الحكمة في توبيخ وتهذيب اطفالنا

[حياة بالمسيح]

الحكمة في ان نهذب ونوبخ اطفالنا لاننا نحبهم اما نتركهم على هواهم فاننا ندمرهم وهي علامة محبة من لدننا ولا يجب ان ندللهم فالطفل المدلل ينشا متهور وغير سوي لانه يعرف ان كل ما سيطلبه من والديه سيناله فيجب معاقبته لا بالضرب ولكن بعقاب بسيط لا يؤذي كان لا يتفرج التلقاز لمدة معينة وكان لا يلعب لفترة معينة
ففي سفر الامثال والاصحاح التاسع والعشرون والاية 17
أَدِّبِ ابْنَكَ فَيُرِيحَكَ،
وَيُعْطِيَ نَفْسَكَ لَذَّاتٍ [ع 17].
وفي نفس السفر والاية 15
العَصَا والتَوْبِيخُ يُعْطِيَانِ حِكْمَةً،

والصَبِيُّ المُطْلَقُ إِلَى هَوَاهُ يُخْجِلُ أُمَّهُ [ع 15].

والتوبيخ والتاديب يقومان من سلوك الطفل السئ او الغير محبب او الردئ
ولا يجوز حبسه في غرفته لفترة مهما قصرت او طالت لان ذلك سيجرح معنويات الطفل وسيؤثر في سلوكه في المستقبل والطفل المحروم من الحنان بمعاقبة والديه له طوال طفولته معاقبة شديد ستحز في نفسية الطفل وسينشا كارها نفسه ووالديه ومحباً للانتقام والثأر واستخدام الشدة والضغط على اطفالنا سيسبب الانفجار ولربما لا يعرف ماذا سيفعل الطفل اسيترك البيت ام سينحرف مع اول شخص يلاقيه يعرض عليه ذلك للتنفيس عن نفسه لذا حذاري ثم حذاري من استخدام اسلوب الشدة والقسوة مع الاطفال واستخدام القسوة مع الاطفال ستؤثر على شخصيتهم وسينشؤن هم بدورهم جيلاً يستخدم القسوة والعقوبة مع اطفالهم حين يكبروا

 

[لمسة يسوع]