الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
أحمد أباظة وأنتقاله للنور الحقيقى - وتعرف 
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Coptic Man, post: 10818, member: 144"] [SIZE="4"][COLOR="DarkRed"]لجأ والدي الحبيب إلى الأولى والثانية والثالثة بيده التي أتحسسها و أتلمسها لكي أقبلها وأركن برأسي بين راحتيه .. تلك اليد الكريمة التي اشتهرت بسيجارها الفاخر .. ذلك السيجار الذي كان سلاح والدي المتواضع في البداية لإخافتي .. ذلك السيجار الذي سوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه مثل سيف محمد الذي قطع راس كل إنسان برئ .. لم تعرف الرحمة طريقا إلى قلب والدي المحبوب ، أحرق جسد ابنه فلذة كبده ... لا للرحمة .. نعم للوحشية .. نعم لازدراء الآخرين وتعذيبهم باسم الإسلام و لأجل الإسلام .. شعار مزيف لكسب لقمة العيش والحصول على السلطة والنفوذ .. أين هي الأبوة الصادقة في أبي .. لقد يأس أبي معي وأحيانا كان يكسر أي شئ أمامه حتى الثمين منها ... أمامي إنسان آخر كوحش كاسر .. كما هو أيضا أمامه إنسان آخر ليس بابنه المقرب إلى قلبه .. لقد سمح أبي لشيطانه أن يسلب فيه أسمى الأماني وهي الأبوة الصادقة المقدسة .. حين سمح أبي لنفسه أن يتلذذ بتعليقي بالجنازير وتعذيبي بالكهرباء وباستخدام المكوة الكهربائية وكان صوتا يملأ البيت فرحا وانتصارا وزهوا بصراخي وآلامي ... ولكن إن هو حاول قتل الجسد فهناك الروح الحية تحب المسيح ورفقته فهي تنبض وتهلل وتفرح مكبرة مجدا للرب ... صدقوني إن قلت لكم وأعرف أنكم سوف تشاركوني ... بأن تلك الآلام ما أمتعها .. كنت أتلذذ بها ... فقد تألم لأجلنا .. فكل تلك الأشياء نحسبها نفاية حبا بالمسيح وتعلقا به .. داوم أبي وأخي على استخدام تلك الأساليب إلى أن سقط الجسد الضعيف من الألم وأصابه الوهن لكثرة ما لاقاه وصار الجسد جثة هامدة ولكن مازال هناك الروح المتعلقة بحبال الأمل والرجاء بيسوع المسيح ... أربعة شهور كاملة استطاعت الحمى أن تغتال الجسد ولم تقوى أن تغتال الروح .. لا أريد هنا أن أتكلم كثيرا عن تلك الآلام الغير إنسانية التي عايشتها في بيت عائلتي .. ولكن عند التذكر والتفكير .. في تلك الأمور .. لا أستطيع أن أتصور أو أصدق رغم معايشتي لكل ذلك .. فكيف لي أن أتصور والدي وهو يتلذذ بتعذيبي وتعلو ضحكته لتملأ القصر الكبير لتجلجل بسماعها صرخات ألمي ومنازعاتي من كثرة جروحي ... كيف لي أن أتصور أحبائي والدي الحبيب يصرح بأعلى صوته لكي يتبرأ من ابنه صارخا أن الموت أفضل لي من العار الذي سوف يجلب على العائلة بسببي ... كيف لي أن أتصور أحبائي والدي الحبيب الذي كان يلبي أي احتياج لنا حتى لو مستحيل ... كيف أتصوره يعاند الجميع ويرفض غير مبالي بطلب الآخرين وخصوصا والدتي ، لم يهتم بالتوسلات المصحوبة بالدموع ... كي يحضر لي طبيبا يضمد جراحي التي تنزف ... كيف لي أن أتصور أحبائي والدي الحبيب بدون قلب ... فقد الأبوة المقدسة لنزوات دنيوية زائلة .. ولكن ليس هذا بجديد فقد قدم محمد القرشي أولاده الذكور قديما كقرابين للشيطان ، كما ظفر الشيطان بعائشة كذبيحة متعة للشيطان .... كيف أتصور أب بدون رحمة .. بدون إنسانية ... عديم الشعور ... والدي الحبيب يا من أسلمت نفسك لقمة سهلة للشيطان لكي تحاول قتل ابنك المحبوب ... أحبك من كل جوارحي من كل روحي ... إلى الأبد وسوف تعرف بعد قراءة تلك الكلمات يوما ما ، ما هي المحبة الحقيقية التي لا تسقط .. بعد أن سقط جسدي الهزيل فريسة للحمى وتركني والدي بدون رحمة يراقبني بشغف لكي يسمع النفس الأخير .. في بدروم القصر الكبير حيث نال الكرباج والسيجار من جسدي ، تركني جثة هامدة لا تستطيع الحراك ، ولم تتركني والدتي ، تركت كل أعمالها ... كنت أحس بروحها تختلط مع روحي لتواسيها وتعزيها ... هناك تعزيات الرب لي وحواراتي معي ورؤى كثيرة في خلال تلك الفترة ، وهي في كتاب آخر تحت عنوان (تعلمت في دروب المسيح) سوف يصدر قريبا . في ليلة 13/7/1987 ، ... ليلة لن أنساها مدى الدهر تمجد الرب في وقته وأقام جسدي الراقد الهزيل ... آمرا إياي بالتحرك ونظرت إليه أي لا أستطيع يارب .. قال : قم وهات يدك ، وبيده المباركتين تشبثت وشعرت بجسدي الراقد يعود للحياة من جديد ومن مقود السيارة بدأت رحلة الهروب من قصر العبودية الذي ترعرعت فيه واستضافني كغريب 19 عام وثلاثة أشهر 17 يوما في كنف عائلتي الحبيبة إلى قلبي حتى الموت ... لم أكن أعرف أين أسير أو أي اتجاه أسلك بالسيارة ، ووجدت نفسي واعيا أدق جرس بيت أستاذي الدكتور (ج. م.) الذي احتضنني بعطف الأب الحقيقي الذي افتقده لمدة 7 شهور من الانقطاع ... مرت الأيام والشهور في سلام وحرية مع الرب وأولاده إلى أن عادت روح والدي من جديد ولكن من آخرين ... حراس الدعوة الإسلامية الذين لا ينامون ساعة وهم أشبه بالعسس الليلي .. ومهمتهم فقط دحض الحق ، والعمل على دفن الحقيقة ، والتأكد من موت كل فكرة تناقض وتختلف مع فكرهم ... أنه يوم لا أنساه أيضا لمدى الفزع الذي كان ، والألم الذي أصاب عائلة أستاذي الدكتور الحبيب .. حيث أقيم ضيفا وابنا عزيزا على قلوبهم ... فتح الدكتور الباب وعرفهم من وجوههم ، حتى وأن تخفوا بلباس مادي وواجههم بثبات وقوة ومحبة ... ومع تجاهلهم لذلك الاستقبال المحب .. صرخت قائلا .. ماذا تريدون .. تكلم معي أيها الضابط .. قال بكل هدوء ملئ بالخبث والدهاء ... أحمد بك .. نريد أن نتكلم معك ولكن ليس هنا ، ويريد والدك أن يراك فهو مريض وينازع الموت ... كسبب تحرك له قلبي ... تطلعت إليه وعيناي قد امتلأت بدموعي ... وقلت له اعطني خمس دقائق وسأكون معك .. ودخلت غرفتي لأجل السؤال وعرض الأمر على الرب .. الرب قال اذهب وتشجع يابني فها أنا معك ... ولحقني الدكتور إلى الغرفة .. وقرأت في عينيه لا تذهب ... لا تصدقهم ولا تأمن لقولهم ... لقد قرأ بعيني الإجابة بعين الإيمان ... فأخذني بين ذراعيه وظل يبكي وكان هذا أخر عهدي لرؤية تلك الدموع وصاحبها ؟! وقلت لضيوفي هيا بنا ... وعند الباب .. نظرت للدكتور وأخذته بالحضن ثانيا وودت من أعماق قلبي أن أظل بحضنه إلى أبد الدهر ووضعت في جيبه قصاصة من الورق بأن يحفظ أشيائي في مكان أمين ... ومن تلك الأشياء التي أعتز بها ما وجدته في سيارتي عند الهروب بها بعد ثلاثة أيام من وصولي لبيت الدكتور .... وجدت كتبا إسلامية ذات قيمة ثمينة تلك الكتب النادرة الوجود في المكتبات العامة ولا أعرف إن كانت تلك المجموعة ظلت في السيارة من أخر مرة تصفحتها أم ماذا ؟[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
أحمد أباظة وأنتقاله للنور الحقيقى - وتعرف 
أعلى