الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500719, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][center][color="red"]خيانة من داخل الكنيسة؛ واعتداء وحشي من العمدة والخفراء والرعاع[/color][/center] وفى يوم ما سافرت إلى صديق لي كان يعمل قساً للكنيسة الرسولية في قرية صنبو بجوار مدينة أسيوط، وكان يدعى القس جرجس, الشهير بأبو ماهر, فلما رآني فرح بي وعرض على إقامة أسبوع نهضة بالكنيسة كما حدث قبل ذلك ففرحت ووافقت, وبعد عدة أيام كنت افتقد منازل المسيحيين في القرية لدعوتهم للحضور إلى الكنيسة، وجدت عمدة القرية ونائبه يجلسان بأحد الشوارع وحولهم مجموعة من الخفراء، فناداني العمدة، فذهبت إليه، ولما وقفت أمامه ألتف الخفراء من حولي، وقال العمدة هل أنت الذي تعظ بالكنيسة؟ فقلت نعم, فقال هل حقا انك كنت مسلما ثم أصبحت مسيحياً؟, قلت: نعم, فقام وضربني بالعصا التي كانت في يده وانهال على الخفراء ضربا بالعصى والأرجل والأيادي ومؤخرة البنادق في كل مكان من جسدي، فسقطت على الأرض والدماء تنزف من رأسي و أنفي وفمي, ثم طلب العمدة من الخفراء أن يتوقفوا عن الضرب ويذهبوا ويأتوا بالقس جرجس، فتركوني وذهبوا لإحضاره، وبعد فتره عادوا، وقال له أحدهم إن القس جرجس يرفض الحضور لأنه قال أنه لا يعرف هذا الرجل فقال العمدة لي أنظر هؤلاء هم الذين قد تركتنا من أجلهم، لقد تنكروا لك وتبرئوا منك يا ابن ال ... وصفعني على وجهي .. وقام الخفراء بضربي من جديد, ثم طلب العمدة من شيخ الخفراء أن يسلمني إلى نقطة البوليس في القرية المجاورة، وبينما كنت أسير وجدت ورائي جموعا كثيرة تتبعني، وكان يزداد عددهم وغضبهم ولعناتهم، وكان بعضهم يندفع نحوى وهو يسبب ويلعن ويكيل لي بعض الضربات في وجهي أو رأسي أو صدري أو ظهري، وكان الخفراء يتوسلون إلى الناس بعدم ضربي، ولما وجدوا إن الضرب لم يتوقف رغم النداء،ألتفوا حولي لحمايتي, ومع ذلك كان بعضهم يتمكن من اختراق الحصار وضربي بلا رحمة. ووسط هذه الجموع الحاشدة والغاضبة،رأيت وجها أعرفه ينظر إلي ويشفق على، وكان انسانا مسيحيا تقيا عضوا بالكنيسة الرسولية وصاحب محل أحذية بالقرية يدعى (أ)، وعند اقترابي من نقطة البوليس، جاء رجلا يرتدى جلبابا ريفيا أنيقا، ويبدوا إن له مكانه محترمة عند الناس، وكان يمتطى جواداً فلما رآه الخفراء توقفوا، فقال لهم أتركوه، فتركوني فوراً، وذهبت إلى محطة الأتوبيس بالقرية حتى أسافر إلى أي مكان. وكان بعض الناس يسيرون خلفي، وحينما وقفت بمحطة الأتوبيس جاءوا ووقفوا بجواري وكان الغيظ واضحاً من خلال نظراتهم لي، ولما اقتربت السيارة من المحطة، هجم هؤلاء الناس علىّ وضربوني بشدة حتى ركبت السيارة, وفى داخل السيارة سألني السائق قائلا: ماذا فعلت لهم حتى يضربوك بهذه القسوة؟ قلت لم افعل شيئا, قال هل أنت مفتش تموين؟ قلت لا, قال هل أنت مفتش صحة. قلت لا, فصمت،وأخذت أمسح الدماء من رأسي ووجهي وأنفي وأنظف ملابسي من التراب حتى وصلت السيارة إلى مدينة ديروط ومنها سافرت إلى القاهرة في نفس اليوم وأنا مصابا بجروح كثيرة. وكان معي قليلا من النقود فذهبت ونمت في إحدى الحمامات الشعبية وهى أسوأ درجات الفنادق، فيها من الحشرات الزاحفة والطائرة ما لا يمكن حصره، وكنت أقوم من النوم عدة مرات لكي احك جلد جسدي من لدغات الحشرات التي تصول وتجول فيه, ونفذت نقودي، وعدت إلى النوم في الحدائق وأكل الفضلات وانتظار يوم الأحد لعل أحدا من المصلين في الكنيسة يرشده الله لمساعدتي. وقد وعظت في كثيرا من محافظات ومراكز وقرى مصر حوالي ثلاثون عاما. وكنت أعظ عن المسيح وحده، ولا أتحدث عن المذاهب أو العقائد, وذاع صيتي وكانت الآلاف تحضر عظاتي وتعجب بها، وكنت قد قدمت طلبا إلى بطريركية الأقباط الأرثوذكس اطلب منهم إعطائي شهادة بأني قد صرت مسيحيا وحسب القانون الذي وضعته الدولة لخنق الكاتدرائية وتكبيلها بالسلاسل، والذي يقول لها كل من يريد أن يكون مسيحيا، ترسل أوراقه أولا إلى مديرية الأمن للإطلاع والموافقة, فقد حولت الكاتدرائية أوراقي إلى مديرية أمن القاهرة ..... ذهبت إلى الكاتدرائية لكي اعرف هل جاءت الموافقة أم لا, فقال لي القديس الراحل القمص مرقس غالى الذي كان يشغل وكيل عام الكاتدرائية في هذا الوقت أن المحافظ لن يرسل لنا الموافقة على طلبك إلا إذا وقفت أمامه وحدثت المواجهة، فإذا نجحت يرسل لنا أوراقك بالموافقة، وفى هذه الحالة سوف أعطيك هذه الشهادة، وأنا أثق انك سوف تنجح لأنك ابن أبونا بيشوى كامل, ثم قال لي الرب معك, ثم جاء أخي جابر عبد المسيح وقال لي البوليس السري تنتظرك بالخارج، وسوف يمسكونك ويضربونك في أماكن حساسة من جسدك وقال أيضاً لقد أخبرت قداسة البابا كيرلس السادس فقال لا خوف على زكريا, وعند خروجي من الكاتدرائية امسكني رجال البوليس ونظرت خلفي فوجدت كثيرين ينظرون إلي وأنا اركب سيارة البوليس, وفى محافظة القاهرة وقفت أمام مدير أمن القاهرة، وكان يدعى اللواء محمود السباعي, فسألني قائلا هل كنت مسلما ثم أصبحت مسيحيا؟ قلت نعم, قال من الذي شجعك على ذلك من القسس؟ قلت: لا أحد. قال: كلمني مثلما أكلمك يا ابن ال .., قلت له أنا أقول الحقيقة، قال نحن سوف نعرف منك الحقيقة رغم انفك ثم أخذني إلى محافظ القاهرة وكان يدعى اللواء سعد زايد، وكان مشهورا بعداوته للمسيحيين منذ أن كان محافظا لمدينه أسيوط, فلما وقفت أمامه قال لي هل تعلم انك مرتد عن الإسلام؛ وان موتك حلال حسب الشريعة الإسلامية؟ قلت نعم, قال سوف أتركك يوما واحدا في السجن لتفكر بهدوء، فإذا ندمت وتبت وعدت إلى الإسلام، سوف أتركك فورا، وإذا لم تهتدي ستندم على اليوم الذي صرت فيه مسيحياً، وسوف تتمنى الموت وسوف أقدمه لك على طبقا من الذهب، وأنا بريئا من دمك, وأخذني أحد الضباط ووضعني في أحد الغرف بالسجن, وتلقائيا وبلا مقدمات وجدت قلبي يرنم ترنيمتي المحبوبة ويقول: الله قوة لنا وحمانا الوطيد.في الضيق عوناً قادراً ونصير شديد, فلذا لسنا نجزع والقلب لا يفزع, ولماذا أتزعزع والرب معين, وكنت أرنم هذه الترنيمة من قبل، ولكنى لم أكتشف قوتها ولم أتذوق حلاوتها إلا في السجن، لذلك صارت ترنيمتي الحبيبة في كل سجن من السجون, وبعد أن انتهيت من الترانيم سجدت مصليا بدموع وخشوع وخضوع، ورفعت عيني إلى السماء من حيث يأتي عوني ومعونتي من عند الرب، وشعرت بالقوة والارتواء، وتذكرت وعود الله التي ليّ "لا تخف لأني معك, لا تتلفت لأني إلهك, قد أيدتك وأعنتك وحفظتك بيمين برى, لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك, القائل لك لا تخف أنا أعينك - اش 41 : 10 ، 13 وقلت لنفسي لو قال لك جمال عبد الناصرلا تخف، فهل كنت تخاف؟ قلت لا, قلت فكم وكم إذا قال لك الله لا تخف ؟؟؟ وشعرت في داخلي بقوة هائلة تتحدى الخوف وترحب بالموت، وتمنيت أن يأتي الصباح سريعا حتى أتقابل مع الموت الذي سيقدم لي على طبق من ذهب, وفى الصباح وقفت أما اللواء سعد زايد، فقال لي هل فكرت وعرفت انك قد فعلت خطأ لا يغتفر؟ قلت له أنا لم ارتكب خطأ, قال ألن تعود إلى الإسلام؟ قلت أنا مقتنع بما فعلت, فقام عن كرسيه وهو ثائرا وغاضبا وضربني بقدميه في أماكن حساسة من جسدي وبصق على وجهي وقال للضابط: خذوا هذا الكلب وعلموه الأدب وبدأت مرحلة التعذيب في السجون, فأخذني الضابط إلى إحدى الغرف، وبعد أن بقيت بها عدة ساعات شعرت بحرارة شديدة، وكأنها قد تحولت إلى فرنا مشتعلا، فخلعت كل ملابسي وكنت أمسح بهم العرق الشديد الذي كان ينزل من رأسي ويخرج من جسدي، وقلت في داخلي :ربما يريد سعد زايد أن يقتلني بأسفكسيا الخنق, وبعد عدة ساعات جاء أحد الضباط وأخذني عاريا إلى غرفة أخرى، وبعد بقائي فيها عدة ساعات شعرت ببردا شديدا،وكأنها قد تحولت إلى ثلاجة, وبعد عدة ساعات جاء الضابط وأخذني إلى غرفة كبيرة بها قيودا حديدية ثابتة في الأرض وجعلني أنام مفرود الذراعين ووجهي إلى الأرض. وقام رجلا بوضع القيود الحديدية في رقبتي وفى يداي وقدماي، وكان قلبي يدق بشدة في هذه اللحظة. وسلمت أمري إلى الله, وبعد ذلك شعرت بتيارا كهربائيا يجرى في كل جسمي، وكان قلبي يتوقف عن النبض لحظات ثم يعود. وأخيرا فكوا قيودي وصاروا يضربونني بعصى مطاطية على جسدي العاري، وظلوا يفعلون ذلك عدة مرات في عدة أيام أما الجوع فلم يتعبني، فقد كنت قد تدربت عليه جيدا قبل ذلك, وفى يوم ما جاء الضابط ووضعني في غرفة يتدلى من سقفها حبلا غليظا وكأنها دعوة إلى الانتحار, وفى اليوم التالي جاء الضابط وقال لي، سوف نعذبك بالقانون ونعمل لك كعبا دائرا، وهذا الكعب الدائر قد عمل خصيصا لتحطيم وإرهاب وإذلال وقهر الإنسان، وهو من اختراع زكريا محيى الدين عندما كان وزيرا للداخلية في عهد عبد الناصر، وهو عبارة عن سفري وعرضي على ضابط مباحث كل قسم وكل مركز في جمهورية مصر، لأخذ بصماتي ويرى هل أنا الذي فعلت الجريمة التي لم يعرف فاعلها عنده أم لا، وقد وقفت أمام ضابطا لا تعرف الرحمة قلوبهم, كان منهم من يأتي إلي ليلا ومعه فريقا متدربا على فنون الضرب ويضربونني بقسوة ويطلب منى أن اعترف بأحد الجرائم التي لم أفعلها، وكان منهم من يأتي إلي نهارا ويقومون بضربي حتى المساء لكي يجبروني على التوقيع بارتكابي أحد الجنايات وقد ذهبت إلى كل أقسام ومراكز الجمهورية والقيود في يدي والجوع في بطني وانتهى الكعب الدائر بعد ستة اشهر من العذاب المستمر، ثم عدت إلى مديرية أمن القاهرة وتركوني من هناك ثم أرسل محافظ القاهرة موافقته للكاتدرائية، وأعطتني الكاتدرائية شهادة بأنني قد صرت مسيحيا، وهذه الشهادة موجودة معي حتى الآن [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى