ما الذي تعرفه عن الأشباح؟!
لو فكرت مليًا في هذا السؤال ستختلط الصور في ذهنك بالذكريات وستجد نفسك تفكر في بعض الحكايات المخيفة التي سمعتها في صغرك ترويها جدتك في الغالب، أو ربما في الشبح اللطيف "كاسبر" لو كنت قد شاهدت أفلامه، أو ربما تكون من قارئي "أرواح وأشباح" لأنيس منصور، ولا تذكر من الكتاب إلا أن الأشباح موجودة بصورة ما..
حسن.. لسنا هنا لنخوض في حقيقة الأشباح وما إذا كانت أرواحا أم شياطين أم جنا، ولكننا سنكتفي بقول إن الحوادث المتعلقة بالموضوع أكثر من أن يردد أحدنا بثقة مطلقة، أنه لا وجود لشيء اسمه "شبح".. لسنا هنا لهذا السبب، بل لسبب آخر..
اليوم سنتحدث في موضوع غريب –لو تأملت فيه كفاية– وهو كيف أصبحت الأشباح منتشرة بهذا الشكل؟!
قديمًا كانت الأشباح إما في القصور والقلاع القديمة، أو الخرائب المهجورة، وأحيانًا لم يكن لها مكان إلا في القصص التي تتوارثها الأجيال دون سبب مفهوم، أما الآن فلم يعد الشبح يحتفط بخصوصيته وهيبته التي اشتهر بهما منذ مولده وحتى ظهور الإنترنت..
الآن أصبحت للأشباح مواقع وصور وكتب ودراسات ومشاهدات وتسجيلات، إلى الحد الذي جعل بعض الأشباح بشهرة نجوم السينما العالمية، ولا بد أن شبح السيدة البنية التي ظهرت في قصر قاعة "راينهام" نوفلوك في إنجلترا والتي تم تصويرها عام 1936 لا تقل شهرة عن "نيكول كيدمان" لو نظرنا إلى الأمر بزاوية خاصة.
إنه العلم إذ يقضي على الأساطير، أو لمزيد من الدقة "حين يقضي على رهبة الأساطير وإن ظلّ يروّج لها"!!
وإلا كيف تفسر وجود موقع مثل:
http://www.prairieghosts.com/grphotos.html
المتخصص في نشر صور الأشباح التي تم تصويرها على مدار التاريخ، وهو موقع جدير بالاهتمام وسط عشرات المواقع الأخرى التي لا تنشر إلا الهراء ذاته، فخدع الضوء والتصوير الجرافيك أصبحت مُسخّرة هذه الأيام لتؤكد أن الأشباح تطاردنا وأن الأطباق الطائرة تحلق فوق ولاية تكساس!
وهنا يجب ذكر حقيقة مهمة، وهي أن هذه الرفاهيات لا تتوافر سوى في الغرب، فهناك فحسب تأتي الكائنات الفضائية لتزور الأشباح، أما هنا في الشرق فيقتصر الموضوع على قصص أشباح الخرائب والجن الذين يلبسون من يغني في دورة المياه!
صحيح أن لدينا دجالين يتاجرون بهذا الموضوع -ربما فقدوا شهرتهم هذه الأيام لكنهم لا يزالون موجودين- لكنهم في الغرب يملكون دجالي الإنترنت الذين يقدمون عروضا من نوعية، جولة لزيارة كل قصور الأشباح بمائة جنيه إسترليني إضافة إلى تكاليف السفر والإقامة..
وعلى ذكر قصور الأشباح، لو بحثت في هذا الموضوع ستكتشف أن بريطانيا لديها أكبر عدد من القصور المسكونة بالأشباح، وإن كنت لا تصدقني اذهب إلى موقع:
www.castles-of-britain.com
لتجد قائمة بالقصور البريطانية المسكونة بالأشباح، وهي قائمة لن تجد مثيلاً لها إن بحثت عن السفارات أو المستشفيات في بريطانيا!
ويبدو أن البريطانيين يتمتعون بحس كوميدي رغم برودهم الشهير، فلو قرأت المكتوب في الموقع السابق عن القصور المسكونة، ستجد عبارات على غرار "قصر هيرستمونسيوكس.. ظهر شبح سيدة بيضاء ورمادية وامرأة تركب حمارًا أبيض!!".. لا تصدقني؟؟.. ادخل واقرأ بنفسك..
وبينما يمنح هذا الموقع هراءه بالمجان..
تجد أن موقع:
www.afallon.com
يمنح هراءه باشتراك شهري أو بمبلغ تدفعه لتحصل على جولة بالسيارة إلى القصور المسكونة، وأرجو أن تغلق عينيك لحظة وتتخيل أنك تقف في قصر بريطاني أنيق وهناك سيد مهذب أمامك يشير إلى السلم قائلاً بتوجس "لقد رأينا شبح الطفلة المخيف يصعد هذا السلم"، ثم تهز أنت رأسك برضا لتنطلق إلى القصر التالي..!!
مادام الأمر بهذه السهولة فإنني أعلن عن استعدادي لتقديم رحلات لزيارة كل بيوت الأشباح في المطرية وباشتراك رمزي!
أما القسم الأكبر من المقال فسنركزه على المهزلة الكبرى التي يقدمها موقع:
www.ghostweb.com
وهو عبارة عن الموقع الرسمي لجمعية صائدي الأشباح الدولية!!.. اربطوا الأحزمة وامتنعوا عن التدخين فسنبدأ المرح..
أول حقيقة يعلمها لنا الموقع هي أن الأشباح في كل مكان وليس في القصور والقبور والخرائب فحسب، أي أنك تقرأ هذا المقال الآن وحولك عدد لا بأس به من الأشباح يقرءونه معك، وهذه الأشباح يمكن تصويرها وببساطة.. كل ما تحتاج إليه كاميرا كوداك جولد 400 أو 800 مزودة بفلاش ويفضل أن تكون الخلفية وراء الشبح سوداء لضمان ظهوره.. لو توافرت هذه الشروط ستحصل على بوستر لشبح يمكنك أن تنشره في مجلة الشباب مقابل مبلغ مالي لا بأس به!
ثانيًا.. يمكنك أن تصطاد الأشباح.. كل ما عليك هو أن تعقد العزم على هذا وأن تكتب مخططك في ليلة يكتمل فيها البدر، بعد هذا لا يتكرم الموقع بذكر كيف ستجد الشبح وتمسك به وتحتويه في أي شيء للاحتفاظ به، مادام الغرض منذ البداية هو اصطياده..
ما الذي تعرفه عن الأشباح؟!
لو فكرت مليًا في هذا السؤال ستختلط الصور في ذهنك بالذكريات وستجد نفسك تفكر في بعض الحكايات المخيفة التي سمعتها في صغرك ترويها جدتك في الغالب، أو ربما في الشبح اللطيف "كاسبر" لو كنت قد شاهدت أفلامه، أو ربما تكون من قارئي "أرواح وأشباح" لأنيس منصور، ولا تذكر من الكتاب إلا أن الأشباح موجودة بصورة ما..
حسن.. لسنا هنا لنخوض في حقيقة الأشباح وما إذا كانت أرواحا أم شياطين أم جنا، ولكننا سنكتفي بقول إن الحوادث المتعلقة بالموضوع أكثر من أن يردد أحدنا بثقة مطلقة، أنه لا وجود لشيء اسمه "شبح".. لسنا هنا لهذا السبب، بل لسبب آخر..
اليوم سنتحدث في موضوع غريب –لو تأملت فيه كفاية– وهو كيف أصبحت الأشباح منتشرة بهذا الشكل؟!
قديمًا كانت الأشباح إما في القصور والقلاع القديمة، أو الخرائب المهجورة، وأحيانًا لم يكن لها مكان إلا في القصص التي تتوارثها الأجيال دون سبب مفهوم، أما الآن فلم يعد الشبح يحتفط بخصوصيته وهيبته التي اشتهر بهما منذ مولده وحتى ظهور الإنترنت..
الآن أصبحت للأشباح مواقع وصور وكتب ودراسات ومشاهدات وتسجيلات، إلى الحد الذي جعل بعض الأشباح بشهرة نجوم السينما العالمية، ولا بد أن شبح السيدة البنية التي ظهرت في قصر قاعة "راينهام" نوفلوك في إنجلترا والتي تم تصويرها عام 1936 لا تقل شهرة عن "نيكول كيدمان" لو نظرنا إلى الأمر بزاوية خاصة.
إنه العلم إذ يقضي على الأساطير، أو لمزيد من الدقة "حين يقضي على رهبة الأساطير وإن ظلّ يروّج لها"!!
وإلا كيف تفسر وجود موقع مثل:
http://www.prairieghosts.com/grphotos.html
لو فكرت مليًا في هذا السؤال ستختلط الصور في ذهنك بالذكريات وستجد نفسك تفكر في بعض الحكايات المخيفة التي سمعتها في صغرك ترويها جدتك في الغالب، أو ربما في الشبح اللطيف "كاسبر" لو كنت قد شاهدت أفلامه، أو ربما تكون من قارئي "أرواح وأشباح" لأنيس منصور، ولا تذكر من الكتاب إلا أن الأشباح موجودة بصورة ما..
حسن.. لسنا هنا لنخوض في حقيقة الأشباح وما إذا كانت أرواحا أم شياطين أم جنا، ولكننا سنكتفي بقول إن الحوادث المتعلقة بالموضوع أكثر من أن يردد أحدنا بثقة مطلقة، أنه لا وجود لشيء اسمه "شبح".. لسنا هنا لهذا السبب، بل لسبب آخر..

اليوم سنتحدث في موضوع غريب –لو تأملت فيه كفاية– وهو كيف أصبحت الأشباح منتشرة بهذا الشكل؟!
قديمًا كانت الأشباح إما في القصور والقلاع القديمة، أو الخرائب المهجورة، وأحيانًا لم يكن لها مكان إلا في القصص التي تتوارثها الأجيال دون سبب مفهوم، أما الآن فلم يعد الشبح يحتفط بخصوصيته وهيبته التي اشتهر بهما منذ مولده وحتى ظهور الإنترنت..
الآن أصبحت للأشباح مواقع وصور وكتب ودراسات ومشاهدات وتسجيلات، إلى الحد الذي جعل بعض الأشباح بشهرة نجوم السينما العالمية، ولا بد أن شبح السيدة البنية التي ظهرت في قصر قاعة "راينهام" نوفلوك في إنجلترا والتي تم تصويرها عام 1936 لا تقل شهرة عن "نيكول كيدمان" لو نظرنا إلى الأمر بزاوية خاصة.
إنه العلم إذ يقضي على الأساطير، أو لمزيد من الدقة "حين يقضي على رهبة الأساطير وإن ظلّ يروّج لها"!!
وإلا كيف تفسر وجود موقع مثل:
http://www.prairieghosts.com/grphotos.html
المتخصص في نشر صور الأشباح التي تم تصويرها على مدار التاريخ، وهو موقع جدير بالاهتمام وسط عشرات المواقع الأخرى التي لا تنشر إلا الهراء ذاته، فخدع الضوء والتصوير الجرافيك أصبحت مُسخّرة هذه الأيام لتؤكد أن الأشباح تطاردنا وأن الأطباق الطائرة تحلق فوق ولاية تكساس!
وهنا يجب ذكر حقيقة مهمة، وهي أن هذه الرفاهيات لا تتوافر سوى في الغرب، فهناك فحسب تأتي الكائنات الفضائية لتزور الأشباح، أما هنا في الشرق فيقتصر الموضوع على قصص أشباح الخرائب والجن الذين يلبسون من يغني في دورة المياه!
صحيح أن لدينا دجالين يتاجرون بهذا الموضوع -ربما فقدوا شهرتهم هذه الأيام لكنهم لا يزالون موجودين- لكنهم في الغرب يملكون دجالي الإنترنت الذين يقدمون عروضا من نوعية، جولة لزيارة كل قصور الأشباح بمائة جنيه إسترليني إضافة إلى تكاليف السفر والإقامة..
وعلى ذكر قصور الأشباح، لو بحثت في هذا الموضوع ستكتشف أن بريطانيا لديها أكبر عدد من القصور المسكونة بالأشباح، وإن كنت لا تصدقني اذهب إلى موقع:
www.castles-of-britain.com
لتجد قائمة بالقصور البريطانية المسكونة بالأشباح، وهي قائمة لن تجد مثيلاً لها إن بحثت عن السفارات أو المستشفيات في بريطانيا!

ويبدو أن البريطانيين يتمتعون بحس كوميدي رغم برودهم الشهير، فلو قرأت المكتوب في الموقع السابق عن القصور المسكونة، ستجد عبارات على غرار "قصر هيرستمونسيوكس.. ظهر شبح سيدة بيضاء ورمادية وامرأة تركب حمارًا أبيض!!".. لا تصدقني؟؟.. ادخل واقرأ بنفسك..
وبينما يمنح هذا الموقع هراءه بالمجان..
تجد أن موقع:
www.afallon.com
يمنح هراءه باشتراك شهري أو بمبلغ تدفعه لتحصل على جولة بالسيارة إلى القصور المسكونة، وأرجو أن تغلق عينيك لحظة وتتخيل أنك تقف في قصر بريطاني أنيق وهناك سيد مهذب أمامك يشير إلى السلم قائلاً بتوجس "لقد رأينا شبح الطفلة المخيف يصعد هذا السلم"، ثم تهز أنت رأسك برضا لتنطلق إلى القصر التالي..!!
مادام الأمر بهذه السهولة فإنني أعلن عن استعدادي لتقديم رحلات لزيارة كل بيوت الأشباح في المطرية وباشتراك رمزي!
أما القسم الأكبر من المقال فسنركزه على المهزلة الكبرى التي يقدمها موقع:
www.ghostweb.com
وهو عبارة عن الموقع الرسمي لجمعية صائدي الأشباح الدولية!!.. اربطوا الأحزمة وامتنعوا عن التدخين فسنبدأ المرح..
أول حقيقة يعلمها لنا الموقع هي أن الأشباح في كل مكان وليس في القصور والقبور والخرائب فحسب، أي أنك تقرأ هذا المقال الآن وحولك عدد لا بأس به من الأشباح يقرءونه معك، وهذه الأشباح يمكن تصويرها وببساطة.. كل ما تحتاج إليه كاميرا كوداك جولد 400 أو 800 مزودة بفلاش ويفضل أن تكون الخلفية وراء الشبح سوداء لضمان ظهوره.. لو توافرت هذه الشروط ستحصل على بوستر لشبح يمكنك أن تنشره في مجلة الشباب مقابل مبلغ مالي لا بأس به!
ثانيًا.. يمكنك أن تصطاد الأشباح.. كل ما عليك هو أن تعقد العزم على هذا وأن تكتب مخططك في ليلة يكتمل فيها البدر، بعد هذا لا يتكرم الموقع بذكر كيف ستجد الشبح وتمسك به وتحتويه في أي شيء للاحتفاظ به، مادام الغرض منذ البداية هو اصطياده..

ما الذي تعرفه عن الأشباح؟!
لو فكرت مليًا في هذا السؤال ستختلط الصور في ذهنك بالذكريات وستجد نفسك تفكر في بعض الحكايات المخيفة التي سمعتها في صغرك ترويها جدتك في الغالب، أو ربما في الشبح اللطيف "كاسبر" لو كنت قد شاهدت أفلامه، أو ربما تكون من قارئي "أرواح وأشباح" لأنيس منصور، ولا تذكر من الكتاب إلا أن الأشباح موجودة بصورة ما..
حسن.. لسنا هنا لنخوض في حقيقة الأشباح وما إذا كانت أرواحا أم شياطين أم جنا، ولكننا سنكتفي بقول إن الحوادث المتعلقة بالموضوع أكثر من أن يردد أحدنا بثقة مطلقة، أنه لا وجود لشيء اسمه "شبح".. لسنا هنا لهذا السبب، بل لسبب آخر..
اليوم سنتحدث في موضوع غريب –لو تأملت فيه كفاية– وهو كيف أصبحت الأشباح منتشرة بهذا الشكل؟!
قديمًا كانت الأشباح إما في القصور والقلاع القديمة، أو الخرائب المهجورة، وأحيانًا لم يكن لها مكان إلا في القصص التي تتوارثها الأجيال دون سبب مفهوم، أما الآن فلم يعد الشبح يحتفط بخصوصيته وهيبته التي اشتهر بهما منذ مولده وحتى ظهور الإنترنت..
الآن أصبحت للأشباح مواقع وصور وكتب ودراسات ومشاهدات وتسجيلات، إلى الحد الذي جعل بعض الأشباح بشهرة نجوم السينما العالمية، ولا بد أن شبح السيدة البنية التي ظهرت في قصر قاعة "راينهام" نوفلوك في إنجلترا والتي تم تصويرها عام 1936 لا تقل شهرة عن "نيكول كيدمان" لو نظرنا إلى الأمر بزاوية خاصة.
إنه العلم إذ يقضي على الأساطير، أو لمزيد من الدقة "حين يقضي على رهبة الأساطير وإن ظلّ يروّج لها"!!
وإلا كيف تفسر وجود موقع مثل:
http://www.prairieghosts.com/grphotos.html