- إنضم
- 2 يوليو 2008
- المشاركات
- 713
- مستوى التفاعل
- 46
- النقاط
- 28
يميل البعض الى التشكيك في التراث الآبائي، مروجين لافكار غريبة ترجع احتفالات الميلاد الى عبادات وثنية! لكن لماذا نقبل الادعاء بأن احتفالات الميلاد هي اقتباس من عبادات وثنية؟ هل هناك دليل تاريخي؟ الجواب وبكل تأكيد، لا! هي نظرية غربية صدقتها عقول غير دارسة للتاريخ
ابسط قوانين العدالة تقول المتهم برئ حتى يُثبت العكس، أي ان الدين المسيحي برئ من تهمة النقل عن الوثنية حتى يظهر الدليل على عكس ذلك
هناك ايضاً مثل عربي معروف البينة على المدعي، أي ان الذي يدعي شيئاً عليه اثباته، فمن يدعي ان الدين المسيحي نقل عن الوثنية، عليه اثبات ذلك بالادلة وليس الفرضيات... على ان المدعين يطالبون بالعكس، اي ان يثبت المسيحي ان تقاليده ليست وثنية... عجيب ان يتهم شخص بريئاً بالسرقة وبدون براهين، بل
ويطالب البريء بتقديم اثباتات براءة
على اية حال سنناقش الموضوع لأجل ضعيفي الايمان
اولاً، لماذا لا تذكر الاحتفالات قبل القرن الرابع؟ انا أرى ان سبب عدم ذكر الاحتفالات قبل القرن الرابع يرجع الى ان الكنيسة المسيحية في العصور الأولى لم تدون احتفالاتها بسبب الاضطهادات... هل ستؤرخ الكنيسة الأعياد فيما يُذبح المسيحيين ويحرقون ويصلبون؟ بدأت الاحتفالات بالظهور علناً بعد اعلان قسطنطين مرسوم التسامح الديني عام 313م «مرسوم ميلانو»، الذي يسمح للمسيحيين بممارسة شعائرهم الدينية داخل الإمبراطورية الرومانية. ومن هنا بدأت المراسيم تظهر للعلن فربط البعض خطأ ولادة الاحتفالات بالقرن الرابع، منكرين وجودها قبل ذلك
لكن هل لم تكن المسيحية تحتفل بالميلاد قبل قسطنطين؟ انا أقول نعم كانت تحتفل.. لكن في سرية بسبب الاضطهاد. الاحتفالات ولدت مع ولادة الكنيسة وكجزء منها لكن ظهرت للعلن في القرن الرابع مع حرية التعبير
يذكر مؤلفا كتاب قصة الحضارة وهو الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت، وكلاهما بشر لا الهة .. أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة هذا اليوم كموعد الذكرى. هما اثنان امريكيان قررا ربط ميلاد المسيح بأله وثني فصدقهم البعض وكذبوا اباء الكنيسة الجامعة الأولى والذين قالوا ان سبب الاختيار هو أن البشارة تمت في 25 اذار، مما يجعل 25 ديسمبر يوم الميلاد (بعد 9 اشهر حمل) وهو ايضاً يصادف (أطول ليل وأقصر نهار)، كقول يوحنا 3 : 30، ينبغي ان ذلك يزيد واني انا أنقص. ولأن المسيح قيل عنه انه النور الحقيقي (يوحنا 1 : 9) ونور العالم (يوحنا 8 : 12) وهو شمس البر (ملاخي 4 : 2) وان وجهه اضاء كالشمس (متى 17 : 2 ). ولا يوجد أي ذكر لأله وثني في اقتباسات الاباء... فمن اين جاء هذا الربط المريض بين ميلاد الرب والالهة الوثنية!!؟
هناك ايضاً رأي تاريخي هو ان 1 يناير ظهر كبداية للعام في وثائق التقويم اليولياني في روما في سنة 45 قبل الميلاد بأمر يوليوس قيصر. وهذا اليوم 1 يناير اعتبر يوم ذكرى ولادة وختان يسوع أي لا علاقة للآلهة الوثنية بالموضوع اصلاً. عيد الميلاد فُصل لاحقا وارجع 8 أيام، لأن الكتاب يقول (ولما تمّت ثمانية أيام ليُختن الصبي، سمّي يسوع كما سماه الملاك قبل أن يُحبل به في البطن ـ لو 21:2). فاذا رجعنا 8 أيام من يوم واحد يناير، نصل الى ليلة 24 ديسمبر وهي الميلاد. ايضاً لا علاقة بالإلهة الوثنية
ادناه جواب البابا شنودة وبحث للدكتور غالي (هولي بايبل)
ايضاً حساب تاريخي مقتبس من الدكتور غالي
نيسان هو اول السنة اليهودية
Exo 12:2 , Exo 13:4
زكريا كان من فرقة ابيا
Luk 1:5
ترتيب فرقة أبيا هي الثامنة
1Ch 24:10
عددهم فرق الكهنوت 24 فرقة سيخدموا خلال السنة ( 12 شهر )
24 فرقة تقسيم 12 شهر = ( 2 ) فرقة ستخدم فى الشهر
إذن فرقة آبيا خدمتها فى الهيكل فى آخر شهر ( تموز ـ يوليو )
فى أى شهر حملت اليصابات بيوحنا؟
Luk 1:23-24
بعد ما أكمل زكريا خدمتة مضى إلى بيته وبعد هذا حملت أمرأتة اليصابات فهو خدمته في اخر يوليه وعاد الي بيته في اغسطس فالحبل تم بعد هذا
يوحنا أكبر من يسوع ب 6 شهور
Luk 1:26-31
اخر اغسطس، يضاف عليه 6 شهور
سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير ( اخر فبراير )
هذا على افتراض ان اليصابات حملت في نفس يوم عودة زكريا الى بيته وهذا غير متوقع لأن العادة هي الابتداء بالصوم والصلاة على ما ذكر في سفر طوبيا، ولو كان حمل اليصابات تأخر قليلا يكون حمل مريم في اواخر مارس
وفي الشهر السادس جاء الملاك الي العذراء مريم وبالطبع هي لم تحمل بعد، فبدأ الحمل من اوائل ابريل وبعد 9 اشهر نصل الى ديسمبر
ملاحظات
القديس ارينيؤس ( 130 الي 202 م ) يقول عن معلمه القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا الحبيب ان الاحتفال بالبشارة وبداية الحمل المقدس هو 25 مارس ، مما يجعل الميلاد 25 ديسمبر، ايد ذلك ايضا العلامة ترتليان والقديس كبريانوس
هناك إشارة إلى شهر ديسمبر لفت النظر إليها يوحنا فم الذهب المتوفى عام 386
هيبوليتس فيما بين 202 الى 211 في شرحه لسفر دانيال ذكر ان ميلاد المسيح يوافق 25 ديسمبر
هناك وثيقة ترقى لعام 354 في روما تنصّ أن الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد المسيح في 25 ديسمبر وأن الكنيسة الشرقية تعتبر الاحتفال بمولده جزءًا من الاحتفال بعيد الغطاس ذاته في 6 يناير وهو حال الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية حتى اليوم
كان المسيحيون الشرقيون يحتفلون بمولد المسيح مع المعمودية، اي في اليوم السادس من شهر كانون2 منذ القرن الثاني بعد الميلاد
اكليمندوس الاسكندري أشار اليه قبل 200 م بانه كان 15 طوبة وهو يساوي 6 يناير
ابيفانيوس أسقف سلاميس قال بوضوح ان يتم من البداية الاحتفال بميلاد المسيح في نفس وقت عيد الظهور الإلهي 6 يناير(كانون2)
وحد هذا العيد في مجمع نيقية، وفي عام 354 احتفلت بعض الكنائس الغربية ومنها كنيسة روما بذكرى مولد المسيح في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر، وكان هذا التاريخ قد عد خطأ يوم الانقلاب الشتوي. واستمسكت الكنائس الشرقية وقتاً ما باليوم السادس من يناير، واتهمت أخواتها الغربية بالوثنية وبعبادة الشمس (وربما من هنا نشأت الشائعات) ولكن لم يكد يختتم القرن الرابع حتى اتخذ اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر عيداً للميلاد في الشرق أيضاً
ننتقل الان الى فكر غريب آخر نجده في المجتمع الغربي يفسر شجرة الميلاد (الصنوبر- فصيلة الصنوبريات) على انها وليدة شجرة العبادات الرومانية (البلوط - فصيلة البلوطيات)
لا دليل تاريخي سوى افتراضات البعض من الكتاب المعاصرين. لا يوجد دليل تاريخي واحد، على حد علمي، يسند فرضية تطور العبادات الوثنية الى طقوس مسيحية.. انما هو محض افتراض
ادلة نقض الادعاء بان اصل الشجرة هو وثني
اولاً، المنطق: الشجرة موجودة في الكتاب المقدس اصلاً، فلماذا سيترك المؤمنون الكتاب المقدس ويقتبسوا من الاوثان؟
Exo 3:2-4 , Gen 2:9
ثانياً، نقرأ عن استخدام الأشجار في المنازل حتى قبل المسيحية، من أمم مختلفة منهم العبرانيين اليهود
www.britannica.com
لكننا لا نرى ان هذه الأمم اقتبست من بعضها البعض، لكل امة تقليدها الخاص... هكذا المسيحيون لهم تقليدهم الخاص من الكتاب المقدس
الموقع نفسه يقول ان الشجرة الحالية يعتقد انها من المانيا واصلها مسرحية شهيرة في العصور الوسطى عن آدم وحواء وتمثل "شجرة الجنة". أقام الألمان شجرة الجنة في منازلهم في 24 ديسمبر. لا علاقة بالأوثان
لنأخذ مثلاً اخر، يرجع أقدم تاريخ مسجل لشجرة عيد الميلاد إلى عام 1510 م وفقًا للجمعية الوطنية لشجرة عيد الميلاد، حيث ذكر أول سجل مكتوب لشجرة
عيد الميلاد ان رجالًا من نقابة التجار المحليين في ريغا، لاتفيا، زينوا شجرة بالورود الاصطناعية، ورقصوا حولها في السوق... لا ذكر للأوثان
realchristmastrees.org
من اين جاء الادعاء ان المسيحيين اخذوا الشجرة عن الاوثان اذاً؟ اين دليل الادعاء؟
عبارة عن تجار احتفلوا بطريقتهم الخاصة، التي لا علاقة لها بالوثنية
ثالثاً، وجود أمم أخرى احتفلت او عبدت الاشجار لا يعني اننا اخذنا عنهم، ربما هم من اخذ عن التوراة كما اخذنا نحن عن التوراة، ولكن هم حرفوا العبادة الى اضاحي بشرية ونحن احتفظنا بالفكرة الروحية المسيحية للشجرة.
نعمة الرب تشملكم لتعم فرحة الميلاد جميعكم
ابسط قوانين العدالة تقول المتهم برئ حتى يُثبت العكس، أي ان الدين المسيحي برئ من تهمة النقل عن الوثنية حتى يظهر الدليل على عكس ذلك
هناك ايضاً مثل عربي معروف البينة على المدعي، أي ان الذي يدعي شيئاً عليه اثباته، فمن يدعي ان الدين المسيحي نقل عن الوثنية، عليه اثبات ذلك بالادلة وليس الفرضيات... على ان المدعين يطالبون بالعكس، اي ان يثبت المسيحي ان تقاليده ليست وثنية... عجيب ان يتهم شخص بريئاً بالسرقة وبدون براهين، بل
ويطالب البريء بتقديم اثباتات براءة
على اية حال سنناقش الموضوع لأجل ضعيفي الايمان
اولاً، لماذا لا تذكر الاحتفالات قبل القرن الرابع؟ انا أرى ان سبب عدم ذكر الاحتفالات قبل القرن الرابع يرجع الى ان الكنيسة المسيحية في العصور الأولى لم تدون احتفالاتها بسبب الاضطهادات... هل ستؤرخ الكنيسة الأعياد فيما يُذبح المسيحيين ويحرقون ويصلبون؟ بدأت الاحتفالات بالظهور علناً بعد اعلان قسطنطين مرسوم التسامح الديني عام 313م «مرسوم ميلانو»، الذي يسمح للمسيحيين بممارسة شعائرهم الدينية داخل الإمبراطورية الرومانية. ومن هنا بدأت المراسيم تظهر للعلن فربط البعض خطأ ولادة الاحتفالات بالقرن الرابع، منكرين وجودها قبل ذلك
لكن هل لم تكن المسيحية تحتفل بالميلاد قبل قسطنطين؟ انا أقول نعم كانت تحتفل.. لكن في سرية بسبب الاضطهاد. الاحتفالات ولدت مع ولادة الكنيسة وكجزء منها لكن ظهرت للعلن في القرن الرابع مع حرية التعبير
يذكر مؤلفا كتاب قصة الحضارة وهو الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت، وكلاهما بشر لا الهة .. أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة هذا اليوم كموعد الذكرى. هما اثنان امريكيان قررا ربط ميلاد المسيح بأله وثني فصدقهم البعض وكذبوا اباء الكنيسة الجامعة الأولى والذين قالوا ان سبب الاختيار هو أن البشارة تمت في 25 اذار، مما يجعل 25 ديسمبر يوم الميلاد (بعد 9 اشهر حمل) وهو ايضاً يصادف (أطول ليل وأقصر نهار)، كقول يوحنا 3 : 30، ينبغي ان ذلك يزيد واني انا أنقص. ولأن المسيح قيل عنه انه النور الحقيقي (يوحنا 1 : 9) ونور العالم (يوحنا 8 : 12) وهو شمس البر (ملاخي 4 : 2) وان وجهه اضاء كالشمس (متى 17 : 2 ). ولا يوجد أي ذكر لأله وثني في اقتباسات الاباء... فمن اين جاء هذا الربط المريض بين ميلاد الرب والالهة الوثنية!!؟
هناك ايضاً رأي تاريخي هو ان 1 يناير ظهر كبداية للعام في وثائق التقويم اليولياني في روما في سنة 45 قبل الميلاد بأمر يوليوس قيصر. وهذا اليوم 1 يناير اعتبر يوم ذكرى ولادة وختان يسوع أي لا علاقة للآلهة الوثنية بالموضوع اصلاً. عيد الميلاد فُصل لاحقا وارجع 8 أيام، لأن الكتاب يقول (ولما تمّت ثمانية أيام ليُختن الصبي، سمّي يسوع كما سماه الملاك قبل أن يُحبل به في البطن ـ لو 21:2). فاذا رجعنا 8 أيام من يوم واحد يناير، نصل الى ليلة 24 ديسمبر وهي الميلاد. ايضاً لا علاقة بالإلهة الوثنية
ادناه جواب البابا شنودة وبحث للدكتور غالي (هولي بايبل)
ايضاً حساب تاريخي مقتبس من الدكتور غالي
نيسان هو اول السنة اليهودية
Exo 12:2 , Exo 13:4
زكريا كان من فرقة ابيا
Luk 1:5
ترتيب فرقة أبيا هي الثامنة
1Ch 24:10
عددهم فرق الكهنوت 24 فرقة سيخدموا خلال السنة ( 12 شهر )
24 فرقة تقسيم 12 شهر = ( 2 ) فرقة ستخدم فى الشهر
إذن فرقة آبيا خدمتها فى الهيكل فى آخر شهر ( تموز ـ يوليو )
فى أى شهر حملت اليصابات بيوحنا؟
Luk 1:23-24
بعد ما أكمل زكريا خدمتة مضى إلى بيته وبعد هذا حملت أمرأتة اليصابات فهو خدمته في اخر يوليه وعاد الي بيته في اغسطس فالحبل تم بعد هذا
يوحنا أكبر من يسوع ب 6 شهور
Luk 1:26-31
اخر اغسطس، يضاف عليه 6 شهور
سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر يناير فبراير ( اخر فبراير )
هذا على افتراض ان اليصابات حملت في نفس يوم عودة زكريا الى بيته وهذا غير متوقع لأن العادة هي الابتداء بالصوم والصلاة على ما ذكر في سفر طوبيا، ولو كان حمل اليصابات تأخر قليلا يكون حمل مريم في اواخر مارس
وفي الشهر السادس جاء الملاك الي العذراء مريم وبالطبع هي لم تحمل بعد، فبدأ الحمل من اوائل ابريل وبعد 9 اشهر نصل الى ديسمبر
ملاحظات
القديس ارينيؤس ( 130 الي 202 م ) يقول عن معلمه القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا الحبيب ان الاحتفال بالبشارة وبداية الحمل المقدس هو 25 مارس ، مما يجعل الميلاد 25 ديسمبر، ايد ذلك ايضا العلامة ترتليان والقديس كبريانوس
هناك إشارة إلى شهر ديسمبر لفت النظر إليها يوحنا فم الذهب المتوفى عام 386
هيبوليتس فيما بين 202 الى 211 في شرحه لسفر دانيال ذكر ان ميلاد المسيح يوافق 25 ديسمبر
هناك وثيقة ترقى لعام 354 في روما تنصّ أن الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد المسيح في 25 ديسمبر وأن الكنيسة الشرقية تعتبر الاحتفال بمولده جزءًا من الاحتفال بعيد الغطاس ذاته في 6 يناير وهو حال الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية حتى اليوم
كان المسيحيون الشرقيون يحتفلون بمولد المسيح مع المعمودية، اي في اليوم السادس من شهر كانون2 منذ القرن الثاني بعد الميلاد
اكليمندوس الاسكندري أشار اليه قبل 200 م بانه كان 15 طوبة وهو يساوي 6 يناير
ابيفانيوس أسقف سلاميس قال بوضوح ان يتم من البداية الاحتفال بميلاد المسيح في نفس وقت عيد الظهور الإلهي 6 يناير(كانون2)
وحد هذا العيد في مجمع نيقية، وفي عام 354 احتفلت بعض الكنائس الغربية ومنها كنيسة روما بذكرى مولد المسيح في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر، وكان هذا التاريخ قد عد خطأ يوم الانقلاب الشتوي. واستمسكت الكنائس الشرقية وقتاً ما باليوم السادس من يناير، واتهمت أخواتها الغربية بالوثنية وبعبادة الشمس (وربما من هنا نشأت الشائعات) ولكن لم يكد يختتم القرن الرابع حتى اتخذ اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر عيداً للميلاد في الشرق أيضاً
ننتقل الان الى فكر غريب آخر نجده في المجتمع الغربي يفسر شجرة الميلاد (الصنوبر- فصيلة الصنوبريات) على انها وليدة شجرة العبادات الرومانية (البلوط - فصيلة البلوطيات)
لا دليل تاريخي سوى افتراضات البعض من الكتاب المعاصرين. لا يوجد دليل تاريخي واحد، على حد علمي، يسند فرضية تطور العبادات الوثنية الى طقوس مسيحية.. انما هو محض افتراض
ادلة نقض الادعاء بان اصل الشجرة هو وثني
اولاً، المنطق: الشجرة موجودة في الكتاب المقدس اصلاً، فلماذا سيترك المؤمنون الكتاب المقدس ويقتبسوا من الاوثان؟
Exo 3:2-4 , Gen 2:9
ثانياً، نقرأ عن استخدام الأشجار في المنازل حتى قبل المسيحية، من أمم مختلفة منهم العبرانيين اليهود

Christmas tree | Tradition, History, Decorations, Symbolism, & Facts | Britannica
Christmas tree, live or artificial evergreen tree decorated with lights and ornaments as a part of Christmas festivities. While Christmas trees are traditionally associated with Christian symbolism, their modern use is largely secular. Learn more about Christmas trees, including their history.
الموقع نفسه يقول ان الشجرة الحالية يعتقد انها من المانيا واصلها مسرحية شهيرة في العصور الوسطى عن آدم وحواء وتمثل "شجرة الجنة". أقام الألمان شجرة الجنة في منازلهم في 24 ديسمبر. لا علاقة بالأوثان
لنأخذ مثلاً اخر، يرجع أقدم تاريخ مسجل لشجرة عيد الميلاد إلى عام 1510 م وفقًا للجمعية الوطنية لشجرة عيد الميلاد، حيث ذكر أول سجل مكتوب لشجرة
عيد الميلاد ان رجالًا من نقابة التجار المحليين في ريغا، لاتفيا، زينوا شجرة بالورود الاصطناعية، ورقصوا حولها في السوق... لا ذكر للأوثان

History of Christmas Trees | National Christmas Tree Association

عبارة عن تجار احتفلوا بطريقتهم الخاصة، التي لا علاقة لها بالوثنية
ثالثاً، وجود أمم أخرى احتفلت او عبدت الاشجار لا يعني اننا اخذنا عنهم، ربما هم من اخذ عن التوراة كما اخذنا نحن عن التوراة، ولكن هم حرفوا العبادة الى اضاحي بشرية ونحن احتفظنا بالفكرة الروحية المسيحية للشجرة.
نعمة الرب تشملكم لتعم فرحة الميلاد جميعكم