الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
أم عبد السيد .. أم الغلابة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2884120, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][SIZE=5][COLOR=Blue][COLOR=Red][B]تعزيات العريس للعروس[/B][/COLOR][B] كانت دالتها عجيبة تفوق كل المعاني ولم تكن تتكلم عن أى شئ في الدنيا سوى حبيبها يسوع وعمله معها وعند وقوعها في ضيقة أو عندما تقابلها مشكلة تسرع إليه وتطلب نجدته فيأتيها من سمواته بالمعونة والتعزية ليمهد الطريق ويصير المعوجات مستقيمة ثم تقول لمن حولها "قلت لحبيبي يسوع تعال اتصرف شوف المصيبة اللى أنا فيها دى فيجى حبيبي ويخلص الموضوع". هذا وقد نقلها الحبيب يسوع وهي بعد في الجسد لتعاين أمجاد الدهر الآتي وقد أظهر لها ذاته مرارا وتكرارا منذ صباها. 1- يسوع يريها أمه في رؤية : قصت أم عبد السيد للآباء الرهبان هذه الرؤية التى أتاها فيها الرب يسوع وأخذها ليريه أمه القديسة مريم، وقد سار معها على البحر كحد تعبيرها حتى وصلا لمكان جميل وتجلس به كلية الطهر العذراء مريم. ففرحت كثيرا برؤياه وقامت من نومها متهللة بالروح وهي ترنم قائلة " يسوع من البحر عدانى عدانى وعلى أمه ودانى ودانى". وتصف أم النور قائلة "إنها لابسة هدوم سماوية وطرحة سماوية، حاجات حلوة خالص، جمال ونعمة وودانى يسوع ليها وقال لي دى أمى". 2- يسوع يمنحها موهبة الوعظ : يقول أحد الرهبان : لاحظت أنها متمكنة جدا من الكتاب المقدس رغم أنها غير متعلمة وبالأخص عندما تقوم بذكر آيات نصية كاملة من سفر اشعياء أو سفر حزقيال. فتعجبت من ذلك وسألتها ذات مرة "مين عرفك كل ده؟ وانتى ما بتعرفيش تقرى وتكتبى؟" فقالت لي هذا السر الروحانى : إن حبيبها يسوع آتاها في ذات ليلة وبيده الكتاب المقدس وقلب صفحاته ثم سحبه من بين ناظريها وقال لها "أنا هتكلم على فمك ولسانك". 3- يسوع يكشف لها جراحاته : و لأن يسوع في حنوه فيما هو تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين أيضا (عب 2 : 18) فقد ظهر لها بنفسه في أحد المرات عندما كانت تتألم من بعض الأمراض الشديدة وأظهر لها جراحاته الدامية التى تقبلها واجتازها وحده لأجل فداء العالم فشاهدت جروحه الخمسة والمسامير التى دقت في يداه ورأت إكليل الشوك الذي أدمى رأسه وكشف لها أيضا مكان الحربة بجنبه رغم أنه كان يرتدى ثوبا. فتقول "لما جانى كان مكسى بس الجرح كان باين" ووصفت بأن رجلاه قد اخترقهما مسمار واحد وعزاها الرب قائلا "استحملي الآلام، ده أنا شربت الخل والمر على عود الصليب، استحملي أنا في خمس جروح". وكان الرب يظهر لها في الأعياد السيدية وأحيانا تراه بإكليل الشوك. 4- يسوع يحمل لها جسده ودمه : في طفولتها لم تكن في بلدتها كنيسة يمكن أن تصلى فيها، فذهبت ذات مرة في بساطتها وتلقائيتها إلى جمعية طائفة البلاميس ظنا منها أن تتقدم للتناول فمنعوها ولم يرضوا أن تشترك معهم في المائدة الخاصة بهم لأنها قبطية أرثوذكسية، فبكت وكان أن ظهر لها الرب له كل المجد وهو يحمل جسده بالصينية ودمه بالكأس وقال لها "انتى تعبانى في عياطك فجيت لك بنفسي ومعايا جسدي ودمى، لكن البلاميس بيقولوا عليه رمز مش جسد ودم حقيقي، فإيه اللى بيخليكى تعيطى بقى..؟" 5- يسوع يغسل وسخ المريضة : كانت أم عبد السيد ترعى مريضة ليس لها من يسأل عنها، ومن صعوبة المرض كانت لا تستطيع التحكم في إخراج البراز فدخلت اليها أم عبد السيد في أحد الزيارات الروحية وأبدلت ملابسها الرثة بأخرى نظيفة بعد أن قامت بغسل جسدها وتنظيفه، بعد ذلك قامت بعملية غسيل أولى للملابس الملوثة بقدميها ثم مدت يدها بعد ذلك لتغسلها مرة أخرى ففوجئت بوجود الرب معها حول هذا الطشت وأثار اندهاشها أنه يشاركها في تنظيف الملابس وعصرها بيديه الطاهرتين وبحسب ما قالته "أول ما حطيب ايدى راح حاطط إيده معايا". 6- يسوع يبرأها من ورم البطن : أصيبت أم الغلابة ذات مرة بورم كبير في الجهة اليمنى من بطنها، فقام 4 من الأطباء المحبين لها بكنيسة مارمينا بشبرا بالكشف عليها وقرروا إجراء جراحة عاجلة وخطرة حالتها. فرفضت ذلك وقالت لأ ما نعملش عملية حتى إن مت نروح لحبيبي يسوع. وفي اليوم الثاني ذهب أحد الأطباء المتابعين لحالتها للاطمئنان عليها فوجدها تقول "يا جماله عمري ما شفت جمال زيه، حبيبي يسوع حط ايده وما عملتش عملية وكل حاجة راحت لحالها". وتم الكشف عليها مرة أخرى فوجدوها قد شفيت تماما مما اعتراها. 7- يسوع يسير معها في الطريق: في بداية استقرارها في حى شبرا اعترتها الآم شديدة بالأطراف أدت إلى شلل باليدين فقام بعض المحبين باصطحابها إلى مستشفى الدمرداش للكشف عليها وظلت لعدة أيام ببيتها والحالة تزداد سوءا دون أدنى تقدم أو حركة ولما فشلت محاولات الطب في شفاءها رفعت أنظارها للطب الروحانى فناجت الرب قائلة " شوف يا حبيبي صدقني النهارده ما نسيبكش، ايليا مولود من امرأة ورجل قال لك إقفل السما 3 سنين و6 أشهر قفلت، قال لك افتح فتحت، وأنا يا تاخد روحى معاك يا تشفيني على طول ما نسبكش أنا، نسيبك تروح فين؟" ثم خرجت من بيتها متجهة لجمعية التواضع بشبرا بشارع أحمد بدوى وإذ بالرب يأتيها في هيئة شخص ملتحى الذقن وسار معها في الطريق فظنته أحد الشيوخ المسلمين فسألها قائلا "انت رايحة فين؟" قالت "رايحة جمعية التواضع" قال لها "أنا جاى معاكى". ودخل معها للجمعية واستمعا معا للعظة الروحية وقبل الصلاة الختامية وانتهاء الاجتماع خرجت معه للشارع لئلا يلومها أحد في اصطحاب هذا الرجل غير المسيحي للعظة المسائية. وفي طريق العودة سألها "انت عارفانى؟" فقالت له "بشبه عليك" أما هو فأمسكها من يديها وقال لها "يا قليلة الإيمان أنا يسوع ابن اللـه الحى، أنا يسوع ابن اللـه الحى، أنا يسوع ابن اللـه الحى، ايدك في ايدى وقدمك وراء قدمى وتقعدى على الدنيا حزينة وفرحك وهناكى وسرورك في السما"، ثم اختفى من أمامها بعد أن شفى يدها من الشلل. 8- يسوع في ضيافتها 3 أيام : جرت أحداث هذه القصة منذ نصف قرن عندما كانت وقتها بمركز الكوامل بسوهاج فقد أتى رجلا فقيرا إلى هذه البلدة وطاف بين سكانها وبخاصة الأقباط حتى يتثنى له المبيت فرفضه الجميع حتى أن بعض الوعاظ رفضوا مبيته أيضا بإحدى الجمعيات القبطية. فدله البعض على بيت أم سعيد مضيفة الغرباء والمساكين. فقامت القديسة باستقباله بترحيب شديد وسخنت ماء وغسلت قدميه وظل في ضيافتها 3 أيام وتحدث معها حول العهد القديم والعهد الجديد وكانت في أثناء ذلك تقوم بغسل قدميه المتورمتين كل يوم وهي تعبر عن ذلك للأباء الرهبان قائلة "فضلت نملس في رجليه، وارمين رجليه، فضلت اغسله تقول رجليه زي الحرير وأنا فرحانة بيه" وقد كشف لها عن الضيقات المستقبلية التى ستقابلها في مشوار حياتها فقال لها "يا بنتى ما تخافيش من الآلام وإحنا كنا نتألم لكن يا بنتى ده المسيح حى وهو اللى حارسك فما تخافيش أبدا لأن قدامك آلام كتيرة" وفي نهاية الثلاثة أيام دعى لها بالبركة وطلب منها زيارة الجمعية القبطية التى بالبلدة فذهبت معه وتقابل مع الوعاظ الذين رفضوا بياته وطردوه عندما جاء القرية يطلب ضيافة وقال لهم "لو جالكم الملك فاروق كنتم ترحبوا بيه وتفرشوا المكان وتزينوه ولكن لما يجي المسيح وياخد شكل واحد غلبان وفقير ما ترضوش تقبلوه واسمكم وعاظ وبتقولوا كلمة الإنجيل ولا واحد منكم اسمه في السما !" وخرج بعدها في طريقه وبصحبته أم عبد السيد التى فوجئت باختفائه من جوارها فعلمت بالروح انه الرب يسوع ففرحت وقالت "يا سلام تقعد معايا 3 أيام وتنام وما ناخدش بركة منك يا حبيبي". و بعد عمر يناهز 80 عاما في ملء البركة وحياة القداسة، حان تسليم الوديعة. فكشف لها الرب عن موعد انتقالها إليه فكانت تخبر الناس في فرح أن أيامها قد أوشكت على الانتهاء وإنها ستقابل حبيبها يسوع. تقول زوجة ابنها إنها قبل نياحتها بفترة بسيطة دخلت إلينا وقالت "أنا خلاص ها انتقل" فقلت لها "هو انت ها تموتى قبل ما تفرحى بمجدى ابنى طيب استنى لما تجوزى مجدي" فقالت " يا بنتى مفيش موت ده انتقال وأنا هنتقل قبل فرح مجدي وهاحس بيكم في السما" قلت "هتحسى بينا" قالت "ايوه لأنه انتقال مش موت" و كانت حفيدتها ميرفت قد أتت لزيارتها من الصعيد وقبل أن تعود للبلدة قالت لها أم عبد السيد "يا حبيبتي يا غالية انت لو جيتى تانى مش هتلاقينى" فردت "15 يوم وراجعة لك يا ستى" أما هي فقالت "بعد 15 يوم لوجيتى مش هتلاقينى". و بينما كان نجلها بطرس يصطحب ابنة شقيقه في العودة لقضاء بعض الأشغال قالت القديسة صدقني يا ولدى لو سافرت الصعيد مش هتمشى ورايا. فقال لها في دعابة "يا شيخة انت كبرتى والا إيه حبكت يعنى تموتى بعد ما أمشى" ولم يعطى اهتماما فكان أن اتصل به شقيقه عبد السيد من مصر ليخبره بانتقال والدته التى تنيحت في يوم 27/12/1993 ولم يسعفه الوقت بالمشاركة في الدفن كما تنبأت أمه بذلك. الرسالة جات لي وكفنى محضراه : قبل سفر إحدى الخادمات لزيارة ابنها في أمريكا التقت أولا بأم عبد السيد وقالت لها "بعد رجوعي من السفر هجيلك" لكنها أنبأت بالرحيل وقالت "هترجعى مش هتلاقينى لأن جاتلى رسالة خلاص وكفنى محضراه فوق الدولاب" وبعد عودة الخادمة من أمريكا تأخرت قليلا في لقاؤها بأم عبد السيد وعندما جاءت لزيارتها وجدتها قد فارقت الحياة منذ 3 أيام فحزنت حزنا شديدا على موت هذه الانسانة البارة. بركة صلواتها فلتكن معنا جميعنا أمين. [/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
أم عبد السيد .. أم الغلابة
أعلى