الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500726, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]ثم ذهبنا إلى مديرية أمن أسوان، ولما اقتربنا منها رأيت اثنين من رجال البوليس السرى يسرعون نحونا ويقول أحدهما للجندي الذي معي هل أنت قادم بمتهما من نجع حمادى, فقال له نعم, فقال له اتبعني سريعاً, فتبعناه وصعدت إلى الدور الثاني ووقفت أمام مدير أمن أسوان وكان يدعى اللواء عبد الفتاح أبو باشا، فلما رآني قال لي هل كنت مسلما وأصبحت مسيحيا؟ قلت نعم, قال هل بلغت بك الجرأة والإجرام أن تبشر مدير عام الوعظ بجمهورية مصر, قلت له أنا لا أعرف مدير عام الوعظ ولم أتقابل معه قبل ذلك, قال انه فضيلة الشيخ الذي كان معك بالقطار, ففهمت وصمت, ثم قال لي قل لي ما حدث بينكما من حوار في القطار، لان فضيلته قد تحدث معي بخصوص هذا اللقاء, فرويت له ما قاله وما قلته, فقال لمن حوله من الضباط يبدوا انه كان ضحية لأحد وان أحد المسيحيين قد خدعه, ثم قال هل قرأت كتاب المغنى لابن قدامه الجزء الثامن؟ قلت لا, قال سأمنحك فرصة حتى الصباح لقرأته, ثم اخرج كتابا كبيرا من درج مكتبه وأعطاه لي، وقال لمن حوله من الضباط دعوه في غرفة وحده حتى يقرأ الكتاب ثم اعرضوه على غداً, فوضعوني وحدي بأحد غرف السجن وأغلقوا الباب, ونظرت إلى الكتاب، فوجدته انه صادر من المملكة العربية السعودية، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة والرياض, وقرأت هذا الكتاب وكان عن المرتد, أي المسلم الذي يترك دين الإسلام ويؤمن بدين آخر, ويقول هذا الكتاب المرتد هو الراجع عن دين الإسلام إلى الكفر, ويتحدث عن قتل المرتد وكيف يقتل ولماذا يقتل ولماذا يحرم من ميراث والديه وكيف يكون التعامل معه ويقول الكتاب "وقد أجمع الصحابة الأربعة أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ومن بعدهم على وجوب قتل المرتد فكان إجماعا وتأييدا على قتل المرتد" وبعد قراءة هذا الكتاب قلت لنفسي ومن قال أنني أخاف الموت, وفى الصباح وقفت أمامه ومعي الكتاب المقدس، فقال لي هل قرأت الكتاب؟ قلت له نعم قرأته, فقال وهل اقتنعت انك تستحق القتل؟ فلم أجاوبه, فقال لي هل أنت مستعدا للعودة إلى الإسلام؟ قلت له أنا قررت أن أكون مسيحيا وأموت مسيحيا, فقال هل أنت مصمما على ذلك؟ قلت نعم, فقال للضابط الذين حوله خذوه واضربوه بدون إصابات ظاهرة في جسمه, فأخذني أحدهم وأدخلني إلى إحدى الغرف، فوجدت بها رجلا ضخم الجثة قوى العضلات، امسكني هذا الرجل من أكتافى بقوة واخذ يصدم ظهري بالحائط بقوة وعنف، وكان يقول لي بعد كل اصطدام لن أتركك حتى يحدث لك نزيف داخلي, وكانت عظامي تؤلمني، وكنت اشد عضلات رقبتي حتى لا تصطدم رأسي بالحائط، وظل هذا العملاق يفعل هكذا حتى لم اعد قادرا على الوقوف على قدمي، وما حدث لي في تلك الليلة من اللواء عبد الفتاح أبو باشا كان مروعا إلى حد انه قد حضر في ذاكرتي ولن تمحوه الأيام، فقد كان يعد لي مفاجأة غير سارة سوف تعرفها في الفصل القادم. وبعد نجاتي من المفاجأة، خرجت من الغرفة آلتي كنت بها إلى غرفة أخرى كان بها مساجين كثيرين، ثم دخل إلينا مجموعة من الضباط والجنود، وقيدوا يدي اليمنى مع اليد اليسرى لمسجون آخر، وأصبح كل مسجونين في قيدا حديديا واحدا، ثم ركبنا جميعا في سيارة بوليس كبيرة، ثم أنزلونا ووضعونا في عربة خاصة بالقطار المتجه إلى القاهرة، وفى محطة مدينة قنا، توقفت عربة المساجين على أحد القضبان الحديدية الخاصة لمدة يومين، حضر خلالهم مجموعة كبيرة من المساجين في سجن قنا، ووضعوهم معنا في العربة، وحدث ذلك في محافظات سوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف. وكان الحر شديدا داخل العربة والزحام لا يحتمل، ووصلت إلى القاهرة في إحدى عشر يوما، ولم يكن معي نقودا، ولكن الله الذي وثقت به أعطاني نعمة في عيني المسجون الذي كان مقيدا معي فكان يشترى لي طعاما وفى قسم بوليس حي شبرا بالقاهرة حضر أخي الأكبر وهو يعمل في البوليس ووالد لاعب كره القدم الشهير بالنادى الأهلي وأخرجني من السجن، وفى الطريق كان يسبني ويقول لي لقد كرهت حياتي بسببك وكنت أتمنى أن لا تكون أخي, وطلب منى أن لا أقول لأحد انه أخي حتى لا اشوه اسمه، وألقى في وجهي ورقة مالية كبيرة وهو يقول لا ترسل إلي وأنت مسجونا بعد ذلك لأني لن احضر إليك مرة أخرى. أرسل إلى المسيحيين الذين أنت منهم، وانصرف وهو يقذفني بالسباب والشتائم وفى يوم ما بعد انتهائي من إلقاء إحدى العظات في إحدى الكنائس الكبرى بمدينة المنصورة، وأثناء ذهابي إلى محطة القطار لكي أعود إلى القاهرة، لاحظت أن هناك اثنين من الرجال يتتبعون خطواتي عن بعد, وأثناء انتظاري للقطار تقدموا منى وقالوا نحن من رجال البوليس السرى وأنت مطلوب أمام العميد إسماعيل عبد الغفار، مفتش مباحث مديرية أمن المنصورة, فذهبت معهم، فلما شاهدني قال كلاما قبيحا عن والدي وكلاما أقبح عن والدتي ثم قال بعصبية وغضب المسيحيين يسلمون، وأنت تصبح مسيحيا؛ وتعظ،في الكنائس؛ هذه كارثة كبرى, وقام من كرسيه وأخذ يضربني بيديه في وجهي وبقدميه في بطني، وبعد أن تعب من كثرة ضربي أدخلني غرفة أخرى بها عصا كبيرة قوية وقطعتين من سلك الكهرباء ومقعدين وعددا من رجال البوليس وبسرعة فائقة قيدوا يداي خلف ظهري بأحد الأسلاك وقيدوا قدامى بالقطعة الأخرى، وجاءوا بالعصا وادخلوها بين السلك الذي يقيد أقدامى ورفعوني إلى أعلى ثم وضعوا أطراف العصا على المقعد فأصبحت رأسي إلى أسفل وأقدامى إلى أعلى, وكانت العادة إن الضابط يأمر وأتباعه تضرب، لكن العميد إسماعيل عبد الغفار خالف القواعد فكان هو الذي يضرب ويستمتع بضربي !!! وبعد أن تورمت قدماي من الضرب طلب ممن حوله أن يفكوا قيودي، ففكوها وطلب منى أن أجرى على أقدامى داخل الغرفة، فلم أستطيع حتى الوقوف على أقدامى من شدة الألم الذي بهما، فتقدم نحوى وهو رافعا كرباجه السوداني الرهيب وضربني به على رأسي وقال لي اجري يا ابن ال ... فجريت من أمامه، وكان يطاردني بكرباجه حتى أجرى، وكانت أقدامى تصرخ من شدة الألم، وظل هذا الوحش يضربني ثم يجعلني أجرى لمدة ثلاثة أيام، وفى اليوم الرابع قال لي: سوف اعفوا عنك بشرط أن لا تعود إلى المنصورة مرة أخرى، وإذا علمت انك هنا سوف أقتلك ولن يعرف أحدا جثتك, قلت له لن احضر إلى هنا مرة أخرى, فتركني وسافرت إلى القاهرة في نفس اليوم، وكنت أعتقد إننى لن أصادف ضابطا في مثل قساوته؛ ولكني صادفت بعد ذلك من هو أكثر منه عنفا وشرا وقسوة ووحشية [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى