الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1500732, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b]وفي غرفة السجن جاء ضابطاً متوحشاً يدعي مجدي الديب ومعه ثلاثة من رجال البوليس السري؛ وسألني قائلاً هل تعرف عائلة الديب؟ قلت لا, قال كان والدي دكتوراً ومفتشاً لصحة زفتى, ثم قال كيف تتجرأ هكذا وتقول أنا لا أخاف منكم, ثم أخذ يلكمني بيديه القويتين في وجهي وفي آذاني حتى فقدت السمع نهائياً؛ ثم تركني وانصرف, وكانت آذاني تؤلماني جدا ويصدر منها صفيرا وضجيجاً وأصواتا متداخلة؛ وكانت الأماكن الحساسة أكثر ألماً؛ حيث كان يركلني فيهما بقسوة ووحشية؛ وبعد عدة ساعات عاد هذا الوحش وضربني بعنف مرة أخرى؛ وكان ذراعي الأيسر يؤلمني بشدة حيث كان قد تلقي عدة ضربات قوية وسريعة من قدمه اليمنى؛ وأثناء ضربه لي اكتشفت أنني ارتدي جاكتة بيجامة تحت ملابسي التي تمزقت وكانت مباعة من إحدى محلات المنيا؛ فقال لي: من أين حصلت عليها؟ قلت لقد أعطاها لي القس وليم لتحميني من البرد؛ فتركني وفي المساء عاد السمع إلى آذاني؛ ثم استدعاني هذا الضابط إلى مكتبه فوجدت القس وليم هناك يرجوه أن يكتب بلاغاً ضدي بأنني قد سرقت منه جاكتة البيجامة؛ ولكن القس وليم رفض هذا الظلم؛ وقال له كيف أظلم وأكذب واشهد زوراً وأنا رجل دين؟ فأنا الذي أعطيتها له, ثم أعادوني ثانياً إلى غرفة السجن وبعد عدة ساعات فتح باب غرفة السجن ودخلها إنساناً متهماً بالسرقة؛ وكان يحمل لفافة في يده؛ فجاء جلس بجواري على الأرض؛ وقال لي: هل أنت الذي كنت بالكنيسة؟ قلت نعم, قال إن المنيا كلها تتحدث عنك, ثم فتح اللفافة التي كانت في يده؛ وكان بها طعاماً؛ وأخذ يأكل ثم دعاني للطعام فأكلت معه وبعد عدة ساعات جاءوا وأخذوه لعرضه على النيابة؛ وفي المساء جاء الضابط المتوحش محب الدماء مجدي الديب وأخذ يضربني بكل وحشية وقسوة وعنف إلى أن فقدت الوعي ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك؛ وحينما عدت إلى وعي وجدت ملابسي ورأسي مبتلان بالماء؛ وأستمر هذا الضابط في تعذيبي لعدة أيام؛ ولم يكن يشترك معه أحداً من رجال البوليس السري في تعذيبي. وفعل معي ما هو أبشع من ذلك؛ وهو ما سوف تراه في الفصل القادم, لكن الله أنقذني من بين أيديه؛ وجاء أحد رجال البوليس ووضع قيوداً حديدية في يداي؛ وسافرت معه إلى بلدتي ثم سلمني إلى رئيس مباحث مدينة زفتى؛ فأطلق سراحي ومازلت مدينة المنيا تتذكر تلك الأحداث وتتحدث عنها حتى الآن. في يوم ما كنت في أزور القديس الراحل القمص بيشوي كامل في الإسكندرية؛ وكان إبليس في قمة غضبه على هذا القديس؛ وقد سمعت بأذاني من ميكروفانات بعض مساجد الإسكندرية؛ الشيوخ وهي تطالب بسفك دمه, وكان البوليس السري يراقبه حتى يضبطه متلبساً بعماد أحد المسلمين؛ فلقد كان القديس الراحل يعمد الناس سراً دون الحصول على تصريح من البوليس حسب القانون الذي وضعته الدولة لإرهاب وتهديد الكهنة والقسس حتى لا يعمدوا أحد. وتقابلت مع أبونا بيشوي بالأحضان كالعادة؛ وحدثني عن الصليب وحمل الصليب وقوة الصليب والجهاد حتى الدم؛ وطلب مني مغادرة الإسكندرية فورا, وبينما كنت أتجول على شاطئ البحر حتى يأتي موعد قيام القطار المتجه للقاهرة؛ قررت البقاء في الإسكندرية لمدة ثلاثة أيام؛ وحجزت غرفة بأحد الفنادق, وكان من عادة الفنادق أن ترسل بأسماء النزلاء إلى إدارة البوليس السري؛ وفي اليوم الثاني وجدت رجلا يتبعني كظلي لعدة ساعات؛ ثم اختفى وجاء رجلاً آخر؛ وفي اليوم الثالث؛ وفي ساعة مبكرة من الصباح؛ فوجئت برجال يوقظونني من النوم ويأخذونني معهم إلى إدارة المباحث العامة بحي المنشية. وهناك وقفت أمام ضابطا يرتدي ملابس مدنية؛ فلما رآني استقبلني بود وحب وترحاب على غير العادة؛ وبأدب شديداً سمح لي بالجلوس؛ واعتذر عن استدعائه لي بهذه الوسيلة؛ ثم طلب لي فطوراً وقهوة؛ وأخذ يحدثني عن كرة القدم؛ وتشجيعه للنادي الأهلي؛ وإعجابه الشديد بابن أخي اللاعب الشهير في النادي الأهلي؛ ثم انتقل إلى مطعمي الذي بعته؛ وكان يحدثني بلطف ورقة وكأني صديق له من زمن, ثم قال لي: نحن سوف نعطيك نقوداً لتعمل لك مطعماً آخر إذا تعاونت معنا ثم قدم لي ورقة مكتوبة وقال لي: أريدك أن تكتب ما في الورقة بخط يدك في ورقة أخرى؛ ثم توقع عليها, فلما قرأت ما بالورقة وجدتها شكوى مقدمة باسمي ضد القديس الراحل؛ أقول فيها أنه خدعني وعمدني وأعطاني مبلغاً كبيراً من المال؛ وأنه قد فعل ذلك مع مسلمين كثيرين؛ وان نقود كبيرة وكثيرة تأتيه من الخارج؛ وأنه يطعن في القرآن ويهاجم الإسلام؛ وقبل أن أنتهي من القراءة؛ كنت قد اتخذت القرار؛ وقلت له بتحدي: لن اكتب هذا الكلام؛ وسوف أموت قبل أن أكتبه فقال بهدوء شديد: سوف تتوسل إلي طالباً مني السماح بكتابته, ثم قال لمن حوله: اميتوه موتاً بطيئا, فأخذوني وألقوني في غرفة وأغلقوا الباب وانصرفوا, ورنمت ترنيمتي الحبيبة [center][color="blue"]الله قوة لنا وحمانا الوطيد في الضيق قادر ونصير شديد فلذا لا نجزع والقلب لا يفزع ولماذا نتزعزع والرب معين؟[/color][/center] وسجدت بخضوع وخشوع إلى الله متوسلاً إليه أن يقوى نفسي, ثم قفز إلى فكري والى مشاعري والى ذهني مجموعة من وعود الله جعلتني لا أبالي بما سوف يحدث، وحملت كفني على يدي ولم اعد أخاف من الذين يقتلون الجسد، وتذكرت قول حبيبي الجسور القديس بولس الرسول ( لي حياة هي المسيح والموت هو ربح) واشتاقت أحشائي للموت مرحباً به إن كان سريعا أو بطيئاً أو متوسطا أو كما يكون. وبعد بقائي في الغرفة بدون طعام لمدة يومين، حضر الضابط إلى الغرفة وقال لي: سوف أفرج عنك، لكن عار علينا أن تكون ضيفاً عندنا ونخرجك جائعاً !! ووضع احد رجال البوليس أمامي صينية فوقها خبزاً، وصحن به جبن أبيض ممزوج بمادة لونها أحمر, ووضع آخر كوباً كبيراً بجوار وعاء مليء بالماء المثلج، حيث كان الطقس حاراً، وقال الضابط لي: كل واشرب حتى لا تقول لأحد حينما تخرج: إننا قد جوعناك !! وأضاف قائلاً: وإذا أردت الذهاب إلى دوره المياه، فأقرع على الباب وأثناء تناولي الطعام شربت كثيرا جدا من الماء المثلج، حيث كنت أشعر اشعر بأن معدتي تحترق من الداخل, وكانت مياه البول الذي بداخلي تتكاثر وتريد الخروج، فقرعت على الباب لكي أذهب إلى دورة المياه، ففتح الحارس وقال لي انتظر لحظة, وقال الحارس لرجل كان يقف بجواره: اذهب واحضر مفتاح دورة المياه سريعاً قبل أن يتبول على نفسه وبعد فترة جاء الضابط ومعه رجلين، كان مع أحدهما قيد حديدياً، وكان مع الآخر لفافة من الخيوط البيضاء، وكان الضابط ينظر إلى نظرة المتنصرين، ثم أشار برأسه إلى الرجلين اللذان قد جاءوا معه، فتقدم أحدهما نحوي ووضع يداي خلف ظهري، ثم قيدهما بالقيد الحديدي؛ وقام الآخر بتنزيل البنطلون إلى أسفل ثم ربط عضوي التناسلي بخيطا رفيعاً من البلاستيك حتى لا أستطيع أن أتبول، وأعادوني إلى الغرفة وبعد فترة شعرت بان راسي يكاد أن ينفجر وأذاني يخرج منها طنينا وحرارة وعيناي لا ترى بوضوح أما الكليتان فكان بهما من الآلام ما لا أستطيع أن أصفه، وكانت هذه الآلام تختلف عن كل ما تعرضت له من آلام سابقة أثناء تعذيبي بواسطة الأمن المصري فكل, الآلام الماضية كانت تهدأ وتتلاشى مع مرور الوقت، أما هذه الآلامات الشنيعة الفظيعة فكانت تتزايد وتتكاثر مع مرور الوقت . وكنت كمن يحترق من الداخل والخارج على نيران ملتهبة. وكنت أتلوى على الأرض وأصرخ من شدة الآلام وعلى صراخاتي جاء الضابط فقلت له: أرجوك أريد أن اكتب الورقة!! فقال بكبرياء وغرور: ألم أقل لك إنك سوف تتوسل إلي؟ قلت : نعم ؛ وأتوسل إليك. فقال لمن حوله: فكوه قيوده. ففكوا القيود عن يدي، وقبل الانتهاء من عملية فك آلة التناسل تدافعت المياه بغزارة على ملابسي وعلى الأرض وأنا في طريقي لدوره المياه, وبعد ذلك قدم لي الضابط هذه الورقه وطلاب مني كتاباتها ؛ فقلت له لن أكتب، وأريدك أن تموتني فوراً, فصفعني على وجهي وقال: هل كنت تضحك علينا يا ابن الكلب؟ وقال لرجاله: خذوه إلى الغرفة التاسعة [color="red"]يتبع[/color] [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى