الثالوث

jawhara

New member
إنضم
25 ديسمبر 2010
المشاركات
299
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل كان الأنبياء و الرسل الذين أتوا قبل المسيح يعلمون الناس أن الله واحد في نفس الوقت هو ثالوث ؟
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
984
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الله واحد .... وعندما نتكلم عن الله نتكلم كونه الله الواحد ... وليس مثلث الأقانيم
أنتي شخص واحد وعندما أتكلم عنك أقول جواهر قالت وتحركت و و و ... أتكلم عن الشخص الواحد وليس عن مثلث حياتك
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
العقيدة معلنة لليهود .. ولكنهم هم من عجزوا عن تفسيرها !!!


العقيدة معلنة لليهود .. ولكنهم هم من عجزوا عن تفسيرها !!!

فعلى سبيل المثال هذا دليل على تعدد الاقانيم في الذات الالهية المجيدة :

قول الوحي :

{ تقدموا اليّ اسمعوا هذا. لم اتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه } ( اشعياء 48 : 16 )​

اليس المتكلم هنا هو السيد الرب ؟ فكيف يقول ان الذي ارسله هو الرب وروحه ؟!

الا ان يكون هذا كلاماً صريحاً عن تعدد الاقانيم ..
فهذا المرسل من السيد وروحه هو الابن .. والذي يصرح بأنه " موجود "
منذ " وجود " الاب !!!

وبما ان الآب ازلي .. فهذا المتكلم هو ازلي ايضاً ..
لانه يقول :{ منذ وجوده انا هناك ..} !


وها هو احد اشهر مفسري العهد القديم من اليهود وهو الرابي راشي ..

قد احتار في تفسير هذا النص .. فزعم بأن الكلام فيه اقتطاع !

بمعنى ان المتكلم في البداية كان الرب ثم باقي الكلام قاله النبي !!

لنقرأ الحيرة :

16. Draw near to Me, hearken to this; in the beginning I did not speak in secret, from the time it was, there was I, and now, the Lord God has sent me, and His spirit.
from the time it was, there was I [Jonathan paraphrases:] From the time the nations ceased fearing Me, there I brought Abraham your father near to My service.
and now, the Lord God has sent me, and His spirit [Jonathan paraphrases:] Said the prophet, “And now, the Lord God has sent me, and His word.” This is an intermingling of words. The one who said this did not say that [i.e., the first part of the verse was said by God, and the second part by the prophet].

( Yeshayahu - Chapter 48 - Tanach with Rashi)

وطبعاً بسبب وضوح هذا النص المحرج لليهود ..!
فقد اخترعوا قاعدة غريبة لتفسيره .. وهي اقتطاع الكلام من النبي ..!

بمعنى انه وسط كلام الرب الذي لم يكمله قفز النبي بكلامه وبدون استئذان ..
وبهذا يمكن ان يكون اي كلام منسوب للرب ان ينسبه آخر الى النبي ..!
وبهذه القاعدة الغريبة لا يمكن اثبات اي كلام يقوله الرب في الكتاب المقدس !

ولا حتى في قرآن المسلمين ( ان كانوا يعقتدون بهكذا قاعدة ) !

ولو دققنا في القاعدة التفسيرية لوجدناها هزلية .. اذ لم تجعل الرب يكمل كلامه .. فصار كلامه بلا معنى !

فالرب يقول : { تقدموا اليّ اسمعوا هذا}

فما هو الذي يريد الرب ان يسمعه الاخرون ؟!
ثم يقول: {لم اتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده انا هناك}

فما الذى يريد الرب أن يقوله؟!
هل الرب يهوه يريد أن يؤكد لبنى اسرائيل أنه موجود منذ زمن طويل مثلا!!

و ما هو تفسير انه { منذ البدء لم يتكلم فى الخفاء } ؟!

هل هذا هو الأمر الخطير الذي يطالب الجميع ان يتقدموا ليسمعهم اياه ؟!

اليست هذه القاعدة التفسيرية الواهنة تخالف ابسط منطق عقلي ؟!
اليست دليل على حيرة علماء اليهود مع هذا النص !؟

وحقيقة كلام الرب :

ان الابن يقول أنه لم يتكلم من البدء فى الخفاء و أنه ظاهر دائما للجميع و أنه موجود منذ وجود الآب و أنا الآب و الروح القدس أرسلاه ..!

وهذه هي المعلومة الشديدة الاهمية التي اراد الله الابن ان يسمعها الجميع .. والتي تستحق ان يطلب منهم ان يتقدموا ليسمعوها !!!

بينما اليهود صدمهم هذا النص الصريح لتعدد التعينات الالهية في الواحدانية الجامعة ..!
فلجأوا الى تلك القاعدة السخيفة لتفسيره !

كواحد منا !؟ ( احتاروا فيها )

فالرب قد صرح بتعدد الاقانيم في الذات الالهية الواحدة الجامعة ( والتي ليس كمثلها وحدانية ) ..

ولكن اليهود قد احتاروا في تفسيرها .. لا بل تهربوا منها !!!

كهذا النص المقدس :

{ وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر } ( تكوين 22:3)​

فعبارة " كواحد منا " !
دالة بكل وضوح على التعدد في الوحدانية ..
والا لكان قد قال : ( صار مثلي ) !!

وان كان يقصد التعظيم لقال :

( قد صار مثلنا ) !

ولكنه قال { كواحد منا }..!

مما يدل على انه يكلم الاقنومين المتميزين عنه والمتحدين في الجوهر !

وهذا النص سبب صدمة نفسية عميقة لدى مفسري الكتاب من علماء اليهود ..

فتجاهلوه تماماً ..!!!!

لنقرأ التفسير من الرابي راشي والذي يستشهد بدروه من ترجوم يوناثان :


22. Now the Lord God said, "Behold man has become like one of us, having the ability of knowing good and evil, and now, lest he stretch forth his hand and take also from the Tree of Life and eat and live forever."
has become like one of us, having the ability He is unique among the earthly beings, just as I am unique among the heavenly beings, and what is his uniqueness? To know good and evil, unlike the cattle and the beasts. — [from Targum Jonathan, Gen. Rabbah 21:5]
and now, lest he stretch forth his hand, etc. And if he were to live forever, he would be likely to mislead people to follow him and to say that he too is a deity (Gen. Rabbah 9:5). There are also Aggadic midrashim, but they cannot be reconciled with the simple meaning.

( Bereishit - Chapter 3 - Tanach with Rashi )

والمفسر اليهودي الكبير راشي لم يستطع الاقتراب من هذه العبارة المجيدة { صار كواحد منا } ..
فاستعان بالمفسر اليهودي الشهير القديم يوناثان في ترجومه ..
والذي بدروه لم يقدر على البحث في اغوار هذه الكلمة وعمقها .. فتغاضى عن تفسيرها !

فالعبارة المقدسة الاولى التي تثبت التعدد في الذات الالهية الواحدة .. قد اعجزت اليهود وأربكتهم !

اليس لكل ذلك دلالاته الواضحة ؟

 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
اذا قلنا التثليث جديد هذا معناه ان الله يتغير و صفاته تتغير و هذا لا يتماشى اطلاقا مع الكتاب المقدس, فالكتاب المقدس يقول ان الله هو هو اليوم و امس و الى الابد, يعني لا يتغير

في اشارات الى الثالوث المقدس في العهد القديم و ساذكر لك البعض منها لطلبك بعدم الاطالة

قال إلوهيم : نَعْمَلُ الْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا - تكوين 1 :26 - .

وَقَالَ الرَّبُّ الْإِله : هُوَذَا الْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا - تكوين 3 :22 -

في سفر التثنية الثاني تلميح إلى وجود الأقانيم الثلاثة في ذات الله ,إذ يقول : إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَتِكَ - تثنية 6 :4،5 - .
وجاءت لفظة إلهنا في هذه الآية بصيغة الجمع ,مع العلم أن القصد منها بيان الوحدانية.
 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
هل كان الأنبياء و الرسل الذين أتوا قبل المسيح يعلمون الناس أن الله واحد في نفس الوقت هو ثالوث ؟

إعلان الله عن نفسه للبشر تدريجي. مثال بسيط: لا تستطيعين أن تأتي الى أي طفل رضيع وتقرأي عليه شعرا عن الحب لأنه لن يفهم، ولكن هذا لا يعني أنك لا تستطعين أن تلاعبيه وتحبيه فيشعر بالحب. هكذا فعل الله مع البشر، علّمهم في القديم أنه واحد لا إله غيره، ثم عندما حان الوقت أعلن عن نفسه في ابنه يسوع المسيح الذي فيه كمال المعرفة الروحية.
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,132
مستوى التفاعل
498
النقاط
83
مثلما قال إخوتى ، فالكلام فى العهد القديم عن التثليث والتوحيد ، كان موجوداً فعلاً ، ولكنه كان غير مفهوم من اليهود ، إلى أن تم إعلانه فى العهد الجديد بكل وضوح

وبالإضافة للأمثلة التى ذكرتها إخوتى ، توجد أيضاً إشارات كثيرة ، أتذكر منها :

++ قال الرب لربى إجلس عن يمينى

++ أنا الحكمة .. قنانى أول طريقه من قبل أعماله منذ الأزل -- أمثال8: 12- 22☺

++يرسل روحه فيخلق

++ وانت يا بيت لحم ... منك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل ، ومخارجه منذ القديم ، منذ أيام الأزل --ميخا5: 2

++ من هو وما هو إسم إبنه إن عرفت

++ والأمثلة كثيرة ، ولكنها كلها إشارات ، إتضحت تماماً فى العهد الجديد

 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
اخت جوهرة الله اعلن عن نفسه وعن طبيعته من اول كلمة فى سفر التكوين
وعندما خلق ادم قال عنه نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فهو يتكلم بصيغة الجمع الذى يدل على ان الله واحد مثلث الاقانيم لان الافعال الى جاءت مع صيغة الجمع جاءت بالمفرد
لكن فهم الناس لطبيعة الله او فهم البشرية لطبيعة الله بشكل كامل لم يتم الا من خلال يسوع المسيح لان المسيح هو اعلان الله الكامل عن نفسه
فمكتوب عن المسيح فى رسالة العبرانيين الاصحاح الاول
" الله بعد ما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة كلمنا نحن فى هذة الايام الاخيرةفى ابنه "

الله تكلم عن نفسه قديما بالانبياء والنبوات ولكن الاعلان التام والكامل والاخير تم فى شخص يسوع المسيح
فى العهد القديم كان الانسان لازال فى مرحلة الطفولة الروحية لا يستطيع ان يفهم كل ما يخص الله
اما بعد المسيح فى عهد النعمة وظهور الله بأعلان كامل عن نفسه فى يسوع المسيح ومساعدة الروح القدس الساكن فينا نستطيع ان نفهم الان طبيعة الله الواحد المثلث الاقانيم بشكل كامل

 
أعلى