الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2477117, member: 79186"] [b]رد: أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟[/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح التاسع[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]بشارة الملاك للعذراء بميلاد ابن الله[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفي اليوم الثاني، كانت مريم واقفة قرب النبع، لتملأ جرتّها، ظهر لها ملاك الربّ، قائلاّ: " أنت مباركة، يا مريم، لأن الله أعدَّ له مسكناً في رحمك. لأنه هوذا النور يأتي من السماء ويسكن فيك وليسطع بك في العالم كله ". وفي اليوم الثالث، كانت تحيك الأُرجوان بأصابعها، وقف أمامها شاب يستحيل وصف بهائه. فلما رأته مريم خافت وارتعشت بشدة، فقال لها: " سلام لك يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة رحمك ". وحينما سمعت تلك الكلمات ارتعشت وكانت خائفة للغاية. فقال لها ملاك الرب " لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ملكاً يمتدُّ سلطانه ليس فقط فوق الأرض كلّها، بل أيضاً في السماوات، ويحكم إلى أبد الآبدين آمين ".[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح العاشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]مريم وجدت حبلى من الروح القدس[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفيما كان ذلك يحدث، كان يوسف في كفر ناحوم، منشغلاً بأعمال مهنته، فقد كان نجاراً، ومكث هناك تسعة أشهر. وعند عودته إلى بيته، وجد أن مريم كانت حبلى، فارتعدت أطرافه كلّها، وصاح وقال، مملوءا قلقاً: " يا ربّ، يا ربّ، تقبَّل روحي، فمن الأفضل لي أن أموت من أن أعيش ". فقالت له العذارى اللواتي كنَّ مع مريم: " نعلم أن ما من رجل لمسها، ونعلم أنها لبثت بلا عيب في العفَّة والعذريّة، لأن الله صانها وأمضت وقتها كلّه في التضرُّع. [u]أن ملاك الربّ يتحادث كلّ يوم وإياها، وكل يوم تتلقى طعامها من ملاك الربّ.[/u] فكيف يمكنها إذاً ارتكاب خطيئة ما؟ فإذا أردت أن نقول لك ما نعتقد، فما من أحد جعلها حبلى، أن لم يكن ملاك الربّ ". فقال يوسف: " لماذا تردنَ خداعي بإقناعي بأن ملاك الربّ جعلها حبلى؟ ألا يمكن أن يكون أحد قد تظاهر بأنه ملاك الربّ، بهدف[/font][font=simplified arabic] [/font][font=simplified arabic]خداعها؟ وكان يبكي وهو يقول ذلك: " كيف أذهب إلى هيكل الله، كيف أجرؤ النظر إلى كهنة الله؟ ماذا أفعل في هذه الحال؟ " وكان يفكَّر بالاختباء وردَّ مريم؟[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الحادي عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]ملاك الرب يظهر ليوسف ويطمئنه[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وقرَّر يوسف الهرب خلال الليل، ليذهب ويختبئ في الأماكن المنعزلة، فظهر له في تلك الليلة ملاك الربّ خلال نومه وقال له: " يا يوسف، يا ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم زوجةً لكَ، فما تحمله في أحشائها هو من عمل الروح القدس. سوف تلد ابناً ويُدعى يسوع، لأنه يُخلص شعبه من خطاياهم ". فشكر يوسف الله. وقام، وتحدّث إلى مريم وإلى العذارى اللواتي كنَّ معها، وروى رؤياه، ووضع عزاءه في مريم قائلاً: " لقد أخطأت، لأنني شكًكت فيك ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الثاني عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]امتحان يوسف ومريم[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] ثم حدث أن الخبر شاع أن مريم كانت حبلى. فأمسك خدام الهيكل يوسف واقتادوه إلى رئيس الكهنة، الذي بدأ مع الكهنة، تعنيفه، قائلاً: " لمَ غررت بعذراء بهذه العظمة، أطعمها ملائكة الله كحمامة في هيكل الله، ولم تُردْ أبداً رؤية رجل وكانت على معرفة بصورة مذهلة بشريعة الله؟ " لو لم تغتصبها، لبقيت عذراء حتى الآن ". وكان يوسف يقسم بأنه لم يمسَّها. فقال له رئيس الكهنة أبيثار: حي هو الربّ! سوف نسقيك ماء امتحان الله، فتظهر خطيئتك على الفور ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] حينئذ اجمتع شعب إسرائيل كلّه بعدد كبير جداً. واقتيدت مريم إلى هيكل الربّ. وكان الكهنة والمقرَّبون منها وأهلها يبكون ويقولون: " اعترفي للكهنة بخطيئتك، أنت التي كانت كحمامة في هيكل الربّ [u]وكنت تتلقَّين طعامك من يد الملائكة[/u] ". ونُودي يوسف للصعود إلى جوار الهيكل، وأُعطي ليشرب ماء امتحان الربّ؛ وحين كان يشربه رجل مذنب، كانت تظهر على وجهه علامة ما، عندما يدور سبع مرات حول مذبح الربّ. وحين شرب يوسف بثقة ودار حول المذبح، لم يظهر على وجهه أي أثر لخطيئة. حينئذ برَّأه كلّ الكهنة[/font][font=simplified arabic] [/font][font=simplified arabic]وخدام الهيكل وكل الحاضرين، قائلين: " أنت مبارك، لأنك لم توجَدْ مذنباً ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] ثم نادوا مريم، وقالوا لها: " وأنت، أي عذر يمكنك إعطاؤه أو أي علامة أكبر يمكنها أن تظهر فيك، طالما أن حمل بطنك كشف إثمك؟ وطالما أن يوسف تبرَّر، نطلب منك أن تعترفي مَنْ هو الذي غرَّر بك. فمن الأفضل أن يضمن اعترافك حياتك من أن يظهر غضب الله بعلامة ما على وجهك ويجعل عارك معلوماً ". عندها أجابت مريم من دون ارتعاب: " إذا كان في دنس أو إذا كانت فيَّ شهوة نجسة، فليعاقبني الله في حضور الشعب كلّه، لأكون مثال عقاب الكذب ". واقتربت بثقة من هيكل الربّ، وشربت ماء الامتحان، ودارت سبع مرات حول الهيكل، ولم يبدُ فيها أي دنس. [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفيما كان الشعب كلّه مصعوقاً بالذهول والمفاجأة وهو يرى حبلها وأن أي علامة لم تظهر على وجهها، بدأت تشيع أخبار مختلفة في صفوف الشعب. كان البعض يمتدحون قداستها، وآخرون يدينونها ويظهرون سيئي النية حيالها. عندها قالت مريم بصوت عال، بحيث يسمعها الجميع، وقد رأت أن شكوك الشعب كلّه لم تكن مبدَّدة كلّياً: " حي هو الربّ إله الجنود، الذي أقف في حضرته! أشهد بأنني لم أعرف أبداً ولا يجب أن اعرف رجلاً، فمنذ طفولتي، اتخذت في نفسي القرار الحازم، ونذرت لإلهي أن أكرَّس عذريتي للذي خلقني، وأضع فيه ثقتي لئلا أعيش إلا من أجله ومن أجل أن يصونني من كلّ إثم، ما حييت ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الثالث عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الاكتتاب وميلاد المسيح[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وحدث، بعد وقت قليل، أن قراراً صدر عن أُغسطوس قيصر، يأمر كلّ فرد بالعودة إلى موطنه. وكان كيرينيوس، حاكم سوريا، أول مَنْ نشر هذا القرار. وبناءً عليه اضطُرَّ يوسف إلى التوجه مع مريم إلى بيت لحم، فقد كان أصلهما منها، وكانت مريم من سبط يهوذا ومن بيت داود وموطنه. وعندما كان يوسف ومريم على الطريق المؤدية إلى بيت لحم، قالت مريم ليوسف: " أرى شعبَين أمامي، واحد يبكي والآخر يستسلم للفرح ". فأجابها يوسف: " ابْقي جالسةً ولازمي دابَّتك ولا تتلفَّظي بكلام عديم الجدوى ". حينئذ[/font][font=simplified arabic] [/font][font=simplified arabic]ظهر أمامهما طفل بهيّ، تكسوه ثياب رائعة، وقال ليوسف: " لمَ وصفت ما كانت تقوله مريم عن هذين الشعبين أنه كلام عديم الجدوى؟ فقد رأت الشعب اليهودي يبكي، لأنه ابتعد عن إلهه، والشعب الوثني يغتبط لأنه اقترب من الربّ، تبعاً لما وُعد به آباؤنا، إبراهيم وإسحق ويعقوب. فقد حلَّ زمان انتشار بركة نسل إبراهيم في الأمم كلّها ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وحين قال الملاك ذلك، أمر يوسف بإيقاف الدابَّة التي كانت مريم عليها، لأن زمن الوضع حلّ. وقال لمريم أن تنزل عن دابَّتها وتدخل مغارة جوفية حيث لم يدخل النور أبداً وحيث لم يكن هناك ضوء أبداً، لأن العتمة مكثت هناك في استمرار. وعند دخول مريم، سطعت المغارة كلّها ببهاء باهر كما لو أن الشمس كانت هناك، وكانت الساعة السادسة من النهار، وطالما بقيت مريم في تلك المغارة، لبثت، ليلاً ونهاراً وبلا انقطاع، مستضيئةً بذلك النور الإلهي. [u]ووضعت مريم أبناً أحاط به الملائكة منذ ولادته وسجدوا له[/u] قائلين: " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس سروراً عظيماً! " [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وكان يوسف قد ذهب يبحث عن قابلة، وحين عاد إلى المغارة، كانت مريم مع الطفل الذي ولدته. فقال يوسف لمريم: " جئتك بقابلتَين، زيليمي وسالومي، اللتين تنتظران عند مدخل المغارة ولا يستطيعان الدخول بسبب هذا النور الحاد للغاية ". فابتسمت مريم، وقد سمعت ذلك. وقال لها يوسف: " لا تبتسمي، بل حاذري، خوف أن تحتاجي إلى بعض أودية ". وأعطى إحدى القابلتَين الأمر بالدخول. وعندما اقتربت زيليمي من مريم، قالت لها: " اسمحي لي بأن ألمسك ". وعندما سمحت لها مريم بذلك، صاحت القابلة بصوت عال: " يا ربّ، يا ربّ، ارحمني، فلم يخطر لي أبداً ولا سمعت شيئاً مشابهاً؛ أن ثدييها مملوءان حلبياً ولديها طفل ذكر، على رغم أنها عذراء. ما من سفك دم وُجد عند الولادة [u]وما من ألم عند الوضع[/u]. [u]عذراء حبلت، عذراء وضعت، وعذراء تبقى[/u] ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وقالت القابلة الأخرى، المسمَّاة سالومي، وقد سمعت كلام زيليمي: " ما أسمعه، لن أُصدَّقه، ما لم أتأكد منه ". وقالت سالومي وهي تقترب من مريم: " اسمحي لي بأن ألمس وأن أتحقَّق مما إذا كانت زيليمي قد قالت صواباً ". وإذ سمحت لها مريم بذلك، لمستها سالومي، فيبست يدها على الفور. وأخذت، شاعرةً بألم عظيم، تبكي بمرارة شديدة وتصيح، وتقول: " يا ربّ، تعلم أنني خشيتك دوماً، واعتنيت دوماً بالفقراء من دون تفكير بأجر؛ أنني لم أتلق شيئاً من الأرملة واليتيم ولم أدفع عني أبداً المعوَز من دون نجدته، وها أنني أصبحت بائسة بسبب شكي، لأنني تجرأت على الشك في عذرائك ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وحين كانت تتكلّم هكذا، ظهر لها شاب عظيم البهاء، وقال لها: " اقتربي من الطفل، واسجدي له والمسيه بيدك، فيشفيك، لأنه مخلَّص العالم وكلّ الذين يضعون رجاءهم فيه ". فاقتربت سالومي من الطفل على الفور، ولمست طرف أقمطته التي كان ملفوفاً بها ساجدةً له، وعلى الفور شفيت يدها. وأخذت ترفع صوتها، خارجةً، وتروي المعجزات التي رأتها وما عانت، وكيف شقيت؛ وآمن كثيرون بكلامها. ورعاة غنم كانوا يؤكدون أنهم رأَوا في الليل ملائكةً يرنّمون نشيداً: " سبَّحوا إله السماء ومجَّدوه لأن مخلَّص الكلّ وُلد، المسيح الذي سيستعيد مملكة إسرائيل ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] ولمع نجمٌ عظيمٌ فوق المغارة منذ المساء حتى الصباح، ولم يُرَ أبداً مثيل في العظمة منذ بداية العالم. وكان الأنبياء الموجودون في أوُرشليم، يقولون أن ذلك النجم كان يشير إلى ميلاد المسيح الذي سيتمَّم الخلاص الموعود به، ليس فقط لإسرائيل، بل كذلك للأمم كلّها. [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الرابع عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]سجود الثور والحمار[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفي اليوم الثالث لولادة الربّ، خرجت الطوباية مريم من المغارة، ودخلت الزريبة، ووضعت الطفل في المذود، [u]فسجد له الثور والحمار[/u]. حينئذ تمَّ ما أنبأ به اشعياء النبي: " الثور يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبه ". وكان هذان الحيوانان، وهو في وسطهما، يسجدان له بلا انقطاع. حينئذ تمَّ أيضاً ما قاله النبي: " سوف تُعرف في وسط حيوانين ". ولبث يوسف ومريم ثلاثة أيام في ذلك الموضع مع الطفل.[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الخامس عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]التقدمة إلى الهيكل[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفي اليوم السادس، دخلت الطوباوية مريم بيت لحم مع يوسف، حيث أمضوا اليوم السابع وفي اليوم الثامن ختنوا الصبي ودعوا اسمه يسوع كما دعي من الملاك قبل أن تحبل به في الرحم والآن بعد أن اكتملت أيام تطهير مريم حسب شريعة موسى، أتت بالطفل إلى هيكل الربّ، وقدَّما باسمة زوج فراخ يمام وفرخَي حمام. [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وكان في الهيكل رجل بارٌّ وكامل، [u]اسمه سمعان، عمره مئة وأثني عشر عاماً.[/u] وقد تلقى من الربّ الوعد بأنه لن يذوق الموت حتى يكون قد رأى المسيح، ابن الله، حسب الجسد وعندما رأى الطفل، صاح بصوت عال، قائلاً: " الله زار شعبه، والربّ أتمَّ وعده ". وسارع في القدوم، وسجد للطفل، وسجد له ثانيةً، وقد حمد تحت ردائه، وكان يقبَّل باطن قدمَيه، قائلاً: " يا ربّ، أطلقْ الآن عبدك بسلام، حسب قولك، لأن عينَي رأتا خلاصك الذي أعددته أمام وجه جميع الشعوب، نوراً رؤيا للأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وكانت في هيكل الربّ أيضاً امرأة، اسمها حنة، ابنة فنوئيل، من سبط أَشير، عاشت سبعة أعوام مع زوجها، وكانت أرملة منذ أٍربعة وثمانين؛ ولم تبتعد أبداً من هيكل الله، متفرَّغة بلا انقطاع للصوم والتضرُّع. وإذ اقتربت، كانت تسجد للطفل، قائلةً: " أن فيه خلاص العالم ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح السادس عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]النجم يُرشد المجوس[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وجاء مجوس من الشرق إلى أُورشليم، وقد أنقضى عامان، حاملين قرابين ثمينة، وكانوا يبحثون بين اليهود بتعجُّل، سائلين: " أين الملك الذي وُلد لنا؟ لأننا رأينا نجمة في الشرق، وأتينا لنسجد له ". وأرعب هذا النبأ الشعب كلّه، وأرسل هيرودس يستثشير الكتبة، والفريسيين والعلماء ليستعلم منهم أين أعلن النبي أن المسيح يجب أن يولد. فأجابوا: " في بيت لحم، مكتوب: وأنت، يا بيت لحم، ارض يهوذا، لست الصغرى في مقاطعات يهوذا، فمنك يخرج القائد الذي يحكم شعبي إسرائيل ". حينئذ نادى الملك هيرودس المجوس، واستعلم منهم متى ظهر لهم النجم، وأرسلهم إلى بيت لحم، قائلاً: " أذهبوا، واستعلموا بعناية عن هذا الطفل، وعندما تجدونه، تعالَوا وقولوا لي ذلك، لأذهب وأسجد له ". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] واستأنف المجوس إذاً طريقهم، وظهر لهم النجم، وكما كان مرشداً لهم، تقدَّمهم إلى أن بلغوا الموضع حيث الطفل. وامتلأ المجوس بفرح عظيم، وقد رأَوا النجم. وإذ دخلوا[/font][font=simplified arabic] [/font][font=simplified arabic]البيت، وجدوا الطفل يسوع راقداً في ذراعي مريم. عندها فتحوا خزائنهم، وقدَّموا هدايا ثمينة لمريم ويوسف. وكلٌّ منهم قدَّم للطفل تقدمات خاصة، فقرب واحد ذاهباً، والآخر بخوراً، والآخر مرّاً. وحين كانوا يريدون العودة إلى الملك هيرودس، حُذَّروا في الحلم من العودة إليه. فسجدوا للطفل بفرح بالغ، وعادوا إلى بلادهم عبر درب أخرى.[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح السابع عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]قتل أطفال بيت لحم[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وعندما رأى الملك هيرودس أن المجوس سخروا منه، اشتعل قلبه غضباً، وأرسل مبعوثين على الطرق كلّها، عازماً القبض عليهم وإهلاكهم، وبما أنه لم يستطع مصادفتهم، أرسل إلى بيت لحم، وقتل كلّ الأطفال من عمر عامَين وما دون، حسب الوقت الذي تحقق به من المجوس. وقبل أن يحدث ذلك بيوم، حُذر يوسف عبر ملاك الربّ، الذي قال له: " خُذْ مريم والطفل وأنطلقْ عبر الصحراء واذهب إلى مصر ". وفعل يوسف ما أمره به الملاك. [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الثامن عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]التنانين تسجد ليسوع[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وعندما وصلوا إلى قرب المغارة وأرادوا أن يستريحوا فيها، نزلت مريم عن دابَّتها، وكانت تحمل يسوع في ذراعَيها. وكان مع يوسف ثلاثة صبية، ومع مريم صبيَّة، كانوا يسلكون الطريق نفسها. وإذا بعدد كبير من التنانين تخرج فجأة من المغارة، ولدى رؤيتها أطلق الصبية صيحات عظيمة. عندها وقف يسوع أمام التنانين، وقد نزل من ذراعي أُمه؛ فسجدت له، وحين سجدت له، انسحبت. وتمَّ ما قاله النبي: [color=black]" [/color][/font][color=black][font=simplified arabic]سبحي الرب من الأرض يا أيتها التنانين[/font][/color][color=black][font=simplified arabic] ".[/font][/color][font=simplified arabic] وكان الطفل يمشي أمامها، وأمرها بألا تفعل أي سوء بالبشر. لكن مريم ويوسف كانا في ذعر عظيم، خائفَين أن تؤذي التنانين الطفل. فقال يسوع: " لا تنظرا إليَّ باعتبار أنني لست سوى طفل، أنني رجل كامل، وينبغي أن تلين حيوانات الغابات كلّها أمامي". [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح التاسع عشر[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]سجود الأُسود والفهود[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وكانت الأُسود والفهود تسجد له أيضاً، وكانت ترافقه في الصحراء. وحيثما كانت مريم ويوسف يمضيان، كانت تتقدَّمهما، داَّلةً إياهما إلى الطريق، وكانت تسجد ليسوع، خافضةً رؤوسها. وأول مرة رأت مريم الأّسود والحيوانات المتوحَّشة آتية إليها، أُصيبت بذعر عظيمَ، فقال لها يسوع، ناظراً إليها بمظهر مرح: " لا تخشي شيئاً، يا أُمي، فليس من اجل إخافتك، بل من أجل تكريمك تأتي نحوك ". وإذ قال ذلك، بذَّد كلّ خوف من قلبهما. وكانت الأُسود تسير معهم ومع الثيران، والحمير والدوابَّ الأخرى التي كانت ضرورية لهم، ولم تكن ترتكب أي سوء، وكانت تظل كذلك، ملأى وداعة، وسط الأغنام والخراف التي جلبها يوسف ومريم معهما من اليهودية. وكانوا يسيرون وسط الذئاب، ولم يكونوا يشعرون بأي ذعر، ولم يعاني أحد من أي سوء. حينئذ تمَّ ما قاله النبي: " الذئاب تأكل مع الحملان، والأسد والثور يأكلان تبنامعاً ". وكان معهم ثوران وعربة، تُحمَل فيها الحاجيات الضرورية فوجهتهم الأسود في طريق.[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح العشرون [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]النخلة تنحني لمريم وانبثاق نبع ماء[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وحدث في اليوم الثالث من المسير، تعبت مريم في الصحراء بسبب حرارة الشمس الشديدة جداً. فقالت ليوسف، وقد رأت نخلة: " دعني أرتاح قليلاً في ظل هذه النخلة ". فسارع يوسف إلى اقتيادها إلى جوار النخلة، وأنزلها عن دابَّتها، وألقت مريم نظرها على رأس النخلة، وقد جلست وإذ رأته ممتلئاً ثمراً، قالت ليوسف: " أريد، إن كان ذلك ممكناً، في الحصول على بعض ثمار تلك النخلة ". فقال لها يوسف: " استغرب كيف يمكنك الكلام هكذا، فأنت ترين كم سعف هذه النخلة عالياً. أما أنا، فقلق جداً بسبب الماء، لأن جلودنا جفت الآن وليس لدينا شيء لنسرب منه نحن وأبقارنا ". عندها قال الطفل يسوع الذي كان في ذراعَي العذراء مريم، أُمه، للنخلة: " أيتها النخلة، إحني أغصانك، وأطعمي أُمي من ثمارك ". فأحنت النخلة على الفور، لصوته، رأسها حتى قدمَي مريم، وجمعوا منها الثمار التي كانت تحملها، وأكلوا منها كلّهم. وظلّت النخلة منحنيةً، منتظرةً أمر الذي لصوته انخفضت، لتنهض. عندها قال لها يسوع: " أنهضي، أيتها النخلة، وكوني رفيقة أشجاري التي في فردوس أبي. وليتفجَّرْ من جذورك نبع مخبؤ في الأرض وليزودَّنا بالماء الضروري لإرواء عطشنا ". وعلى الفور نهضت الشجرة، وبدأت تتفجَّر من بين جذورها ينابيع ماء صاف جداً ومنعش جداً وذي لطافة شديدة. وكلّهم، إذ رأَوا تلك الينابيع، امتلأوا فرحاً، وارتووَا مسبَّحين الله، وأسكنت الحيوانات أيضاً عطشها.[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الواحد والعشرون [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]غصن النصر ينقل إلى الفردوس[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفي الغد، رحلوا، وفي اللحظة التي استأنفوا فيها طريقهم، التفت يسوع نحو النخلة، وقال: " لقد قلت لك ذلك، أيتها النخلة، أنني آمر بأن يٌنقَل أحد أغصانك بواسطة ملائكتي وأن يٌُزرع في فردوس أبى.[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وليكون لك امتياز، أريد أن يٌقال لكل الذين ينتصرون في القتال من أجل الإيمان: " لقد استحققتم غصن النصر ". وفيما كان يتكلّم هكذا، إذا بملاك الربّ ظهر، واقفاً على النخلة، وأخذ واحداً من أغصانها، وطار عبر وسط السماء، ممسكاً بذلك الغصن بيده، ولبث الحضور، وقد رأَوا ذلك، كما مصعوقين ذهولاً. عندها كلَّمهم يسوع، قائلاً: " لماذاَ يستسلم قلبكم للخوف؟ ألا تعلمون أن هذه النخلة التي أمرت بنقلها إلى الفردوس ستكون لكلّ القديسين في دار النعيم، كالتي أُعدَّت لكم في هذه الصحراء؟ ".[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الثاني والعشرون [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]يسوع يطمئن يوسف[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وفيما كانوا يسيرون، قال له يوسف: " يا ربّ، أن علينا معاناة حرارة قصوى؛ أرجوك، سنسلك طريق البحر لنتمكَّن من الراحة بعبورنا المدن التي على الساحل ". فقال له يسوع: " لا تخف من شيء، يا يوسف؛ سوف تقوم في يوم بما لا يستطيع آخرون إتمامه إلا في ثلاثين يوماً ". وفيما كان لا يزال يتكلم " لمحوا جبال مصر ومدنها، فدخلوا ملؤهم الفرح، مدينةَّ تُدعى سوتين. وبما أنهم لم يكونوا يعرفون أحداً يمكنهم التماس الضيافة لديه، دخلوا هيكلاً كان سكان تلك المدينة يدعونه الكابيتول، وحيث كانت تُقَدَّم كلّ يوم، ذبائح إكراماً للأوثان الثلاثمائة والخمسة والستين.[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الثالث والعشرون [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]سقوط الأوثان على وجهها[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وحدت عندما دخلت القديسة مريم الهيكل، مع الصبي الصغير، سقطت الأوثان [color=black]كلّها على وجهها أرضاً، ولبثت مدمَّرة ومحطَّمة. وهكذا تمَّ ما قاله النبي اشعياء: " [/color][/font][color=black][font=simplified arabic]هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر[/font][/color][color=black][font=simplified arabic] ".[/font][/color][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]الإصحاح الرابع والعشرون [/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic]العودة إلى بلاد يهوذا[/font][/size][/font][/b] [b][font=georgia][size=5][font=simplified arabic] وعندما علم ذلك أفروديسيوس، حاكم تلك المدينة، قَدمَ إلى الهيكل مع كلّ جنده وكلّ ضباطه. وحين رأى كهنة الهيكل أفروديسيوس مقترباً مع كلّ جنده، ظنوا بأنه قادم للانتقام منهم، لأن صور الآلهة انقلبت. وحين دخل الهيكل ورأى كلّ التماثيل منقلبةً على وجهها ومحطَّمة، اقترب من مريم، وسجد للطفل الذي كانت تحمله بين ذراعَيها. وعندما سجد له، وجَّه الكلام إلى كلّ جنوده ورفاقه، وقال: " لو لم يكن هذا الطفل إلهاً، لما كانت آلهتنا قد سقطت على وجهها في حضرته، ولما سجدت أمامه؛ أنها تعترف به هكذا رباً لها. وإذا لم نصنع ما رأيناه صُنعَ لآلهتنا، نجازف بالتعرُّض لسخطه وغضبه، ونقع كلّنا في خطر الموت، كما حدث للملك فرعون الذي احتقر تحذيرات الربّ ". وبعد وقت قليل، قال الملاك ليوسف: " عُد إلى بلاد يهوذا، لأن الذين كانوا يبحثون عن الطفل ليُهلكوه ماتوا ".[/font][/size][/font][/b] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
أبوكريفا العهد الجديد كيف كتبت؟ ولماذا رفضتها الكنيسة؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
أعلى