الأخطاء التى يرتكبها الأهل فى تربية الأبناء

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
247
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
1082826781.jpeg

بواسطة:gn4me.com ، 23 يونيو, 2011

لا شك أن تربية الأطفال مسألة صعبة على كل أب وأم. فالأطفال عامة لا يتوافق سلوكهم مع كتيب لتعليم الأهل كيفية التعامل معهم، لأن الأطفال يمتلئون دائما بالطاقة ويحتاجون أن يكون الأهل دائما ملمين بكيفية التعامل معهم بذكاء فى المواقف المختلفة.

وهناك بعض الأخطاء التى قد يرتكبها الأهل عند التعامل مع أبنائهم أو من خلال عملية تربية الأبناء، ولذلك يمكن لأى أب أو أم الاستفادة مما يلي للتعرف على مجموعة من الأخطاء وكيفية التعامل معها وتصحيحها.

- أحيانا قد لا يستقر الأهل على رأى واحد يلتزمون به عند التعامل مع الطفل وهذا يعتبر خطأ كبيرا. ولذلك يجب على الأهل أن يحددوا نظاما معينا يعاملون به الطفل وألا يتجاهلوه لأي سبب أو أى ظرف. ويجب على الأهل أيضا أن يلتزموا دائما بطريقة ومجموعة من المبادئ الواحدة عند التعامل مع أبنائهم مع عدم تغييرها. فالطفل الصغير الذى يمر بمرحلة تعلم المشى سيتصرف بطريقة جيدة جذا كان يعلم دائما ماذا ينتظر أو يتوقع عندما يتعامل أهله معه فى كل الأمور حتى لو كانت تتعلق بموعد استحمامه أو موعد نومه أو العقاب الذى سيتلقاه إذا أساء التصرف. فكلما شعر الطفل أن أهله يتعاملون معه بطريقة واحدة ومنظمة ومستقرة، فبالتالى سيحسن التصرف. عليك أن تحاولى قدر الإمكان أن تضعى روتينا محددا لطفلك في التعامل معه وتربيته. ويجب أن يكون الأب والأم دائما متفقين على الطريقة التى سيتعاملان بها مع الطفل أو الطريقة التى سيعاقبانه بها ولا يختلفان أمامه. فمثلا يجب على الأب والأم أن يتفقا على رد فعل مناسب في حالة قيام الطفل مثلا بإلقاء الطعام على الأرض أو تجاهل موعد نومه.


- إن قضاء الوقت مع العائلة أمر مهم وممتع ومميز، ولكن أحيانا قد يرتكب الأهل خطأ فيما يتعلق بالتركيز على تمضية الوقت مع العائلة لأنهم بذلك قد يكونون متجاهلين حقيقة أن الأطفال يحبون قضاء وقت منفرد مع الأب أو الأم دون باقي أفراد العائلة. ويمكن للأب أو الأم أن يمضيا بكل بساطة وقتا ممتعا مع أبنائهم عن طريق الجلوس على الأرض واللعب معا.

- إن أي أب أو أم دائما ما يريدون مساعدة طفلهم إذا تعثر أثناء أداء أو إنجاز شئ معين دون انتظار محاولته، ولكن قبل أن يقبل الأهل على مثل تلك الخطوة يجب أن يفهموا أنهم بذلك يرسلون رسالة للطفل مفادها أنه لا يستطيع فعل أي شئ حتى لو كان مجرد ارتداء ملابسه بمفرده وأنه غير ذكى أو كفء. فإذا استمر الأهل دائما فى تقديم المساعدة لأبنائهم فى كل شئ فإنهم يكونون بذلك يفقدون طفلهم قدرة الاعتماد على نفسه في المستقبل. ضعى فى اعتبارك أنه يجب عليك دائما تعليم طفلك الاعتماد على نفسه والمثابرة حتى يصل لتحقيق ما يريده مع تقديم النصح والإرشاد والدعم له.

- إن التحدث بصفة مستمرة أو من وقت لآخر مع طفلك هو أمر صحى ومفيد ولكنه يصبح عبئا على الأم ويصبح أمرا غير نافع إذا جاء فى وقت كان يستلزم تعامل الأم فيه مع طفلها بحزم وشدة. فمثلا قد يأتى الطفل ويطلب من والدته أن يأكل البسكويت ولكنها ترفض بسبب أن موعد العشاء قد حل، فيبدأ الطفل فى التذمر ويأخذ البسكويت بالرغم من رفض أمه فبالتالي تسحبها الأم منه وتبدأ فى الشرح له مرة أخرى أنه يجب عليه ألا يأكل البسكويت. وبالتالى فإن مثل هذا السيناريو السابق سيكون محبطا للأم والطفل ولن يحل المشكلة.

إذا طلبت من طفلك أن يفعل أمرا ما فيجب عليك أن تصدرى الأمر مرة واحدة مع عدم النظر للطفل فى عينيه. وإذا لم يفعل الطفل ما أمرته به، فيمكنك أن تعطيه تحذيرا لفظيا قصيرا أو تقومى بالعد من واحد حتى ثلاثة. أما إذا استمر الطفل فى رفض تنفيذ أوامرك، فيمكنك أن تعاقبيه بالطريقة المناسبة التى ترينها دون أي شرح أو كلام.

- إذا قمت بالاستمرار فى إطعام طفلك الأطعمة التى تعود عليها مثل التشين فينجرز والبطاطس المقلية والمقليات الأخرى التى يحبها الأطفال بصفة عامة، فإنه سيمتنع بعد ذلك عن تناول أى طعام آخر قد يكون مفيدا وصحيا له ولجسمه. عليك أن تبدئى فى إقناع طفلك بتناول الطعام الذى يتناوله الكبار وهو الأمر الذى سيرحب به مع الوقت إذا رأى أن والده ووالدته يتناولان الطعام الصحي المتوازن. وعلى سبيل المثال، إذا قدمت لطفلك طعاما جديدا عليه ورفضه في البداية فعليك أن تهتمى بتقديمه له أكثر من مرة حتى يتعود عليه وعلى طعمه ومذاقه

- أحيانا قد تتسرع الأم فى نقل طفلها من سرير الأطفال المخصص له إلى السرير العادى وهو الأمر الذى قد يسبب له مشاكل فى النوم. ولذلك يجب على الأم أن تنقل طفلها لسرير الكبار العادى عندما يطلب الطفل ذلك أو عندما يبدأ في النوم خارج سرير الأطفال بنفسه ويكون ذلك تقريبا ما بين عمر السنتين أو الثلاثة.

- إذا تركت طفلك وهو لا يزال فى مرحلة تعلم المشى يشاهد التليفزيون لفترات طويلة، فإن ذلك قد يجعله يواجه صعوبات تعلم فى المستقبل، مع العلم أن الأطفال تحت السنتين لا يستطيعون فهم أو استيعاب ما يعرض أمامهم على شاشات التليفزيون أو الكومبيوتر. حاولى أن تبقى طفلك مشغولا بمجموعة من النشاطات المفيدة

#3

 
التعديل الأخير:

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
247
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
أسلوب تربية الآباء يؤثر على الأطفال لاحقا

508130340.jpeg

بواسطة:البوابة ، 21 يونيو, 2011

وفقا للباحثين، وضع القوانين ولكن ايجاد مساحة للنقاش قد يكون أفضل من أن تكون صارما جدا.

كشفت دراسة جديدة، بأن الآباء الذين يميزون ما بين سلطة الأبوة والسلطة الإستبدادية، يتمتعون بعلاقة أكثر تفاهما وقربا مع أطفالهم، حتى عندما يصبح هؤلاء الأطفال بالغين.

وفقا للدراسة التي نشرت في عدد يونيو/حزيران من مجلة الشباب والمراهقة، على خلاف الأباء "الإستبداديين" الذين يحاولون السيطرة بقوة على حياة أطفالهم، أولئك الذين يملكون " السلطة والهيبة" ويضعون القواعد والقوانين التربوية مع ترك مساحة للمناقشة المفتوحة، هم الأكثر نجاحا في تربية واستقطاب الأطفال حتى بعد البلوغ.

شملت الدراسة على بيانات استبيان ضم مجموعة من طلبة الكليات الجامعية في مختلف أنحاء البلاد، فوجد الباحثون بأن الآباء الذين يدمجون الحب، والتوقعات العالية مع احترام إستقلالية أطفالهم كانوا الأقرب إلى أطفالهم -- حتى في فترة الانتقال من الطفولة إلى الشباب. تباعا، أطفال الآباء الذين يتبعون قوانين تربوية لطيفة كانوا أكثر عطفا أيضا وكان عندهم تقدير لأنفسهم اكثر من أطفال الآباء الأكثر إستبدادا.

هذا وقال لاري نيلسن، أستاذ الحياة العائلية في جامعة بريغهام يونغ ، في بيان صحفي، "إذا كان الطفل يكافح من أجل اختيار تخصص في الكلية، فأن هؤلاء الآباء لا يخبرون الطفل ما الذي يجب أن يختاره، بدلا من ذلك سيقولون له، 'هل سبق وفكرت في هذا التخصص؟ 'أو' هناك فائدة من هذا الاختيار.' وعندما يختار الطفل، سيقولون، ' أنا فخور بك.' "

وأضاف نيلسن، "هؤلاء الآباء يعرفون ماذا يجري في حياة أطفالهم، والسبب هو رغبة الأطفال في إخبارهم. لقد كانت النتائج أفضل عندما كان الأباء أقل سيطرة."

© 2011 Al Bawaba (Albawaba.com) Provided by Syndigate.info an Albawaba.com company

 
أعلى