الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
الحساب و العقاب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3485641, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أخي الحبيب سلام ونعمة لشخصك المحبوب، المشكلة أن تصورك عن الله منذ البداية خاطئ لأنك تتعامل مع الموضوع على أساس عقوبة ومكافئة، دائن ومدين، فأولاً الله لا ينتظر أعمال الإنسان لكي يكافئه عليها ويعطيه الحياة الأبدية على سبيل استحقاقاته (لأن الأعمال في الحياة مع الله ما هي إلا ثمرة بذرة الإيمان الحي العامل بالمحبة)، لأن الحياة الذي يُريد أن يعطيها لنا هي حياته الخاصة التي لا يستحقها أحد قط، لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد، وبدونه وخارج عنه الموت حتى لو كنت أحيا في هذا العالم بلا خطية، فالله يُريد أن يعيد لنا الحياة بنعمته الخاصة بدون أن ينتظر منا استحقاق، فتناول الأمور من ناحية البنوة وليست العبودية ولا من ناحية أفكار الإنسان المشوشة عن الله، لأن الإنسان بانطارحه بعيداً عن الله لم يعد قادراً على معرفته وفهم طريقه ولا يستطيع أن يعي معاملاته مع الإنسان، لذلك يضعها في إطارها القانوني البشري حسب تصورة فيُخطئ ويضل عنه، ويحسبها من خلال الفكر المحكمة والقضاء والشُرطة، كمتهم وقاضي، كسجان ومسجون... عموماً العبد مُهدد بالعزل والطرد عند أول خطأ أن لم يعترف لسيده بدموع وتوسل ليبقيه في البيت لكي لا يُطرد للخارج أو يُشرد، لكن الابن يبقى إلى الأبد مع أبيه ويصير وارثاً لكل شيء ولا يخاف قط أن أبيه يطرده خارج البيت، فمهما ما ضعف أو سقط في خطأ فأبوه يأدبه ولكنه لا يطرده أو يعاقبه كعبد بل يأدبه كأبن، لأن الابن مربوط بوالده واسمه ملتصق به التصاقاً، ويستحيل أن ينفك أو ينفصل عنه إلا لو الابن رفض بإصرار وعِناد قلب بكل وعيه وإدراكه التام أن يكون ابناً له، وترك البيت بإرادته وذهب بعيداً رافضاً كل نصيحة لأبيه.. فالله ينظر لك ولي على أساس إيماننا الحي به ودخولنا في سرّ البنوة الإلهية التي قصدها، فلو قبلنا أن نؤمن قابلين أن نكون له ابناء فهو يشهد في قلوبنا بروحه أننا أولاداً له لأن مكتوب [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ] (يوحنا 1: 12)، [ الروح (روح الله) نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا إننا أولاد الله ] (رومية 8: 16)، وحينما نكون أبناء، فاننا ورثة مع المسيح [ اسمعوا يا إخوتي الأحباء أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه ] (يعقوب 2: 5)، بمعنى أننا نبقى في بيته إلى الأبد [ والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد ] (يوحنا 8: 35)، ولذلك أيضاً قال الرسول [ فلستم إذاً بعد غرباء ونزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 19)، والله لا يطرد أهل بيته على الإطلاق، لذلك يوحنا الرسول قال: [ أنظروا أية محبة أعطانا الاب حتى نُدعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه ] (1يوحنا 3: 1)[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy] [FONT=Arial][SIZE=5]فالله لا ينظر للإنسان أنه فعل خطية أم لم يفعل، وهل يستحق العقوبة والا المكافأة، المشكلة الآن في قلبه هل يُريد الله أم لا يُريد، هل يختار الحياة أم يختار الموت منفصلاً عن الحياة في الله، هل يريد أن يصير ابن ومشتاق لهذا بكل قلبه أم يُريد أن يصير عبد تحت قانون حرام وحلال وفعلت خطأ والا لم أفعل، عبد وسيد، حاكم ومحكوم، قاضي ومتهم، يحيا عبد يشعر أنه مهدد ويخاف على مصيره ناسياً الواهب نفسه الحياة، وهذا هو السؤال الأهم .... كن معافي[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
الحساب و العقاب
أعلى