الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500713, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]سقط الصياد الخطير في شبكة الإله القدير[/color][/center] ذهبت إلى كنيسة كبرى أعرفها في مدينة كفر الدوار، وقابلت القمص مينا منصور وعرضت عليه رغبتي في أن أكون مسيحياً؛ فسألني عن السبب، فقلت له أنني قد درست الكتاب المقدس, وقدمت له الأدلة بما كنت قد حفظته من معلومات عن المسيح، فأقتنع تماماً وأرسلني مع فراش الكنيسة إلى كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأسبورتنج الإسكندرية. [center][color="red"]لقائي مع أبونا القديس بيشوى كامل[/color][/center] وهناك تقابلت مع كاهن الكنيسة وكان شابا رفيعا هادئا رقيقا يدعى القس بيشوى كامل إسحاق, ولما رآني سألني عن سبب حضوري إليه، فكلمته عن رغبتي في أن أكون مسيحياً، فسألني بفرح وقال هل رأيت رؤيا؟ فقلت له ما هي الرؤيا؟ قال هل كنت تجلس بغرفتك ثم شاهدت شخصاً يرتدى ملابس بيضاء يهبط أمامك من سقف الغرفة ويكلمك؟ فلت لا, قال لماذا تريد أن تكون مسيحيا؟ قلت لأنني قد درست الكتاب المقدس وآمنت بما قرأت, قال هل معك بطاقة شخصية؟ قلت نعم, ولما عرضتها عليه، أخرج من جيبه مفكرة ووضع فيها أسمى وعنواني وقال لي تعال لي هنا بعد ثلاثة أيام حتى أكون قد سألت عنك وأثناء خروجي من الكنيسة قلت لنفسي أن هذا الكاهن لن يعمدني أبداً، لأنه سوف يسأل عنى القمص حنا في بلدتي، وهو لن يقل له عنى كلمة طيبة واحدة ويعرف إنني متألق في الإجرام منذ طفولتي، وعندما سرقته قبل ذلك قال عنى إنني الفساد في البر والبحر والجو، وأينما كنت, وقلت في نفسي إن القمص حنا سوف يخبره كم من الشرور فعلتها بالمسيحيين في بلدتي، وهذا وحده كافيا لان يجعل القس بيشوى يكرهني ويرفض عمادي فقررت الذهاب إلى كنيسة أخرى لتنفيذ خطتي، وذهبت إلى لصاً خطيراً يدعى رزق التركي, كان مسجوناً معي ويقيم في شقة فاخرة شارع بجوار الكنيسة، وكنت ضيفاً عليه وعلى زوجته الشهيرة في عالم الإجرام والجريمة, وفى يوم ما كنت أتجول بالمنطقة وسرت أمام الكنيسة لحظة خروج القس بيشوى منها، فنادى على وأخذني إلى داخل الكنيسة وهو فرحان كطفل وقال لى "المسيح بيحبك" فقلت في داخلي إن كان المسيح يحبني حقاً يكون المسيح لا يعرفني مطلقا, ولم أصدق إن المسيح يحبني، لأني لا أحبه ولا أحب أحدا ولا أحد يحبني, ولما شعر إنني لا أصدق محبة المسيح لي قال "أن المسيح يحب الخطاة الذين مثلنا" فقلت له بدهشة هل كنت مسلماً وأصبحت قسا؟ فصمت لحظة ثم قال لماذا قلت ذلك؟ فقلت لأنك قلت إن المسيح يحب الخطاة الذين مثلنا, فأغرقت عينيه بالدموع وقال "يا ليتني كنت مسلماً وآمنت بالمسيح حتى أتألم من أجله" ثم قال كلنا خطاة, وأخذ يحدثني عن محبة المسيح الذي جاء ليخلص الخطاة الذين أولهم هو, وكلمني عن محبة المسيح الخاصة للصوص، وكيف مات بدلا عن لص يدعى بارا باس, ولماذا صلب مع اللصوص على الصليب. وحدثني عن اللص الذي اعترف به على الصليب في الوقت الذي أنكره فيه تلاميذه، وكيف دخل هذا اللص إلى الفردوس وكان ينطق كلمة لص ومحتال بطريقة تزعجني، فأردت إنهاء اللقاء وقلت له: هل سألت على؟ قال نعم, وقدم معلومات تؤكد انه يعرف عنى كل شىء، فأردت الخروج من الكنيسة قبل أن يطردني منها، ولكني فوجئت به يقول "المسيح يحبك ويريدك ليظهر فيك عمل نعمته، وهذه هى قوته" وأخذ يروى لي قصصا عن محتالين ولصوص وقتلة وزناة ومجرمين أحبهم المسيح وهم أحبوا المسيح من كل قلوبهم وصاروا مسيحيين قديسين، وتكلم كثيرا عن إنسان كان أسود الوجه، وكان لصاً ومحتالا وزعيما لإحدى العصابات ثم صار مسيحيا قديسا يدعى القديس القوى الأنبا موسى الأسود, وبعد أن أنهى كلامه أخذني من يدي وأراني كنبة بغرفة داخل الكنيسة وقال لي: سوف تنام هنا. وأعطاني الكتاب المقدس وطلب منى أن اقرأ إنجيل القديس لوقا فقط؛ وأعطاني كتابا بعنوان أسرار الكنيسة السبعة وانصرف ونظرت إلى هذه الكنبة، فوجدت فوقها سجادة قديمة جدا تقوم بدور المرتبة وفوقها بطانية قديمة قذرة متآكلة الأطراف ومخدة قديمة يفوح منها روائح كريهة وبعد أن نمت فوقها فترة وجدت إن جسدي غير مستريح، ولما كشفت عن سقف الكنبة وجدت إنها خالية من بعض الألواح الخشبية ولذلك كنت أنام فترة وأقوم فترة أخرى حتى ترتاح ضلوعي من الألم، وكنت استغل هذه الفترة في القراءة بهدوء في سكون الليل, وفى الصباح الباكر جدا وجدت القس بيشوى أمامي وأنا أقرأ إنجيل لوقا، فأبتسم فرحا وقال لي "هل نمت جيدا؟" فقلت لا،إنها كنبة متعبة. فقال عليك أن تتعلم من الآن الاحتمال والصبر وحياة الرضا،لان المسيحية آلام, وقال أيضاً إن الشياطين سوف تحاربك في فكرك، وحتى ينشغل فكرك سوف تكنس الكنيسة وأعطاني ملابس قذرة قديمة ممزقة لارتدائها أثناء العمل في الكنيسة, وكانت صدمة مريعة لكرامتي التي كانت عالية ومنتفخة و تثور لأتفه الأسباب, ولم يكتفي بذلك بل زاد في تعذيبي فكان يرسلني إلى كنائس ومكتبات وأنا احمل فوق كتفي كرتونة مليئة بكتاب قد ألفه هو أسمه "صلاة يسوع" وكان يرسلني سيراً على أقدامى ويقول لي إنها فرصة جيدة حتى تحفظ المزامير أثناء الطريق ولما علم إن نقودي قد نفذت مني أعطاني جنيهاً لكي أتناول به طعامي وشرابي لمدة أسبوع, وحدثني عن حياة الرضا والقناعة والتقشف, وكانت الذات تصرخ في وتطالبني بالانتقام من هذا القس القاسى الذي يتفنن في عذابي بطرق متنوعة, ولكني احتملت حتى أتمكن من خداعهم واحصل على أموالهم وأهرب من وجوههم، وكان القديس الراحل القمص بيشوى كامل يعطيني كل يوم كتابا مختلفا ويطلب منى قراءته، وتلخيصي له، وتعليقي عليه، وكان يعيين لي مزاميراً خاصة وآيات معينه لحفظها وترديدها أمامه غيباً، هذا إلى جانب القراءة اليومية لانجيل القديس لوقا، وكنت قارئ جيد، سريع الفهم، قوى الذاكرة، أقبل على القراءة بشراهة ونفس مفتوحة، وكنت أول من يحضر القداسات في الكنيسة وآخر من يخرج حسب أوامره, وكان ينظر إلى ليراني هل أنا موجودا في المكان الأخير الذي حدده لي أم لا ؟ وكان يرسل إلى شبانا مؤمنين يحدثونني عن المسيح، وكان يأخذني معه في جميع خدماته المختلفة ويدربني على الخدمة العملية، وكان يحدثني عن الصليب بحب وهيام وعشق وغرام حتى ظننت إن الصليب عشيقه, وبعد عدة شهور لاحظت إن بداخلي هدوء في قلبي وفرحا في نفسي وراحة في ضميري وسمواً في تفكيري, فلم أعد محباً للمال، وماتت في الرغبة في حصولي على الشنطة، وتلاشت أشواقي نحو كل ما كنت أحبه سابقا. وقامت في أشواق جديدة هي،محبة الصلاة والصوم، محبة قراءة الكتاب المقدس، محبة الترانيم، محبة حضور اجتماعات الكنيسة، وكنت أحزن حين انتهاء القداس؛ وانتظر القداس القادم بشوق ولهفة. وأصبحت شديد الإعجاب بالرب يسوع المسيح الذي ولد من العذراء القديسة الطاهرة مريم، بدون احتياج إلى بذرة حياة من رجل ما مثل كل المولودين, فآمنت برسالته وصدقت محبته، حيث كان يطبق على نفسه ما كان يعلم به، قال أحبوا أعداءكم ورأيته يحب أعدائه حتى الموت, موت الصليب, فلقد قال المسيح اغفروا؛ وغفر لصالبيه وهو ينزف دماً، طلب من كل من يريد أن يتبعه أن ينكر ذاته بعد أن أخلى هو ذاته، قال أعطوا، وأعطى نفسه، كان رحيما قبل أن ينادى بالرحمة, وديعا قبل أن يتحدث عن التواضع، ومحبا قبل أن يطالب بالمحبة، وقدوسا قبل أن ينادى بالقداسة, وأصبحت مبهوراً بهذا المسيح العجيب الذي غير نظرتي للحياة. ,كثف القديس الراحل من إرشاداته لي، وسمح لي بقراءة إنجيل يوحنا، الذي من شدة محبتي له حفظت منه الإصحاحات الثلاثة الأولى عن ظهر قلب، وأعطاني كتبا عن أبطال الإيمان، وكتبا عن حياة الطهارة، وكتبا عن الذات وصلب الذات وحمل الصليب. من العجيب إنني قد أحببت الصليب جداً بقدر ما كنت أكرهه جداً، وحملت على صدري ميدالية كبيرة بها صورة الرب يسوع المسيح مصلوبا[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى