الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500721, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b] وفى يوم ما كنت أعظ بأحد الكنائس في مدينة أسيوط, وبعد خروجي من الكنيسة وجدت بانتظاري أحد رجال البوليس السرى الذي كان يعرفني من قبل، ولما تقدم نحوى لإمساكي أسرعت بالهرب، ثم توقفت عن الجرى وقلت لنفسي ممن تهرب؟ وممن تخاف؟ وأطرقت برأسي إلى الأرض خجلا من الله، وقلت ما قاله حبيبي الجسور بولس الرسول "الرب معين لي. فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان - عب 13 : 6 وامسكني هذا الرجل وذهب بي إلى قسم أول أسيوط ووقف بي أمام ضابطا اسمر الوجه يدعى حسن، وأشار إليّ وقال له هذا الكلب كان مسلما وهو يبشر بالمسيح في مدينة أسيوط وقد ضبطناه هنا قبل ذلك, فقال له: ضعه في السجن لحين عودتي في المساء, فأخذني وهو سعيدا ووضعني في غرفة وحدي وبعد عدة ساعات حضر هذا الضابط إلى غرفتي ومعه مجموعة من رجال البوليس السري وانهالوا على ضربا بعصى رفيعة وكانت كل عصا تنزل على جسدي أشعر وكأن ثعبانا ساما قد لدغني. وفى منتصف الليل حضر هذا الضابط ومعه نفس رجال البوليس السرى وجلس على كرسيا وأمرهم بضربي، فضربوني بالعصى الرفيعة من جديد، وبعد فترة قام عن كرسيه وقال لهم: استمروا في ضربه، وانصرف, واستمروا في ضربي، وفجأة توقفوا عن الضرب حينما دخل إلى الغرفة رجلا طويل القامة عريض الكتفين، أنيق الملبس، جميل الوجه، يرتدى جلبابا بلديا نظيفا، وفوجئت بهذا الرجل يقول لهم بصوت غاضب: لو كان هذا الإنسان مسيحيا وأصبح مسلماهل كنتم تضربونه؟ فلم يرد عليه أحد وعلمت فيما بعد أن هذا الإنسان مسيحيا غيورا يدعى (...) ويعمل في البوليس السرى منذ فترة طويلة وهم من قرية بجوار مدينة أسيوط وكان هذا الرجل يرافقني أثناء تنقلاتي بين النيابة العامة ومباحث أمن الدولة والمباحث الجنائية, وكان رجال البوليس السرى في هذه الأماكن لا يضربونني إكراما له, ولما عجزوا عن وجود أي دليل اتهام ضدي، أرسلوني تحت حراسة البوليس السرى إلى مركز زفتى، وخرجت في نفس اليوم. وفى يوم ما تذكرت إن لي صديقا مسيحيا كريما في مدينة نجع حمادى، فذهبت إلى زيارته, وكان من عادتي إذا زرت صديقا مسيحيا أن أنام في أحد الفنادق حتى لا يقع في مشاكل مع البوليس أو مع الناس إذا اكتشف إنني كنت مسلما, فنمت في أحد الفنادق، وفى الصباح ذهبت إلى الكنيسة لمقابلة صديقي، وأثناء تجوالي في هذه المدينة الحبيبة إلى قلبي، وجدت محلا لتفصيل الملابس به رجلا يبدوا انه مسيحيا حقيقيا لا غش فيه، فطلبت منه أن يبقى حقيبتي لديه حتى أعود من الكنيسة، فرحب بذلك وأبقي حقيبتي لديه, وذهبت إلى الكنيسة، وبعد انتهاء القداس بحثت عن صديقي فلم أجده، وبينما كنت في طريقي إلى منزله سمعت صوتا يناديني بأسمى من الخلف، فنظرت ورائي فوجدت شابا أنيقا يأمرني بالركوب إلى جواره في السيارة، ثم وجدت نفسي واقفا معه أمام باب مكتب مأمور مركز نجع حمادى, وبعد لحظة سمعت ضربات وصيحات فنظرت نحوها فوجدت بعض رجال البوليس السرى قادمين ومعهم صاحب محل تفصيل الملابس ومعه حقيبتي، وكان يبدوا على وجهه انه قد أهين، مما يدل على أن الاستقبال كان حارا، وان اللقاء كان ساخنا،ثم ادخلوه إلي المأمور، ومن جديد سمعت ضربات ثم أسئلة موجهة إليه عن معرفته بي، ولماذا جعل حقيبتي لديه و . و . و. ثم خرج بدون حقيبتي، ونظر إلي بعينيه البسيطتين الباسمتين وانصرف، ودخلت أنا إلى المأمور وكان الضابط معي، فوجدت محتويات حقيبتي مبعثرة أمامه وهو يقرأ بعض ما كتبت، فلما رآني قال لي: هل أنت الذي كتبت هذا الكلام؟ قلت: نعم, فقام عن كرسيه واخذ يضربني بيديه وقدميه، ثم جلس على كرسيه وقال وهو منفعل لماذا صرت مسيحيا يا ابن ال .. قلت له: أنا لم أخالف القانون, فقال بغضب وهل تعرف أنت القانون يا ابن ال .. ثم قال لي ليس هنا أحدا من المسيحيين، فقل لي بصراحة لماذا أصبحت مسيحيا وأنا اعفوا عنك كلت له : كنت أكره الله لأنه خلق المسيحيين، وكنت اعتقد كما قيل لي أنهم كفرة ويشركون بالله ويعبدون ثلاثة آلهة، لكن بعد بحثي وفحصي في الإنجيل لم أجدهم كما قيل لي ثم رفعت رأسي بافتخار وقلت له يكفيني فخرا إن المسيح حيا وجميع الأنبياء أمواتا وقبورهم تشهد بفنائهم، حيث عادوا إلى أصولهم. فالذي جاء من التراب يعود إلى التراب، والذي جاء من السماء يعود إلى السماء فصرخ وقفز وكأن نوبة من الجنون قد أصابته فجأة وقال بصوت عالي أنا الذي سوف اصعد روحك إلى السماء, أنت هو الجاسوس الإسرائيلي الذي أرسل معلومات إلى إسرائيل، وبعدها جاءت الطائرات الإسرائيلية وضربت خزان وكوبري نجع حمادى بالقنابل, وقال للضابط الذي كان يقف متفرجا خذه وضعه في غرفة وحده، ولا تجعله يتحدث مع أحدا من المساجين، ولا أحدا من المساجين يتحدث معه, وفى غرفة السجن أخذت أرنم ترنيمتي الحبيبة الله قوة لنا وحمانا الوطيد, في الضيق عوناً قادرا ونصير شديد, فلذا لسنا نجزع, والقلب لا يفزع, ولماذا نزعزع والرب معين. وكالعادة شعرت بالانتعاش والارتواء فصليت وفرحت وتقويت وتعزيت . ولم أكن أفكر فيما أنا فيه، أو ما سأكون فيه، بل كان تفكيري مشغولا في من أين دخلت إلى هذه القوة التي جعلتني افرح رغم الأحزان وجعلت إيماني يرتفع وسط الآلام وجعلتني لا أخاف مع أن كل شئ حولي يدفعني إلى الخوف, وفى منتصف الليل سمعت صوتا يناديني من خارج الغرفة، فذهبت نحو الباب فوجدت عددا من أرغفة الخبز وبعض لفافات بها قطعا من الجبن والحلاوة تتساقط على الأرض من بين القضبان الحديدية الموجودة بأعلى باب غرفة السجن، ثم قال هذا الصوت هل تريد شئ آخر؟ قلت له أريد كوبا من الشاي, قال بعد قليل سيصلك . [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى