الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
ألحان وشعار مهرجان الكرارزة للأطفال 2011
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2713906, member: 84651"] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][/SIZE][/FONT][/B][CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][COLOR=Red][COLOR=Magenta]ألحان وشعار مهرجان الكرارزة للأطفال 2011[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=YellowGreen][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4]الموضوع الدراسى الأساسى[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][COLOR=Red]المسيح حياتنا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][COLOR=Red] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][COLOR=Red] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2011/365050696.jpg[/IMG] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][COLOR=Red] [/COLOR]الموضوع الدراسى الأساسى[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لاشك أن السيد المسيح هو حياتنا، كما قال معلمنا بولس الرسول: "لِىَ الْحَيَاةَ هِىَ الْمَسِيحُ" (فى 21:1)، وكما جاء فى سفر الأمثال عن أقنوم الحكمة (اللوغوس)، "لأَنَّ مَنْ يَجِدُنِى يَجِدُ الْحَيَاةَ" (أم 35:8). فالسيد المسيح هو حياتنا من كل الأوجه، إذ يعطينا حياة الجسد، والروح، كما يمنحنا امتيازات أولاد الله، ويجعلنا ورثة الملكوت.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لذا اختارت اللجنة المركزية للمهرجان هذا الشعار، كمحور لكل المسابقات، والدراسات، والأبحاث، والأنشطة الكنسية، لعام 2011 إن شاء الله.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وقد تم الاتفاق أن ندرس هذا الموضوع على 3 محاور، هى :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- المسيح... من هو؟ 2- المسيح... حياتنا. 3- المسيح... معلمنا ومثالنا. أولا- المسيح... من هو؟ السيد المسيح فى إيماننا هو :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- أحد الثالوث القدوس، إلهنا الواحد. 2- هو الله الخالق.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- وهو الله المتجسد. 4- وهو المعلم الصالح.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 5- والراعى الصالح. 6- والفادى الذى بذل نفسه لأجلى.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 7- والقائم من الأموات لأجلنا جميعاً. 8- والصاعد إلى السموات كسابق لأجلنا.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 9- وهو عريس ورأس الكنيسة المقدسة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 10- كما أنه الآتى من السموات ليأخذنا معه، لنحيا معه فى ملكوته.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - ونحن نؤمن أن السيد المسيح هو:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- أحد الثالوث القدوس[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ? نحن نؤمن بإله واحد، هكذا نهتف كل يوم عدة مرات فى قانون الإيمان المسيحى.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ? وهو واحد لأنه لا نهائى، ولو افترضنا وجود إلهين أو ثلاثة فكل منهم سيكون محدوداً. لا توجد سوى ما لا نهاية واحدة، وإلهنا غير محدود، ولا نهائى.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ? وكمثال للثالوث نأخذ الشمس = نار + نور + حرارة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - النار والنور والحرارة = شمس واحدة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - النار غير النور، غير الحرارة، لكن كلها فى شمس واحدة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - لو فقدت الشمس النار أو النور أو الحرارة ، لم تعد شمساً...[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - ثلاثة فى واحد 1×1×1 =1 (من حيث الجوهر)، 1+1+1=3 (من حيث الأقانيم).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ? ندعو الآب هكذا لأنه الأصل فى الثالوث القدوس، والإبن ندعوه هكذا لأنه مولود منه كولادة النور من النار، أو كولادة الكلمة من العقل، تخرج منه وتظل فيه. وندعو الروح هكذا لأنه منبثق من الآب منذ الأزل، فالحرارة نابعة ومنبثقة من قرص الشمس وليس من شعاع النور... لكن النور هو الذى يحملها إلينا... النور مولود من النار، والحرارة منبثقة منها... والثلاثة فى شمس واحدة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- هو الله الخالق[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فالله الآب خلق الكون بإبنه الوحيد فى الروح القدس... الإنسان وعقله وروحه إنسان واحد... والله وكلمته وروحه إله واحد... والاقانيم الثلاثة تتمايز دون أن تنقسم أو تنفصل أحدها عن الآخر... بمعنى أن الآب غير الإبن غير الروح القدس، ولكن الثلاثة جوهر واحد. لهذا قال الرب يسوع: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يو 30:10)، تماماً كما أنى أنا وعقلى واحد..[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] قال عن نفسه "اللوغس" (الكلمة) فى سفر الأمثال: "أَنَا الْحِكْمَةُ... مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ.. كُنْتُ عِنْدَهُ (أى عند الآب) صَانِعاً" (أم 30،23،12:8)... إذن، فأقنوم الحكمة أزلى وخالق... الله خلق العالم بحكمته وبكلمته، إذ يقول الكتاب المقدس: "فِى الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وَقَالَ اللهُ: لِيَكُنْ نُورٌ فَكَانَ نُورٌ" (تك 1:1-3)... هنا نرى الثالوث القدوس: الله الآب، واللوغوس (الكلمة)، وروح الله. الله بأقانيمه الثلاثة خلق العالم والخليقة، فالأقانيم الثلاثة فى إلهنا الواحد تعمل معاً، كما حدث فى التجسد والفداء والخلاص... الخ.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- هو الله المتجسد[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فحين تنبأ إشعياء عن ميلاد السيد المسيح، قال: "هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (إش 14:7)، وصاح مندهشاً: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِىِّ دَاوُدَ" (إش 6:9-7)... فهو إذن ولد أو طفل سيصير رجلاً... وهو - فى نفس الوقت - الإله القدير الأبدى. لقد شابهنا فى كل شئ, ما خلا الخطية وحدها.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] والسيد المسيح له ميلادان :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- ميلاد أزلى : لأنه مولود من الآب قبل كل الدهور، ولادة النور من النار، أو الكلمة من العقل.. الكلمة تخرج من العقل وتسافر إلى أقاصى الدنيا، لكنها تظل فى العقل أيضاً.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- ميلاد زمنى : من العذراء مريم فى سر التجسد المجيد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وكان الله قد مهد للتجسد بأساليب كثيرة طوال العهد القديم، فظهر فى شكل إنسان مرات كثيرة, كما حدث مع إبراهيم (تك 18)، ويعقوب (تك 32)، ويشوع (يش 5)، وجدعون[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] (قض 6) ودانيال (دا 10)... الخ. ظهورات كثيرة تمهيداً للتجسد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وأخيراً اتحد اللاهوت بالناسوت الذى أخذه من العذراء مريم، فشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها، إذ عقَّم الروح القدس المادة التى أخذها الرب من مريم العذراء، وهيأ لنفسه جسداً منها.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وقد تنبأ بلعام قبل 800 سنة من الميلاد بظهور كوكب من يعقوب، قاد المجوس إلى الطفل الإلهى، كما صدحت جوقات الملائكة تبشر بميلاد المخلص، القدوس، إبن الله. "الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (لو 35:1).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 4- هو المعلم الصالح[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فلم يحدث فى تاريخ البشرية أن أتى إنسان قدوس بلاخطية غير السيد المسيح له المجد. وهو إنسان بحسب طبيعته الناسوتية، وقدوس بحسب طبيعته الإلهية. والطبيعتان اتحدتا فى طبيعة واحدة. تماماً كما تتحد الروح الإنسانية بالجسد الإنسانى، وهما طبيعتان مختلفتان، لكنهما اتحدتا فى طبيعة واحدة هى الطبيعة الإنسانية.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وحين بدأ الرب يسوع يعلم، اندهش الجميع من تعاليمه السامية، لدرجة أن غاندى زعيم الهند قال: "إذا كان الإنجيل تاجاً، فالموعظة على الجبل هى درة هذا التاج".. وسلك غاندى بسلام يقاوم المستعمر الإنجليزى، إلى أن انتهى الإحتلال، ورحل عن الهند.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] هل نتحدث عن تعاليم الموعظة على الجبل، التى تفيض تسامياً وحباً وقداسة؟ أم عن عظات السيد المسيح وتعاليمه المجيدة فى كل الأناجيل؟.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] إن كل البشرية حتى الآن، لا ترى معلماً قدَّم للبشرية التسامى المقدس مثل السيد المسيح، فهو القدوس الذى "لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً" (2كو 21:5).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 5- والراعى الصالح[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لقد رعى الرب يسوع أولاده بكل محبة وحنان، إذ رآهم منطرحين كغنم لا راع لها، فضمد جراحهم، وشفى أمراضهم، وتحنٌن عليهم كما فعل مع الشاب الأصم، إذ يقول الكتاب أنه "أَنَّ وَقَالَ لَهُ: إِفَّثَا. أَىِ انْفَتِحْ" (مر 34:7)، فانحلت عقدة لسانه. وكذلك حينما بكى على قبر لعازر، وعلى أورشليم الهالكة، وحينما قال ليهوذا: "يَا صَاحِبُ لِمَاذَا جِئْتَ؟" (مت 50:26)...[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] إنه الراعى الصالح بتعاليمه وحبه وحنانه. هو يرعانا من بزوغ الشمس وحتى بزوغها التالى. وهو يشرق بها على الأشرار والصالحين، بمحبته الغامرة والغافرة، التى لا تشاء موت الخاطئ، بل أن يرجع ويحيا.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 6- والفادى المحب[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" (يو 13:15).. الرب يسوع فدانا على الصليب، وهكذا حلَّ مشكلتين لدى الإنسان، وهما :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- حكم الموت : الذى كان علينا بسبب خطايانا، لأن "أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِىَ مَوْتٌ" (رو 23:6).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- فساد الطبيعة : إذ تلوثت طبيعتنا البشرية بفيروس الخطية, وانتقلت إلى الأجيال التالية. تماماً كما ينتقل ميكروب الزهرى وفيروس الإيدز إلى الجنين فى بطن أمه.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وعلى الصليب مات المسيح عنا، وهكذا :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- حمل حكم الموت بدلاً منا، وأنقذنا من حكم الموت... كما قال القديس بطرس: "الَّذِى حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِى جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ" (1بط 24:2). وكذلك معلمنا بولس الرسول فى قوله: "فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ" (رو 18:5) والقديس أثناسيوس الرسولى: "إنه مات عوضاً عنا أو نيابة عنا".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- طهرنا بدمه الكريم وروحه القدوس، إذ يقول الكتاب: أن "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يو 7:1). وهكذا نلتفت إلى الصليب، كما إلى الحية النحاسية، التى كل من نظر إليها شفى من سم الحية المحرقة... وتم فينا قول الرب: "وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِى الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِى أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَىْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو 14:3-15).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] والجميل فى معلمنا بولس الرسول أن يعتبر الصليب لأجله هو شخصياً، إذ يقول: "الَّذِى أَحَبَّنِى وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِى" (غل 20:2)، فالرب يسوع يحب كل واحد منا بشخصه، ويهتم ويرعانا واحداً واحداً. ليتنا نستفيد من دم المسيح المسفوك عنا، ونكِّون علاقة شخصية معه من خلال: الصلاة - والإنجيل - والتناول - والخدمة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 7- القائم من الأموات لأجلنا[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فالرب يسوع - لأنه بلا خطية - لم يستطع الموت أن يمسكه، بل إن نفسه الإنسانية المتحدة بلاهوته، نزلت إلى الجحيم، حيث كان الأبرار والأشرار فى قبضة إبليس، فلما أراد الشيطان أن يقبض على نفس المسيح الإنسانية (المتحدة بلاهوته) مثل باقى الأنفس البارة، صعقه تيار اللاهوت، وسحقه إلى الأبد، وفتح الفردوس، وأدخل الأنفس البارة إليه.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ثم قام السيد المسيح من بين الأموات، لأن جسده الميت كان متحداً باللاهوت الحىّ غير المحدود. وقد اختلفت قيامة السيد المسيح عن كل من قاموا قبل ذلك، وبعد ذلك، حتى قبل يوم القيامة، لأن السيد المسيح :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- قام بقوته الذاتية، أما هم فقد قاموا بكلمة من السيد المسيح، أو بقوة صلوات القديسين.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- قام بجسد نورانى، أما لعازر (مثلاً) فقد قام بجسد عادى، ومات مرة أخرى.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- قام ولم يمت، ولن يموت إلى الأبد: فكل من قاموا مثل طابيثا وابنة يايرس ماتوا مرة أخرى، أما السيد المسيح فهو حىّ إلى الأبد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وهذه القيامة المجيدة هى من أجلنا، لأننا حين نقوم من بين الأموات، سنقوم بجسد نورانى روحانى سمائى ممجد، مشابه لجسد قيامته، لننطلق معه إلى السماء، ونحيا فيها إلى الأبد (انظر 1كو 42:15، 1تس 13:4) فالرب يسوع "سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا، لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (فى 21:3).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 8- صعد إلى السموات كسابق لنا[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لأنه صعد إلى السموات "جسدياً"، أى أن لاهوته لم يترك ناسوته على الأرض، فقد اتحدت الطبيعتان فى طبيعة واحدة متحدة، بلا انفصال حتى إلى الأبد. وكان هذا الصعود سابقاً لنا... بمعنى أننا فى اليوم الأخير، حين يأتى الرب على السحاب، نتغير إلى أجساد نورانية. فالراقدون يقومون من بين الأموات بأجساد نورانية. ويلتقى بهم الرب يسوع على السحاب. أما الأحياء المؤمنون الموجودون على الأرض فى ذلك اليوم فيجتازون موتاً سريعاً (أى انفصال النفس عن الجسد ثم عودتها بسرعة) ثم يقومون بأجساد نورانية أيضاً. وبعدها يأخذنا الرب معه على السحاب، ويصعد بنا إلى السماء.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وصعود السيد المسيح فيه بركات كثيرة :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- تأكيد على صعود أجسادنا النورانية فى اليوم الأخير.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- تقديس للجسد، فها هو يتقدس ويصعد ويدخل إلى الملكوت.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- شفاعة كفارية، فالرب يسوع يشفع فينا أمام العدل الإلهى الآن, لغفران خطايانا بدمه.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 4- تمهيد للملء بالروح القدس فى العنصرة.. الذى حلّ على التلاميذ فى صورة ريح وألسنة نار ولغات جديدة[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 5- وعد بالمجئ الثانى ليأخذنا إليه, لنحيا معه فى ملكوته.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 9- وهو عريس ورأس الكنيسة[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فالرب يسوع يدعو نفسه عريس الكنيسة، كما قال المعمدان: "مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ" (يو 29:3)، "أيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا... هَذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلَكِنَّنِى أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ" (أف 32،25:5).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لقد شبه الرب اتحاد الزوج بالزوجة كإتحاد المسيح بالكنيسة.. ولنا فى سفر نشيد الأناشيد الكثير من الآيات التى تعبر عن هذه الحقيقة المفرحة، أن السيد المسيح هو عريس الكنيسة. وهو أيضاً "رأس الجسد"، رأس الكنيسة، والكنيسة هى جسده. وكل عضو فى الجسد متصل بالرأس، تماماً كاتصال أصغر أصبع فى القدم بالمخ... من خلال شبكة الأعصاب. لذلك يقول الكتاب: "فِى كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ" (إش 9:63). وقال لشاول الطرسوسى: "لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِى؟" (أع 4:9) لأنه كان يضطهد أولاده ولم يضطهد الرب يسوع شخصياً فى فترة تجسده على الأرض.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فالكنيسة - إذن - ليست مجموعة أفراد، بل مجموعة أعضاء متحدة بعضها ببعض، ويحتاج أحدها للآخر، ومع أنها تختلف عن بعضها البعض، إلا أنها تتناغم فى وحدة مقدسة لبنيان الجسد كله.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وقد وضع لنا الرب فى الكنيسة :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] أ- أسراراً مقدسة تبنينا :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- المعمودية : تجددنا وتلدنا ميلاداً ثانياً.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- والميرون : يمسحنا بالروح القدس ويجعلنا هيكلاً له.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- والتناول : يثبتنا فى المسيح ويعطينا حياة أبدية.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 4- والتوبة : تجدد فعل المعمودية فينا بالاعتراف الأمين.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 5- ومسحة المرضى : تشفى المريض روحياً وبحسب مشيئة الله جسدياً.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 6- والزيجة : توحّد الزوجين بالروح القدس.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 7- والكهنوت : خادم الأسرار كلها، ولديه سلطان الحل والربط من أجل البنيان.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ب- وشركة القديسين : حيث سيرهم وقدوتهم وقوتهم وشفاعتهم. لهذا صاروا سنداً للمؤمنين المجاهدين فى هذه الأرض، كسحابة شهود، ترقب جهادنا، وتسند ضعفنا، وتتشفع فينا.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ج- وأقوال الآباء : حيث شروحات أسفار الكتاب المقدس ومعالم الطريق الروحى، فصاروا لنا قدوة شخصية، وإنارة ذهنية لعقولنا وللطريق إلى الملكوت، حتى لا نتوه أو ننحرف.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] د- وليتورجيا شاملة : حيث القداس الإلهى، والصلوات من أجل المرضى والمسافرين والراقدين والغرباء والأيتام، وحيث التسبيح اليومى، ممجدين السيد المسيح، ومطوبين العذراء القديسة مريم ... ألخ.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 10- وسيأتى فى المجئ الثانى ليأخذنا[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] قال لنا: "أَنَا أَمْضِى لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً. وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِى أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَىَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً" (يو 2:14-3).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ولذلك نهتف كلما صلينا قانون الإيمان: "وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى"...[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وقد اختتم معلمنا يوحنا كاتب سفر الرؤيا كلامه قائلاً: يقول الشاهد بهذا: "نَعَمْ! أَنَا آتِى سَرِيعاً". فيرد يوحنا: "آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ" (رؤ 20:22).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] وهناك علامات كثيرة للمجئ الثانى: منها مجئ إيليا وأخنوخ، وظهور "ضد المسيح"، وحدوث موجة من الإرتداد، وإيمان الكثير من اليهود بالمسيح، وضيقة عظيمة... الخ. لكن أحداً لا يعلم موعد مجيئه، إذ قال الرب بفمه الطاهر: "لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِى جَعَلَهَا الآبُ فِى سُلْطَانِهِ" (أع 7:1).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] المهم أن نكون مستعدين بإستمرار، بالتوبة والاعتراف، وأمانة الجهاد، والأعمال الصالحة... وبالسهر الروحى على أنفسنا حتى "لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ" (رؤ 11:3). ولنختم كلامنا بوصية السيد المسيح لنا قائلاً: "اسْهَرُوا" (مر 37:13).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ثانيا : المسيح حياتنا :[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لاشك أن السيد المسيح - له المجد - هو سر حياتنا... لهذا ندعوه فى أوشية الإنجيل "أنت هو رجاؤنا كلنا, وشفاؤنا كلنا, وحياتنا كلنا, وخلاصنا كلنا". ولذلك يقول عنه معلمنا بولس الرسول: "لِىَ الْحَيَاةَ هِىَ الْمَسِيحُ" (فى 21:1). وذلك لأن السيد المسيح هو سر:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- حياتنا الجسدية[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] إذ نقول "لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ" (أع 28:17) فهو الذى قال عن نفسه فى "أَنَا الْحِكْمَةُ... مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ.. كُنْتُ عِنْدَهُ (عند الآب) صَانِعاً" (أم 30،23،12:8). الرب يسوع يعطينا كل صباح يوماً جديداً, ويجب أن نكون على صلة وثيقة به طول اليوم, من خلال حضور القداسات, وصلوات الإجبية, والصلوات السهمية مثل: "ياربى يسوع المسيح أرحمنى" والصلوات الحرَّة, إذ نتحدث مع الرب على كل ظروفنا اليومية من نجاحات أو فشل..[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- وحياتنا الروحية[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] لأن السيد المسيح هو الذى صالحنا مع السماء بفدائه المجيد.. فقد استجاب لصراخ إشعياء النبى: "ليْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ" (إش 1:64), وكذلك لصرخة أيوب الصديق: "لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا" (أى 33:9). لقد تجسد الابن الكلمة, وفدانا على الصليب, وبفدائه تمت المصالحة بين الله والناس, وصار "وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" (لو 14:2). أى أن الله صار مسروراً بالناس, بعد أن تجددت حياتهم بدم المسيح الفادى... وأصبح من الممكن أن نكون أبناء الله, وندخل فى عشرة معه بالصلاة والإنجيل والتناول.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- وحياتنا الأدبية[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] فحين سقط الإنسان تمردت عليه الطبيعة, وصارت بعض الحيوانات مفترسة, بل هاهو فيروس "الإيدز" يدمر الإنسان كله... صار الإنسان فريسة للشيطان والأمراض والكوارث... ولكن حينما فدانا السيد المسيح بدمه الطاهر, أعادنا إلى الحضن الأبوى, فأصبحنا أولاد الله "أُنْظُرُوا أَيَّةَ محَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ" (1يو 1:3).. حتى أن الذين أمنوا به دعوا "أَوْلاَدَ اللهِ" (1يو 1:3). وامتدت الكرامة بنا من الأرض إلى السماء, حينما أعطانا أن نرث ملكوته, ونحيا معه فى مجده إلى الأبد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 4- وحياتنا الأبدية[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] "وَهَذِهِ هِىَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِىَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِى أَرْسَلْتَهُ" (يو 3:17). لقد فتح الرب يسوع أبواب الفردوس بفدائه المجيد.. وأعطانا أن نقوم من الأموات بأجساد نورانية, روحانية, سمائية, ممجدة.. حتى أن الرسول قال: إن الرب يسوع "أَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِى السَّمَاوِيَّاتِ" (أف 6:2).. "ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت 23:25). "مَنْ آمَنَ بِى وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا" (يو 25:11). "إِنِّى أَنَا حَىٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ" (يو 19:14). "هُوَذَا مَسْكَنُ الله مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ. وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِى مَا بَعْدُ" (رؤ 3:21-4).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ثالثا المسيح مثالنا ومعلمنا[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] السيد المسيح هو "القدوس" (أى أن قداسته غير محدودة), ولكنه أعطانا بالروح القدس أن نثمر 9 ثمار (غل 22:5) وهى: "مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] ولم أجد أجمل من كتاب قداسة البابا شنوده الثالث (ثمر الروح)، الذى أورد لنا فيه دراسة روحية مفصلة عن هذه الثمار، وها هى بعض أقوال قداسته:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 1- المحبـــــــة[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "كثير من الناس سلكوا فى حياة التوبة من الخارج، ولم يسلكوا فى الحب الذى من الداخل، فأصبحت بينهم وبين الله علاقات وممارسات وطقوس، وليس بينهم وبينه حب، ففشلت حياتهم". - "ادخلوا إلى عمق الحب. والمحبة لن تسقط أبداً".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "بالحب يعيش الإنسان فى فرح دائم، يفرح بالرب الذى يقوده فى موكب نصرته".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 2- الفــــــرح[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "وهنا نبدى ملاحظة، وهى الفرق بين اللذة والفرح".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "اللذة خاصة بالجسد وحواسه. أما الفرح الحقيقى فهو خاص بالروح".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "الفرح الحقيقى هو الفرح بالرب. فرح الوجود فى حضرة الرب، وفى عشرته".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "اِفرَحوا فى الرَّبّ كُلَّ حينٍ، وأقولُ أيضًا: افرَحوا" (فى 4:4).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 3- الســــــلام[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "سلام مع الله، وسلام من الله". - "سلام مع الناس".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "سلام داخلى فى القلب بين الإنسان ونفسه". - "لا تجعل الخلاف يأتى بسببك".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "كن واسع الصدر حليماً".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 4- طول الأناة[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "الله نفسه طويل الأناة طويل الروح". - "إنه يطيل أناته جداً فى معاملة الخطاة".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "للناس طباع يحتاجون فى تغييرها إلى طول الأناة".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "بطول الأناة، لا يملكنا الغضب على الخطاة".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "تأمل الشجرة كيف أنها لا تعطى ثمراً إلا بعد سنوات".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 5- اللطـــــف[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "إن لم تكن لطيفاً فى تعاملك، فأنت شخص غير متدين على الإطلاق".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "القلب العامر باللطف لا يوبخ كثيراً". - "ويكسب الناس بلطفه".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 6- الصـــــلاح[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "الصلاح السلبى هو البعد عن الخطايا".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "أما الصلاح الإيجابى، فتمثله التطويبات فى العهد الجديد".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "والمطلوب من الإنسان أن يسلك فى الأمرين معاً: البعد عن كل أنواع الخطايا من الناحية السلبية، والسلوك فى كل الفضائل إيجابياً".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 7- الإيمــــــان[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "هناك إيمان فى العقيدة، وإيمان فى ممارسات الحياة العملية".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "الإيمان الحقيقى، يظهر واضحاً فى حياتنا العملية، فى ممارستنا، فى علاقتنا بالله والناس".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "هذا هو الإيمان العملى".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 8- الوداعــــة[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "لأن الشخص الوديع يكون غالباً محبوباً من الجميع على هذه الأرض أيضاً. فيكسب الأرض هنا وأرض الأحياء هناك".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "وقد كانت الوداعة هى سمة المسيحيين منذ البدء".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "الإنسان الوديع هو الإنسان الطيب المسالم".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "هو إنسان هادئ فى كل شىء".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] 9- التعـــــفف[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "اللسان العفيف، هو لسان مؤدب ومهذب".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "عفة القلب هى عفة المشاعر والعواطف والأحاسيس، وعفة المقاصد والنيات والرغبات".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "عفة الفكر والقلب تتعلق أيضاً بعفة العقل الباطن".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] - "عفة الجسد هى بعده عن كل شهوة جسدية رديئة".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] الرب يجعل من مهرجان 2011 بركة روحية لنا جميعاً, حينما يصير السيد المسيح: حياتنا ومثالنا, خلاصنا وقيامتنا.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][URL="http://www.mahraganalkraza.com/main.php?page=viewnews&newsid=217&type=6&language=arabic"]المرجع[/URL][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
ألحان وشعار مهرجان الكرارزة للأطفال 2011
أعلى