تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3638601, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام في الرب، ولو اني لم اتعود بالنسبة لوضع الخدمة أن أكتب تهنئة وشكر، بل اخط تعليم في خبرة أسلمها كما هي لكي يكون لنا الوعي بالخدمة التي حسب مسرة مشيئة الله كالتدبير حسب قصده الصالح، لأن أساساً حينما وضع الله مواهب الخدمة المتنوعة، قد وضعها لأجل البنيان ولكي نعي أننا أعضاء لبعضنا البعض كأعضاء الجسد الواحد، فكل الأعضاء تعمل معاً لأجل خدمة الجسد الواحد ككل، لتحقق وحدته وتحافظ على صحته باستمرار نموه الصحيح لغاية وهدف سامي جليل وهو أن يتصور المسيح في الجميع، ولن يكون هذا محققاً في خدمتنا أن لم نحيا كما قال القديس يوحنا الرسول: [ بهذا عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة... يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق ] (1يوحنا 3: 16،18)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]والجانب الآخر الذي علينا أن نعيه، لأن كثيرين للأسف يظنون أن لهم القدرة على تحويل الناس عن طريق الشر أو الفكر المغلوط... الخ للحق، لذلك يقول القديس يوحنا ذهبي الفم:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [INDENT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ عبثاً يحاول مخلوقٍ ما، مهما حسب نفسه من قوة شخصية ولباقة في الحديث وإقناع...، أن يحّول شريراً عن طريقة، فهذا من عمل الخالق نفسه القادر على تغيير الطبيعة البشرية الساقطة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فخدمة العهد الجديد هيَّ خلق إنسان جديد بالمعمودية، وتجديد ثوب المعمودية بالتوبة... وكِلاَ العملين يتطلبان تدخل الروح القدس.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فالمؤمن مهما بدا ناجحاً... مهما كسب من أُناس، لن تُجدي خدمته ما لم تؤيدها صلوات كثيرة، أي ما لم يُسلمها للخالق ليعمل صاحب الخدمة ذاته في نفوس أولاده.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أتشاء أن تُهذب أحداً ؟ متى رايته مهملاً لخلاص نفسه، أبكِ إلى الله، وتضرع إليه بشأنه، وأصحبه على انفراد وأرشده إلى ما يُرضي الله ودبره باتضاع وخضوع، كما كان يفعل بولس الرسول ... وأحذر أن تدينه بأنه قد أخطأ وسقط ... ][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/INDENT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وعلينا أن ننتبه لخدمتنا الحقيقية حسب الإنجيل والتسليم الآبائي الصحيح، فننتبه لكلام القديس مار إسحق السرياني:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][ لا تمقت الخاطئ، لأننا جميعاً خطاه أثمه. وإن تحركت عليه من أجل الله، فأبكِ وصلي لأجل نفسه، ولا تبغضه... بل الجدير بك أن تبغض زلاته، وتتضرع من أجله لتكون مشابهاً للمسيح، لأنه اتكأ مع الأثمة... أما ترى كيف أنتحب على أورشليم ] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]عموماً أعلموا يا إخوتي يقيناً، أننا هُنا – من المفترض – أن نكون أسرة روحية واحدة مهما اختلفت أعضاؤها في المكان أو الزمان أو المسمى ( أقباط، أروام، سريان، روس، أياً من كان ... ) تعيش من حياة الله التي أُعلنت في شخص الكلمة المتجسد ولا يفرقها مكان أو زمان أو مسمى أو لغة أو شعب أو أمه. وكما أن الإنسان يولد في عائلة تُعطيه الغذاء والحنان والملبس والمأكل، ويشترك في خيراتها الجسدية مع أب وأم وإخوة وأخوات، هكذا يولد المسيحي الحقيقي في عائلة روحية تسكب في قلبه محبة الله للبشر، تلك المحبة التي ظهرت للعالم في المسيح الرب ولا تزال تستمر بواسطة الإنجيل والأسرار وتغدق عليه النعمة وحياة الله في شركة القديسين في النور.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وإذ كان لي الكثير لأكتبه إليكم، ولكن كما هو مكتوب: [ أعطِ الحكيم فرصة فيزداد ( أي يصير أكثر حكمة ) ] (أمثال 9:9)، لذلك أكتفي بهذا القدر سائلاً الله أن يوصل لكم روح الكلام حسب قصده المبارك لكي نخدم معاً اسمه العظيم القدوس بكل أمانة وإخلاص بلا ملل أو كلل...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أرسل لكم أرق مشاعر المحبة، سائلاً شخص ربنا يسوع المسيح الكلمة المتجسد أن تتذوقوا معي ومع كافة القديسين الأطهار في جوهرهم العقلي، كم هو الرب طيب وصالح وغني في الرحمة والحق والنعمة، ولتمتلئ قلوبكم من سلام الله الذي يفوق كل عقل، ولنحترز من أن نكون عثرة في أي شيء سواء في التعليم أو التعامل مع الآخرين... كونوا معافين باسم الثالوث آمين[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق