التجربة"طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة(يعقوب12:1)

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
[COسلام ونعمة://




v

التجربة



" طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة " ( يعقوب 1 : 12 )



+ لا يجب على المؤمن أن ينظر إلى التجربة الصعبة ، على أنها نقمة بل نعمة ، لأن لها بركاتها الكثيرة ، ومنها ما يلى :



1 – إحساس المؤمن بوجود يد الله معه فى تجاربه من أجل الإيمان ، وشعوره بالأكثر بالفرح ، بعد أنقضائِها فعلاً ، وشكره عليها .



2 – زيادة المعونة والتعزية للنفس المتألمة ظلماً ، كما قال القديس بولس الرسول .

" كلما كثرت آلامنا ، كثُرت ( بنفس النسبة ) تعزياتنا أيضاً " ( 2 كو 1 : 5 ) . والرب يساعد الأبرار فى تجارب كثيرة .



" عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " ( مز 94 : 19 ) .



3 – وأنها تُعلم المؤمن الصابر فضائل كثيرة ، وتُشعر المؤمن بضعفه ، فلا يفتخر بعمله ، أو بجهاده الروحى " إن خفة ضيقتنا الوقتية ، تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقَل مجد أبدياً " ( 2 كو 4 : 17 ) .



+ وقال القديس مار إسحق السريانى : " إن التجارب أبواب للمواهب " .



4 – ولها بركاتها فى الأبدية ( رو 8 : 17 ) ، ( أع 14 : 22 ) فمقدار المكافأة يكون حسب صبر الإنسان على احتمالها ، وعدم تذمره عليها .



5 – ووعد الله بإنقاذ الأتقياء من تجارب الشياطين ( 2 بط 2 : 9 ) : " سأحفظك فى ساعة التجربة " ( رؤ 3 : 10 ) وهو وعد أكيد .



6 – وتقود للخير ( يوسف فى السجن + القاء موسى فى النهر + الفتية فى أتون النار + حرب شاول لداود + دانيال فى جب الأسود + أكاليل للشهداء والمعترفين بالإيمان ) .



7 – تُظهر لنا أمانة الله ، وبُطلان التعزيات الأرضية ، وتدفعنا للتوبة ، وتؤدى إلى إذلال الخاطئ المتجبر ، الذى يعاند النصائح اللينة . وتدعو للصلاة وطلب معونة الله ( يونان فى جوف الحوت ) ، وتُعلم الجدية ، وفهم متاعب الدنيا ، وامتحان للتزكية ( إر 9 : 7 )



+ فاحذر ، لئلا تكون التجربة ، بسبب البُعد عن الله ، كما قال عن بنى إسرائيل : " أُضيق عليهم حتى يشعروا " ( إر 10 : 18 ) .



+ وقال القديس مارإسحق السريانى : " إن كنا أشراراً ، بالأحزان نؤدب وإن كنا أبراراً بالأحزان نُختبر " . فتذكر هذا الفارق الواضح .



+ وقال أب قديس آخر : " عندما تأتينا التجربة ، يكون لنا شعوران : شعور بالفرح ، لأننا نسيرفى طريق الله الضيق ( المؤدى للملكوت ) ، أو شعور بالحزن ، لئلا تكون التجربة بسبب غلاظة القلب فينا " .



+ وبدلاً ( يا أخى / يا أختى ) من أن تفكر ، وتحزن ، وتتعب من التجربة ، اسأل نفسك ، لماذا سمح الله لك بتلك الضيقة ؟! وخذ الدرس ، لخلاص النفس .



منقوووووووووووووووووووووووووووووول

اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم

LOR="Blue"][/COLOR]
 

Dr Fakhry

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
1,186
مستوى التفاعل
59
النقاط
0
الإقامة
مصر
موضوع رائع وتأمل جميل شكرا لمجهودك الرب يبارك حياتك
 

ramzy1913

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2009
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
158
النقاط
0
الإقامة
القاهرة -- الزاوية الحمراء
سلام ونعمة://
اشكرك اخى العزيز فكرى الرب يباركك

0jxc0dnob6q3bz8gzhmf.gif
 

brethren p

New member
عضو
إنضم
19 يونيو 2010
المشاركات
237
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
موضوع جميل جدا اخى الرب يباركك

توجد أربعة أشياء لازمة لإعطائنا السلام النفسي في وقت التجربة.

أولاً: اجعل ذهنك مستقراً على الرب واتكل عليه. "ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً سالماً (أي في سلام تام) لأنه عليك متوكل" ( إش 26: 3 ).

ثانياً: كن متصلاً بالله دائماً بالصلاة. "لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله. و سلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" ( في 4: 6 ،7).


ثالثاً: تأمل دائماً في كلمة الله. "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم" ( يو 16: 33 ). "سلامة جزيلة (أو سلام جزيل) لمُحبِّي شريعتك، وليس لهم معثرةٌ" ( مز 119: 165 ) .. "لأن كل ما سبق فكُتب كتب لأجل تعليمنا، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء" ( رو 15: 4 ).


رابعاً: أخضع إرادتك لله واعمل بحسب مشيئته في التجربة. "ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيُعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" ( عب 12: 11 ). وهو أيضاً "لأجل المنفعة، لكي نشترك في قداسته" (ع10). وكلمة تأديب هنا تشمل كل ما يجري لتربية الولد بحسب الأصل اليوناني. ولنلاحظ الغاية العظيمة من كل هذا وهي أن نكون متشبهين بالله أكثر في البر والقداسة. وعندما نُخضع إرادتنا لله ونأتي إليه راغبين أن نتعلم وطالبين منه أن يكشف لنا عن سبب تلك التجارب، فإننا نتعلم الدرس بأكثر سرعة وسهولة. ولكن إذا سرنا بإرادة غير مُخضعة متشكين ومتذمرين وغير مستعدين للتعلم، فيضطر الله إلى مضاعفة التجربة حتى تأتي بالنتيجة المرجوّة.



وأخيراً لا ننسَ أنه وإن كان الله لا يزيل الأشواك سريعاً بل يسمح بأن تستمر وخزاتها لأنه يرى أن ذلك هو الأفضل لخير جزيل يقصده لنا، إلا أن نعمته تكفينا، وهو يسند النفس التي تخضع له وتسلم تسليماً تاماً. لنقرأ 2كورنثوس12: 7-10 ونرى كيف استطاع بولس أن يفتخر ويُسر فعلاً بالأشياء التي صلى مرة أن تفارقه وذلك لأنه بواسطتها اختبر نعمة المسيح المدعمة بطريقة أتم.​
 
أعلى