الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
أم عبد السيد .. أم الغلابة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2884114, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][SIZE=5][COLOR=Blue][B][COLOR=Red](1) رعاية المرضى :[/COLOR] التف حولها عدد من الأطباء والمرضى لرعاية الحالات المستعصية التى كانت تقوم بخدمتهم روحيا وجسديا وصحيا، غير مهتمة بتقدم سنها أو ضعف بنيتها في صعود الأدوار العليا لزيارة مريض. أ- تقول إحدى الخادمات : كانت تسكن إحدى المريضات الفقيرات في حجرة صغيرة فوق سطوح أحد المنازل فكانت أم عبد السيد تتكفل برعايتها في تنظيف المكان وغسل الملابس وإعداد الطعام. وفي إحدى المرات قمت معها بزيارة هذه السيدة المريضة فوجدناها محتاجة للاستحمام فقمنا بخلع ملابسها الملوثة وتنظيف جسمها فقلت لأم عبد السيد "إحنا بيجى لنا هدوم كتيرة في الخدمة، ارمي الهدوم دى في صندوق الزبالة ونجيب لها هدوم جديدة" إلا اننى اكتشفت بعد ذلك أنها قامت دون علمي بحمل الماء اليها وغسل ملابسها الملوثة ونشرها، هذا بخلاف إحضارها ملابس جديدة لها. ب- وخادم محب يقول أنها قامت بزيارة رجلا مريض مقعد، فطلب منها كوبا من الماء ولما خرجت لإحضاره ورجعت وجدته قد فارق الحياة فبكتت نفسها وقالت له "يارب سامحني" فقال لها الخادم ليه يا ام عبد السيد أجابت علشان طلب منى كوب ماء وما لحقتوش بيها. فقال وكانت هتعمله إيه الكوباية ديه ما خلاص الراجل مات . فأجابته بكل أسف "بس أنا خسرت الأجر". جـ – ويقول أحد الأطباء : كنت أقوم بالكشف على مريض مصاب بسل متقدم، وهو من الأمراض المعدية لذلك أثناء كشفى عليه كنت محترس جدا ومبتعد بوجهي عنه لأن حالته خطيرة جدا فلاحظت ذلك أم عبد السيد وأرادت أن تعطيني درس في معاملة المريض وفي إيمان ظلت تقبله وقالت لي "اصل انت يا دكتور بتخاف من العدوى إنما حبيبي يسوع بيحصنى بقوته من العدوى" وبالفعل لم تصاب حسب إيمانها القوى بحراسة الرب لها. [COLOR=Red] (2) رعاية المسنين :[/COLOR] كانت تقوم أيضا بزيارات دائمة في خدمة الأيتام والمسنين وفي أحيان كثيرة تظل ساهرة طيلة الليل مع الخادمات لتعد الوجبات الغذائية حسب طلب كل نزيل وبحكمتها البالغة تهيأ لهم ما تشتهيه نفوسهم فلهذا محشى ورق عنب ولهذا رز بلبن ولتلك مخروطة صعيدى. لدرجة أنها في أحد الليالي باتت تعد فطير مشلتت لبيت المسنين بالفجالة وكانت يد الرب ممتدة للعجين الذي كان يزيد ويفيض كلما أخذت منه حتى تعبت يداها من هذه البركة المتضاعفة. و قد قامت بالخدمة في العديد من هذه الأماكن منها : ملجأ بطرس باشا لرعاية المسنين بالفجالة / ملجأ السيدة العذراء لرعاية الأيتام بشبرا / ملجأ رعاية المكفوفين بشيكولانى. [COLOR=Red](3) خدمة الحزانى :[/COLOR] حتى الحزانى والذين فقدوا عائلهم، لم يخرجوا من دائرة حبها وخدمتها فكانت تفتقدهم وتعزيهم بكلام الإنجيل حتى تطفأ نيران الحزن وتطرد روح الكآبة منهم. ولاحظها مرة أب روحى تعود لبيتها من زيارة أحد الأسر قرب منتصف الليل ولما سألها عن ذلك قالت له أصل أنا كنت عند ناس حالة الحزن إلى هما فيها شديدة، فيدوبك هسيبهم سواد الليل وهرجع لهم تانى في الصبحية. كما اشتهرت أم عبد السيد بصنع الأكفان للفقراء ومن مآثرها أنها قامت ببناء مدفن لهم كلفها قرابة الفان وخمسمائة جنيه في بداية الثمانينات. [COLOR=Red] 4- البعد النفسي للخدمة :[/COLOR] لم تعد هذه القديسة عن طريق دراسة أكاديمية ولا كان لها نصيب في تحضير رسالة دكتوراه ولم تنضج روحياتها في كورس لإعداد الخدام بل كان الساقي لها روح اللـه القدوس. ذكر أب راهب كان يخدم معها في علمانيته موقفان : - كان رجلا مقعدا تقوم أم عبد السيد بزيارته وخدمته وقد ظل سبع سنوات في مرضه حتى انتقل إلى الحد الذي نفرت منه زوجته فكانت تتركه وتهمله وفي إحدى المرات طلب من أم عبد السيد ملوحة وبصل أخضر لكنها نسيت ذلك الأمر. وفى زيارة أخرى له قامت بشراء طلبه حسب شهوة نفسه واعتذرت له "معلش يا عم إبراهيم امسحها في أنا اللي نسيت أجيب لك المرة اللي فاتت دى خطيتى أنا يا عم إبراهيم". - موقف آخر كنت معها أيضا في أحداثه إنها قامت بالبحث بين المحلات عن "ملبس أحمر" وحينما سألتها عن ذلك قالت "هتشوف دلوقت" وكان ذلك لترضى إحدى الشابات المصابة بتخلف عقلى والتى قمنا بافتقادها ففرحت جدا بشراء هذا النوع من الحلوة التى كانت تشتهيها حسب فكرها وطبيعة نفسيتها. [COLOR=Red] 5- أشواك على الطريق :[/COLOR] و لأن جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون (2 تي 3 : 12) فقد تعرضت أم عبد السيد لمتاعب ومضايقات كثيرة نذكر منها ما قام به طائفة من المتدينين الشكليين بالكنيسة الذين يحابون بالوجوه من أجل المنفعة فقد منعوها في إحدى المناسبات الدينية من توزيع البركة على اخوة الرب فذهبت إلى بيتها وبكت من جراء ذلك، لكن اليوم لم يمر حتى كانت تعزية الذي قال "من يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير" فها هي سيدة من مصر الجديدة تطرق بابها بعدما سمعت الكثير عن أعمال الرحمة التى تقوم بها وسلمت لها خروفين مقطعين لكيلوات من اللحم وبعض المبالغ النقدية حتى توزعها ففرحت بعمل الرب الذي مسح دموعها أمام هذا الظلم وقامت فرحة لتحمل هذه الخيرات بين أرجاء المنطقة وتقدم للفقراء والمعوزين ما جاد به الرب وكأن لسان حالها يقول "الرب وقف لي وقواني لكي تتم بي الكرازة (2 تي4 : 17)". قصة أخرى أنها ذهبت يوما لبيت أحد الأباء الكهنة قرب منتصف الليل تدعوه لزيارة أحد المرضى فقالت لها زوجة الكاهن "عاوزة مين" فردت ام عبد السيد "محتاجة أبونا دلوقت علشان هنزور واحد مريض" لكنها أغلقت الباب في وجهها وشتمتها "يا ست يا مجنونة بقى تيجى تخبطى على أبونا علشان ينزل معاكى في الوقت المتأخر ده" فلم تتضايق ام الغلابة ولم تقع في إدانة زوجة الكاهن بل التمست لها العذر وألقت باللوم على نفسها. [/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
أم عبد السيد .. أم الغلابة
أعلى