الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500723, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]وبينما كنت منتظرا بجوار الباب، سمعت حوارا هامسا بالخارج، فنظرت من ثقب المفتاح، فرأيت انسانا يضع ورقة مالية في يد الحارس، والحارس يضعها في أحد جيوبه، ثم فتح له الباب ليعطيني كوب الشاي, وقد سجنت في بلاد كثيرة فلم يهتم بي أحد سوى أبطال نجع حمادى. ومن خلال هذا الكتاب أقدم الشكر إلى هذا الإنسان العظيم الذي ما يزال حيا وفى الصباح أخذني أحد رجال البوليس وأوقفني أمام أحد الضباط، فلما رآني أمرني بالجلوس أمامه ووضع بيننا مسجلا ليسجل عليه ما يدور بيننا من حوار، ثم قال لي: ما هي المعلومات التي أرسلتها إلى إسرائيل؟ وأين تخبئ جهاز الإرسال؟ وكم أخذت من نقود؟ ولم أكن أجاوب على أسئلته حتى لا يتلاعبوا بالكلمات ويقدمون للمحكمة تسجيلا بصوتي اعترف فيه بأنني جاسوسا لإسرائيل ويحكم على بالإعدام وقد علمت فيما بعد، أن هذا المأمور يدعى محمد وان كثيرا من أهل نجع حمادى يقولون عنه انه مختل العقل وقد حاول هذا المأمور المجنون ومعه هذا الضابط أن يجبروني على الرد، ولكنى رفضت وقلت لن أتكلم إلا أمام وكيل النيابة, فقال لي المأمور بتحدي سوف استدعى لك ضابطا خبيرا ليأخذ منك الإجابة بالقوة ثم تحدث تليفونيا وبعد فترة حضر ضابطا عملاقا وقف الجميع احتراما له، ونظر إلى فعرفته وعرفني، فقال لي وهو مندهشا زكريا! ما الذي جاء بك إلى هنا؟ فأشرت بأصبعى نحو المأمور والضابط وقلت له: اسألهم هم, فقال له المأمور بلهفة هل تعرفه؟ فقال له نعم, ثم قال لي انتظر بالخارج يا زكريا, وبعد خروجي من الباب، امسكني رجال البوليس الواقفون بالخارج معتقدين إنني أحاول الهرب، فقلت لهم إن سعد اللبان هو الذي طلب منى أن انتظر بالخارج, فقال رئيسهم بدهشة انك تقول سعد اللبان بدون ألقاب وكأنك صديقه، هل تعرفه؟ قلت له هو الذي يعرفني, وفى هذه اللحظة فتح الباب وظهر سعد اللبان وقال لهم اتركوه, فتركوني وكانوا ينظرون إلي وهم متحيرين وعادت بي الذاكرة إلى الوراء، وتذكرت حينما كنت امتلك مطعما، وجاء سعد اللبان ضابطا صغيرا إلى مركز زفتى وهاجم إحدى العصابات لضبط إحدى المسروقات، وقامت معركة بالرصاص، وهرب اللصوص بالمسروقات بعد إصابة أحد رجال البوليس السرى وسرقة مسدسه, وتذكرت الساعة التي جاء فيها سعد اللبان إلى مطعمي وقال ليّ أن رجال البوليس السرى القدامى قالوا لي انك تستطيع إعادة المسدس، لان زعيم العصابة كان تلميذا لك وسجن معك وان لك نفوذا عليه، ولا يرد لك طلبا، وأرجوك أن تعيد المسدس إلى, فقبلت القيام بهذه المهمة وقلت له سوف أعيد لك المسدس غدا, وذهبت إلى صديقي حيث كنت اعرف أين يختبئ، وأقنعته بأن يعطيني المسدس، فأعطاه لي، وذهبت إلى مكتب سعد اللبان ليلا، وأعطيته له, ومن هذا اليوم أحبني وصار زبونا دائما في مطعمي، وظل الحب متبادلا بيننا إلى أن نقل من مركز بوليس زفتى، إلى بلدة أخرى وتوقفت الذكريات حينما فتح الباب وظهر سعد اللبان وعلى وجهه ابتسامة، ثم أخذني تحت إبطه كما كان يفعل معي سابقا، وقال لي هل حقا انك قد أصبحت مسيحيا؟ قلت نعم, قال أما انك قد أصبت بالجنون، أم أنك تخطط لإحدى السرقات الكبرى؛ أم انك قد وقعت في حب أحد الفتيات المسيحيات الجميلات، وفعلت ذلك من اجلها, قلت له لا هذا ولا ذاك، لقد تغيرت ولم اعد حتى محبا للمال أو النساء, فقال لي أنا لا أستطيع أن أخرجك من هنا خوفا عليك من غضب المسلمين, فأختار أي مدينة تروق لك وأنا أرسلك إليها مع حارسا خصوصيا درجة أولى بالقطار إكراما لك، ومن هذه المدينة تخرج من السجن بضمان أحد الأشخاص, فشكرته وطلبت منه إرسالي إلى أسوان. وفى الصباح الباكر جاء أحد رجال البوليس بالملابس الرسمية وكان مسيحيا طويل القامة، كشر الوجه، ووضع يدي الاثنين في قيدا حديديا له سلاسل حديدية كان يمسكها في يده، وقال لي أنا ذاهب معك لتسليمك إلى مديرية أمن أسوان، وركبت معه القطار، وجلسنا في عربة فاخرة. وفى مدينة الأقصر صعد إلى القطار وجلس أمامي شيخا وقورا مهيب الطلعة، نظيف الهندام، ولما رأى القيود والسلاسل في يدي، اخذ يحدثني عن الحرام والحلال والسرقة والقتل, ولكنى قاطعته وقلت له إنني لم افعل شئ مثل ذلك, فقال لي إذن ما سبب هذه القيود؟ قلت له إنها بسبب أنى كنت مسلما وصرت مسيحيا, فأرتعش وتحول وجهه إلى اللون الأصفر وقال لي لقد كفرت, واخذ يحدثني بهدوء ووقار عن الشرك والكفر, وأخذت أحدثه بوداعة وحب عن التثليث والتوحيد, كان يبشرني بمحمد الهادى, وكنت ابشره بالمسيح الفادى, وكنا نتجادل بصوت مرتفع جذب إلينا انتباه الناس فحضروا ووقفوا بجوار الباب، وظلوا يستمعوا إلى ما يدور بيننا من حوار ساخن حتى وصل القطار إلى أسوان. وقبل أن يغادر هذا الشيخ مقعده قال لي, انك لا تستحق القيود الحديدية، ولكنك تستحق الإعدام, ثم سأل الجندي الذي معي وقال له من أين أنت قادم به؟ قال له: من نجع حمادى, قال له وأين أنت ذاهب به؟ قال له إلى مديرية أمن أسوان, فتوعدني بالويل وانصرف فذهبت إلى شقة حبيبي الدكتور (أ.ع) الذي كان مديرا لمستشفى حميات أسوان في ذلك الوقت، حتى اخرج إلى الحرية عن طريق ضمانته لي عند البوليس كما هو متبع, ولما قرعت على الباب وفتحت زوجته التي كانت تعرفني، ولما رأت القيود في يدي والسلسلة في يد الجندي، ارتبكت وأغلقت الباب في وجوهنا بطريقة لا تليق, فأغتاظ الجندي وقال هل نحن كلاب حتى تغلقي الباب في وجوهنا هكذا؟ ثم جذبني من السلسلة بقوة وعنف ووحشية، فأصيبت معاصم يداي بكدمات وتسلخات نتيجة لاحتكاك القيود الحديدية في يداي, فقلت له لو كان معي جنديا مسلما ما كان قد قسي على مثلك.[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى