أقوال اباء الكنيسة في الرئاسة البطرسية والباباوية

karas karas

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
575
مستوى التفاعل
501
النقاط
93
060b797185994fd46e72a154aa05e395.jpg


20250510-T0515-PORTRAIT-POPE-LEO-XIV-1796976-683x1024.jpg


المقالة الأولى في الرئاسة البابوية

اباء كنيسة أورشليم

وعندما صمت الكل، إذ كان الأمر أعظم من أن يتعلمه إنسان، أجاب بطرس، رئيس الرسل، ورئيس مُنْذِرين الكنيسة، دون أن يرشده كشف بارع ولا فكرٍ بشري، بل الآب قد أضاء ذهنه، فقال: "أنت هو المسيح"، بل وأيضًا قال: "ابن الله الحي". (PG 33:694)

بطرس رئيس الرسل وأولهم، أنكر الرب ثلاث مرات، لكنه تاب وبكي بمرارة. بالبكاء تطهر قلبه، فلم ينال فقط المغفرة عن إنكاره، بل وعاد إلى كرامته الرسولية كما كان. (PG 33:407)

بنفس قوة الروح القدس أيضًا بطرس، رئيس الرسل، وحامل مفاتيح ملكوت السماوات، قد شفى إينياس المفلوج باسم المسيح في لدة التي هي الآن ذيوسبلس. (PG 33:998)

-القديس كيرلس بطريرك أورشليم (٣٦٣م+)

إن البابا مارتينوس، علّمنا جميعاً، الأرثودكسية وتدمير كل الهرطقات، وإبعادها عن كنيستنا الجامعه المقدسه التي يحميها الله، وبالإضافه إلى هذه الكلمات والصفات الملهمه، إنني أقبل كل رسائله، وتعاليمه، على أنها تخرج من فم بطرس، رأس الرسل، وأقبلها وأحييها بكل روحي. (Mansi 11:461)

اذهب بسرعه من العالم كله إلى الطرف الآخر، حتى تصل إلى الكرسي الرسولي، الذي توجد فيه أسس العقيده الأرثودكسية، أخبر الرجال المُقدّسين في هذا العرش على المسائل التي أُثيرت بيننا بكل وضوح، ولا تكف عن التوسل إليهم حتى تنطق حكمتهم الرسوليه الإلهيه، بالقرار الظافر الذي يدّمر الهرطقه الجديده من أساسها. (Mansi 11:893)

-القديس صفرونيوس بطريرك أورشليم (٦٣٨م+)

ولهذا السبب، طلبنا ماءً لرؤوسنا وينابيع دموع لأعيننا، وأحياناً أجنحه حمامه، كما قام داود القديس، قد نطير بهذه الأجنحه بعيداً، ونعلن هذه الأشياء، لهذا الكرسي الذي يحكم ويترأس كل شيء، أعني كرسيّك (البابا القديس مارتينوس)، يا رئيساً سامياً، لتشفي جراحاتنا كلها.
لهذا كانت العاده منذ القدم ومنذ البدايه بالقوه من خلال سلطه هذا الكرسي القانونيه والرسولية، لأنه حقاً أن بطرس العظيم، رئيس الرسل، الذي اعتقد أنه لا يستحق مفاتيح السماء وحدها فقط، بعيداً عن بقية الرسل، لفتحها بشكل مُستحَقّ للمؤمنين، أو لإغلاقها أمام أولئك الذين كفروا بإنجيل النعمة، ولكن لأن المسيح أيضاً قد كلّفه بتغذيه خراف الكنيسة الكاثوليكية بأسرها.
قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ خِرَافِي».
لأنه كان للقديس بطرس بشكل خاص واستثنائي، إيماناً أقوى من إيمان الجميع، وغير قابل للتغيير، ليرجع ويثبت رفقائه وإخوته الروحيين عندما يسقطون، كما زيّنهم الله ذاته، الذي تجسّد من أجلنا، بقوة وسلطة الكهنوت..
لقد شجعتني معظم أساقفه الشرق الأتقياء مع الراحل صفرونيوس، بلا تباطؤ، ولذلك ذهبت برحله طويله، لهذا الشيء، وحده ومنذ ذلك الحين أتيت إلى أقدامكم الرسولية، بإلحاح وتضرع القديس صفرونيوس، وكل الأساقفه، أن تثبت إيمان المسيحيين، الذي يهدده الخطر. (Mansi 11:893)

-استيفان اسقف دورله (٦٤٥م+)

المقالة الثانية في الرئاسة البابوية

كنيسة القسطنطينية (البطاركة)

بطرس، رئيس الرسل، فم التلاميذ، أساس الإيمان، قاعده الإعتراف، صياد المسكونة. (PG 51:20)

على الرغم من أن أمير الرسل، بطرس، عندما قال له «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!». وبّخه حتى قال له «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». (PG 51:34)

«انت بطرس وعلى هذه الصخره ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها».
إنه يعترف (بالإيمان) مثيراً ذهن المسيح ليجعله راعياً.
هل ترى كيف يقود المسيح بطرس؟ بطريقته الخاصه قاده إلى أفكار عاليه ويكشف له أنه إبن الله من هذين الوعدين؟ قد وعد بطرس بأشياء خاصة بالله وحده!
إن المسيح جعل هذا الصياد صخرة صلبة في حين أن العالم كله يحاربه.
كما قال الآب في حديثه إلى إرميا: هأَنَذَا قَدْ جَعَلْتُكَ الْيَوْمَ مَدِينَةً حَصِينَةً وَعَمُودَ حَدِيدٍ وَأَسْوَارَ نُحَاسٍ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا وَلِرُؤَسَائِهَا وَلِكَهَنَتِهَا وَلِشَعْبِ الأَرْضِ فَيُحَارِبُونَكَ وَلاَ يَقْدِرُونَ عَلَيْكَ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأُنْقِذَكَ. (إرميا ١، ١٦-١٧)
إنه هنا يعد القديس بطرس بإعطائه كما أعطى الآب إرميا أن يجعله عمودً حديدياً وسوراً، ولكن كان إرميا لأمه واحده (أمه اليهود) وأما هذا الرجل (القديس بطرس) للمسكونة كلّها ! (PG 58:534)

فَبَعْدَ مَا تَغَدَّوْا قَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ بُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هؤُلاَءِ؟» قَالَ لَهُ: «نَعَمْ يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ: «ارْعَ خِرَافِي». (يوحنا ٢١، ١٥)
لماذا تكلم الرب مع بطرس عن هذه الأمور دون الرسل الآخرين؟
لأنه كان المختار، فم التلاميذ ورأسهم.
لهذا السبب صعد بولس للسؤال عنه دون الآخرين.
لقد أعطاه الرب الرئاسة على إخوته، ليظهر له أنه في المستقبل أن لا يخاف لأن إنكاره قد غفر بالكامل، ولم يوبخه عليه، بل يقول: «إن كنت تحبني، فترأّس إخوتك، والمحبه الدافئه التي أظهرتها، والتي ابتهجت بها، أظهرها الآن، والحياه التي قلت أنك ستبذلها عني، ابذلها الآن من أجل خرافي». (PG 59:478-479)

هل يستطيع بطرس أن يختار متياس من تلقاء ذاته؟ فأجيب أنه كان يستطيع أن يفعل ذلك في الحقيقة ولكن لم يفعلها لئلا يظن أحد أن فيه مفاضله، وأيضاً لأن الروح لم يُعطى لهم بعد. فَأَقَامُوا اثْنَيْنِ: يُوسُفَ الَّذِي يُدْعَى بَارْسَابَا الْمُلَقَّبَ يُوسْتُسَ، وَمَتِّيَاسَ. (رسل ١، ٢٣) (PG 60:36)

وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَ بُطْرُسُ فِي وَسْطِ التَّلاَمِيذِ، وَكَانَ عِدَّةُ أَسْمَاءٍ مَعًا نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلًا لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ، إِذْ كَانَ مَعْدُودًا بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هذِهِ الْخِدْمَةِ. فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلًا مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا. وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقَلْ دَمَا» أَيْ: حَقْلَ دَمٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَابًا وَلاَ يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ. وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آخَرُ. فَيَنْبَغِي أَنَّ الرِّجَالَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَنَا كُلَّ الزَّمَانِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ إِلَيْنَا الرَّبُّ يَسُوعُ وَخَرَجَ، مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا، يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِدًا مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ». (رسل ١، ١٥-٢٢)
تأمل أنه كان هناك ١٢٠ أخاً ولكن واحد فقط خاطب الجمع، لأنه تسلم رعاية الجميع فهو مسؤول عنهم، لأن المسيح قال له «وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». (لوقا ٢٢، ٣٢) (PG 60:37)

«وَحَدَثَ أَنَّ بُطْرُسَ وَهُوَ يَجْتَازُ بِالْجَمِيعِ، نَزَلَ أَيْضًا إِلَى الْقِدِّيسِينَ السَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ». (رسل ٩، ٢٣)
بطرس يجول قائداً في معسكره ناظراً لصفوف جنوده، تأمل بطرس مجتازاً في كل مكان تراه أول الجميع، في اختيار متياس كان الأول، ولما وجب القول لليهود ان الرسل ليسوا بسكارى كان الأول، وفي شفاء المخلع كان الأول، وفي التبشير بالكلمة كان الأول، وفي مخاطبه الحكام كان الأول، وبشفاء المرضى بمروره عليهم كان الأول. (PG 60:165)

-القديس يوحنا الذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (٣٧٨م+)

بطرس مصارع التلاميذ ورئيس الرسل.
ألست أنت الذي قال: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ».
هل رأيت يا ابن يونا المعجزات وهل أنت مستمع يا سمعان؟
اختارك الرب حاملاً لمفاتيح الملكوت ولم تضع ثياب الصيد جانباً حتى الآن ! (PG 56:766)

-القديس بروكلوس بطريرك القسطنطينية (٤٣٤م+)

بخصوص ما تم تشريعه في مجمع خلقيدونية المسكوني لصالح كنيسة القسطنطينية فلتتأكد قداستكم ان لا ضلع لي في ذلك ولا ذنب. بل بخلاف ذلك، كنت دوماً ارغب في البقاء متواضعا، ناشداً الراحة والسكينة التي طالما كنت اتوق اليها منذ حداثتي.
غير ان اكليروس القسطنطينية الموقر قام بتشريع هذا الارتقاء وايّده في ذلك بالاجماع احبار مقاطعاتنا جزيلو التقوى. ولكن شرعيه هذا القانون وتأكيده يبقى بين أيدي قداستكم ولا شيء يتم بدون سلطتكم. (PL 54:1084)

-القديس اناطوليوس بطريرك القسطنطينية (٤٤٩-٤٥٨م)

إن مثل هذه الخطوة (إدانه مجمع خليقدونية) بدون مجمع مسكوني برئاسة الحبر الروماني عديمة الفائدة. (PG 108:360)

-مقدونيوس بطريرك القسطنطينية (٤٦٦-٥١٦م)

إن السعيد الذكر اغابيتوس بابا روما القديمه أعطاه زمناً للتوبه ولم يسمح في هذه المده ان يدعى كاهناً كاثوليكياً، اننا نتبع ونطيع العرش الرسولي، في شركة الذين في شركته، ونحرم الذين يحرمه. (Mansi 8:968-970)

-ميناس بطريرك القسطنطينية (٥٣٦-٥٥٢م)

أنت (البابا قسطنطين) رأس الكهنوت المسيحي والشرائع الرسولية القاضي الأعظم ورئيس الكنيسة. (PG 96:1418)

أنت (البابا قسطنطين) خليفة التلميذ الذي قال له الرب: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ ينقص إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». (لوقا ٢٢، ٣١-٣٢) (PG 96:1430)

-يوحنا السادس بطريرك القسطنطينية (٧١٥م+)

إن الكلمة، طبيبنا، معلمنا، وإلهنا، أقام لنا طبيباً واحداً مترئساً وكاثوليكياً، وهو قداستكم (البابا هادريانوس الثاني) يا أخينا وصلاحك الأبوي.
لذلك قال لبطرس الرسول السامي «سأعطيك مفاتيح الملكوت».
فإنه لم يحدد أمير الرسل لوحده بهذا الكلام بل نقله لجميع الذين يخلفونه (على الكرسي الرسولي) وبحسب قوله سيكون راعياً أسمى وحبراً أعظم في روما القديمة.
ولذلك منذ الأزمنه القديمة العديد من اسلافك كانوا نتّافين ومدمرين الزوان الجهنمي، كونك خليفه رئيس الرسل تمثّلت بغيرته على الإيمان ومارست سلطتك التي أعطاها لك المسيح كل الإستحقاق. (Mansi 16:47)

-القديس اغناطيوس بطريرك القسطنطينية (٨٤٦م+)

إنه القديس بطرس أمير الرسل، الذي جعله الرب رئيساً على جميع الكنائس عندما قال له: ارْعَ خِرَافِي. (Mansi 17:396D)

-فوتيوس بطريرك القسطنطينية (٨٧٨م+)


المقالة الثالثة في الرئاسة البابوية

كنيسة القسطنطينية (الإكليروس)

ماذا يقال في بطرس الذي آثره المسيح واختاره وجعله رئيساً على الرسل واعطاه الطوبى وأئتمنه على مفاتيح ملكوت السموات؟ (PG 31:671)
-القديس باسيليوس الكبير (٣٢٩م+)

انظر كيف أن رسل المسيح كلهم عظماء، ومستحقين للإختيار، إلا أن واحداً منهم (بطرس) سُمِّي صخرةً وأُعطي أن يكون هو أساس الكنيسة، والآخر (يوحنّا) محبوباً بزيادة. (PG 36:139C)

-القديس غريغوريوس اللاهوتي (٣٧٠م+)

إننا نحتفل بذكرى بطرس، رئيس الرسل، ويتمجد معه أعضاء الكنيسة الآخرين، ولكن كنيسه الرب ثابته عليه، لأن ذلك يتفق مع الهبه التي منحها له الرب، هو الصخره الثابته والصلبه التي بنى عليها الرب كنيسته (PG 46:734)

أيهما كان أفضل لمصلحة كنيسة روما:
أن يترأسها في تأسيسها عضو متغطرس من مجلس الشيوخ أم بطرس الصياد الذي لم يكن لديه شيء من مصالح هذا العالم ليجذب له الناس؟
فأي بيت كان يملكه بطرس؟ وأي عبيد؟ وما هي الملكية التي كانت مصدر رفاهيته؟ أو ثروته المتدفقة؟ لكن ذلك الغريب الذي بلا مائده ولا سقف لمنزله كان أغنى من أولئك الذين لديهم كل شيء. لأنه بالرغم من عدم وجود شيء لديه كان يمتلك الله بالكامل. (PG 46:1002)

-القديس غريغوريوس النيصي (٣٧١م+)

لذلك يُدعى الرجال القديسين، هياكلاً لله، لأن الروح القدس يسكن فيهم.
كما يشهد رئيس الرسل، الذي اعتبره الرب مستحقاً للبركة، لأن الآب قد أعلن له (بنوة المسيح له). لذلك يعلن له الآب إبنه الحقيقي، وكذلك يُظهر له روحه القدوس.
لقد كان ضرورياً لأول الرسل، الذي هو الصخرة الثابته التي بنيت عليها كنيسة الله، ولن تقوى أبواب الجحيم عليها، أي الهرطقات ورؤساء الهرطقات.
لأنه في كل شيء، ثبت الإيمان فيه، أي الذي تسّلم مفاتيح السماء ويحل على الأرض ويربط في السماء، لأنه توجد فيه كل أسرار الإيمان، فقد ساعده الآب ليكون أساساً ثابتاً للإيمان، ولذلك سمع من ذات الإله «إرع خرافي» فسّلم له كباشه، قائداً لها بقوة سيّده. (PG 43:32-33)

-القديس ابيفانيوس اسقف قبرص (٣٨٥م+)

لا تستطيع أي هرطقه أن تقوى على كرسي بطرس أو تستقر فيه، لأنه هو كرسي الإيمان (PL 20:1023)

-الراهب باخاريوس (٤٢٠م+)

ذلك الرجل العظيم، أعظم تلميذ من وسط التلاميذ، وأعظم سيد من وسط الأسياد، الذي رأس و حكم الكنيسة الرومانية وترأس الكهنوت و الإيمان.
علمنا يا بطرس يا أمير الرسل كيف على الكنائس أن تعيش إيمانها بالله. (CSEL 17:276)

-القديس يوحنا كاسيانوس (٤٣٠م+)

بطرس أمير الرسل. (PG 97:210)

-القديس نيلوس السينائي، تلميذ ذهبي الفم (٤٤٨م+)

إنه (بيروس بطريرك القسطنطينيه الذي جادله في أفريقيا ولعن المشيئه الواحده وعندما رجع عاد إلى قيئه) يسرف فقط الكلمات التي يعتقد بها أنه يجب أن يقنعني أن أو غيري، بدلاً من أن يلتمس رضا بابا الكنيسه الرومانية الكلّي القداسه، أي العرش الرسولي، الذي هو من الإبن المتجسّد نفسه ووفقاً للشرائع المقدسة والتحديدات العقائديه، قد تسلّم من جميع المجامع المقدسه، السياده الكاملة والساميه، وسلطه الحل والربط على جميع كنائس الله المقدّسه الكائنه في المسكونة بأسرها. لأن كلمة الله الذي يتسامى على القوات السماوية، يحل يربط في السماء أيضاً، لأنه إذا اعتقد بيروس أنه يجب أن يرضي الآخرين، وفشل في إلتماس البابا الروماني الطوباوي، يتصرّف كرجل، قد اتهموه بالقتل أو بجريمه أخرى، ولا يثبت براءته للقاضي المُعيّن وفقاً للقانون، بل بدون فائده يبذل كل جهده لإثبات براءته للأشخاص، الذين لا يملكون السلطان لتبرئته من التهمه. (PG 91:141-146)

وأما ما يخص جميع أولئك الكائنين في المسكونة كلها، أعني من يعترفون بالرب بنقاوه وحق، انظروا إلى كنيسه الرومانيين الكلّيه القداسه، واعترافها، وإيمانها، كما لو كانت شمساً من نور لا يفتر، منتظرين منها روعة الآباء والعقائد المقدسة.
لأنه منذ أن نزل كلمة الله المتجسّد لنا، اعتبرت كل كنائس المسيحين في كل مكان، أن تلك الكنيسة الأعظم هي قاعدتها وأساسها الوحيد، لأنه من ناحيه، لن تقوى أبواب الجحيم عليها، كما وعد المخلّص ذاته، لأنها تحمل مفاتيح الإعتراف الأرثودكسي والإيمان الحقيقي به، الذي تفتح الدين الحقيقي الوحيد لأولئك الذين يقتربون له بالتقوى، ومن ناحيه أخرى، تسد وتصمت كل فم هرطوقي يتكلّم بكلام ضد الله العلّي. (PG 91:137-140)

بعد أن اكتشفوا (المندوبين البابويين) مضمون المرسوم (الأكتيثيس مرسوم هرقل المونثولي) وبرفضهم التوقيع فإنهم تسببوا في بقاء رأس الكنائس وأمها (ecclesiarum principem et matrem et urbem) لفتره طويله بدون أسقف.
فكم بالأحرى الكنيسة الرومانية وإكليروسها التي تترأس منذ القدم حتّى الآن جميع الكنائس التي تقع تحت الشمس بعد تسلّمت هذه السلطة من الأمراء (بطرس وبولس).
فإنها لا تخضع لأي كتابات أو مجامع بسبب سيادتها بل يخضع الكل لها وفقاً للشرائع الكنسية (PL 129:585)

-القديس مكسيموس المعترف (٥٨٠م+)

أيها الرئيس الرسولي (البابا القديس ثيودوروس) لقد جعل المسيح إلهنا كرسيك الرسولي أساساً ثابتاً وعموداً للإيمان، كما يقول كلمة الله حقاً، أنت بطرس وعليك كحجر زاويه ثبتت أعمده الكنيسة (Mansi 10:914)

-سرجيوس ميتروبوليت قبرص (٦٤٩م+)

اختار يسوع المسيح بطرس ليكون رئيساً للكنيسة بإستحقاق (PG 96:560C)

إن السيّد قد أمرك لا لتنصب خيمةً، بل الكنيسة الكاثوليكية، وقد تم طلبك بتلاميذك، خرافك التي عهد بهم الراعي الصالح لك رئيساً لهم. (PG 16:596D)

-القديس يوحنا الدمشقي (٦٨٠م+)

استمع ، أيها الرئيس الرسولي (البابا باسكاليوس) راعي خراف المسيح ، المُعين إلهيا، يا حامل مفاتيح ملكوت السموات، يا صخرة الإيمان التى بُنيت عليها الكنيسة الكاثوليكية.
أنت بطرس ، أنت الذى تزين و تحكم كرسى بطرس، إليك تكلم المسيح قائلاً: وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ.
ساعدنا، أنت الذي اختارك الله لهذه المهمه. مد يدك بقدر ما تستطيع. أنت تمتلك القوة مع الله بكونك أول الجميع. (PG 99:1152)

هذه الكنيسة ، أيها الأمبراطور (ميخائيل الثالث) هي رأس كل كنائس الله، الذي كان بطرس هو أسقفها الأول، الذى قال له الرب : أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستى وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. (PG 99:1381)

دعه (البطريرك نيقفوريوس) يجمع مجمعاً لأولئك الذين تنازع معه، إذا كان من المستحيل أن يحضر البطاركة الآخرين، وهو أمر قد يحدث بالتأكيد إذا رغب الامبراطور في حضور بطريرك الغرب (البابا) الذي له السلطه على المجامع المسكونية.
ولكن دعوه يصنع السلام والوحده بإرسال رسائله السينوديسيه إلى أسقف الكرسي الأول (روما). (PG 99:1420)

-القديس ثيودوروس الستوديتي (٧٥٩م+)

المقالة الرابعة في الرئاسة البابوية

كنيسة القسطنطينية (الأباطرة)

تمت مراعاه هذه العادات دون أي سقطة، ولكن هيلاريوس أسقف آرل، كما أخبرنا تقرير الرجل الجليل، لاون، بابا روما، قد غامر بجرأه في بعض الإجراءات الغير قانونيه، فإن هيلاريوس اسقف آرل، دون استشاره بابا مدينة روما، لقد اغتصب سلطته في رسامه الاساقفه، وبعد التحقق من الأمر، قد اعتقلناهم بأمر بابا المدينة الصالح.
ان العقوبه نافذه على هيلاريوس وأولئك الذين رسمهم بشرور عظيم.
كانت هذه الجملة شرعيه من خلال
لأن ما لا يجوز للكنيسه في سلطه هذا البابا العظيم؟
لا يزال مسموحاً لهيلاريوس ان يُدعى أسقفاً، فقط بتسامح الرئيس (لاون).
وأمرنا العادل هو أنه لا يجوز لأحد أو أي شخص أن يخلط شؤون الكنيسه بالسلاح أو يعرقل أوامر البابا الروماني.
لكي لا يكون هناك اضطراب في الكنائس ويضعف الانضباط الديني، اننا نقرر بموجب هذا القانون الأبدي، أنه لا يجوز للأساقفه أن يفعلوا شيئاً بمعزل عن سلطه بابا المدينة الخالدة (روما) الجليل.
ومهما أجازت سلطه الكرسي الرسولي أو قد تجيز فإنها تكون المعيار القانوني للجميع، حتى إذا اهمل اي اسقف المجيء للمحاكمة أمام بابا روما، سيضطر للعقاب من والي تلك المقاطعه.
هذه الأشياء التي تسلمناها من آبائنا الإلهيين لكي نعطيها ونرعاها لكنيسة روما. (PL 54:637)

-الامبراطور فالنتيان الثالث (٤٤٥م+)

في كل ما يتعلق الدين الكاثوليكي وإيمان المسيحيين قد اعتقدنا أنه من الصواب في نتواصل في المقام الأول مع قداستكم (البابا القديس لاون) أنت الحارس والوصي على الإيمان الإلهي. (Mansi 6:93)

-الإمبراطور القديس مارقيان (٤٥٠م+)

إنني متأكده من أن المجمع (الخليقدوني) سيحدد الإيمان الكاثوليكي بسلطتكم (البابا القديس لاون)، كما يتطلب الإيمان المسيحي والتقوى. (Mansi 6:101)

-الامبراطوره القديسه بولخاريا، زوجة مارقيان (٤٥٠م+)

روما هي رأس كل الكنائس (PL 66:15)

-الإمبراطور جوستنيان الأول (٤٨٢م+)

هذه هي تعاليم الأناجيل والرسل، هذه هي عقائد المجامع المقدسه وتعاليم الآباء، كلها حفظها بطرس، صخره الإيمان، ورئيس الرسل، بلا عيب. (Mansi 11:698)

-الامبراطور قسطنطين الرابع، في إعلان المجمع المسكوني السادس (٦٨١م+)

المقالة الخامسة في الرئاسة البابوية

كنيسة أنطاكية

من اغناطيوس، الثيوفوروس (حامل الإله) إلى الكنيسة المغمورة بعظمة رحمة الله العلي الآب وبيسوع المسيح ابنه الوحيد، المحبوبة والمستنيرة بإرادة من أراد كل شيء.
بمحبة يسوع إلهنا والمترئسة في عاصمة الرومانيين الجديرة بالله والكرامة والغبطة والازدهار والمديح والسعادة والطهارة، والمترئسة بالمحبة الحاملة لشريعه المسيح والآب، التي أصافحها باسم يسوع المسيح ابن الآب، وأصافح المؤمنين المتحدين بالجسد والروح بوصاياه المملوئين نعمة إلى الأبد، الأنقياء من كل لون غريب راجياً سروراً كاملاً مقدساً بيسوع المسيح ربنا.
إنكم ما حسدتم أحداً بل علّمتم الآخرين، ما أريده أنا هو أن أنفذ تعاليمكم ووصاياكم عملياً. (PG 5:965)

-القديس اغناطيوس الانطاكي (٩٨م+)

سمعان، رأس الرسل، الذي أنكر المسيح، ولعن، وحلف أنه لا يعرفه، بمجرّد أن ندم، وغسل خطاياه بدموع المرارة، قبله الرب، وجعله أساساً، ودعاه بصخرة الكنيسة. (العظة السابعه في التوبة، الصفحة ٢٤٣)

https://books.google.com.kw/books?id=JtNFAAAAcAAJ&printsec=frontcover&hl=ar&source=gbs_ge_summary_r&cad=0#v=onepage&q=simon&f=true

-القديس يعقوب أسقف نصيبين (٣٠٨م+)

السلام عليك يا بطرس، فاتح ابواب التوبه للخطأه، يا لسان التلاميذ، وصوت الرسل، يا عين الرسل وحارس السماء وحامل مفاتيح الملكوت.
يا تلميذي سمعان، ها قد جعلتك أساساً للكنيسه المقدسه، دعوتك صخرةً (كيفا) حتى تحمل جميع الأبنيه، أنت الوصي على أولئك الذين يبنون لي كنيسه على الأرض، وإذا أرادوا أن يبنون شيئاً ممنوعاً، فامنعهم لأنك أنت الأساس.
أنت رأس الينبوع الذي يصدر تعاليمي، وأنت رئيس تلاميذي، بك أسقي جميع الشعوب، وأسقيهم ماء حياه الخلاص، لقد اخترتك لتكون أولاً في تلاميذي ووريثاً لكل كنوزي، أعطيتك مفاتيح ملكوتي وها قد جعلتك رئيساً على كل كنوزي
. (النشيد الرابع، الصفحة ٤١١)

https://archive.org/details/sanctiephraemsy00lamygoog/page/n299/mode/1up

-القديس افرام السرياني (٣٧٣م+)

إن هذا الكرسي الرسولي له الرئاسه على كل كنائس العالم، لأسباب عديدة، و أولها أنه خالي من كل هرطقة، و أنه لم يجلس عليه أي أسقف هرطوقي في أي وقت مضى ولكنه بالأحرى ظل محافظاً على نعمة الرسل بلا دنس. (PG 83:1324)

إذا كان بولس، المبشر بالحقيقة، بوق الروح القدس، قد أسرع إلى بطرس العظيم، ليأخذ منه الحل لأولئك في أنطاكية، الذين كانوا في جدال حول الشريعة، فكم بالأحرى نحن الفقراء المتضعين، نركض إلى العرش الرسولي (روما) لنأخذ منك (البابا القديس لاون) الدواء الشافي لجروح الكنائس.
لأنه من حقك أن تمتلك الرئاسة على كل شيء، لأن عرشك مُزَيَّن بصلاحيات كثيره
.
ولكن زينته الرئيسية، هو إيمانه الذي يعتبره الرسول الإلهي شاهداً عليه عندما هتف "إيمانكم معلن في العالم كله" (رومية 1:8) (PL 54:847)

-ثيودوريتوس أسقف قورش (٤٥٠م+)

إلى هورميسداس المقدّس، بطريرك المسكونة كلها ومالك كرسي بطرس امير الرسل. (Mansi 8:428)

-أرشمندريتات (أساقفة من سوريا) سوريين (٥١٠م)


المقالة السادسة في الرئاسة البابوية

كنيسة الإسكندرية

إن بطرس، رأس الرسل، بعد أن اعتقلوه وسجنوه مرات عديده، صُلب في روما. (العظة ٩ في التوبة، الصفحة ٩٨)

https://books.google.com.kw/books?id=vDIK11tH8RoC&printsec=frontcover&dq=editions:UEWwd_IdCyIC&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwjfv-zzv6jrAhUQyaQKHZRwApo4ChDoATAAegQIBBAC#v=onepage&q&f=true

-القديس بطرس اسقف الاسكندرية (٣٠٦م+)

إن بطرس أمير الرسل، يعلّمنا المنفعه من الانفراد لأنه لما كان لوحده رأى السماء مفتوحه وسماطاً هابطاً عليه (الرسالة ١٧، نفس المرجع، الصفحه ٦٨٧)

-القديس انطونيوس الكبير (٣٣٠م+)

روما هي العرش الرسولي الذي لم يشعر الأريوسيين بأي تقديس نحوه، لأنهم كانوا يرون روما ميتروبوليتية عادية؛ لم يتذكروا أنهم قد تحدثوا سابقاً في خطاباتهم عن أساقفتها كرجال رسوليين. (PG 25:734)

«جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ». (المزمور ١٥، ٨ LXX)
رداً على حماقات اليهود، نسبها بطرس رئيس الرسل للمسيح. (PG 26:106)

إلى قداسة الهامة الرسولية، الطوباوي مرقس الجالس على الكرسي الروماني الرسولي المقدس، بابا الكنيسة الجامعة، من أثناسيوس وجميع أساقفة مصر....
نأمل من كنيستك التي هي أم جميع الكنائس ورأسها، بسلطة الكرسي الرسولي، أن تصحح ما حدث، وأن تحفظ سلام المؤمنين الأرثودكسيين. (PG 28:1446)

-القديس أثناسيوس السكندري (٣٦٢م+)

في العهد الجديد خلف بطرس موسى وأوكله المسيح على كنيسته الجديدة والكهنوت الحقيقي.(PG 34:690)

سمعان رأس الرسل (PG 34:867)

-القديس مكاريوس الكبير (٣٦٢م+)

ونحن سنعرف ألوهيه الروح (القدس) من هذا أيضاً.
إن أمير الرسل بطرس الذي قال له المخلّص «إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» يقول لحنانيا «يَا حَنَانِيَّا، لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ أَلَيْسَ وَهُوَ بَاق كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ، أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ». (أعمال الرسل ٥، ٣-٤)
إذاً بما أن ذاك الذي يكذب على الروح القدس، يكذب على الله، إن الروح القدس هو الله بحسب الجوهر. (PG 75:578)

إن أمير التلاميذ بطرس الإلهي، قد طوّبه المسيح على إيمانه قائلاً: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ». (متى ١٦، ١٧) (PG 69:286)

«أَنتَ بُطْرُسْ وعلى هَذهِ الصَخرَة أَبني كَنيسَتي وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا». (متّى ١٦، ١٨)
وعد المسيح بتأسيس الكنيسة بقوته جاعلاً بطرس راعياً لها. (PG 72:424)

ولنا شاهد حق على ذلك (عقيدة والدة الإله) الأب الأقدس ورئيس أساقفة المسكونة كلها شيليستين بطريرك روما العظمى. (PG 77:1040)

"فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ. (يوحنا ١، ٤٢) بلقب مناسب لهذه المهمه، غيّر إسمه إلى بطرس، إشتقاقاً من كلمة petra صخرة، لأنه سيبني عليه كنيسته بعدئذ. (PG 73:219)

-القديس كيرلس السكندري (٤٢٤م+)
 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,901
مستوى التفاعل
2,553
النقاط
113
ربنا يبارك مجهودك أخي كاراس المميز
 
أعلى