تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="لمسة يسوع, post: 3859547, member: 136822"] [SIZE=7][COLOR=rgb(184, 49, 47)]تتوالى علينا الأتراح والأفراح طيلة مدّة حياتنا الأرضيّة. تذكّر حزن والدة الإله الفائقة الطهارة المبرّح مع النسوة القدّيسات عندما رأين آلام المعلّم الإلهي وموته على الصليب. الطبيعة نفسها تألّمت مع خالقها “الشمس أخفت أشعّتها والأرض تزلزلت، والصخور تشقّقت…” (متّى 27: 51). لم يسبق للعالم أن عاين ألمًا كهذا. ولكن أيّ فرح [/COLOR]شمل الخليقة بعد هذه الآلام التي تكبّدها المسيح على الصليب، والتي ارتجف لرؤيتها الكون بأسره؟ إنّه فرح “عامّ وأبديّ” (إش 35: 10). وكذلك رسل المسيح تذوّقوا هذا [COLOR=rgb(209, 72, 65)]الفرح مع النسوة حاملات الطيب، فعاد لا يرهبهم شيء، لا العذابات، ولا المقاومات ولا الإضطهادات ولا حتّى الموت نفسه… كلّ هذا لم يستطع أن ينزع منهم فرحهم وغبطتهم. فليثبّتنا معطي الحياة القائم من القبر في محبّته، ويشدّدنا في الاتّكال [/COLOR]عليه بصلوات حاملات الطيب القدّيسات. ** [COLOR=rgb(85, 57, 130)]عندما يتحمّل المؤمن البلايا والأمراض التي قد تناله هو شخصيًّا، أو تصيب أحد أقربائه، بصبر وفرح ومن دون تذمّر أو تشكٍّ، هذا يعني أنّه اتّحد بالمسيح، وشابه القدّيسين المعترفين الذين حملوا صليبهم بسرور، [/COLOR]وقبلوا كلّ حرمان وألم محبّة بالله. ** [COLOR=rgb(184, 49, 47)]يطلب الله منّا أن نكون أمناء في محبّتنا له وبخاصّة في المحن والظروف الصعبة التي تعترض حياتنا. إذ عندئذ[/COLOR]، فقط، [COLOR=rgb(85, 57, 130)]تستبين قوّة علاقتنا به واعترافنا المطلق بقدرته. الطريق المزروعة بالشوك هي التي تقرّبنا[/COLOR] من المسيح وتتحدنا به. ** [COLOR=rgb(184, 49, 47)]إنّ الأشواك التي وُضعت على رأس المخلّص هي أثمن من كلّ الورود والزهور النادرة الوجود والغالية الثمن، كذلك الأحزان والآلام هي أكثر فائدة من المباهج الدنيويّة والملذّات الوقتيّة. علينا أن لا[/COLOR] تفتر عزيمتنا ولا نضطرب تلقاء الأحزان، بل ليكن رجاؤنا بالله وطيدًا، [COLOR=rgb(226, 80, 65)]ولنتحمّل بفرح ووداعة كلّ ما يرسله الربّ لنا بحسب تدبيره وعنايته. وإله المحبّة[/COLOR] والسلام يكون معكم! كتاب البذار الروحية[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق