الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
ركن الاجتماعيات و الشبابيات
الأبن الحبيب "سرجيوس ".......الحلم ....... بعد المداولة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="هشام المهندس, post: 3397894, member: 107644"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][SIZE=5]قد جاء دورى ..... لكشف ذلك الكائن الذى احمله منذ سنوات طوال ......... سئمت من احصائها حلمى الأوحد ..... ان اكون "انا" دوما ما اضطررت ان اكون من يريده الآخرون وكنت دوما هكذا ... من يريده الآخرون شيئ متعب ان تظل شخص اخر ... لمجرد أن ترضى الآخرون .... الأبوين .... الزوجة .... الأولاد ..... الجيران ..... الأصدقاء .... اتعبونى جميعهم سامحونى .... فالأمر ليس بسيط .... لهذا الموضوع قصة ....... كنت اريد ان اسرد حلمى فى موضوع .... فإذ بى اجد نفسى فى الثالثة والستون ..... يا إلهى .... كيف مضت تلك السنين ..... أننى لم أحيا عمرى بعد .... وإذ بى مضطر لأعداد حاجياتى استعداد للسفر .... لذلك العالم ... الآخر فإيقنت إننى ليس من المسموح لى أن أحلم .... وأنا فى ذلك العمر .... فوضعت الموضوع ..... لأحيا أحلام الآخرين ..... كالعادة .... فأنا دائما "طبقا" للآخرين حتى جاء الأبن المبارك ..... الذى قال "طباخ السم بيدوقه" ...... فوضعنى فيما كنت اتجنبه فمن سردوا احلامهم ..... اعمارهم أمامهم ..... أما أنا فـ "عمرى" خلفى ..... دون أن أحياه عشت مع والداى فترة .... لأكون المهندس الذى يتمنونه عشت حياتى فى الكلية .... فى القسم الذى أختاروه عشت حياتى كمهندس ... فى العمل الذى حددوه وبعد الزواج ..... عشت الحياة كما تريدها شريكة الحياة وبعد الأنجاب .... عشت الحياة كما تفرضها مسئوليات الأبناء وبعد أن كبر الأولاد .... وتزوجوا .... وذهبوا لمنازلهم ..... سألنى أحدهم: أليس من المفروض أن تقتنى قبرا ......... بالنسبة لأحلامى ..... فهى احلام ... أما أمالى ...... فقد حققتها جميعا ..... لأنى طفل مدلل لدى ربى ..... علمنى .... فتعلمت .... فكنت من البارعين فى رفع الحجر ..... وهو .... كعادته .... بارع فى أقامة الموتى .... فكنت دوما ارفع الحجر .... وكان دوما يقيم الميت .... دللنى ربى كثيرا ..... فدائما ما قال لى: أبعدى عنى عيناك .... فقد غلبتانى.... فكنت لا ابعدمهما ... إلا بعد أن يجففها لى ..... لذا حققت كافة امالى ... أما أحلامى فكانت تولد داخلى .... وتنمو .... وتكبر ..... دون أن تموت ..... ودون أن تتحقق ... لأنها .... مجرد أحلام رغم أخلاصى الكامل لزوجتى ..... فهذا لم يمنعنى أن تظل الفتاة التى أحببتها فى صغرى ... سندرلا احلامى .... الجأ إليها عندما لا يكون فى العالم أى ملاذ .... سواها .... أنها ملاكى الصغير .... وحلمى الذى ليس لأحد أن ينهيه رغم نجاحى الكامل كمهندس إنشائى ..... إلا أن حلمى بأن أكون عالم نووى قائما .... فلازلت احتفظ بمذكراتى فى مادة الكمياء فى ثانوى .... ومكتوب عليها: الأسم/ فلان الفلانى .... دكتوراة فى الكمياء النووية من جامعة شتوتجارت بألمانيا ..... رغم فقدانى كافة اصدقائى .... فلازلت ابحث عنهم فى صفحات الفيس بوك .... علىّ اعثر عليهم رغم التقاليد والبروتوكول .... فكم يفرحنى أن اسير اسفل الأمطار وان أقذف بقدماى الحجارة.. رغم إسلامية مصر .... فلازلت اغوص فى فرعونياتها تاريخا وآثارا .... رغم طقسية كنيستى .... فلازلت انبش عنها تاريخها العظيم ... عندما كانت كنيسة القديسين البسطاء .... وليست كما هى الآن أحلامى غير قابلة للموت .... فرغم الشيب الذى غزا هامتى .... فلازلت احلم ... كأى شاب .... ولا تلموننى على ذلك ..... فقد عشت حياة أرادها الآخرين .... ومن حقى ... أن اعيش .... الحياة كما اريدها ..... أنا ..... "انا" ذلك الكائن ... الذى اتعبته .... واتعبنى ..... هذه هى احلامى ..... اضعها على المنصة هناك متعة بالطبع ان تقضى وقتا بين الاحفاد .... وبركة كبيرة من ربنا ....... لكنك لا تكون سوى الجد .... الذى يجب زيارته, كفرض, موضوعا على برنامج زمنى ..... سيتحقق ان سمحت الظروف .... لم يكن استسلامى بسهولة .... بل حاربت .... وانهزمت ... فاستسلمت فى الكلية .... اضربت عن الدراسة لمدة عام .... ولم تحدث استجابة فى العمل .... استقلت ...... فظلت لى بدايات جديدة كل بضعة اعوام .... اما مسئوليات الأبناء ..... فليس أمامك أى حتى خدمتى التى وضعت جزء منها فى اختباراتى مع الرب, كانت مرفوضة من بعضهم ..... حتى كتاباتى ودراساتى, كانت مرفوضة منهم لكن فى مجال الخدمة ودراساتى, لم اسمح لمخلوق أن يملى ارادته علىّ...... وكم كانت مقاومتى صلدة .... وكم كانت معونة الرب رائعة .... أكثر مما يتخيل أى فكر بشرى .... لست منغلق على احلامى .... ولا على أرادتى فى الحياة ... فقد برعت فى اقامة جدار هائل .... القيت خلفه أحزانى ومتاعبى ... ولم أسمح لتلك الأحزان ولا لتلك المتاعب أن تتسرب من هذا الجدار لتهاجم حياتى .... لأنها لو فعلت ... لدمرت كل شيئ .... أحيانا تتغلب وتصنع لها شروخ لتتسرب منها .... فكان ذلك فيض من دموع قهرتنى لأيام ... لكنى أعود وارمم الشروخ والثقوب لأمنع ذلك التسرب ..... والآن لابد أن يأتى الحكم من المنصة .... ولا يجوز أن أكون "أنا" من يصدر ذلك الحكم ..... لكنى أتركه لكم ...... هل أحلامى مشروعة ..... أم لا ؟؟؟؟ [/SIZE][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
ركن الاجتماعيات و الشبابيات
الأبن الحبيب "سرجيوس ".......الحلم ....... بعد المداولة
أعلى