- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 15,357
- مستوى التفاعل
- 2,905
- النقاط
- 76
افعل هذه الأشياء الثلاثة فهي أعظم من الصيام والصلاة | الأب بيو
للعيش حياة روحية عميقة، تبرز ثلاثة أفعال كتحولية، حتى بعد الصيام والصلاة: تجسيد اللطف، وممارسة التسامح، وتنمية الامتنان. هذه الممارسات لا تحل محل الصلاة والصيام، لكنها توجه قوتها بطرق تصل بعمق إلى حياتنا اليومية وعلاقاتنا.
1. اللطف: اللطف الحقيقي يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد اللباقة أو حسن السلوك. إنه انعكاس للرحمة والحب في العمل، ويحول من حولنا. عندما نبذل قصارى جهدنا لنكون لطفاء - وخاصة مع أولئك الذين قد لا يكونون لطفاء معنا - فإننا نجسد الحب والتواضع، والذي يمكن أن يكون أقوى من أي طقوس. تربطنا أفعال اللطف بالآخرين وغالبًا ما تفتح إمكانيات روحية لكل من المعطي والمستقبل. وذلك لأن اللطف يجسد روح الخدمة والإيثار التي تتجاوز الكلمات.
2. المغفرة: ربما يكون المغفرة أحد أعظم التحديات، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الأفعال التي يمكن أن نشارك فيها تحريرًا. إن التمسك بالغضب أو الاستياء يثقل القلب ويحد من قدرة المرء على تجربة الحب بشكل كامل. إن المغفرة، وخاصة عندما لا نستحقها، هي تقليد للحب الإلهي الذي يغفر كل الخطايا. في الأناجيل، يسلط يسوع الضوء على المغفرة باعتبارها جوهر حياتنا الروحية، ويشجعنا على المغفرة كلما كان ذلك ضروريًا لإيجاد السلام والكمال. إن التخلي عن الحاجة إلى الانتقام أو القصاص يحررنا، ويسمح لله بالعمل في حياتنا، ويمهد الطريق للشفاء الحقيقي.
3. الامتنان: إن تنمية الامتنان أكثر من مجرد قول "شكرًا"؛ إنه إدراك للمقدس في الحياة اليومية. يحول الامتنان تركيزنا من ما نفتقر إليه إلى ما لدينا بالفعل، مما يعزز الرضا والفرح. عندما نعبر بنشاط عن الامتنان - حتى في اللحظات الصغيرة العادية - نصبح أكثر وعياً ببركات الله وأكثر انفتاحًا على نعمته. إن الامتنان يقوي العلاقات أيضًا، مما يسمح لنا برؤية القيمة في الآخرين وفي لحظات الحياة البسيطة.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
للعيش حياة روحية عميقة، تبرز ثلاثة أفعال كتحولية، حتى بعد الصيام والصلاة: تجسيد اللطف، وممارسة التسامح، وتنمية الامتنان. هذه الممارسات لا تحل محل الصلاة والصيام، لكنها توجه قوتها بطرق تصل بعمق إلى حياتنا اليومية وعلاقاتنا.
1. اللطف: اللطف الحقيقي يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد اللباقة أو حسن السلوك. إنه انعكاس للرحمة والحب في العمل، ويحول من حولنا. عندما نبذل قصارى جهدنا لنكون لطفاء - وخاصة مع أولئك الذين قد لا يكونون لطفاء معنا - فإننا نجسد الحب والتواضع، والذي يمكن أن يكون أقوى من أي طقوس. تربطنا أفعال اللطف بالآخرين وغالبًا ما تفتح إمكانيات روحية لكل من المعطي والمستقبل. وذلك لأن اللطف يجسد روح الخدمة والإيثار التي تتجاوز الكلمات.
2. المغفرة: ربما يكون المغفرة أحد أعظم التحديات، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الأفعال التي يمكن أن نشارك فيها تحريرًا. إن التمسك بالغضب أو الاستياء يثقل القلب ويحد من قدرة المرء على تجربة الحب بشكل كامل. إن المغفرة، وخاصة عندما لا نستحقها، هي تقليد للحب الإلهي الذي يغفر كل الخطايا. في الأناجيل، يسلط يسوع الضوء على المغفرة باعتبارها جوهر حياتنا الروحية، ويشجعنا على المغفرة كلما كان ذلك ضروريًا لإيجاد السلام والكمال. إن التخلي عن الحاجة إلى الانتقام أو القصاص يحررنا، ويسمح لله بالعمل في حياتنا، ويمهد الطريق للشفاء الحقيقي.
3. الامتنان: إن تنمية الامتنان أكثر من مجرد قول "شكرًا"؛ إنه إدراك للمقدس في الحياة اليومية. يحول الامتنان تركيزنا من ما نفتقر إليه إلى ما لدينا بالفعل، مما يعزز الرضا والفرح. عندما نعبر بنشاط عن الامتنان - حتى في اللحظات الصغيرة العادية - نصبح أكثر وعياً ببركات الله وأكثر انفتاحًا على نعمته. إن الامتنان يقوي العلاقات أيضًا، مما يسمح لنا برؤية القيمة في الآخرين وفي لحظات الحياة البسيطة.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
