذ أخذ يوسف مريم مع خمس عذارى أُخريات، ليكنَّ في بيته مع مريم. وكانت أسماء تلك العذارى رفقة، صفُّورة، سوسان، ابيجه ورَاحيل، وأعطاهن الكهنة حريراً، وكتاناً. واقترعن في ما بيهنَّ على أيَّ عمل يُخَصَّص لكلًّ منهن. وحدث أن القرعة عيَّنت مريم لتحيك الأُرجوان، لتصنع حجاب هيكل الربّ، فقالت العذارى الأُخريات لها: " كيف، طالما أنت أصغر من الأُخريات، استحقت نيل الأُرجوان؟ " وأخذن، وقد قلن ذلك، كما بتهكّم، يدعونها ملكة العذارى. وحين كنَّ يتحدَّثن هكذا في ما بينهن، ظهر ملاك الربّ في وسطهن وقال: " ما تقُلْن لن يكون هزءاً، بل سيتحقَّق بالضبط تماماً ". فارتعبن من وجود الملاك وكلامه، وأخذن يتوسَّلْن مريم لتسامحهنّ وتصلّي من أجلهنّ.[/font][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى