الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500727, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]ففي يوم ما سافرت إلى مدينة المنيا لزيارة صديق لي يعمل قسا للكنيسة الرسولية في منطقة تدعى العزبة بأحد ضواحي المنيا وكان يدعى القس وليم إبراهيم, فلما رآني طلب منى أن أعظ بالكنيسة لمدة أسبوع، فرحبت بذلك وكنت حارا في الروح ونجحت الخدمة نجاحا لم يكن أحد يتوقعه، وطلب الشعب إن أعظ لمدة أسبوعا آخر فوافقت ونجحت الخدمة أكثر فأكثر، وفى آخر عظة لي بالكنيسة طلب منى القس هرمينا ويصا راعى كنيسة نهضة القداسة بالمنيا أن أعظ عنده لمدة أسبوع فوافقت على طلبه، وكان يأخذني معه إلى محلات ومنازل المسيحيين ويقدمني لهما ويقول هذا هو الأخ زكريا الذي كان مسلما ثم أصبح مسيحيا، ويطلب منهم الحضور إلى الكنيسة ليستمعوا إلى عظاتي الرائعة حسب قوله, وكانت الكنيسة تمتلئ عن أخرها وكان الزحام شديدا وكانت الناس تقف في الطرقات وأما أبواب الكنيسة بالخارج وفى أحد الأيام وبينما كنت أعظ وجدت إنسانا يهمس في آذني بصوت مرتعد ويقول احترس في كلامك لان بالكنيسة كثيرا من كبار شيوخ المنيا يخفون شعر ذقونهم ومعهم كثيرا من رجال البوليس السري, ثم وجدت إرشادا داخليا قويا بأن اشهد وأجاهر باسم الرب يسوع المسيح في وجوههم، فتحدثت عن لماذا صرت مسيحيا وكيف آمنت المسيح؟ وقبل أن انتهى من المقارنة بين المسيح ومحمد، رأيت رجلا قويا يركل شابا صغيرا ركلة قوية في جسده، ثم شاهدت مقاعد ترتفع إلى أعلى ثم تنزل على رؤوس البعض، ثم رجالا تضرب رجالا، ونساء تصرخ وأطفالا تبكى ورجالا تسقط والجميع يتجهون نحو أبواب الخروج من الكنيسة وهم في حالة رعب وخوف وفزع، ولم يتبقى أحدا بالكنيسة سوى القس هرمينا ويصا ورجال البوليس ومشايخ المنيا وبعض أعضاء الكنيسة وأنا وتقدم نحوى رجال البوليس والشيوخ وامسكوني ليذهبوا بي إلى قسم البوليس، ولما خرجت إلى الشارع وجدت جمهورا كثيرا ينتظرني فلما شاهدوني هاجوا وصرخوا وطالبوا برأسي، وكانت المشايخ تحرضهم ضدي وتثير حماسهم فهجمت على مجموعة من الذئاب البشرية واختطفوني من أيدي رجال البوليس وكان كل منهم يحاول أن يأخذ قطعة من جسدي، وفى اللحظة الأخيرة جاء إنسانا مسيحيا أعرفه يدعى أنور يعمل سجانا في سجن المنيا؛ واختطفني من بين أيديهم بالقوة وقال لرجال البوليس وهو يصرخ فيهم سوف تحاكمون جميعا وسوف اشهد ضدكم إذا قتلته الناس وانتم المسئولين وطلب منهم العودة بي إلى الكنيسة والاتصال بمديرية الأمن لإرسال قوات تكفى لحمايتي، فاستجابوا لقوله وأعادوني إلى الكنيسة, وبعد لحظات حضرت عدة سيارات بها عددا من كبار ضباط البوليس بالملابس الرسمية وأخذوني تحت حراسة قوية إلى قسم ثان المنيا. وفى داخل القسم شاهدت الشاب الصغير الذي ركل في الكنيسة محبوسا، ثم أدخلوني إلى أحد الغرف ووقفت أمام ضابطا كبيرا، وبعد لحظة جاء شيوخ المنيا وشهدوا بما قلت، وبعدها جاء رجال البوليس السري الذين كانوا بالكنيسة وشهدوا بما قلت، فنظر الضابط الكبير إلى وقال بغضب هل قلت هذا الكلام؟ قلت له نعم, وبعد لحظة أخرى جاء القس البروتستانتي هرمينا ويصا؛ فقال له الضابط هل تعلم إن هذا الإنسان كان مسلما ثم أصبح مسيحيا؟ فأرتعش القس وكأن تيارا كهربائيا قد صعقه وقال بدهشة واستنكار: كان مسلما؟ لم أكن أعرف, ثم انفعل كمن سمع خبرا سيئا وأشار علىّ وقال بنفاق ورياء وخيانة وغدر لو كنت اعرف إن هذا الخنزير كان مسلما وأصبح مسيحيا ما كنت قد سمحت له بدخول الكنيسة إطلاقا, لو كنت أعرف أن هذا الخنزير كان مسلما وأصبح مسيحيا ما كنت قد أدخلته إلى منزلي, لو كنت اعرف أن هذا الخنزير كان مسلما وأصبح مسيحيا، ما كنت تعرفت به أبدا, ثم أشار بيده نحوى مرة أخرى وصاح قائلا, من ليس في خيرا في دينه، فلن يكون له خيرا في أي دين آخر, ثم وقع على الأوراق التي أمام الضابط وأنصرف. ثم جاء وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، وكان يدعى القمص شنوده، وكان يوجد ندبة ظاهرة في وجهه، وأخذني إلى جانب من الغرفة وقال لي أنت في موقف صعب جدا ولن يتركوك إلا إذا ادعيت الجنون، وطلب منى أن أتصنع الجنون, فغضبت وقلت بانفعال وإصرار لن أدعى الجنون حتى لا تفقد عظاتي مصداقيتها عند الناس، وأشوه صورة المسيح، وأفسد كل شي, فنظر إلى باحترام وحب وإعجاب وقال لي: الرب معك وانصرف؛ وفى هذه اللحظة تذكرت قائد قوات نابليون بونابرت وهو يصدر أمرا إلى الجندي حامل البروجي أن يعزف لحن الهزيمة في أحد المعارك، ولكن الجندي رفض أمره وحطم قيثارته أمامه وقال له إن جندي نابليون لا يعزف لحن الهزيمة وقلت في داخلي إذا كان جندي نابليون لا يعزف لحن الهزيمة، فهل أعزفه أنا جندي المسيح؟ وقلت في نفسي إن كل ما في استطاعتهم هو موتى، وأنا سوف أموت، فمن من الناس لن يموت؟ وهيأت نفسي بعناد وإصرار على الموت، ثم أفقت من شرودي حينما حضر ضابطا برتبة لواء ومعه مجموعة من الضباط وأخذوني معهم في سيارة مغلقة وأمامها سيارة كبيرة بها مجموعة كبيرة من جنود العمليات الخاصة ومعهم بنادق يصوبونها نحو الجموع المحتشدة تحت قيادة شيوخ المنيا، وكانوا يهتفون مطالبين بتوقيع حد الردة علىّ،أي قتلى. وأقول الصدق في المسيح، لم أكن خائفا، بل كان هم الخائفون، وكنت اشعر إن هناك يدا قوية غير منظورة تسندني وتعينني وتعطيني قوة في ضعفي وشجاعة في قلبي وكلاما في فمي, وكان في داخلي سلاما منتصرا على كل الأمور التي تدور في الداخل والخارج أيضا, ثم وقفت السيارة أمام إدارة المباحث العامة، وهى بجوار أحد الكنائس الكاثوليكية الكبرى أمام محطة قطارات المنيا، وصعدت إلى الدور الثاني ودخلت إلى غرفة كبيرة وجدت بها عددا كبيرا من كبار رجال البوليس يقفون، وإنسانا يرتدى ملابس مدنية أنيقة يجلس على مقعد خلف مكتب أنيق، فلما وقفت أمامه قال لي هل حقا انك كنت مسلما؟ قلت نعم, قال وهل فعلت ذلك لكي تتزوج من فتاة مسيحية؟ قلت لا, فأنا لم أتزوج حتى الآن, قال لماذا فعلت ذلك؟ قلت, لقد درست الكتاب المقدس والقرآن الكريم عدة مرات، فوجدت إن الكتاب المقدس يشهد بأن المسيح حيا، والقرآن الكريم يشهد إن المسيح حيا وان محمد ميتا, ونظرت إلى وجوه الضباط لكي أرى تأثير هذه الكلمة على وجوههم، فوجدتهم واقفين صامتين بلا حركة وكأنهم ضباطا داخل لوحة مصورة, ثم قلت له إن ميلاد المسيح أكثر من معجزة, فقال إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم, قلت قبل آدم لم يكن هناك امرأة ليولد منها آدم، ولكن بعد وجود الذكور والإناث على الأرض ولد المسيح مخالفا لنواميس الطبيعة، فهو لم يولد نتيجة لمعاشرة رجلا لامرأة ولم يأتي من بذرة حياة أرضية ولم يكن في دمه دماء ملوثة بالخطية، فميلاده معجزة تفوق معجزة آدم وتختلف عنها . وكان هذا الرجل مستمعا جيدا فلم يكن يقاطعني, ولكن عندما تحدثت عن السلام الذي يعطيه المسيح إلى خاصته قاطعني وقال لي هل تقصد السلام مع إسرائيل, وكنا في عام 1968؛ وفى عهد جمال عبد الناصر, وكان الشعب المصري بين مسجون في السجن، أو مرشح لدخول السجن، أو خائف من دخول السجن، ومن يستمع إلى إذاعة إسرائيل يدخل السجن، ومن يتحدث عن إسرائيل يدخل السجن. وتنبهت إلى ما يريد استدراجي إليه، فقت له أنا أتحدث عن السلام الذي تركه لنا المسيح, قال وأين تركه لكم؟ فأشرت إلى قلبي وقلت هنا, قال ساخراً هنا؟ ثم قال وهو يبتسم وهل هو معك الآن؟ قلت: نعم, قال وبماذا يشعرك الآن؟ ومرت لحظة صمت كأنها الدهر كله استجمعت خلالها كل قوى التحدي في داخلي مع خلاصة السلام في إيجاز شديد وبما قل ودل؛ فقلت بصوت عالي واثق من إلهه السلام الذي تركه المسيح في قلبي يجعلني لا أخاف منكم؟ وفجأة وجدت هذا الإنسان يضحك بصوت عالي جداً, ولكن لم يضحك أحدا من الضباط الواقفين, وبعد أن ضحك كثيراً قال للضباط الواقفين, ما دام لا يخاف منا فهو مجنوناً رسمياً, وليس لدي شيء ضد المجانين؛ خذوه من أمامي. فأخذوني من أمامه وأعادوني إلى قسم ثان المنيا؛ وكان ضوء النهار قد بدأ؛ وانصرفت الناس؛ وأثناء وضعي في السجن رأيت الشاب الصغير الذي ركل بشدة في الكنيسة يخرج من السجن مع والده وينظر إلي, وقد صار هذا الشاب فيما بعد قساً إنجيلياً محبوباً ومعروفاً في العالم كله؛ ومازال يتذكر هذه الأحداث ويذكرني بها. [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى