الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1524638, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b] فأخذوني إليها وكان بها برميلا كبيرا مليئا بالمـاء وبجـواره رجـلا عمـلاقــا يشــبه كينـج كونـج! فــأمرنى بخـلــع كـــل ملابـــسي،ثـم حملــني كطفــل رضيــع بيــن يديه ثـم وضعنــى داخــل البرميــل، وكـان يضغط بيديـه القويـتـيـن علـــى رأســى، ثم يخرجــها مــن المـــاء عندمــا يـشعــر أننـي ألفظ أنفاسـي الأخيـرة، وكــان خبيــرا في ذلــك، وظــل يفعــل هكــذا طــول اليــوم. وفــى المســاء عدت إلــى الغرفــة ورنمـت وصليـت وتشـددت وتعزيــت, وتذكــرت لمــاذا كــان القديــس الــراحــل (أبونا بيشوى كامل) يطــلب مـنى فـي كــل زيـارة لــه أن أعــود فــورا إلــى القـاهــرة. وقلــت فـي داخلـي: سـوف أتحمــل خطــأي برجولــة، ولــن أكــون سببــا فـي آلامــه، وأنـــا مســـــتعد للمــــوت وهــو أقصــى مــا فـي أيديهـــم. وفـى اليـوم التالـي أخـذوني إلـى غـرفـة تتدلـى مـن جدرانـها قيـود حديديــة فنزعــوا كـل ملابسـي وجعلونـي أقف بجــــــــوار الحــائط ثـم قـيدوا يداى وقـدماى ورقبتى بهـذه القيـود، وكـان أحـدهما يـأتى بعصـا حديديـة رفيـعة مـن أتــون النـار ويضــــع مقدمتـها علــــى أجـــزاء متفرقـة مـن جسـدى، وكـان جـلد جسدى يحـترق ويخــرج منــه دخانـــا لـــه رائحـة كريهـــة، ومـا زلات هــــــذه الآثـــــــــار واضحـــــة فــــي جســــدي وعددهــــــــا 21 آثـرا، وقـد شـاهدها الكثيرون فـي جســدي ([color="red"]أنظر ملحوظة رقم 1[/color]) كــان هــذا الظابط يـتـفنـن فـي عذابـي بالطرق المعــروفة وغيـر المعــروفة, ففـــى صبـــاح أحـد الأيــام دعـــاني هــذا الظابط إلــى مكتبه وأشـار إلــى بعض الأوراق التي أمامــه وقــال لـي: هــل تعــرف مـــا هـي هــذه الأوراق؟ فقلـت له لا, فقــال أنـهــا عــدة قضايــا ســوف أقــول أنــــك قــد فعلـــــــتها ولـدى شهوداً يؤيدون ذلـك، فــإذا لـم تكتـب هــذه الورقــة سـوف أحـول هـذه الأوراق إلــــى رئيـــس النيابـة, فقلت لـه بتحـدي لـن أكتـب شـىء حـتى لـو حولـــت هــــــذه الأوراق إلـى فضيلـــــة المفتى نفسه ؟؟؟!!!!, فأعادني إلى السجن وبـقيت يــوما بلا تعذيــب، وفـى اليـوم الثانـي تركـــــني اخــرج مـن الســجن بعـد أن هددنـي بالسـجن مــرة أخــــــــــــرى إذا قلــت لأحـد عمـا فعـله معـي. وكـل مـا ذكـرته ليــس هـو كــل مـــا قـــد صادفــــني مــن اضطــهاد وآلام وســـــجون، فلـــــدى الكـثــير الـذي لم أذكــره وفـى جســــدي أثــار شــاهدة وكســــــــــور ناطقـــــة على ما أصابنـــــي على أيدي هؤلاء الظالمين الذين لا قـلب لهمـا ولا ضمــير. [color="blue"]ومـن خـلال اضطهـاداتـى وآلامـاتى و سجـوني التـي كـنت مثـل قـوس قــــــزح بهــا كـل ألـوان الألـم والتــــي كنت خلالها مثـل شمعـــة تحتــــــرق من الجانـبيـن، صنـع جســـــــدي لنفســــــــه أجهـزة تكـييف داخلـية يحركـها كمـا يشـــاء مـن درجـات الصمــــــــود والثبــــات والاحتمـال والعنـاد والصـلابة, وكنــــت أشـبه بالكـره المطاطيـة؛ كلمـا رمـاني الأقـويـاء بعنـف إلـى الأرض أرتـفع إلـى فــوق, وأستـهـيـن بـالآلام وأقبــلـــــــهـا ببســاطة؛ وقـد اختـبرت أن مـن إحسـانـات الرب على كـل مـن يتـألم مـن أجـل أسمـــه، أنـه لا يجعـل لـــــه البـاب أضيق من الـلازم، ولا يجعـل له الطـريق شـاقا أكثر ممـا ينبغي، و لا يجعـل لـه الشـوكة أكثر عمقا فـي جسـده، ولا يجعـل كأسـه التي يشربهـا مـرا لا يطـاق، ولا يجعـل صليبـه الـذي يحمـله ثقيـلا لا يقـوى على حملـه، حتـى وان ثقـل صليبـه عليـه، فهـو يرسـل سـمعانـا قـيروانيـا آخـــر ليشـاركه فــي حمـل صليبـه، فـهـو قـد جـرب ويقـدر أن يعيـن المجــربيـن.[/color] وأثنــــــــاء إعـداد مـذكـراتـى لكتـابة هـذا الكتـاب، تـذكـرت كـل هذه الأحداث وكـأنها قد وقعت بالأمس القريب، ودهشت وقلت لنفسي كيـف اسـتطعت أن احــــــتمل كـل ذلـك ؟؟ وقـلت مـا قـاله أيـوب للـرب (أى 26: 2): "[color="blue"]كـيف أعـنت مـن لا قـــوة لــــــــــه وخلصـــــــت ذراعــــــــــا لا عــــــــزا لــــــــــها[/color] ؟؟؟؟ْ" وجــــاء رد اللـه وهــو (اش 50 :2): "ه[color="blue"]ـل قصـرت بـدى عـــــــن الفـــــــــــداء؟ّ وهــــــــل ليــــــس فـــــــي قــــــــــــدرة للإنقاذ؟[/color]" فخجلــت مـن الله وقـلت مـع موسى النبى(خر 14 : 6 ) ""[color="blue"]يمينــــــــك يـــــــــا رب معتــــــزة بــالقدرة؛ يمينـك يـا رب تحطـــــم العـــــــدو[/color] [center][color="red"]الأعتقال بأمـر عبـد النـاصـر!![/color][/center] كنت أقيـم بـفنـدق رمسـيــس بشـارع كـلوت بـك فـي القـاهـرة، وفـى يـوم مـا حـضر إلـى أحــد رجــال البـوليـس الســري وكــان يـدعــى السنـوسـى وقـال لـي: أنـت مطلوبــاً فـي إدارة المبـاحث العـامـة لمـدة خمـس دقـائق!!! فـذهبـت مـعه وهنـاك وقفـت أمـام أحـد الضبـاط، وأخـذ يـسألـني: لمـاذا آمنــت بالمســــــــيح وكيـف أقتـنـعــت بــه وكــــــم عــدد العظــــــات الـتي ألقيـتـها, ومــن هـــم القمــــامصـــــــة والقســـــس الـذيـن وجهـوا لـك دعــوات العظــــــات فــي كنائســــــــهم, ومـا هـو الأجـر الـذي تتقاضـاه عـن كـل عـظة؟ وأثـناء التحـقيـق حـضـر محـمد أبـو صبـاع ([color="red"]انظر الملحوظة رقم 2[/color]) الـذي يـكرهني بشـدة وأبتسم ابتسـامـة عريضـة وقـدم للظابـط أوراقـا بـها معـلومـات عـنى وأنـصرف وهـو ينـظر إلـى بغـيظ وحقـد ، وبـعد أن قـرأ الظابط تلـك الأوراق نظـر لي من أسـفل إلـى أعلـى وقـال: لم أكن اعرف انك بهذه الخطورة !!! وطلب من رجال البوليس وضعي في السجن، وعند خروجي من الغرفة وجدت أبو صباع ينتظرني بالخارج والفرح يطل من وجهه ويقول لى أننا سوف نجعلك لا تدخل الكنائس فقط، بل سنجعلك إذا سرت بشارع به كنيسة تعود منه !!! وسرت مع رجال البوليس وكنت أهبط على سلالم كثيرة متجهة إلى جوف الأرض وأخيرا وضعوني في غرفة تحمل رقم أربعة, وفى داخل الغرفة رنمت ترنيمتى القوية: [center][color="blue"]الرب قوة لنا وحمانا الوطيد في الضيق عون قادر ونصير شديد لذا لسنا نجزع والقلب لا يفزع ولماذا نزعزع والرب معين ؟!!![/color][/center] وسجدت مصليا طالبا من الله العون والمساعدة، وكالعادة شعرت بقوة ترفعني وعزاء يعزيني وسلاما يطمنئني, وفى اليوم الثاني وقفت أمام اللواء حسـن طلعـت عبـد الوهــاب, مدير إدارة المباحث العامة في ذلك الوقت, فلما رآني سـألني: هـل أنت زكريا؟ فلت نعم, قال: ل كنت مسلما وصرت مسيحيا؟ قلت نعم, قل: قد صدر أمرا من الرئيس جمال عبد الناصر باعتقالك لخطورتك على الأمن العام !!!!! وقال لنائبه وكان يدعى اللواء زهـدى: أرسـله إلى معتقـل المغضوب عليهم لأنه اعتقل بقرار جمهوري . فخذوني من أمامه ووضعوني في السجن من جديد، عدت إلى الترنم والصلوات من جديد أيضـا !!! ومن غرائب السيد العجيب نه أعطاني فرحا رغم الأهوال المنتظرة و أنا لا أستطيع أن اصف مقدار هذا الفرح العجيب، ولكنه فرحا ممزوجا بالبهجة ومغلفا بالسلام وممتلئا بالقوة، نه فرحا يشبه نسيما عليلا رطبا منعشا جعلني لا أخاف من وزارة الداخلية والحربية، لا من الموت نفسـه !!! واعتقد أن هذا الفرح هو أحد منافذ الله لنفسي لكي أستطيع أن احتمل التجربة. وفى صباح اليوم الثاني أخذوني إلى مكان فسيح وجدت فيه رجالا يقف كلا منهما وراء الأخر، وأوقفوني خلفهم، نظرت لأرى ماذا يحدث، فوجدت أن كل من في مقدمة الطابور يدخل إلى أحد الغرف ولا يخرج منها؛ ثم بعد فترة يدخل إنسانا آخر؛ وكانت فترة الانتظار صعبة؛ وتذكرت المثل المصري القائل: وقوع البلاء أفضل من انتظاره, إلى أن وقع البلاء ودخلت الغرفة؛ فوجدت رجلا يمسكني من يدي ويهبط على سلالم كثيرة متجهة إلى جوف الأرض أيضا، ثم فتح أحد الغرف وتركني بها وأغلق الباب خلفه بالمفتاح؛ وكانت الغرفة كبيرة ويجلس في ركن منها ضابطا في يده صفارة, فلما رآني طلب منى خلع كل ملابسي فخلعتها، ثم وضع الصفارة في فمه ونفخ فيها، وفجأة فتحت عدة أبواب صغيرة من الحائط وخرج منها مجموعة من الكلاب لها سيقانا طويلة وآذان قصيرة وأفواه كبيرة وأسنان بارزة وأسرعوا نحوى وهم يكشرون عن أنيابهم وينبحون نباحا يوقف القلب عن النبض، وكانت أسناني تصطك ببعضها، وشفتاى ترتعدان وقلبي يرتجف، فأختل توازني وسقطت على الأرض وأغمضت عيني حتى لا أرى لحمى وهـو يؤكــــل!!! ولكنهم بمهارة عالية كانـوا يجرحـون جلـد جسـدي فقـط ويلحـسون دمائي بلسـانهم؛ ولا أدرى ماذا حدث بعد ذلـك؛ فقد فتحـت عينـي فوجدت نفسـي نائمـا عاريـا علـى بلاط غرفة السجـن والدمـاء تنـزف مـن جسـدي وملابسي موضوعـة في الغـرفـة. وبعـد عـدة أيــام مــع الآلام جـاء أحـد الضبـاط بالمــــلابــس الرسمـية وأخـذني مـعه تحـت حـراسـة مشـــددة إلـى ســـجن بنـى ســويـف العـمومي, وسـلمني إلـى أحـد الضبـاط الذي وضعني في غرفـة بالـدور الأرضي، وكـان بالسـجن عنبـر خـاص بالمعتقـلين يدعـى عنبر (ب) . وفـى صباح اليـوم التـالي فتـح البـاب، فوجـدت مجموعة من الجنـود الأقـوياء يجذبـونني بشـدة وعنـف إلـى الخـارج؛ ثـم أمسكني أحـدهـما من رقبتي بقسـوة وكـان يقودني منها حتى أوقفني أمـام ضابطا كان يقف في ميدان فسيح وحوله دائرة من الجنود, وكان كل منهما يحمل في يده شىء مختلفا لكي يضرب به، وكان هذا الضابط يمسك في يده كرباج سوداني طويلا. فلمـا وقفت أمامه قال لي: إنك هنا في معتقل المغضوب عليهم؛ وكـل شيء هنـا قـذر حـتى أنا!!! ثم رفع كرباجه الرهيب وهـوى به على جسدي، ثم خرج من الدائر ولم تمض ثوان على خروجه من الدائرة حتى ضاقت الدائرة من حـولي وهجـم علـــــى الجنود مـن كـل جانـب وأخذوا يضربونني بمـا في أيديـهم من أدوات البطش والإرهـاب، وكنـــت أضغط عـلى شفــــــــتى لأحتبـس دموعــــي وأجاهـد حتــى لا يخرج صراخــي، ومــع ذلـك فقد خرجت الصرخات مذعـورة والدمـوع منـهمرة، وحينما سـقطت على الأرض كـان بعضـهم يركـلني بحذائه الثقيـل في جسـدي وكـان البعض الآخـر يدوس على رقبتـي بحذائه ([color="red"]انظر الملحوظة رقم 3[/color]). وبعد فترة لا أعلم مقدارها فتحت عيني فوجدت نفسي نائما في أحد الغرف والدماء تسيل من أماكن مختلفه من جسدي، وقد لاحظت إن هناك شيئا غير عاديا داخل فمي ولما أخرجته وجدته أنه بعض أسناني التي تهشمت من شدة اللكم والصفع, ثم حضر هذا الضابط إلى الغرفة وقال لمن حوله من الجنود: ضعوه يسكن في الغرفـة رقـم 14 مع الأخوان المسـلمين!!! [color="red"]يتبع [/color] [color="red"]ملحوظات[/color] 1- قامت بعض الصحف الألمانية بتصوير آثار هـذه الحــــــروق وبقية آثار التعذيب الوحشـي الأخـرى التـي تعرض لـها أخـونا البطل زكريـا "المعترف" في السجون والمعتقلات المصرية،وقد اطلعت على هذه الصور ،وقرأت الموضوع المرفق بها. 2- الصول محمد أبو صباع هو أقدم صول في أمن الدولة متخصص في التجسس على آباء الكنيسة وخدامها والمتنصرون والعائدون ويجلس على باب الكاتدرائية بجانب عم عبد المسيح البواب منذ الستينات وحتى اليوم!!! وتم تمديد خدمته لخبرته النادرة, وبطبيعة الحال فقد كنا هو وأنا ناقر ونقير, وقد استطاع الآباء بمحبتهم له إبعاده عني طوال فترة خدمتي بالكاتدرائية من سنة 88 حتى 93 . 3- كيف يشعر المهتدين المسيحيين داخل البلاد الإسلامية بالأمن والأمان والكرامة الآدمية وهم يعاملون بمثل هذه المعاملة المتوحشة داخل أجهزة الأمن في البلاد الإسلامية ؟؟ وأي نوع من البشر هؤلاء ؟؟ وأي دين هذا الذي يبيح لأتباعه ارتكاب كل هذه الجرائم البشعة ضد من يخالفونهم في الدين ،كما فعلوا مع زكريا، ومع الأخ جابر عبد المسيح، ومع الكثيرين من المهتدين الحقيقيين؟ (الناشر: صموئيل بولس عبد المسيح)[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى