الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1524673, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b] وبعد أن انتهيت من الكتابة جاء رئيس الغرفة ونظر لما كتبت وقال لي : أنني لم أرى خطا جميلا مثل هذا وكنت أظنك جاهلا؛ ثم طلب منى أن اكتب له خطابا إلى زوجته؛ فكتبته له؛ وكان من عادة إدارة المعتقل إن تراجع الخطابات قبل إرسالها ويمزقون الخطابات رديئة الخط أو الخطابات التي تتحدث عن سوء المعاملة؛ وبعد عدة أيام وصل إلى رئيس الغرفة خطابا من زوجته؛ ففرح به جدا وأعطاني رغيفا من الخبز خاليا من الدود والروائح القذرة؛ وأمر بنقلي من جوار جردلى البول والبراز؛ وطلب من المعتقلين بالتوقف عن اهانتي وتعذيبي؛ وانتشر خبر خطى الجميل وخطاباتي التي تصل سريعا داخل المعتقل؛ فكان يأتي إلى غرفتي كثيرا من المعتقلين لأكتب لهم خطاباتهم؛ وكان يأخذني الكثيرين إلى غرفهم لكتابة خطابات لهما؛ وكان بعضهم يسألني لمــــــاذا آمنت بالمســـــــــــــــيح؟ وكنت أجاوبهم بقوة وشجاعة؛ وقد آمن أحدهم وتعمد بيد القديس الراحل القمص يوســـف أســـعد . وفى يوم 15-5-1971 سمعنا من ميكرفون المعتقل نبأ الإفراج عن جميع المعتقلين بأمر من الرئيس أنور السادات, فخرجت من المعتقل بعد أن مكثت به حوالي أربعة أعوام, ذقت خلالها من الألم والعذاب والإرهاب والاضطهاد والتحدي والجوع والحرمان والفقر والتهديد والاستهزاء والاتهام والاستفزاز والاحتقار والسخرية من اثنين وثلاثون رجلا متعصبا يقيمون معي ليلا ونهارا في غرفة واحدة لعدة سنوات وهم يتعاملون معي على أنني الرجل الذي يجب أن تكرهه. وليس هذا هو كل ما قد أصابني في المعتقل، فهذا قليل من كثير؛ ومع كل ذلك لم تستطع السجون أن تخيفيني، أو السلاسل أن تضعفني، أو الاضطهاد أن يحد من صلابتي أو البطش أن يثنى عودي أو القهر أن يكتم شهادتي. وقد استفدت من كل التجارب التي أصابتني داخل المعتقل أكثر مما استفدت من كل التجارب التي أصابتني خارجه؛ فلقد تعلمت في المعتقل أن الحياة مجموعة من المتناقضات وعلى أن أقبلها وأتحملها؛ لأنها من قبل الله الذي لا يخطيء؛ وأن التجارب يمكن احتمالها جميعا وانه لا يوجد موقف يائس وإنما يوجد الإنسان اليائس الذي لا ينتظر الرسم النهائي لخطة الله, وعن نفسي سأظل شاكرا إحسانات الله على في تلك الأيام الرائعة؛ فقد لمست أنه وحده: [center][color="blue"]الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد (أى 9:5).[/color][/center] ومعي حتى الآن أوراقا رسمية تثبت وجودي في معتقل المغضوب عليهم من أجل إيماني بالرب يسوع . [color="red"]يتبع[/color] [color="red"]ملاحظات من الناشر:[/color] يوجد بالكتاب المطبوع ملحق خاص بالمستندات ،ومن ضمنها صورة من القرار الجمهوري الخاص باعتقال الأخ زكريا، وشهادة معموديته، والعديد من الصور الفوتوغرافية التي تجمعه مع زوجته وأطفاله ومع بعض الآباء الروحيين.. [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
اختبار الأخ زكريا عبد المسيح - زكريا السيد فضل الله سابقاً
أعلى