- إنضم
- 15 يناير 2012
- المشاركات
- 1,535
- مستوى التفاعل
- 123
- النقاط
- 0

بعدما أوقف أستاذنا Molka Molkan دورة اللاهوت الدفاعى لظروف خاصة به ( و نحن فى انتظاره للعودة بمشيئة ربنا يسوع المسيح ) كنت قد أفتقدت متعة الردود على الشبهات مع اعضاء الدورة فأخذت فى شبهة جديدة و بدأت بالرد عليها و من عنده المزيد رجاء ان يضيف ( ملحوظة : هذا الموضوع ليس ضمن موضوعات دورة اللاهوت الدفاعى فانا لست شيئا انا فقط افتقد الدورة
ها هى الشبهة : http://memod.wordpress.com/2009/05/08/zabei7/
و ها هو الرد بالأقتباس بنعمة ربنا يسوع المسيح :
قسّم ميمو الشبهة الى جزئين الجزء الأول هو من الجهة الاسلامية :
كما نرى و هذا الجزء سيتم تجاهله لأننا فى القسم المسيحى و هدفنا الرد على ما اتدعائته الكاذبة عما أتى فى الكتاب المقدس*** اولاً من القرآن الكريم ***
اما الجزء الثانى فهو من الجهة المسيحية :
و هذا ما سيتم الرد عليه بنعمة ربنا يسوع المسيح له المجد***ثانياً من الكتاب المقدس***
و لنبدأ بالأقتباس ثم الرد :
بل قد سلم من التحريف و أقمنا مواضيع عدّة لهذاقيل فى الكتاب المقدس الذى لم يسلم من التحريف إن الذبيح هو إسحاق وذُكر ذلك صراحة ً ..
هذه الآثار فى عقلك فقط يا ميمو لأن التحريف فى عقلك و ليس فى الحقيقةولكن كما يقال ان مرتكب الجريمة لابد وأن يترك أثر لجريمتة.. فأنا أشكر بشدة المُحرف لأنه قد ترك لنا أثار وليس أثر واحد فقط ..
تفضل ..نبدأ بحول الله وقوته:
** مقدمه**
** قصة إبراهيم وساره وهاجر من واقع الكتاب **
لحد هنا و جميل بعد كدا هيبدأ إما التدلي و إما الجهل لنرىالشخص المحورى فى هذا الموضوع هو ( إبرام أبن تارح إبن ناحور ) وإبرام هو إبراهيم .. وكان له أخوه ( ناحور وهو على أسم جده, وهاران ) ثم مات بعد ذلك أخوه هاران .. ولم يتبقى سوى الأخين ( إبراهيم وناحور ) فأخذ كل واحد منهم أمرأة له كما يقول الكتاب:
[ Gn:11:29 ] واتخذ ابرام وناحور لانفسهما امرأتين.اسم امرأة ابرام ساراي واسم امرأة ناحور ملكة بنت هاران ابي ملكة وابي يسكة. ]
ولكن شاء الله أن تكون أمرأة إبراهيم عاقر كما يقول الكتاب:
]-[ Gn:11:30 ] وكانت ساراي عاقرا ليس لها ولد. ]
فذهبوا معاً إلى أرض كنعان فأقاموا فى منطقة تسمى ( حاران ) كما فى Gn11:31 ثم توعد الاله بأن يجعله أمه عظيمه ويباركه وأمره الإله أن يخرج من أرض حاران وكان يبلغ من العمر خمسه وسبعين سنه وكانت تصغره ساره بعشرة سنين:
]-[ Gn:12:4 ] فذهب ابرام كما قال له الرب وذهب معه لوط.وكان ابرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران. ]
فأحب الله إبراهيم لطاعته وتوعد له الإله بإن يعظم أجره..فطمع أبراهيم فى كرم الإله وقال للرب كل ما تعطينى سيرثه شخص أخر يسمى ( ليعازر الدمشقى ) فقال له الإله لا..لم يرثك ليعازر الدمشقى ولكن سيرثك الذى يخرج من أحشائك.. وهذه كانت أول بشاره لإبراهيم بأن سيولد له من يورثه.. ونقرأ ذلك فى النصوص التاليه:
]-[ Gn:15:1 ] بعد هذه الامور صار كلام الرب الى ابرام في الرؤيا قائلا.لا تخف يا ابرام.انا ترس لك.اجرك كثير جدا. ]
]-[ Gn:15:2 ] فقال ابرام ايها السيد الرب ماذا تعطيني وانا ماض عقيما ومالك بيتي هو أليعازر الدمشقي. ]
]-[ Gn:15:3 ] وقال ابرام ايضا انك لم تعطني نسلا وهوذا ابن بيتي وارث لي. ]
]-[ Gn:15:4 ] فاذا كلام الرب اليه قائلا.لا يرثك هذا.بل الذي يخرج من احشائك هو يرثك. ]
ومن ما سبق يتضح أن ساره كانت عاقر وإبراهيم كان عقيم ومرت عليهم مده لا تقل عن عشرة سنوات طبقاً لواقع النصوص طلبت ساره من إبراهيم شىء ما ونقرأ ذلك فى النصوص التاليه:
]-[ Gn:16:1 ] واما ساراي امرأة ابرام فلم تلد له.وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر. ]
]-[ Gn:16:2 ] فقالت ساراي لابرام هوذا الرب قد امسكني عن الولادة.ادخل على جاريتي.لعلي أرزق منها بنين.فسمع ابرام لقول ساراي. ]
]-[ Gn:16:3 ] فاخذت ساراي امرأة ابرام هاجر المصرية جاريتها من بعد عشر سنين لاقامة ابرام في ارض كنعان واعطتها لابرام رجلها زوجة له.
]-[ Gn:16:4 ] فدخل على هاجر فحبلت.ولما رأت انها حبلت صغرت مولاتها في عينيها. ]
فتقول النصوص ؟؟؟فتقول النصوص أن زواج إبراهيم من هاجر المصريه بناءً على طلب من زوجته الأولى ساراى ( ساره ) لانها قالت لإبراهيم إن الرب قد أمسكها عن الولادة فأشارت عليه أن يأخذ هاجر المصريه له زوجه وقالت لعلى أرزق منها بنين أى أن ساره نسب لنفسها المولود قبل أن يأتى..وهنا شىء ملفت للإنتباه ونقطة خطره أن هذا المولود الذى سوف يأتى من هاجر كان ينتظرة كلاً من ( إبراهيم وساره وهاجر ) أذن هذا المولود كان محبوب قبل أن يولد.
أين نصوص قالت ان المولود الذى يأتى من هاجر انتظره ( ابراهيم و سارة و هاجر ) النصوص دى عندنا ؟؟ مفيش أى نص فى الكتاب المقدس قال ان المولود من هاجر انتظره ابراهيم و هاجر و سارة او ان هذا الابن محبوب قبل الولادة !!
هى فى نقطة كمان و هى ان لما حبلت هاجر صغرت مولاتها فى عينها فعشان القصة تبقى متكاملة :دبت الغيره بداخل ساره لأنها وجدت أن هاجر المصريه صارت حبلى من إبراهيم زوجها..فأسأت معاملتها إلى هاجر المصريه حتى هربت منها
]-[ Gn:16:5 ] فقالت ساراي لابرام ظلمي عليك.انا دفعت جاريتي الى حضنك.فلما رأت انها حبلت صغرت في عينيها.يقضي الرب بيني وبينك. ]
]-[ Gn:16:6 ] فقال ابرام لساراي هوذا جاريتك في يدك.افعلي بها ما يحسن في عينيك.فاذلّتها ساراي.فهربت من وجهها ]
Gen 16:5 فقالت ساراي لابرام: «ظلمي عليك! انا دفعت جاريتي الى حضنك فلما رات انها حبلت صغرت في عينيها. يقضي الرب بيني وبينك».
جميلفعندما هربت هاجر إلى البريه وجدها ملاك الرب وسألها من أين أتيت وإلى أين تذهبين فقالت لملاك الرب أنها هاربه من ظلم ساره لها فأمرها أن ترجع مره أخرى إلى ساره
]-[ Gn:16:7 ] فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية.على العين التي في طريق شور. ]
[ ]-[ Gn:16:8 ] وقال يا هاجر جارية ساراي من اين أتيت والى اين تذهبين.فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي. ]
محدش قال ان ده هو المولود الذى ينتظره ابراهيم مفيش أى آية بتقول كداوبعد ما أمرها ملاك الرب أن ترجع إلى ساره بشرها ببشرى مفرحه ..ألا وهى بشرى بالمولود الذى ينتظره إبراهيم لكى يرثه..
ازاى سارة يبقى لها بنين اذا كانت هاجر هى الهتولد ؟!!! :t32:والذى تنتظره ساره لكى يكون لها بنين..
دى مفيهاش مشكلةوالذى نتتظره هاجر لأنه إبنها..
مين الجميع ؟ لو كان قصدك ابراهيم و سارة و هاجر فقد تم الردوجائت هنا البشرى بالمولود الذى ينتظره الجميع..
جميلالمولود المحبوب..ألا وهو ( إسماعيل )
]-[ Gn:16:9 ] فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. ]
]-[ Gn:16:10 ]. وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. ]
]-[ Gn:16:11 ] وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك. ]
وتم بالفعل ما بٌشرت به هاجر المصريه وتحققت ذلك البشاره
]-[ Gn:16:15 ] فولدت هاجر لابرام ابنا.ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل. ]
ونضيف على ذلك وعد الإله لإبراهيم وهاجرفى حق إسماعيل لكى نوضح المساواه بينه وبين إسحاق..فتوعد الإله لهاجر وإبراهيم بأن يجعل من إسماعيل أمة عظيمه..ولسنا بصدد إن نتكلم عن من هذه الأمه وما العظمه فى هذه الأمه
[ Gn:21:13 ]-[ وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك ]
[ Gn:21:18 ]-[ قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة. ]
وبعد ذلك ظهر الرب لإبرام مره أخرى وجعل الاله عهد بينه وبين إبراهيم..وبشر الإله إبراهيم بأكثار نسله وبإنه سوف يخرج منه أمماً وملوكاً
[gn.17.5][فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم.لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم.]
[gn.17.6][وأثمرك كثيرا جدا واجعلك امما.وملوك منك يخرجون.]
نعم هو عهد أبدى كما يقول الكتاب لكن لازم تفهم ما هو العهد نشوف الآيات تانى بدون ألوان ميمو عشان نتعرف على العهد من النصوص :ووعده الإله بكل أرض كنعان .. وجعل لإبراهيم ولنسله علامه ألا وهى ( الختان ) وذلك يكون عهداً أبدياً وهذا ما هو نحن عليه الأن كمسلمين ولم يكن عليه النصارى لأنه تم إلغاء الختان بالرغم من أن الختان عهداً أبدياً وكان ذلك على أيد بولس الفريسى بالرغم من إن الإله قال ان الأغلف الذى لم يختتن بذلك يكون قد نكث عهد الإله ونقرأ ذلك فى النصوص القادمه:
[gn.17.10][هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك.يختن منكم كل ذكر.]
[gn.17.11][فتختنون في لحم غرلتكم.فيكون علامة عهد بيني وبينكم.]
[gn.17.12][ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم.وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك.]
[gn.17.13][يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك.فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا.]
[ Gn:17:14 ] واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها.انه قد نكث عهدي ]
Gen 17:10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكر
Gen 17:11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم.
Gen 17:12 ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم: وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك.
Gen 17:13 يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا.
Gen 17:14 واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. انه قد نكث عهدي».
فالختان هو علامة عهد بين الله و شعبه
نقطة اتنين هى تدليس ميمو لما قال :
و ده لإن القديس العظيم بولس الرسول لم يلغى الختان لكن نشوف هو قال ايه :تم إلغاء الختان بالرغم من أن الختان عهداً أبدياً وكان ذلك على أيد بولس الفريسى
Gal 6:13 لأن الذين يختتنون هم لا يحفظون الناموس، بل يريدون أن تختتنوا أنتم لكي يفتخروا في جسدكم.
Gal 6:14 وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم.
Gal 6:15 لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة.
القديس بولس الرسول قال : فى المسيح يسوع لا الختان ينفع ولا الغرلة , لكن لم يلغى شيئا كما أتدعى مُدلسنا الحبيب ميمو
جميل ( أظن المقالة الأخرى هى التى رد عليها أعضاء دورة اللاهوت الدفاعى فى التطبيق العملى الأول )ثم جاء من بعد ذلك البشاره بميلاد (إسحاق ) من ساره وسيخرج منها أمما وملوك..وذلك البشاره كانت لإبراهيم ولكن من الملفت للنظر والعجيب ما نراه فى النصوص حيث أن الإله يبشر إبراهيم لميلاد إسحاق وكان إبراهيم يدعوا لإبنه (إسماعيل ) وقال يا ليت إسماعيل يعيش أمامك وهذا يؤكد على حب إبراهيم لإبنه إسماعيل
[ Gn:17:15 ]-[ وقال الله لابراهيم ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة. ]
]-[ Gn:17:16 ] واباركها واعطيك ايضا منها ابنا.اباركها فتكون امما وملوك شعوب منها يكونون. ]
]-[ Gn:17:18 ] وقال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك. ]
]-[ Gn:17:19 ] فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحق.واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده. ]
وأؤكد إننا لسنا بصدد مع من يكون العهد الإبدى هل إسماعيل ام إسحاق وسوف نتكلم عنها فى مقاله أخرى إن شاء الله.. وتحققت ذلك البشاره فولدت سارة إسحاق
لأ هى مش مجرد غيرة هى خوف على ابنها و نشوف الآيات :[ Gn:21:2 ] فحبلت سارة وولدت لابراهيم ابنا في شيخوخته.في الوقت الذي تكلم الله عنه. ]
[ Gn:21:3 ] ودعا ابراهيم اسم ابنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق. ]
ثم خُتن بعد ذلك إسحاق فى اليوم الثامن وكبر وفُطم وكانت له وليمه كبيره يوم فطامه.. ودبت الغيره مره أخرى بين ساره وهاجر فقالت ساره لإبراهيم لا يرث إبن الجاريه مع إبنى وذلك كان من إندفاعها بسبب الغيره وقالت ساره لإبراهيم أطرد هاجر المصريه وإبنها..
Gen 21:9 ورات سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح
Gen 21:10 فقالت لابراهيم: «اطرد هذه الجارية وابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحاق».
و نرجع لأصل كلمة يمزح فى اللغة العبرية :
Gen 21:9 ותרא שׂרה את־בן־הגר המצרית אשׁר־ילדה לאברהם מצחק׃
Gen 21:10 ותאמר לאברהם גרשׁ האמה הזאת ואת־בנה כי לא יירשׁ בן־האמה הזאת עם־בני עם־יצחק
و بالذهاب الى :
قاموس سترونج ( Strong's Dictionary ) :
H6711
צחק
tsâchaq
tsaw-khak'
A primitive root; to laugh outright (in merriment or scorn); by implication to sport: - laugh, mock, play, make sport.
و فى الترجمة الانجليزية لكينج جيمس ( King James Version ) نجده يقول :
Gen 21:9 And Sarah saw the son of Hagar the Egyptian, which she had born unto Abraham, mocking.
Gen 21:10 Wherefore she said unto Abraham, Cast out this bondwoman and her son: for the son of this bondwoman shall not be heir with my son, even with Isaac.
و فى ترجمة ( New Life Version ) :
Gen 21:9 And Sarah saw the son of Hagar the Egyptian, whom she had borne to Abraham, scoffing.
Gen 21:10 Therefore she said to Abraham, “Cast out this bondwoman and her son; for the son of this bondwoman shall not be heir with my son, namely with Isaac.”
و فى ( Arabic Life Application Bible ) :
Gen 21:9 ورأت سارة أن ابن هاجر المصرية الذي أنجبته لإبراهيم يسخر من ابنها إسحق،
Gen 21:10 فقالت لإبر اهيم: «اطرد هذه الجارية وابنها، فإن ابن الجارية لن يرث مع ابني إسحق».
و تقريبا كلّهم نفس المعنى اذ ان المزاح ليس مجرد مزاح بين أخ و أخيه و انما سخرية من اسماعيل لاسحق
نستكمل معاً :
لم يلقى الضوء على اسحق ؟؟ دا ميمو لم يقرأ الكتاب اصلا !!وعند الصباح أعطى إبراهيم لهاجر قربة ماء وأعطاها إسماعيل وصرفها فتاهت فى ( بئر سبع ) كما يقول الكتاب:
[Gn:21:14] فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها.فمضت وتاهت في برية بئر سبع.
ويركز كاتب سفر التكوين الضوء على إسماعيل ولم يلقى الضوء على إسحاق فنجد دون سابق مقدمات إن إسماعيل كبر وتزوج وسكن فى برية فاران
[ Gn:21:20 ] وكان الله مع الغلامفكبر.وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس. ]
[ Gn:21:21 ] وسكن في برية فاران.وأخذت له امه زوجة من ارض مصر ]
ويعود بنا الكاتب مره أخرى إلى إبراهيم ويخبرنا بإنه تغرب فى فلسطين أياماً كثيرة وبعد ذلك أمتحن الرب إبراهيم بذبح إبنه وسنعرف من هو هذا الإبن بعد قليل.
ورينا ..ملاحظات على قصة إبراهيم وساره وهاجر والذبيح :
هو مش كأنه يريد هى الحقيقة يا عزيزى* سقط الكاتب عدة سقطات وإبرزهم وما يهمنا فى هذا الصدد إنه بعد ميلاد إسحاق وفطامه توجه مباشرةً إلى إسماعيل وجعله ينمو ويكبر ويتزوج ويكن فى مكان أخر وهو جبال فاران وكل ذلك دون سابق مقدمات وتجاهل إسحاق بالمره..كأنه يريد أن ينهى ذكر إسماعيل عند هذا الحد قبل أختبار الذبح.
* أصدق الحديث هو كتاب الله فأخبرنا الله تبارك وتعالى بترتيب لقصة سيدنا أبراهيم وإسحاق وإسماعيل وأختبار الذبح وهذا يختلف مع ما جاء فى العهد القديم ونوضحه فى الأتى:
*** فى القرأن الكريم: 1- ولادة إسماعيل . 2- اختبار الذبح . 3- ولادة إسحاق .
*** فى التـــــــــوراه: 1- ولادة إسماعيل . 2- ولادة إسحاق . 3- اختبار الذبح .
مش موضوعى دلوقتى القرآن
يا ميمو مش فى الحدث ده بس الفرق يا عزيزى بين التوراة و المقدسة و قرآنك كالفرق بين السماء و الأرضنجد الأختلاف بين القرأن و التوراه والأختلاف فى ترتيب الأحداث .. وهذا تعمد واضح من الكاتب ان يركز الأضواء فى نصوصه على إسماعيل وكبره مبكراً وزوجه وجعله يهاجر ويسكن فى فاران .. دون أن يذكر شىء عن حياة إسحاق فى هذا الوقت .. ولكن صدق الله العظيم عندما أخبرنا بهذا الترتيب 1- ولادة إسماعيل 2- اختبار الذبح 3- ولادة إسحاق
ورينا يا ميمو أدينا قاعدين ...وكان هذا الترتيب فى التوراه ولكنه حُرف بالفعل وهذا ليس ادعاء منى بذلك ولكن بالأدله ودائما ً الجانى يترك أثر لجريمته..فترك لنا المُحرف الكذوب غير الذكور أثر التحريفه
لا اشكال حتّى الآنوهو كالأتى:
وهى أننا نجد أن عندما وُلد إسحاق كان إسماعيل يبلغ من العمر 14 سنه ونستنتج ذلك من النصوص الآتيه:
تكوين 16: 16 (كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.)
تكوين 21:5. (وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍحِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ.)
فكان إبراهيم يبلغ من العمر ( 86 ) سنه عندما ولد إسماعيل..ويبلغ من العمر (100 ) سنه عندما ولد إسحاق .وعندما نطرح عمر إبراهيم عندما اولد إسماعيل ومن بعده إسحاق يكونا لناتج ( 14 سنه ) وهو عمر إسماعيل..ونتفاجىء بأن الكاتب يخبرنا فى الأصحاح 21 بأن بعد ميلاد إسحاق نشبت الغيره مره أخرى بين ساره وهاجر وقالت ساره لإبراهيم أطرد هاجر وأبنها ..
طيب نفهم مع بعض الحتّة دى :ونركز على أن إسماعيل كان يبلغ من العمر (14 سنه ) وفعل ذلك إبراهيم وطرد هاجر وأبنها ونقرأ فى النص التالى معضله:
[الفاندايك][Gn.21.14][. فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها.فمضت وتاهت في برية بئر سبع.]
[اليسوعية][Gn.21.14][ فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها، وصرفها. فمضت وتاهت في برية بئر سبع. ]
[السارة][Gn.21.14][ فبكر إبراهيم في الغد وأخذ خبزا وقربة ماء، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها، فمضت تهيم على وجهها في صحراء بئر سبع. ]
[الحياة][Gn.21.14][ فنهض إبراهيم في الصباح الباكر وأخذ خبزا وقربة ماء ودفعهما إلى هاجر،ووضعهما على كتفيها، ثم صرفها مع الصبي. فهامت على وجهها في برية بئر سبع.]
[الكاثوليكة][Gn.21.14][فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها، وصرفها.فمضت وتاهت في برية بئر سبع.]
فنجد أن كل التراجم تقول أن إبراهيم وضع قربة الماء والولد على كتف هاجر .. فكيف لهاجر أن تحمل غلام يبلغ من العمر ( 14 سنه ) على كتفها ؟ بالأضافه إلى قربة ماء ؟ ونجد الكاتب يقول أنها طرحت الولد تحت أحدى الأشجار:
[الفاندايك][Gn.21.15][ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار.]
فهل تطرح هاجر غلام يبلغ من العمر ( 14 سنه ) تحت شجرة؟
فهذا دليل واضح على أن الكاتب تعمد أن يكبر إسماعيل عن عمره .. وقد نسى الكاتب إنه ذكر من قبل عمر إبراهيم عندما ولد إسماعيل و ولد إسحاق وبمقارنة بسيطهب ينهم يتضح ان عمر إسماعيل ( 14 سنه ) فكيف لهاجر ان تحمل قربة ماء وإسماعيل 14 سنه على كتفها ؟ ثم تذهب وتمشى به لمسافه بعيده جدا لان النص يقول حتى نفذ الماء , ومن المعروف ان القربة يكون فيها ماء ليس بقليل ويكفى لمدة ساعات , إذان هاجر سافرت بإبنها وتسير على الأقدام لمدة ساعات , فكيف لها أن تحمل أبن يبلغ من العمر 14 سنه على كتفها ؟
إذن من الواضح ان هناك خطأ واضح وهو ان الكاتب تعمد فى تكبيره لسن إسماعيل وزواجه وجعله يهاجر ويسكن فى فاران .. وهذا السن خاطىء ولكن كان إسماعيل فى ذلك الوقت صغير السن وكان بعدها إختبار الذبح ثم ميلاد إسحاق كما أخبرنا الله عز وجل ..
ونفهم من ذلك عدم المصداقيه فى ما ينقله لنا كاتب هذا السفر حيث أننا نجد نصوص ليست فى محلها وعدم ترتيب للأحداث ونجد أن الكاتب يخبرنا أن إبراهيم مكث أيام كثيره فى فلسطين ولم يذكر لنا أين ذهب بعدها وبعدها مباشرة دخل فى الأختبار الإلهى.. انتهى
أصح ترجمة عربية و أشهر ترجمة عربية هى ترجمة سميث و فاندايك فنضعها :
SVD :
Gen 21:14 فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها. فمضت وتاهت في برية بئر سبع.
فواضح حتّى ان الذى وضع على كتف هاجر كانا شيئان فقط
هما : الخبذ و قربة الماءاياهما
و للتأكيد نضع ترجمة تفسيرية و هى ترجمة الحياة :
ALAB :
Gen 21:14 فنهض إبراهيم في الصباح الباكر وأخذ خبزا وقربة ماء ودفعهما إلى هاجر، ووضعهما على كتفيها، ثم صرفها مع الصبي. فهامت على وجهها في برية بئر سبع.
فيتضح اذا انه صرفها مع الصبى و لم تحمله على كتفها كما ظن ميمو ( مع العلم ان كل ما أتى به ميمو مجرد تراجم ليس الا فمن الممكن ان يُخطئ المترجم ) و لكنى اُفضل الذهاب للترجمة السبعينية لنرى بوضوح أكثر :
Gen 21:14 ἀνέστη δὲ Αβρααμ τὸ πρωὶ καὶ ἔλαβεν ἄρτους καὶ ἀσκὸν ὕδατος καὶ ἔδωκεν Αγαρ καὶ ἐπέθηκεν ἐπὶ τὸν ὦμον καὶ τὸ παιδίον καὶ ἀπέστειλεν αὐτήν. ἀπελθοῦσα δὲ ἐπλανᾶτο τὴν ἔρημον κατὰ τὸ φρέαρ τοῦ ὅρκου.
و للسهولة أكثر للفحص سأصق النص و أضع منه هذا الجزء فقط :
καὶ ἔλαβεν ἄρτους καὶ ἀσκὸν ὕδατος καὶ ἔδωκεν Αγαρ καὶ ἐπέθηκεν ἐπὶ τὸν ὦμον καὶ τὸ παιδίον καὶ ἀπέστειλεν αὐτήν
و الذى تم ترجمته فى SVD الى :
واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها.
و لنرى معا الكلمات فى القاموس : ( طبعا هو فى القاموس بيضع أصل الكلمة )
Strong's Dictionary :
1 - καὶ :
G2532
καί
kai
kahee
Apparently a primary particle, having a copulative and sometimes also a cumulative force; and, also, even, so, then, too, etc.; often used in connection (or composition) with other particles or small words: - and, also, both, but, even, for, if, indeed, likewise, moreover, or, so, that, then, therefore, when, yea, yet.
2 - ἔλαβεν :
G2983
λαμβάνω
lambanō
lam-ban'-o
A prolonged form of a primary verb, which is used only as an alternate in certain tenses; to take (in very many applications, literally and figuratively [probably objective or active, to get hold of; whereas G1209 is rather subjective or passive, to have offered to one; while G138 is more violent, to seize or remove]): - accept, + be amazed, assay, attain, bring, X when I call, catch, come on (X unto), + forget, have, hold, obtain, receive (X after), take (away, up).
3 - ἄρτους :
G740
ἄρτος
artos
ar'-tos
From G142; bread (as raised) or a loaf: - (shew-) bread, loaf.
4 - ἀσκὸν :
G779
ἀσκός
askos
as-kos'
From the same as G778; a leathern (or skin) bag used as a bottle: - bottle.
5 - ὕδατος :
G5204
ὕδωρ, ὕδατος
hudōr hudatos
hoo'-dor, hoo'-dat-os, etc.
From the base of G5205; water (as if rainy) literally or figuratively: - water.
6 - ἔδωκεν :
G1325
δίδωμι
didōmi
did'-o-mee
A prolonged form of a primary verb (which is used as an alternate in most of the tenses); to give (used in a very wide application, properly or by implication, literally or figuratively; greatly modified by the connection): - adventure, bestow, bring forth, commit, deliver (up), give, grant, hinder, make, minister, number, offer, have power, put, receive, set, shew, smite (+ with the hand), strike (+ with the palm of the hand), suffer, take, utter, yield.
7 - Αγαρ :
G28
Ἄγαρ
Agar
ag'-ar
Of Hebrew origin [H1904]; Hagar, the concubine of Abraham: - Hagar.
8 - ἐπέθηκεν :
G2007
ἐπιτίθημι
epitithēmi
ep-ee-tith'-ay-mee
From G1909 and G5087; to impose (in a friendly or hostile sense): - add unto, lade, lay upon, put (up) on, set on (up), + surname, X wound.
9 - ἐπὶ :
G1909
ἐπί
epi
ep-ee'
A primary preposition properly meaning superimposition (of time, place, order, etc.), as a relation of distribution [with the genitive case], that is, over, upon, etc.; of rest (with the dative case) at, on, etc.; of direction (with the accusative case) towards, upon, etc.: - about (the times), above, after, against, among, as long as (touching), at, beside, X have charge of, (be-, [where-]) fore, in (a place, as much as, the time of, -to), (because) of, (up-) on (behalf of) over, (by, for) the space of, through (-out), (un-) to (-ward), with. In compounds it retains essentially the same import, at, upon, etc. (literally or figuratively).
10 - τὸν :
G3588
ὁ, ἡ, τό
ho hē to
ho, hay, to
The masculine, feminine (second) and neuter (third) forms, in all their inflections; the definite article; the (sometimes to be supplied, at others omitted, in English idiom): - the, this, that, one, he, she, it, etc.
11 - ὦμον :
G3676
ὅμως
homōs
hom'-oce
Adverb from the base of G3674; at the same time, that is, (conjugationally) notwithstanding, yet still: - and even, nevertheless, though but.
12 - παιδίον :
G3813
παιδίον
paidion
pahee-dee'-on
Neuter diminutive of G3816; a childling (of either sex), that is, (properly) an infant, or (by extension) a half grown boy or girl; figuratively an immature Christian: - (little, young) child, damsel.
13 - ἀπέστειλεν :
G649
ἀποστέλλω
apostellō
ap-os-tel'-lo
From G575 and G4724; set apart, that is, (by implication) to send out (properly on a mission) literally or figuratively: - put in, send (away, forth, out), set [at liberty].
14 - αυτην :
G846
αὐτός
autos
ow-tos'
From the particle αὖ au (perhaps akin to the base of G109 through the idea of a baffling wind; backward); the reflexive pronoun self, used (alone or in the compound of G1438) of the third person, and (with the proper personal pronoun) of the other persons: - her, it (-self), one, the other, (mine) own, said, ([self-], the) same, ([him-, my-, thy-]) self, [your-] selves, she, that, their (-s), them ([-selves]), there [-at, -by, -in, -into, -of, -on, -with], they, (these) things, this (man), those, together, very, which. Compare G848.
و من خلال ما سبق يتضح ان ما أتى فى ترجمتى SVD و ALAB يوضح ان هاجر لم تحمل اسماعيل على كتفها و انما اخذته معها لكن ليس بالحمل على الكتف
يُتبع بمشيئة ربنا يسوع المسيح له المجد